الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69632" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]أما الرحلة الثالثة التي وضعها فهي التي اختار لها عنونا "إحراز المعلى والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب"، ألفها عن سفارته الثالثة في عهد سيدي محمد التي قادته كما سنفصل إلى كل من أستانبول والشام والحجاز وفلسطين وتونس والجزائر، حيث استغرقت"هذه الغيبة المباركة ثلاث سنين تنقص مقدار شهر ونصف" على حد تعبيره[81].[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ورغم الطابع الرسمي للرحلة بتكليفه بمهمة دبلوماسية، فإنه يشير إلى اشتياقه إلى حج بيت الله كدافع على رحلته إذ يقول : "ولما طال تشوقنا إلى حج بيت الله الحرام، وتشوفنا إلى أن ننال من زيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام غاية القصد والمرام، وشبت في الأحشاء من شدة الوجد نار لها ضرام، ناديت متمثلا وإلى جانبه العزيز متبتلا :[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]فلا تنسني يا خير من وطئ الثرى فمثلك لا ينسى لديه خديمه[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] فهبت علينا نفحة من نفحاته الطيبة، ولاحظتنا عناية من عناياته محركة، إلى فنائه العزيز مقربة، فعيننا سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وحصن الإسلام والمسلمين... وأمرني أدام الله اعتناءه وخلد في الدهر بالجميل ثناءه، أننا إذا تقضينا من القسطنطينة غرض الرسالة مع تحصيل رؤية بدر تلك الهالة، نستعد للسرى إلى أم القرى، لنتقضى مناسك الحج ووظائف العج والثج، ونفرق هديته على أهل الحرمين الشريفين التي أصحبنا وبثوابها أتحفنا"[82].[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]تزخر هذه الرحلة بصفحات طويلة يبدو فيها السفير نهما في طلب العلم والإطلاع على مظان وتآليف العلماء، وحريصا على لقاء الأحياء منهم والتناظر معهم، ومن ثم نجده لم يخرج عما عرف عن العلماء المغاربة من حرص على علو السند، و اعتزاز بلقاء العلماء ومجالستهم والتناظر معهم[83]، مما يجعل من رحلته فهرسة كبيرة[84]، علاوة على حرصه الشديد على زيارة قبور وأضرحة الأنبياء والأولياء والصالحين، مما يجعلنا أمام رحلة جمعت بين صفات درج الباحثون على اعتمادها في تصنيف الرحلات، فتبدو سفارية وحجازية وصوفية وعلمية وفهرسية.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]اعتمادا على هذا الإرث الذي خلفه محمد بن عثمان المكناسي، لا نملك في اعتقادنا إلا أن نقلده لقبا يستحقه عن جدارة واستحقاق، وهو لقب أغزر مؤلفي الرحلات السفارية في تاريخ المغرب الحديث. ومما له دلالته في هذا الباب أنه ألف رحلتين عن سفارتيه إلى أوربا ورحلة عن سفارته إلى الدولة العثمانية، ونكاد نجزم أنه كانت له نية تأليف كتاب عن سفارته الأخيرة إلى إسبانيا في عهد مولاي اليزيد، لكن التقلبات والتطورات السياسية التي عاصرها وكان أحد صانعيها في بداية عهد مولاي سليمان شغلته عن ذلك، ثم إن القدر لم يمهله إذ توفي في طاعون سنة 1799.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT]</p><p> [FONT=&quot][1] - محمد الفاسي : "الكاتب الوزير محمد بن عثمان المكناسي"، مجلة تطوان، العدد 5، 1960، ص. 7.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][2] - محمد الفاسي : "الرحلات السفارية المغربية"، مجلة البينة، عدد 6، السنة 1، 1962،، ص. 20.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][3]- ابن زيدان : الإتحاف، ج. 4، ص. 159؛ محمد الفاسي، "مقدمة" الأكسير في فكاك الأسير، الرباط، 1965..[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][4]- ينفرد المرحوم محمد المنوني بإضافة هذا اللقب إلى المترجم: المصادر العربية لتاريخ المغرب، ج. 2، الرباط، 1989، ص. 52.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][5]- ابن عثمان : رحلة المكناسي، إحراز المعلى والرقيب...، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبو ظبي، الإمارات العربية، والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2003. ص. 269، وسنحيل على الرحلة لاحقا بعنوان "الإحراز".[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][6] - نسخة من الوثيقة تفضل الأستاذ محمد اللحية فأطلعنا عليها مشكورا.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][7] - لا ندري المصدر الذي استقى منه بيثنتي رودريكيث كاسادو معلومته التي انفرد بها، حيث ذهب إلى أن ابن عثمان ولد بتارودانت حوالي سنة 1730، وكان والده باشا عليها! أنظر : [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Rodriguez Casado,V.: "Apuntes para una biografia: El Talbe Sidi Mohamet ben Otoman" , revista de la universidad de Madrid, tomo 2, 1942, p. 124</span>[FONT=&quot]. [/FONT]</p><p> [FONT=&quot][8] - محمد المنوني وامحمد بن عبود : "رحلة ابن عثمان المكناسي إلى القدس الشريف ومناطق من فلسطين"، المناهل، عدد 39، السنة 16، 1990، ص. 20.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][9] - محمد الفاسي، 1960، مقال سابق، ص. 7؛ نفسه، مقدمة الإكسير، مصدر سابق، ص.ط.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][10] - محمد الفاسي، مقدمة الإكسير، مصدر سابق، ص.ط.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][11] - أكيد أن غياب ترجمة لابن عثمان فوتت علينا معرفة هؤلاء العلماء والأساتذة الذين تتلمذ عليهم.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][12] - تقييد في عائلة البيجريين، ضمن مجموع الأستاذ حجي، الرباط، 1999، وقد اعتمدنا على نسخة مصورة من المخطوط قبل نشره.[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69632, member: 329"] [FONT="]أما الرحلة الثالثة التي وضعها فهي التي اختار لها عنونا "إحراز المعلى والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب"، ألفها عن سفارته الثالثة في عهد سيدي محمد التي قادته كما سنفصل إلى كل من أستانبول والشام والحجاز وفلسطين وتونس والجزائر، حيث استغرقت"هذه الغيبة المباركة ثلاث سنين تنقص مقدار شهر ونصف" على حد تعبيره[81].[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ورغم الطابع الرسمي للرحلة بتكليفه بمهمة دبلوماسية، فإنه يشير إلى اشتياقه إلى حج بيت الله كدافع على رحلته إذ يقول : "ولما طال تشوقنا إلى حج بيت الله الحرام، وتشوفنا إلى أن ننال من زيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام غاية القصد والمرام، وشبت في الأحشاء من شدة الوجد نار لها ضرام، ناديت متمثلا وإلى جانبه العزيز متبتلا :[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]فلا تنسني يا خير من وطئ الثرى فمثلك لا ينسى لديه خديمه[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="] فهبت علينا نفحة من نفحاته الطيبة، ولاحظتنا عناية من عناياته محركة، إلى فنائه العزيز مقربة، فعيننا سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وحصن الإسلام والمسلمين... وأمرني أدام الله اعتناءه وخلد في الدهر بالجميل ثناءه، أننا إذا تقضينا من القسطنطينة غرض الرسالة مع تحصيل رؤية بدر تلك الهالة، نستعد للسرى إلى أم القرى، لنتقضى مناسك الحج ووظائف العج والثج، ونفرق هديته على أهل الحرمين الشريفين التي أصحبنا وبثوابها أتحفنا"[82].[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]تزخر هذه الرحلة بصفحات طويلة يبدو فيها السفير نهما في طلب العلم والإطلاع على مظان وتآليف العلماء، وحريصا على لقاء الأحياء منهم والتناظر معهم، ومن ثم نجده لم يخرج عما عرف عن العلماء المغاربة من حرص على علو السند، و اعتزاز بلقاء العلماء ومجالستهم والتناظر معهم[83]، مما يجعل من رحلته فهرسة كبيرة[84]، علاوة على حرصه الشديد على زيارة قبور وأضرحة الأنبياء والأولياء والصالحين، مما يجعلنا أمام رحلة جمعت بين صفات درج الباحثون على اعتمادها في تصنيف الرحلات، فتبدو سفارية وحجازية وصوفية وعلمية وفهرسية.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]اعتمادا على هذا الإرث الذي خلفه محمد بن عثمان المكناسي، لا نملك في اعتقادنا إلا أن نقلده لقبا يستحقه عن جدارة واستحقاق، وهو لقب أغزر مؤلفي الرحلات السفارية في تاريخ المغرب الحديث. ومما له دلالته في هذا الباب أنه ألف رحلتين عن سفارتيه إلى أوربا ورحلة عن سفارته إلى الدولة العثمانية، ونكاد نجزم أنه كانت له نية تأليف كتاب عن سفارته الأخيرة إلى إسبانيا في عهد مولاي اليزيد، لكن التقلبات والتطورات السياسية التي عاصرها وكان أحد صانعيها في بداية عهد مولاي سليمان شغلته عن ذلك، ثم إن القدر لم يمهله إذ توفي في طاعون سنة 1799.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][1] - محمد الفاسي : "الكاتب الوزير محمد بن عثمان المكناسي"، مجلة تطوان، العدد 5، 1960، ص. 7.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][2] - محمد الفاسي : "الرحلات السفارية المغربية"، مجلة البينة، عدد 6، السنة 1، 1962،، ص. 20.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][3]- ابن زيدان : الإتحاف، ج. 4، ص. 159؛ محمد الفاسي، "مقدمة" الأكسير في فكاك الأسير، الرباط، 1965..[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][4]- ينفرد المرحوم محمد المنوني بإضافة هذا اللقب إلى المترجم: المصادر العربية لتاريخ المغرب، ج. 2، الرباط، 1989، ص. 52.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][5]- ابن عثمان : رحلة المكناسي، إحراز المعلى والرقيب...، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبو ظبي، الإمارات العربية، والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2003. ص. 269، وسنحيل على الرحلة لاحقا بعنوان "الإحراز".[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][6] - نسخة من الوثيقة تفضل الأستاذ محمد اللحية فأطلعنا عليها مشكورا.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][7] - لا ندري المصدر الذي استقى منه بيثنتي رودريكيث كاسادو معلومته التي انفرد بها، حيث ذهب إلى أن ابن عثمان ولد بتارودانت حوالي سنة 1730، وكان والده باشا عليها! أنظر : [/FONT][FONT=Andalus]Rodriguez Casado,V.: "Apuntes para una biografia: El Talbe Sidi Mohamet ben Otoman" , revista de la universidad de Madrid, tomo 2, 1942, p. 124[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][8] - محمد المنوني وامحمد بن عبود : "رحلة ابن عثمان المكناسي إلى القدس الشريف ومناطق من فلسطين"، المناهل، عدد 39، السنة 16، 1990، ص. 20.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][9] - محمد الفاسي، 1960، مقال سابق، ص. 7؛ نفسه، مقدمة الإكسير، مصدر سابق، ص.ط.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][10] - محمد الفاسي، مقدمة الإكسير، مصدر سابق، ص.ط.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][11] - أكيد أن غياب ترجمة لابن عثمان فوتت علينا معرفة هؤلاء العلماء والأساتذة الذين تتلمذ عليهم.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="][12] - تقييد في عائلة البيجريين، ضمن مجموع الأستاذ حجي، الرباط، 1999، وقد اعتمدنا على نسخة مصورة من المخطوط قبل نشره.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية