الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69628" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفي كتابه الإحراز نقف على جوانب مهمة من تكوينه العلمي واهتماماته الفكرية، إذ حرص طوال رحلته على لقاء العلماء والأشياخ المشهود لهم بالمشيخة والضلوع في العلم، فعند حلوله بدمشق في طريقه إلى الحجاز التقى "البركة سلالة العلماء والصالحين والفقيه المحدث الشيخ سعد الدين الحنفي، حفيد الشيخ القدوة العمدة سيدي عبد الغني بن النابلسي رحمه الله تعالى ورضي عنه، وحفيده هذا سلك مسلك أسلافه في الدين والاعتكاف على قراءة العلم وله مشاركة في علوم،... فأدخلني إلى مكانه وأكرمنا أكرمه الله وأراني رحلة له إلى بيت المقدس نحا فيها نحو جده، وأطلعنا على عدة تآليف لسيدي عبد الغني"[57]، وفي نفس المدينة التقى مفتي الشافعية "الفقيه اللبيب الحسيب الأديب كمال الدين الشيخ محمد بن محمد الدمشقي المشهور بالغزي الشافعي، اجتمعت معه في جامع الأموية وأدخلنا إلى بيت له في المسجد... يقعد فيه بقصد المطالعة والإفتاء، وأتى إلينا إلى منزلنا الذي كنا به"[58]، ويورد أبياتا نظمها هذا العالم في حق صاحبنا، تنم عن تقدير الشيخ الغزي واعتراف بمكانته العلمية، إذ قال فيه :[/font]</p><p> [font=&quot]يا واحد الفضل وفرد النهى[/font]</p><p> [font=&quot]ومن رقى مجده رتبــة[/font]</p><p> [font=&quot]ومن بميدان العلوم اغتدى[/font]</p><p> [font=&quot]لا عجب من بدر فضـل أضــا[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]وأكمل الـناس مقاما وحـال[/font]</p><p> [font=&quot]قد قصرت عنها فحول الرجال[/font]</p><p> [font=&quot]إن جال لم يبق لـــغير مجال[/font]</p><p> [font=&quot]فمن جهات الغرب يبدو الهلال [59][/font]</p><p> [font=&quot]كما لقي بدمشق "مفتي الحنبلية الشيخ إسماعيل الجزاعي، فقد كان منزله بالقرب منا وكان يتردد إلينا كثيرا"[60]. وخلال زيارته للقدس الشريف التقى ابن عثمان "الشيخ البركة القدوة العارف بالله تعالى أستاذنا وشيخنا أبو السعود محمد، المأذون بالخلوة القادرية والخلوتية، وقد أخذت عنه وصافحني بمصافحة شيخه في الطريقة، السيد مصطفى بن كمال الدين الصديقي الدمشقي البكري الخلوتي قطب عصره"[61]، ومما له دلالته في هذا الباب حرصه على سرد "سند شيخنا وقدوتنا وعمدتنا أبي السعود نفعنا الله به"[62]، ذلك السند المتصل الذي ينتهي عند "أمير المؤمنين الليث الغالب الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وهو عن قرة عينيه وابن عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عن الروح الأمين جبريل عليه السلام وهو تلقى عن رب العزة جل جلاله وعظم فيضه"[63].[/font]</p><p> [font=&quot]وفي طريق عودته إلى المغرب نزل السفير بتونس، فلم يفته لقاء بعض علمائها، منهم "صالح علمائها الشيخ البركة الحجة القدوة، العارف بالله تعالى الفقيه الأجل سيدي أحمد بن عبد الله السوسي المغربي نفع الله به، أجمع الناس على صلاحه وخيره"[64]، وتمتـنت العلاقة بين الرجلين بحيث تواصلا وتبادلا الزيارات طيلة العشرين يوما التي مكثتها السفارة المغربية بتونس.[/font]</p><p> [font=&quot]كل هذه اللقاءات التي زخرت بها رحلة ابن عثمان إلى المشرق لم تكن لتمر دون الاستفادة والإفادة، إذ المعروف والمشهور طوال تاريخ المغرب أن من بواعث الرحلة إلى الشرق "طلب العلم لاكتساب الفوائد والكمال بلقاء المشايخ ومباشرة الرجال"[65]، وكذا اقتناء الكتب وارتياد المكتبات بالمراكز العلمية الشهيرة. فصاحبنا مكث سنة تقريبا بأستانبول تمكن خلالها من زيارة المكتبات التي يقول عنها : "وأما ما في هذه المدينة من خزائن الكتب المعتبرة التي لا يوجد مثلها في سائر البلاد، فشيء لا يفي به تقرير ولا يؤديه تعبير، كل مسجد له خزانة وهناك خزائن أخر من غير المساجد"[66]، كما يذكر إطلاعه على بعض الكتب لدى بعض العلماء الذين لقيهم خلال رحلته. وتكفي قراءة مخطوطه للتأكد من حقيقة رجوعه إلى مظان عديدة في مختلف العلوم والفنون، نقل منها فصولا طويلة ضمنها مؤلفه، الشيء الذي يدل على اهتمامه بالكتب والمصنفات واقتنائها رغم عدم ذكر خبر شرائها كما فعل الزَّياني[67] وغيره.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69628, member: 329"] [font="]وفي كتابه الإحراز نقف على جوانب مهمة من تكوينه العلمي واهتماماته الفكرية، إذ حرص طوال رحلته على لقاء العلماء والأشياخ المشهود لهم بالمشيخة والضلوع في العلم، فعند حلوله بدمشق في طريقه إلى الحجاز التقى "البركة سلالة العلماء والصالحين والفقيه المحدث الشيخ سعد الدين الحنفي، حفيد الشيخ القدوة العمدة سيدي عبد الغني بن النابلسي رحمه الله تعالى ورضي عنه، وحفيده هذا سلك مسلك أسلافه في الدين والاعتكاف على قراءة العلم وله مشاركة في علوم،... فأدخلني إلى مكانه وأكرمنا أكرمه الله وأراني رحلة له إلى بيت المقدس نحا فيها نحو جده، وأطلعنا على عدة تآليف لسيدي عبد الغني"[57]، وفي نفس المدينة التقى مفتي الشافعية "الفقيه اللبيب الحسيب الأديب كمال الدين الشيخ محمد بن محمد الدمشقي المشهور بالغزي الشافعي، اجتمعت معه في جامع الأموية وأدخلنا إلى بيت له في المسجد... يقعد فيه بقصد المطالعة والإفتاء، وأتى إلينا إلى منزلنا الذي كنا به"[58]، ويورد أبياتا نظمها هذا العالم في حق صاحبنا، تنم عن تقدير الشيخ الغزي واعتراف بمكانته العلمية، إذ قال فيه :[/font][font=andalus][/font] [font="]يا واحد الفضل وفرد النهى[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن رقى مجده رتبــة[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن بميدان العلوم اغتدى[/font][font=andalus][/font] [font="]لا عجب من بدر فضـل أضــا[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]وأكمل الـناس مقاما وحـال[/font][font=andalus][/font] [font="]قد قصرت عنها فحول الرجال[/font][font=andalus][/font] [font="]إن جال لم يبق لـــغير مجال[/font][font=andalus][/font] [font="]فمن جهات الغرب يبدو الهلال [59][/font][font=andalus][/font] [font="]كما لقي بدمشق "مفتي الحنبلية الشيخ إسماعيل الجزاعي، فقد كان منزله بالقرب منا وكان يتردد إلينا كثيرا"[60]. وخلال زيارته للقدس الشريف التقى ابن عثمان "الشيخ البركة القدوة العارف بالله تعالى أستاذنا وشيخنا أبو السعود محمد، المأذون بالخلوة القادرية والخلوتية، وقد أخذت عنه وصافحني بمصافحة شيخه في الطريقة، السيد مصطفى بن كمال الدين الصديقي الدمشقي البكري الخلوتي قطب عصره"[61]، ومما له دلالته في هذا الباب حرصه على سرد "سند شيخنا وقدوتنا وعمدتنا أبي السعود نفعنا الله به"[62]، ذلك السند المتصل الذي ينتهي عند "أمير المؤمنين الليث الغالب الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وهو عن قرة عينيه وابن عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عن الروح الأمين جبريل عليه السلام وهو تلقى عن رب العزة جل جلاله وعظم فيضه"[63].[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي طريق عودته إلى المغرب نزل السفير بتونس، فلم يفته لقاء بعض علمائها، منهم "صالح علمائها الشيخ البركة الحجة القدوة، العارف بالله تعالى الفقيه الأجل سيدي أحمد بن عبد الله السوسي المغربي نفع الله به، أجمع الناس على صلاحه وخيره"[64]، وتمتـنت العلاقة بين الرجلين بحيث تواصلا وتبادلا الزيارات طيلة العشرين يوما التي مكثتها السفارة المغربية بتونس.[/font][font=andalus][/font] [font="]كل هذه اللقاءات التي زخرت بها رحلة ابن عثمان إلى المشرق لم تكن لتمر دون الاستفادة والإفادة، إذ المعروف والمشهور طوال تاريخ المغرب أن من بواعث الرحلة إلى الشرق "طلب العلم لاكتساب الفوائد والكمال بلقاء المشايخ ومباشرة الرجال"[65]، وكذا اقتناء الكتب وارتياد المكتبات بالمراكز العلمية الشهيرة. فصاحبنا مكث سنة تقريبا بأستانبول تمكن خلالها من زيارة المكتبات التي يقول عنها : "وأما ما في هذه المدينة من خزائن الكتب المعتبرة التي لا يوجد مثلها في سائر البلاد، فشيء لا يفي به تقرير ولا يؤديه تعبير، كل مسجد له خزانة وهناك خزائن أخر من غير المساجد"[66]، كما يذكر إطلاعه على بعض الكتب لدى بعض العلماء الذين لقيهم خلال رحلته. وتكفي قراءة مخطوطه للتأكد من حقيقة رجوعه إلى مظان عديدة في مختلف العلوم والفنون، نقل منها فصولا طويلة ضمنها مؤلفه، الشيء الذي يدل على اهتمامه بالكتب والمصنفات واقتنائها رغم عدم ذكر خبر شرائها كما فعل الزَّياني[67] وغيره.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية