الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69612" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]كانت معركة الأرك ملحمة أبلى المغاربة فيها أحسن البلاء وقدمت فيها أمة الإسلام الآلاف من أبنائها شهداء، وقد سقط فيها القائد أبو يحيي فأعذر إلى ربه وكان النصر حليف المنصور وصحبه، وكانت بحق واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي لا تقل أهميتها عن حطين والزلاقة… قدر عدد قتلى الإسبان في الأرك بثلاثين ألف قتيل وأسر منهم أربعة وعشرون ألفا وتتبع المنصور فلول الهاربين فتشتت جمعهم، ثم كان منه أن عفا عن أسراهم بالجملة وندم على ذلك لاحقا، إذ ما أسرع ما عادوا إلى قتاله وتناسوا صفحه عندما تمكن منهم، وتنافس الشعراء في مدح المنصور بعد نصره المؤزر.[/font]</p><p> [font=&quot]وفي سنة 592ه تجمعت جيوش النصارى للثأر وكان ألفونس قد أقسم ألا يقرب امرأة و ألا ينام على فراش و ألا يركب فرسا أو بغلا مكتفيا في تنقله بالحمير حتى تنتصر النصرانية فسار إليه المنصور وهزمه شر هزيمة وحاصر طليطلة عازما على القضاء نهائيا على عدوه بالأندلس وحين طال حصاره لطليطلة خرجت إليه والدة ألفونس وبناته ونساؤه يبكين، فرق لحالهن وتزامن ذلك مع اضطراب أحوال إفريقية وثورة بني غانية و محاولتهم الاستقلال بها فصالح النصارى وعاد لإخماد فتنة الثائرين…[/font]</p><p> [font=&quot]ذهب الناس في وفاة المنصور الموحدي مذاهب شتى و اختلطت في وفاته الخرافة وعقائد الشيعة في غيبة الأئمة بالحقيقة، فقيل إنه هام على وجهه حتى وصل إلى سورية وبها مات وقيل مرض سنة 595ه عقب عودته من الأندلس وتوفي في مرضه ذاك و دفن بتينمل .[/font]</p><p> [font=&quot]محمد الطيب بن محمد الروداني[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]غتنبرغ المغربي[/font]</p><p> [font=&quot]في[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]سنة 1864، اقتنى قاض مغربي، غير معروف ينتسب إلى مدينة تارودانت، يُدعى[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]محمد الطيب بن محمد الروداني، مطبعةً من مصر أثناء رحلته إلى الحج وأدخلها[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إلى المغرب ومعه مطبعجي مصري، يسمى محمد القياني، بهدف الإشراف على[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]تشغيلها. والذي حدث أن عيونا أوصلت خبرَ وصول المطبعة إلى ميناء الصويرة[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إلى السلطات المخزنية، فنُقلت المطبعة إلى مكناس، بأمر من هذه الأخيرة،[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ليبدأ اشتغال المطبعة، بعد مدة، بمدينة فاس، ولتُطلق فيما بعد مطابع حجرية[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أخرى، بنفس المدينة وبمكناس، بمبادرات من السلطات نفسها أو من أشخاص.[/font]</p><p> [font=&quot]ويبدو أن دخول الطباعة الحجرية إلى المغرب تحيط به العديد من علامات[/font]</p><p> [font=&quot]الاستفهام، حاولت أبحاثٌ الإجابة عن بعضها، ومنها أساسا إسهامات العلامة[/font]</p><p> [font=&quot]محمد المنوني ودراسةُ الباحث العراقي فوزي عبد الرزاق الرفيعة، التي[/font]</p><p> [font=&quot]ناقشها بهارفد وصدرت مترجمة من طرف خالد بن الصغير تحت عنوان «مملكة[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الكتاب». غير أن ثمة جوانب مازالت باهتة تحيط بمسارات دخول هذه[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]التكنولوجيا الجديدة حينها. وأعتقد أن إضاءة تلك الجوانب يمكن أن تمرَّ[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]عبر أمرين على الأقل، يرتبط أولهما بشخصية الروداني نفسه. فالسيد لم يكن[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]عالما، ولا أثر لأي إنتاج علمي له. ما الذي دفع، إذن، قاضيا إلى اتخاذ[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]مبادرة إدخال الطباعة الحجرية إلى المغرب، في الوقت الذي لم يفكر فيه[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]المخزن في ذلك ولا علماء فاس وأعيانها، ومنهم من كان في وضع مادي مريح،[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]خصوصا وأن الطباعة لم تكن أمرا مجهولا من طرفهم. فالرحالة المغاربة إلى[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أوربا خصوصا وصفوا هذه التكنولوجيا في رحلاتهم المكتوبة، ومنهم من دعا إلى[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إدخالها، كما هو الأمر بالنسبة إلى إدريس بن الوزير العمري الذي كتب في[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]مؤلفه «تحفة الملك العزيز بمملكة باريز» الذي يُدون لرحلته إلى باريس سنة[/font]</p><p> [font=&quot]1860: «نطلب الله بوجود مولانا أمير المؤمنين أن يكمل محاسن مغربنا بمثل[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]هذه المطبعة ويجعل في ميزان حسناته هذه المنفعة». ثم إن إنتاجات الطباعة[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]بمطابع مصر كانت تصل إلى المغرب. وأكثر من ذلك، نجد أن عددا من العلماء[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]المغاربة قد صدرت لهم مؤلفات عن هذه المطابع، وأيضا عن أخرى بأوربا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]والهند. أما الأمر الثاني الذي يحتاج إلى الإضاءة فهو مآل المطبعة التي[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]جلبها القاضي الروداني. هل كان المخزن مصيبا في مصادرة هذه المطبعة وفي[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]نقلها إلى مكناس ثم إلى فاس؟ وهل كان وصولها إلى تارودانت وانطلاق[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]اشتغالها من هناك سيُحدث تحولا في طبيعة الإنتاج العلمي؟ أعتقد أن الجواب[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]عن ذلك يفترض استحضارَ معطيين، أولهما أن طبيعة الإنتاج العلمي في سوس لم[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]تكن تختلف كثيرا عن طبيعة بقية الإنتاج في المناطق الأخرى، بما فيها فاس،[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]حيث كانت مؤلفاتُ شرح الحديث والفقه والتصوف هي السائدة، أما الأمر الثاني[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فيرتبط بوضعية فاس التي كانت تضمن محيطا ملائما لقيام صناعة طباعية أكثر[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]مما تضمنه تارودانت، بفضل جامعة القرويين باعتبارها مجالا للتداول العلمي[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]والثقافي، وبفضل تمركز عدد كبير من علماء مناطق المغرب بفاس، باعتبارهم[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]كتابا وقراء مفترَضين لإصدارات المطبعة. وهما معطيان علميان لا علاقة لهما[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69612, member: 329"] [font="]كانت معركة الأرك ملحمة أبلى المغاربة فيها أحسن البلاء وقدمت فيها أمة الإسلام الآلاف من أبنائها شهداء، وقد سقط فيها القائد أبو يحيي فأعذر إلى ربه وكان النصر حليف المنصور وصحبه، وكانت بحق واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي لا تقل أهميتها عن حطين والزلاقة… قدر عدد قتلى الإسبان في الأرك بثلاثين ألف قتيل وأسر منهم أربعة وعشرون ألفا وتتبع المنصور فلول الهاربين فتشتت جمعهم، ثم كان منه أن عفا عن أسراهم بالجملة وندم على ذلك لاحقا، إذ ما أسرع ما عادوا إلى قتاله وتناسوا صفحه عندما تمكن منهم، وتنافس الشعراء في مدح المنصور بعد نصره المؤزر.[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي سنة 592ه تجمعت جيوش النصارى للثأر وكان ألفونس قد أقسم ألا يقرب امرأة و ألا ينام على فراش و ألا يركب فرسا أو بغلا مكتفيا في تنقله بالحمير حتى تنتصر النصرانية فسار إليه المنصور وهزمه شر هزيمة وحاصر طليطلة عازما على القضاء نهائيا على عدوه بالأندلس وحين طال حصاره لطليطلة خرجت إليه والدة ألفونس وبناته ونساؤه يبكين، فرق لحالهن وتزامن ذلك مع اضطراب أحوال إفريقية وثورة بني غانية و محاولتهم الاستقلال بها فصالح النصارى وعاد لإخماد فتنة الثائرين…[/font][font=andalus][/font] [font="]ذهب الناس في وفاة المنصور الموحدي مذاهب شتى و اختلطت في وفاته الخرافة وعقائد الشيعة في غيبة الأئمة بالحقيقة، فقيل إنه هام على وجهه حتى وصل إلى سورية وبها مات وقيل مرض سنة 595ه عقب عودته من الأندلس وتوفي في مرضه ذاك و دفن بتينمل .[/font] [font="]محمد الطيب بن محمد الروداني[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]غتنبرغ المغربي[/font][font=andalus][/font] [font="]في[/font][font="] [/font][font="]سنة 1864، اقتنى قاض مغربي، غير معروف ينتسب إلى مدينة تارودانت، يُدعى[/font][font="] [/font][font="]محمد الطيب بن محمد الروداني، مطبعةً من مصر أثناء رحلته إلى الحج وأدخلها[/font][font="] [/font][font="]إلى المغرب ومعه مطبعجي مصري، يسمى محمد القياني، بهدف الإشراف على[/font][font="] [/font][font="]تشغيلها. والذي حدث أن عيونا أوصلت خبرَ وصول المطبعة إلى ميناء الصويرة[/font][font="] [/font][font="]إلى السلطات المخزنية، فنُقلت المطبعة إلى مكناس، بأمر من هذه الأخيرة،[/font][font="] [/font][font="]ليبدأ اشتغال المطبعة، بعد مدة، بمدينة فاس، ولتُطلق فيما بعد مطابع حجرية[/font][font="] [/font][font="]أخرى، بنفس المدينة وبمكناس، بمبادرات من السلطات نفسها أو من أشخاص.[/font][font=andalus][/font] [font="]ويبدو أن دخول الطباعة الحجرية إلى المغرب تحيط به العديد من علامات[/font][font=andalus][/font] [font="]الاستفهام، حاولت أبحاثٌ الإجابة عن بعضها، ومنها أساسا إسهامات العلامة[/font][font=andalus][/font] [font="]محمد المنوني ودراسةُ الباحث العراقي فوزي عبد الرزاق الرفيعة، التي[/font][font=andalus][/font] [font="]ناقشها بهارفد وصدرت مترجمة من طرف خالد بن الصغير تحت عنوان «مملكة[/font][font="] [/font][font="]الكتاب». غير أن ثمة جوانب مازالت باهتة تحيط بمسارات دخول هذه[/font][font="] [/font][font="]التكنولوجيا الجديدة حينها. وأعتقد أن إضاءة تلك الجوانب يمكن أن تمرَّ[/font][font="] [/font][font="]عبر أمرين على الأقل، يرتبط أولهما بشخصية الروداني نفسه. فالسيد لم يكن[/font][font="] [/font][font="]عالما، ولا أثر لأي إنتاج علمي له. ما الذي دفع، إذن، قاضيا إلى اتخاذ[/font][font="] [/font][font="]مبادرة إدخال الطباعة الحجرية إلى المغرب، في الوقت الذي لم يفكر فيه[/font][font="] [/font][font="]المخزن في ذلك ولا علماء فاس وأعيانها، ومنهم من كان في وضع مادي مريح،[/font][font="] [/font][font="]خصوصا وأن الطباعة لم تكن أمرا مجهولا من طرفهم. فالرحالة المغاربة إلى[/font][font="] [/font][font="]أوربا خصوصا وصفوا هذه التكنولوجيا في رحلاتهم المكتوبة، ومنهم من دعا إلى[/font][font="] [/font][font="]إدخالها، كما هو الأمر بالنسبة إلى إدريس بن الوزير العمري الذي كتب في[/font][font="] [/font][font="]مؤلفه «تحفة الملك العزيز بمملكة باريز» الذي يُدون لرحلته إلى باريس سنة[/font][font=andalus][/font] [font="]1860: «نطلب الله بوجود مولانا أمير المؤمنين أن يكمل محاسن مغربنا بمثل[/font][font="] [/font][font="]هذه المطبعة ويجعل في ميزان حسناته هذه المنفعة». ثم إن إنتاجات الطباعة[/font][font="] [/font][font="]بمطابع مصر كانت تصل إلى المغرب. وأكثر من ذلك، نجد أن عددا من العلماء[/font][font="] [/font][font="]المغاربة قد صدرت لهم مؤلفات عن هذه المطابع، وأيضا عن أخرى بأوربا[/font][font="] [/font][font="]والهند. أما الأمر الثاني الذي يحتاج إلى الإضاءة فهو مآل المطبعة التي[/font][font="] [/font][font="]جلبها القاضي الروداني. هل كان المخزن مصيبا في مصادرة هذه المطبعة وفي[/font][font="] [/font][font="]نقلها إلى مكناس ثم إلى فاس؟ وهل كان وصولها إلى تارودانت وانطلاق[/font][font="] [/font][font="]اشتغالها من هناك سيُحدث تحولا في طبيعة الإنتاج العلمي؟ أعتقد أن الجواب[/font][font="] [/font][font="]عن ذلك يفترض استحضارَ معطيين، أولهما أن طبيعة الإنتاج العلمي في سوس لم[/font][font="] [/font][font="]تكن تختلف كثيرا عن طبيعة بقية الإنتاج في المناطق الأخرى، بما فيها فاس،[/font][font="] [/font][font="]حيث كانت مؤلفاتُ شرح الحديث والفقه والتصوف هي السائدة، أما الأمر الثاني[/font][font="] [/font][font="]فيرتبط بوضعية فاس التي كانت تضمن محيطا ملائما لقيام صناعة طباعية أكثر[/font][font="] [/font][font="]مما تضمنه تارودانت، بفضل جامعة القرويين باعتبارها مجالا للتداول العلمي[/font][font="] [/font][font="]والثقافي، وبفضل تمركز عدد كبير من علماء مناطق المغرب بفاس، باعتبارهم[/font][font="] [/font][font="]كتابا وقراء مفترَضين لإصدارات المطبعة. وهما معطيان علميان لا علاقة لهما[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية