الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69627" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot]2- ثقافته ومؤلفاته :[/font]</p><p> [font=&quot]سبقت الإشارة إلى أن المترجم له نال حظا وافرا من العلم أهله لشغل المناصب التي تقلب فيها طيلة حياته، ولا غرو إن وصفه معاصروه بشتى أوصاف التقدير والإجلال لعلمه وسعة اطلاعه، فهذا أبو عبد الله محمد بن محمد البيجري المكناسي- معاصره وصديقه- ينعته بـ"المبرز في العلا المحرز للمعلى، محيي فصاحة الأوائل ومعيي سحبان وائل"[49]، مضيفا في رسالة إطراء : "إنك أسعدك الله… شجرة فضل عودها أدب وأغصانها علم وثمرتها عقل وعروقها شرف… وما كنت أظن الأيام تنتج عن عقم، أو تشفى مما كان بها من السقم، حتى طلع نجم سعدك في أفق مجدك، فأشرق إشراق الغزالة والقمر ذي الهالة، فلله أنت في القبة اليمنى سعادة لك ويمنا، وجه متهلل بالبشر متجمل... ولسان يلفظ بالجواهر الحسان وبالجمان في أخبار الزمان"[50].[/font]</p><p> [font=&quot]وقرض معاصر آخر لابن عثمان هو محمد العربي بن إسماعيل الناصري نسخة من رحلة إحراز المعلى التي نحن بصددها بقوله :[/font]</p><p> [font=&quot]لله درك ياابن عثمان الذي[/font]</p><p> [font=&quot]في رحلة جمعت علوما جمة[/font]</p><p> [font=&quot]كيف لا وواضعها المرفع في الورى[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]أضحت ينابع علمك تتـفـجر[/font]</p><p> [font=&quot]عن وصفها لسن الفحول تقصر[/font]</p><p> [font=&quot]كل العلــوم فـي صدره تتقرر"[51][/font]</p><p> [font=&quot]بل نجد معاصره وغريمه أبا القاسم الزَّياني- الذي اشتهر التنافس والصراع الخفي والعلني بينه وبين غيره من رجالات المخزن في ذلك العهد[52]- يعترف له بغزارة العلم والضلوع فيه عند رثائه ببيت شعري قال فيه الزَّياني : "ثم محمد بن عثمان الوزير أخذ من وفر ودر كثير"[53].[/font]</p><p> [font=&quot]علاوة على هذه الشهادات التي نروم من خلالها استجلاء المكانة العلمية لابن عثمان وتكوينه الفكري، فإنه لا يجب إغفال ما سبق تناوله في ترجمته من كون كفاءته العلمية هي التي أهلته لتعيينه في مهمة سرد الكتب بين يدي السلطان سيدي محمد بن عبد الله، ولا ريب أن هذه المهمة في حد ذاتها قد ساهمت في تعميق تكوين صاحبنا، بفضل ما وفرته خزانة القصر السلطاني من مظان ومؤلفات متنوعة، وما تفرضه مهمته عليه من ضرورة الإطلاع الجيد، ليكون في مستوى جسامة المسؤولية العلمية التي أنيطت به وهو يقرأ الكتب في حضرة السلطان، ويجالس نخبة من العلماء والفقهاء الذين دأبوا على حضور مناظرات ومناقشات سيدي محمد بن عبد الله، ولا يخفى عامل التنافس و"الحسد" بين العلماء في مثل هذه المواقف، مما كان حافزا على مضاعفة الجهد لنيل الحظوة والحفاظ على المكانة. يتضح ذلك من حرص ابن عثمان على إقامة جلسات خاصة مع أصدقائه من العلماء والأدباء بمنزله، حيث يشتغل "بمحادثة الإخوان ومجاذبة أهذاب الآداب مع الفقهاء والأدباء أولي الألباب"[54]، وكذا حرصه على لقاء العلماء والأخذ عنهم كما سنبين أسفله.[/font]</p><p> [font=&quot]ثم إنه كما سبق كان ملازما لمولاي علي بن سيدي محمد، أحد الأمراء العلويين العلماء الذين اهتموا بالتحصيل والدرس. وبعد وفاة سيدي محمد ومولاي اليزيد تولى مولاي سليمان الحكم وسار على نهج أبيه، فكان عالما مشاركا ومقربا للعلماء والفقهاء، وقد أخذ عنه ابن عثمان[55] ونال مكانة خاصة عنده، نظرا لتقدير مولاي سليمان لهذه الشخصية ومعرفة بمؤهلاتها.[/font]</p><p> [font=&quot]لذلك لا عجب أن يعرف ابن زيدان صاحبنا بأنه "فقيه علامة أديب أريب نبيه، حسن البديهة قوي العارضة، شاعر مفلق نقاد كاتب بليغ، يطرز كتابته بفنون البلاغة والإنشاء وفق ما يشاء"[56].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69627, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="]2- ثقافته ومؤلفاته :[/font][font=andalus][/font] [font="]سبقت الإشارة إلى أن المترجم له نال حظا وافرا من العلم أهله لشغل المناصب التي تقلب فيها طيلة حياته، ولا غرو إن وصفه معاصروه بشتى أوصاف التقدير والإجلال لعلمه وسعة اطلاعه، فهذا أبو عبد الله محمد بن محمد البيجري المكناسي- معاصره وصديقه- ينعته بـ"المبرز في العلا المحرز للمعلى، محيي فصاحة الأوائل ومعيي سحبان وائل"[49]، مضيفا في رسالة إطراء : "إنك أسعدك الله… شجرة فضل عودها أدب وأغصانها علم وثمرتها عقل وعروقها شرف… وما كنت أظن الأيام تنتج عن عقم، أو تشفى مما كان بها من السقم، حتى طلع نجم سعدك في أفق مجدك، فأشرق إشراق الغزالة والقمر ذي الهالة، فلله أنت في القبة اليمنى سعادة لك ويمنا، وجه متهلل بالبشر متجمل... ولسان يلفظ بالجواهر الحسان وبالجمان في أخبار الزمان"[50].[/font][font=andalus][/font] [font="]وقرض معاصر آخر لابن عثمان هو محمد العربي بن إسماعيل الناصري نسخة من رحلة إحراز المعلى التي نحن بصددها بقوله :[/font][font=andalus][/font] [font="]لله درك ياابن عثمان الذي[/font][font=andalus][/font] [font="]في رحلة جمعت علوما جمة[/font][font=andalus][/font] [font="]كيف لا وواضعها المرفع في الورى[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]أضحت ينابع علمك تتـفـجر[/font][font=andalus][/font] [font="]عن وصفها لسن الفحول تقصر[/font][font=andalus][/font] [font="]كل العلــوم فـي صدره تتقرر"[51][/font][font=andalus][/font] [font="]بل نجد معاصره وغريمه أبا القاسم الزَّياني- الذي اشتهر التنافس والصراع الخفي والعلني بينه وبين غيره من رجالات المخزن في ذلك العهد[52]- يعترف له بغزارة العلم والضلوع فيه عند رثائه ببيت شعري قال فيه الزَّياني : "ثم محمد بن عثمان الوزير أخذ من وفر ودر كثير"[53].[/font][font=andalus][/font] [font="]علاوة على هذه الشهادات التي نروم من خلالها استجلاء المكانة العلمية لابن عثمان وتكوينه الفكري، فإنه لا يجب إغفال ما سبق تناوله في ترجمته من كون كفاءته العلمية هي التي أهلته لتعيينه في مهمة سرد الكتب بين يدي السلطان سيدي محمد بن عبد الله، ولا ريب أن هذه المهمة في حد ذاتها قد ساهمت في تعميق تكوين صاحبنا، بفضل ما وفرته خزانة القصر السلطاني من مظان ومؤلفات متنوعة، وما تفرضه مهمته عليه من ضرورة الإطلاع الجيد، ليكون في مستوى جسامة المسؤولية العلمية التي أنيطت به وهو يقرأ الكتب في حضرة السلطان، ويجالس نخبة من العلماء والفقهاء الذين دأبوا على حضور مناظرات ومناقشات سيدي محمد بن عبد الله، ولا يخفى عامل التنافس و"الحسد" بين العلماء في مثل هذه المواقف، مما كان حافزا على مضاعفة الجهد لنيل الحظوة والحفاظ على المكانة. يتضح ذلك من حرص ابن عثمان على إقامة جلسات خاصة مع أصدقائه من العلماء والأدباء بمنزله، حيث يشتغل "بمحادثة الإخوان ومجاذبة أهذاب الآداب مع الفقهاء والأدباء أولي الألباب"[54]، وكذا حرصه على لقاء العلماء والأخذ عنهم كما سنبين أسفله.[/font][font=andalus][/font] [font="]ثم إنه كما سبق كان ملازما لمولاي علي بن سيدي محمد، أحد الأمراء العلويين العلماء الذين اهتموا بالتحصيل والدرس. وبعد وفاة سيدي محمد ومولاي اليزيد تولى مولاي سليمان الحكم وسار على نهج أبيه، فكان عالما مشاركا ومقربا للعلماء والفقهاء، وقد أخذ عنه ابن عثمان[55] ونال مكانة خاصة عنده، نظرا لتقدير مولاي سليمان لهذه الشخصية ومعرفة بمؤهلاتها.[/font][font=andalus][/font] [font="]لذلك لا عجب أن يعرف ابن زيدان صاحبنا بأنه "فقيه علامة أديب أريب نبيه، حسن البديهة قوي العارضة، شاعر مفلق نقاد كاتب بليغ، يطرز كتابته بفنون البلاغة والإنشاء وفق ما يشاء"[56].[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية