الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69620" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]لكنه ذهب بالنقد الى أبعد في مشروع نقد العقل العربي مستثمراً مفاهيم جديدة في تحليل الخطاب. كان مشدوداً في كتاباته الأولى (نحن والتراث، والخطاب العربي المعاصر) الى مفاهيم مستقاة من (غاستون باشلار و ريجيس دوبري وآخرين) مثل مفاهيم الأزمة المعرفية، والعوائق الإيبيستيمولوجية، والقطيعة الإيبيستيمولوجية، أما في أجزاء نقد العقل العربي الأربعة، فخطا خطوة أبعد في استعارة مفاهيم جديدة من (سيجموند فرويد وجان لاكان و جان بياجي و ميشيل فوكو وريجيس دوبري وآخرين) مثل: مفاهيم اللاشعور واللاشعور المعرفي والنظام المعرفي والعقل السياسي والتكوين والبنية، محتفظاً بتصنيف إيمانويل كانط للعقل الى عقل نظري وعقل عملي. وهي استعارة وفرت له فرصة مذهلة لتحليل العقل العربي، وفتحت أمامه إمكانيات واسعة للاستنتاج. [/font]</p><p> [font=&quot]ولقد تميز عمل الفقيد الراحل بمرونة منهجية استثنائية، وتحرر من لوثة الاستنساخ والإسقاط في علاقته بالمنظومات المفاهيمية التي استعارها ووظفها في التحليل والنقد. [/font]</p><p> [font=&quot]فإلى أنه لم يبارح الاعتقاد بأن العلاقة بالمنهج؛ أي منهج، ليست عقائدية أو أيديولوجية، وإنما وظيفية أو إجرائية، وأن الموضوع هو الذي يحدد نوع المنهج الذي يناسبه، فقد ظل وفياً لفكرة لم يحِد عنها، ومقتضاها أن العلاقة الأكثر استقامة بمفاهيم الفكر الحديث هي علاقة ( التطويع والتبيئة): تطويع المفاهيم المستعارة على النحو الذي تطابق فيه الموضوع الذي تشتغل عليه، وتبيئتها في الحقل الثقافي والتاريخي العربي على نحو تغتني فيه هي نفسها بعد أن يغتني بها التحليل. وتلك من سجاياه العلمية وإضافاته المعرفية الخلاقة في الفكر العربي المعاصر.[/font]</p><p> [font=&quot]· * * * [/font]</p><p> [font=&quot]رُشديُّ الروح والتفكير كان الفقيد الراحل: عقلانياً وصارماً ومؤمناً أشد الإيمان بقضيته. كان على أبي الوليد ابن رشد في زمنه (قبل ثمانمائة عام ونيف) أن يدافع عن الفلسفة في وجه مناهضيها والناقمين على الفلاسفة. وكان عليه أن يعثر على صلة اتصال بين العقل الإغريقي والوحي من دون توفيق تلفيقي. ولم يفعل حفيد ابن رشد ـ في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحالي ـ غير هذا: قاتل من أجل الفلسفة والعقل، واجتهد ـ ما وسعه الاجتهاد ـ لفك الاشتباك بين التراث والغرب.[/font]</p><p> [font=&quot]وفي لحظة من رشديته المديدة، لم ينس جده في ذكرى رحيله قبل ثمانمائة عام، فتفرغ لبعض أعماله يقرأها ويعيد تقديمها بالإضاءة والتحشية ممارساً وفاءه العلمي (بطريقته) لرجلٍ سكنه وأُخِذَ به وتماهى معه. وإذا كان لأحدٍ فضل إعادة إدخال ابن رشد والرشدية في نسيج فكرنا الحديث، بعد طول انقطاع، فالفضل في ذلك إنما يعود الى حفيده الجابري الذي أرشدنا إليه.[/font]</p><p> [font=&quot]تعلمنا كثيراً من هذا العملاق، وسنظل نتعلم: فهو الذي رحل ولم يرحل. [/font]</p><p> [font=&quot]انتهى [/font]</p><p> [font=&quot]المصدر: مجلة المستقبل العربي/ بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية/ العدد 376/ حزيران ـ يونيو 2010/ لم يُذكر اسم الكاتب.[/font]</p><p> [font=&quot]التعريف بعبد الحميد بن الحسين الصوفي[/font]</p><p> [font=&quot]فهو سيدي عبد الحميد بن الحسين التمكنسي ولد بقرية بيكودين من قبيلة إداوزيكي سنة 1337هـ/1920م من أم زكية وأب منتسب لقرية تمكَنسي المنتمية إلى قبيلة إداوتنان وهما قبيلتان بالجزء الجنوبي الغربي للأطلس الكبير. كان والده شيخ الطريقة الدرقاوية بالمنطقة حيث أسس زاوية ببكودين بتوصية من الشيخ سيدي الحاج علي الإلغي (والد العلامة محمد المختار السوسي). أخذ على والده مبادئ العلم وحفظ القرآن الكريم قبل أن يأخذ على شيوخ آخرين من بلدييه. ثم تيسر له الأخذ على شيخ الجماعة العلامة محمد المختار السوسي بمراكش بإشارة من والده، فنهل من معين علوم الدين والأدب واللغة.. وغيره مما يتداول في المدارس العتيقة. لكن نفي السوسي إلى مسقط رأسه إلغ بنواحي تزنيت عجّل برجوع المترجم إلى مسقط رأسه وقد حاول استكمال الأخذ على شيوخ آخرين لكن والده قال له:"يكفيك ما أخذت عن فلان [أي المختار السوسي] فستكون فيه البركة." (المعسول: 15/167). ولأن الزاوية الدرقاوية كانت نشيطة بمنطقة بيكودين زمان الحماية الفرنسية، فقد أثارت حفيظة المقيم العام الفرنسي الذي عمل على مضايقة أبي المترجم الحسين نتيجة تخوفه من تقاطر الفقراء على الزاوية مما اضطر معه رفقه ابنه سيدي عبد الحميد إلى مغادرة بيكودين إلى قرية تاتلت بإداوتنان قبل أن يعودا إليها بعد سبع سنوات. في أوائل الاستقلال أسندت للمترجَم مهمة الإشراف على إدارة الأحباس بتارودانت ثم عين قاضيا بأركانة بظهير من السلطان محمد الخامس فبقي ممارسا للقضاء قرابة ثلاثة عقود كان خلالها يتنقل بين مقر عمله وزاويته ببكودين محاولا التوفيق بين مستلزمات الوظيفة وواجباته تجاه الزاوية. أحيل على التقاعد سنة 1986م ليتفرغ لأمور الزاوية ولتفقيه الناس في دينهم وذاع صيته في المناطق المجاورة كإداوتنان ودمسيرة وإدا ومحمود وغيرها. توفي رحمه الله في الرابع من نونبر سنة 2004م ودفن بمسقط رأسه. يعرف المترجم بكونه أديبا وشاعرا ومتصوفا وطبيبا وفقيها ومترجما ورجل قضاء.. أي عالما مشاركا أو جامعا بين التخصص والموسوعية في مداركه. له ديوان (نفحات من شعر عبد الحميد الصوفي) قامت بجمعه وتحقيقه الباحثة أسماء فايق وهو مرقون. وله من المؤلفات: (ذخيرة المستفيد، في ترجمة سيدي الحسين بن سعيد، ونبذة من حياة ابنه عبد الحميد) مرقون، و(الإكسير، في تعريب مشلح الشيخ الكبير) (مخطوط)، و(تيليلا، في تشليح الرسالة) (مخطوط)، و(المعجم العربي الأمازيغي) (مخطوط)، و(رحلة إلى العمرة) (مخطوط)، و(مترجم الأسئلة والأجوبة) للسيوطي إلى الأمازيغية.. وعدد كبير من المذكرات والتقاييد والكناشات.[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69620, member: 329"] [font="]لكنه ذهب بالنقد الى أبعد في مشروع نقد العقل العربي مستثمراً مفاهيم جديدة في تحليل الخطاب. كان مشدوداً في كتاباته الأولى (نحن والتراث، والخطاب العربي المعاصر) الى مفاهيم مستقاة من (غاستون باشلار و ريجيس دوبري وآخرين) مثل مفاهيم الأزمة المعرفية، والعوائق الإيبيستيمولوجية، والقطيعة الإيبيستيمولوجية، أما في أجزاء نقد العقل العربي الأربعة، فخطا خطوة أبعد في استعارة مفاهيم جديدة من (سيجموند فرويد وجان لاكان و جان بياجي و ميشيل فوكو وريجيس دوبري وآخرين) مثل: مفاهيم اللاشعور واللاشعور المعرفي والنظام المعرفي والعقل السياسي والتكوين والبنية، محتفظاً بتصنيف إيمانويل كانط للعقل الى عقل نظري وعقل عملي. وهي استعارة وفرت له فرصة مذهلة لتحليل العقل العربي، وفتحت أمامه إمكانيات واسعة للاستنتاج. [/font][font=andalus][/font] [font="]ولقد تميز عمل الفقيد الراحل بمرونة منهجية استثنائية، وتحرر من لوثة الاستنساخ والإسقاط في علاقته بالمنظومات المفاهيمية التي استعارها ووظفها في التحليل والنقد. [/font][font=andalus][/font] [font="]فإلى أنه لم يبارح الاعتقاد بأن العلاقة بالمنهج؛ أي منهج، ليست عقائدية أو أيديولوجية، وإنما وظيفية أو إجرائية، وأن الموضوع هو الذي يحدد نوع المنهج الذي يناسبه، فقد ظل وفياً لفكرة لم يحِد عنها، ومقتضاها أن العلاقة الأكثر استقامة بمفاهيم الفكر الحديث هي علاقة ( التطويع والتبيئة): تطويع المفاهيم المستعارة على النحو الذي تطابق فيه الموضوع الذي تشتغل عليه، وتبيئتها في الحقل الثقافي والتاريخي العربي على نحو تغتني فيه هي نفسها بعد أن يغتني بها التحليل. وتلك من سجاياه العلمية وإضافاته المعرفية الخلاقة في الفكر العربي المعاصر.[/font][font=andalus][/font] [font="]· * * * [/font][font=andalus][/font] [font="]رُشديُّ الروح والتفكير كان الفقيد الراحل: عقلانياً وصارماً ومؤمناً أشد الإيمان بقضيته. كان على أبي الوليد ابن رشد في زمنه (قبل ثمانمائة عام ونيف) أن يدافع عن الفلسفة في وجه مناهضيها والناقمين على الفلاسفة. وكان عليه أن يعثر على صلة اتصال بين العقل الإغريقي والوحي من دون توفيق تلفيقي. ولم يفعل حفيد ابن رشد ـ في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحالي ـ غير هذا: قاتل من أجل الفلسفة والعقل، واجتهد ـ ما وسعه الاجتهاد ـ لفك الاشتباك بين التراث والغرب.[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي لحظة من رشديته المديدة، لم ينس جده في ذكرى رحيله قبل ثمانمائة عام، فتفرغ لبعض أعماله يقرأها ويعيد تقديمها بالإضاءة والتحشية ممارساً وفاءه العلمي (بطريقته) لرجلٍ سكنه وأُخِذَ به وتماهى معه. وإذا كان لأحدٍ فضل إعادة إدخال ابن رشد والرشدية في نسيج فكرنا الحديث، بعد طول انقطاع، فالفضل في ذلك إنما يعود الى حفيده الجابري الذي أرشدنا إليه.[/font][font=andalus][/font] [font="]تعلمنا كثيراً من هذا العملاق، وسنظل نتعلم: فهو الذي رحل ولم يرحل. [/font][font=andalus][/font] [font="]انتهى [/font][font=andalus][/font] [font="]المصدر: مجلة المستقبل العربي/ بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية/ العدد 376/ حزيران ـ يونيو 2010/ لم يُذكر اسم الكاتب.[/font] [font="]التعريف بعبد الحميد بن الحسين الصوفي[/font] [font="]فهو سيدي عبد الحميد بن الحسين التمكنسي ولد بقرية بيكودين من قبيلة إداوزيكي سنة 1337هـ/1920م من أم زكية وأب منتسب لقرية تمكَنسي المنتمية إلى قبيلة إداوتنان وهما قبيلتان بالجزء الجنوبي الغربي للأطلس الكبير. كان والده شيخ الطريقة الدرقاوية بالمنطقة حيث أسس زاوية ببكودين بتوصية من الشيخ سيدي الحاج علي الإلغي (والد العلامة محمد المختار السوسي). أخذ على والده مبادئ العلم وحفظ القرآن الكريم قبل أن يأخذ على شيوخ آخرين من بلدييه. ثم تيسر له الأخذ على شيخ الجماعة العلامة محمد المختار السوسي بمراكش بإشارة من والده، فنهل من معين علوم الدين والأدب واللغة.. وغيره مما يتداول في المدارس العتيقة. لكن نفي السوسي إلى مسقط رأسه إلغ بنواحي تزنيت عجّل برجوع المترجم إلى مسقط رأسه وقد حاول استكمال الأخذ على شيوخ آخرين لكن والده قال له:"يكفيك ما أخذت عن فلان [أي المختار السوسي] فستكون فيه البركة." (المعسول: 15/167). ولأن الزاوية الدرقاوية كانت نشيطة بمنطقة بيكودين زمان الحماية الفرنسية، فقد أثارت حفيظة المقيم العام الفرنسي الذي عمل على مضايقة أبي المترجم الحسين نتيجة تخوفه من تقاطر الفقراء على الزاوية مما اضطر معه رفقه ابنه سيدي عبد الحميد إلى مغادرة بيكودين إلى قرية تاتلت بإداوتنان قبل أن يعودا إليها بعد سبع سنوات. في أوائل الاستقلال أسندت للمترجَم مهمة الإشراف على إدارة الأحباس بتارودانت ثم عين قاضيا بأركانة بظهير من السلطان محمد الخامس فبقي ممارسا للقضاء قرابة ثلاثة عقود كان خلالها يتنقل بين مقر عمله وزاويته ببكودين محاولا التوفيق بين مستلزمات الوظيفة وواجباته تجاه الزاوية. أحيل على التقاعد سنة 1986م ليتفرغ لأمور الزاوية ولتفقيه الناس في دينهم وذاع صيته في المناطق المجاورة كإداوتنان ودمسيرة وإدا ومحمود وغيرها. توفي رحمه الله في الرابع من نونبر سنة 2004م ودفن بمسقط رأسه. يعرف المترجم بكونه أديبا وشاعرا ومتصوفا وطبيبا وفقيها ومترجما ورجل قضاء.. أي عالما مشاركا أو جامعا بين التخصص والموسوعية في مداركه. له ديوان (نفحات من شعر عبد الحميد الصوفي) قامت بجمعه وتحقيقه الباحثة أسماء فايق وهو مرقون. وله من المؤلفات: (ذخيرة المستفيد، في ترجمة سيدي الحسين بن سعيد، ونبذة من حياة ابنه عبد الحميد) مرقون، و(الإكسير، في تعريب مشلح الشيخ الكبير) (مخطوط)، و(تيليلا، في تشليح الرسالة) (مخطوط)، و(المعجم العربي الأمازيغي) (مخطوط)، و(رحلة إلى العمرة) (مخطوط)، و(مترجم الأسئلة والأجوبة) للسيوطي إلى الأمازيغية.. وعدد كبير من المذكرات والتقاييد والكناشات.[/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية