الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69607" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إن ابن البناء واحد من المغاربة الأفذاذ الذين أفادت النهضة الأوروبية من نبوغهم العلمي، وليس في ذلك ما يثير الاستغراب فقد كان أوحد عصره حتى عده ابن رشيد واحدا من عالمين لا ثالث لهما بالمغرب حين قال «لم أر عالما بالمغرب إلا رجلين ابن البناء العددي بمراكش وابن الشاطر بسبتة».[/font]</p><p> [font=&quot]إن ابن البناء لم يكن عالم رياضيات وحسب بل مدرسة تخرج منها ثلة من النوابغ ممن تتلمذوا على يديه ومن هؤلاء عبد الرحمان اللجائي وأبو جعفر بن صفوان وابن الشاطر .[/font]</p><p> [font=&quot]كان لتكوين ابن البناء الموسوعي أثر عظيم في تفرد تواليفه بأسلوب خاص مميز، فهو يكتب في الفقه بنفس صوفي ويخوض في الفلسفة وعلم الكلام بمنطق الرياضي .[/font]</p><p> [font=&quot]ويمزج الأدب والشعر بالرياضيات في قالب بديع جديد كل الجدة، وحسبنا أن نقرأ له في الغزل هذه الأبيات لندرك أنه منحة من منح الزمان التي قلما يجود بمثلها :[/font]</p><p> [font=&quot]خط الغرام على المشوق مثلثا[/font]</p><p> [font=&quot]متساوي الأضلاع خط مبرز[/font]</p><p> [font=&quot]فغدا ينادي ظبية فتانة[/font]</p><p> [font=&quot]فتكت به عمدا بغير تحرز[/font]</p><p> [font=&quot]يا ميّ إن أرسلت سهما صائبا[/font]</p><p> [font=&quot]من قوس طرف ما لها من محرز[/font]</p><p> [font=&quot]تجدي المتيم وسط دائرة الهوى وفؤاده فيها كنقطة مركز[/font]</p><p> [font=&quot]تأثر ابن البناء بابن وهب وابن سنان الخفاجي وابن سينا والغزالي وابن رشد، فكان من أثر ذلك في كتبه أنه ردد كثيرا من آرائهم وقد أخذ عليه الباحثون عدم إشارته في أحايين كثيرة إلى اقتباسه منهم، فهذا تلميذه ابن صفوان يقول عن كتاب الجبر والمقابلة: « فتأملته فرأيت كتاب ابن البناء مأخوذا منه بجملته منقولا بنصه لم يضع فيه كلمة واحدة ليست في كتاب القرشي» وقيل إن التلخيص تضمن زبدة اجتهادات أبي زكرياء الحصار حتى لقب بالحصار الصغير، ولرضوان بن شقرون محقق «الروض المريع في صناعة البديع «كلام في نفس السياق إذ يقول: «ولكن ابن البناء لا يحدد المصادر التي يستقي منها نظرياته ولا يذكر أسماء المؤلفين والكتب التي أفاد منها إلا في النادر ولا يشير في الغالب إلى النقاد والفلاسفة واللغويين الذين تأثر بهم، بل قد يصل التأثر إلى حد النقل الحرفي عنهم في بعض المواضع».[/font]</p><p> [font=&quot]إن كل هذا لا يزعزع قناعتنا الراسخة بأن ابن البناء واحد من حسنات الزمان التي لا تتكرر إلا نادرا، فأولئك الذين آخذوه على عدم إشارته إلى اقتباسه من غيره من العلماء ما فتئوا يثنون عليه في مواطن أخرى، فابن صفوان يقول عنه في موضع آخر: «وصل شيخنا ابن البناء في علم الهيئة والنجوم غاية لم يلحقها أحد من أهل زمانه».[/font]</p><p> [font=&quot]ولعل اشتغال ابن البناء بأكثر من علم مما يتضح في تنوع تواليفه جعله إلى الإيجاز أميل وإلى الاقتضاب أقرب، فلم يهتم بالإحالة على مواطن اقتباسه لاهتمامه بما هو أجل تاركا لمن بعده مهمة البحث في ذلك، ولقد تجد العالم الواسع الاطلاع مرددا في أحايين كثيرة لآراء غيره دون قصد منه بل لتوارد الخواطر تارة ولتمازج الآراء ببعضها تارة أخرى، حتى ليصبح من المستحيل أن تفرق بين رأي فلان أو علان، فما الإبداع في كنهه إلا إعادة إنتاج لمكتسبات قديمة في قوالب جديدة، مع شيء من التقويم والإضافة، وهذا نراه بكثرة في تردد المعاني الواحدة على ألسن شعراء لم يجمعهم عصر واحد ولا مكان واحد ولربما لم يجر أن التقى الواحد منهم بالآخر أو علم بوجوده، وحسب ابن البناء أنه بذل قصاراه في خدمة العلم فأفاد أمته وأفاد العالم أجمع، وفي ذلك يقول عن نفسه في «الروض المريع في صناعة البديع» وكلامه ولاشك هنا يسع كل إنتاجه العلمي «فغرضي أن أقرب في هذا الكتاب من أصول صناعة البديع ومن أساليبها البلاغية ووجوه التفريع تقريبا غير ممل يصغر جرمه ويكثر علمه».[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69607, member: 329"] [font="]إن ابن البناء واحد من المغاربة الأفذاذ الذين أفادت النهضة الأوروبية من نبوغهم العلمي، وليس في ذلك ما يثير الاستغراب فقد كان أوحد عصره حتى عده ابن رشيد واحدا من عالمين لا ثالث لهما بالمغرب حين قال «لم أر عالما بالمغرب إلا رجلين ابن البناء العددي بمراكش وابن الشاطر بسبتة».[/font][font=andalus][/font] [font="]إن ابن البناء لم يكن عالم رياضيات وحسب بل مدرسة تخرج منها ثلة من النوابغ ممن تتلمذوا على يديه ومن هؤلاء عبد الرحمان اللجائي وأبو جعفر بن صفوان وابن الشاطر .[/font][font=andalus][/font] [font="]كان لتكوين ابن البناء الموسوعي أثر عظيم في تفرد تواليفه بأسلوب خاص مميز، فهو يكتب في الفقه بنفس صوفي ويخوض في الفلسفة وعلم الكلام بمنطق الرياضي .[/font][font=andalus][/font] [font="]ويمزج الأدب والشعر بالرياضيات في قالب بديع جديد كل الجدة، وحسبنا أن نقرأ له في الغزل هذه الأبيات لندرك أنه منحة من منح الزمان التي قلما يجود بمثلها :[/font][font=andalus][/font] [font="]خط الغرام على المشوق مثلثا[/font][font=andalus][/font] [font="]متساوي الأضلاع خط مبرز[/font][font=andalus][/font] [font="]فغدا ينادي ظبية فتانة[/font][font=andalus][/font] [font="]فتكت به عمدا بغير تحرز[/font][font=andalus][/font] [font="]يا ميّ إن أرسلت سهما صائبا[/font][font=andalus][/font] [font="]من قوس طرف ما لها من محرز[/font][font=andalus][/font] [font="]تجدي المتيم وسط دائرة الهوى وفؤاده فيها كنقطة مركز[/font][font=andalus][/font] [font="]تأثر ابن البناء بابن وهب وابن سنان الخفاجي وابن سينا والغزالي وابن رشد، فكان من أثر ذلك في كتبه أنه ردد كثيرا من آرائهم وقد أخذ عليه الباحثون عدم إشارته في أحايين كثيرة إلى اقتباسه منهم، فهذا تلميذه ابن صفوان يقول عن كتاب الجبر والمقابلة: « فتأملته فرأيت كتاب ابن البناء مأخوذا منه بجملته منقولا بنصه لم يضع فيه كلمة واحدة ليست في كتاب القرشي» وقيل إن التلخيص تضمن زبدة اجتهادات أبي زكرياء الحصار حتى لقب بالحصار الصغير، ولرضوان بن شقرون محقق «الروض المريع في صناعة البديع «كلام في نفس السياق إذ يقول: «ولكن ابن البناء لا يحدد المصادر التي يستقي منها نظرياته ولا يذكر أسماء المؤلفين والكتب التي أفاد منها إلا في النادر ولا يشير في الغالب إلى النقاد والفلاسفة واللغويين الذين تأثر بهم، بل قد يصل التأثر إلى حد النقل الحرفي عنهم في بعض المواضع».[/font][font=andalus][/font] [font="]إن كل هذا لا يزعزع قناعتنا الراسخة بأن ابن البناء واحد من حسنات الزمان التي لا تتكرر إلا نادرا، فأولئك الذين آخذوه على عدم إشارته إلى اقتباسه من غيره من العلماء ما فتئوا يثنون عليه في مواطن أخرى، فابن صفوان يقول عنه في موضع آخر: «وصل شيخنا ابن البناء في علم الهيئة والنجوم غاية لم يلحقها أحد من أهل زمانه».[/font][font=andalus][/font] [font="]ولعل اشتغال ابن البناء بأكثر من علم مما يتضح في تنوع تواليفه جعله إلى الإيجاز أميل وإلى الاقتضاب أقرب، فلم يهتم بالإحالة على مواطن اقتباسه لاهتمامه بما هو أجل تاركا لمن بعده مهمة البحث في ذلك، ولقد تجد العالم الواسع الاطلاع مرددا في أحايين كثيرة لآراء غيره دون قصد منه بل لتوارد الخواطر تارة ولتمازج الآراء ببعضها تارة أخرى، حتى ليصبح من المستحيل أن تفرق بين رأي فلان أو علان، فما الإبداع في كنهه إلا إعادة إنتاج لمكتسبات قديمة في قوالب جديدة، مع شيء من التقويم والإضافة، وهذا نراه بكثرة في تردد المعاني الواحدة على ألسن شعراء لم يجمعهم عصر واحد ولا مكان واحد ولربما لم يجر أن التقى الواحد منهم بالآخر أو علم بوجوده، وحسب ابن البناء أنه بذل قصاراه في خدمة العلم فأفاد أمته وأفاد العالم أجمع، وفي ذلك يقول عن نفسه في «الروض المريع في صناعة البديع» وكلامه ولاشك هنا يسع كل إنتاجه العلمي «فغرضي أن أقرب في هذا الكتاب من أصول صناعة البديع ومن أساليبها البلاغية ووجوه التفريع تقريبا غير ممل يصغر جرمه ويكثر علمه».[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية