الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69641" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إن عظمة المنصور المريني من عظمة حاشيته وخاصته وأهل مشورته، فبهم تفتخر الأمم وتعلو الهمم ، وعلى عاتقهم تقع أمانة النهوض بتكاليف الحكم وتحمل مغارمه، فإذا كانوا منصرفين إلى اللهو وجمع المال وامتطاء صهوة الملذات آل حال الأمة جمعاء إلى الضعف والهوان وما من مقربي المنصور يومئذ إلا عالم أو شاعر أو فقيه، ففيهم أبو الحسن بن أحمد و أبو عبد الله بن عمران وأبو جعفر المزدغي وأبو أمينة الدلائي وأبو فارس العمراني وثلة من أهل الفضل البررة من أبناء المغرب الأقصى .[/font]</p><p> [font=&quot]مرض أمير المسلمين أبو يوسف يعقوب المنصور المريني سنة 685ه ووافته المنية بقصره بالجزيرة الخضراء ثم حمل جثمانه إلى شالة ودفن بها وقد ترك لأمته مجدا لا تبليه الأيام ولا تمحوه الأعوام مهما تعاقبت.[/font]</p><p> [font=&quot]التعريف بالشيخ أبي يعزى يلنور المعروف بمولاي بوعزة[/font]</p><p> [font=&quot] الحمد لله المتحجب بكبريائه عن درك العيون، المتعزز بجلاله وجبروته عن لواحق الظنون، المتفرد بذاته عن شبه ذوات المخلوقين، المتنزه بصفاته عن صفات المُحْدَثِين القديم الذي لم يزل والباقي الذي لا يزال، المتعالي عن الأشباه والأضداد والأشكال، الدال لخلقه على وحدانيته بأعلامه وآياته، المتعرف إلى أوليائه بأسمائه ونُعوته وصفاته، المقرب أسرارهم منه والعاطف بقلوبهم عليه، المقبل عليهم بلفظه، الجاذب لهم إليه بعطفه، طهر عن أدناس النفوس أسرارهم، وأحل عن موافقة الرسوم أقدارهم اصطفى من شاء منهم لرسالته، وآنتخب من أراد لوحيه وسفارته، انزل عليهم كتبا أمر فيها ونهى، ووعد من أطاع، وأوعد من عصى، أبان فضلهم على جميع البشر، ورفع درجاتهم أن يبلغها قدر ذي خطر، ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأمر بالإيمان به والإسلام، فدينه خير الأديان، وأمته خير الأمم، لا نسخ لشريعته، ولا أمة بعد أمته، جعل فيهم صفوة وأخيارا ونُجَبَاء وأبرارا، سبقت لهم من الله الحسنى، وألزمهم كلمة التقوى، وعزف بنفوسهم عن الدنيا، صدَقت مجاهدتهم فنالوا علوم الدراسة، وخلصت عليها معاملاتهم فمُنحوا علوم الوراثة، وصفت سرائرهم فأُكرموا بصدق الفراسة، ثبتت أقدامهم، وزكت افهماهم، وأنارت أعلامهم، فهِموا عن الله، وساروا إلى الله واعرضوا عما سوى الله، خرقت الحجب أنوارهم، وجالت حول العرش أبصارهم فهم أجسام روحانيون، وفي الأرض سماويون، ومع الخلق ربانيون ، سكوت نظار، غيب حظار ملوك تحت أطمار، أنزاع قبائل، وأصحاب فظائل، وأنوار دلائل، آذانهم واعية، وأسرارهم صافية، ونعوتهم خافية، صفوية صوفية.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] إن التصوف في كتاب أهل العرفان، ربانية واجتهاد في العلم، بمقتضى الحـق والعمل به، حيث تختلف حـدوده بحسب مقامات رجاله في معـارج السـلوك، ومقـامات العـرفـان اللدنـي. لذلك لا تـسـتـقيم دراسته دون النظر في سير هؤلاء، والتشوف في مصنفاتهم وآداب مـناقبـهـم، فـبـهـم تـعـرف حـقـيـقـتـه، وبـه يـعـرفـون ويـُفـضـلـون، فـبـيـن جحـود وظـلـم لـمـقامـهـم، ومـغـالاة فـي روايـة كـرامـاتهـم ومناقبهم، تـزداد الحـاجـة إلـى تـرجـمـة أفـكـارهـم لعـمـوم الناس، فـي مـغـرب يـحـرص الـيـوم علـى خـصـوصـيـتـه المـذهـبـيـة، بإحـيـاء قـيـم التـصـوف السـنـي، والـعـقـيـدة الأشـعـريـة، والـمـذهـب الـمـالـكـي، لمواجهة رياح التطرف.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]والشيخ أبو يعزى يلنور قطب من أقطاب الصوفية في المغرب الأقصى في كل الأزمنة، بقية الأولياء السابق في حلية الأصفياء، هو الشيخ الكامل، ذي الكشوفات الصادقة، والأحوال الصـالحة، فهو أبو يعزى يلنور بن ميمون بن عبد الله اليزميري على ما في " التشوف "، وإبن عبد الرحمان بن أبي بكر الأيلاني، على ما في " المعزى " أما كلمة أبو يعزى التي يعرف بها الآن، فإنما هي كنيته تكنى فيها بأكبر أولاده يعزى الذي أورثه سره. [/font]</p><p> [font=&quot] أما إيلا النور معناه ذو النور أو ذو الحظ أو آل النور الذي هو إسمه، فلا يظهر إنها عربية وإن كان لفظها عربيا لأن التسمية على هذا الشكل لم تكن معروفة عندهم، على أننا وجدنا من يكتب آل النور هذه بالياء ثم اللام هكذا يلنور ، أما أصله فقد وقع فيه الإختلاف فقيل إنه من هزميرة إيروجان كانوا قبيلة من المصامدة آستوطنوا بين أسوار مراكش وركراكة . [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot] وقيل من بني صبيح من هسكورة بجبال تيغنيست بالأطلس الكبير بين آيت مكون وإيمغرن ، وأن سواد بشرته يسهل انتسابه إلى هسكورة الحالية .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69641, member: 329"] [font="]إن عظمة المنصور المريني من عظمة حاشيته وخاصته وأهل مشورته، فبهم تفتخر الأمم وتعلو الهمم ، وعلى عاتقهم تقع أمانة النهوض بتكاليف الحكم وتحمل مغارمه، فإذا كانوا منصرفين إلى اللهو وجمع المال وامتطاء صهوة الملذات آل حال الأمة جمعاء إلى الضعف والهوان وما من مقربي المنصور يومئذ إلا عالم أو شاعر أو فقيه، ففيهم أبو الحسن بن أحمد و أبو عبد الله بن عمران وأبو جعفر المزدغي وأبو أمينة الدلائي وأبو فارس العمراني وثلة من أهل الفضل البررة من أبناء المغرب الأقصى .[/font][font=andalus][/font] [font="]مرض أمير المسلمين أبو يوسف يعقوب المنصور المريني سنة 685ه ووافته المنية بقصره بالجزيرة الخضراء ثم حمل جثمانه إلى شالة ودفن بها وقد ترك لأمته مجدا لا تبليه الأيام ولا تمحوه الأعوام مهما تعاقبت.[/font] [font="]التعريف بالشيخ أبي يعزى يلنور المعروف بمولاي بوعزة[/font][font=andalus][/font] [font="] الحمد لله المتحجب بكبريائه عن درك العيون، المتعزز بجلاله وجبروته عن لواحق الظنون، المتفرد بذاته عن شبه ذوات المخلوقين، المتنزه بصفاته عن صفات المُحْدَثِين القديم الذي لم يزل والباقي الذي لا يزال، المتعالي عن الأشباه والأضداد والأشكال، الدال لخلقه على وحدانيته بأعلامه وآياته، المتعرف إلى أوليائه بأسمائه ونُعوته وصفاته، المقرب أسرارهم منه والعاطف بقلوبهم عليه، المقبل عليهم بلفظه، الجاذب لهم إليه بعطفه، طهر عن أدناس النفوس أسرارهم، وأحل عن موافقة الرسوم أقدارهم اصطفى من شاء منهم لرسالته، وآنتخب من أراد لوحيه وسفارته، انزل عليهم كتبا أمر فيها ونهى، ووعد من أطاع، وأوعد من عصى، أبان فضلهم على جميع البشر، ورفع درجاتهم أن يبلغها قدر ذي خطر، ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأمر بالإيمان به والإسلام، فدينه خير الأديان، وأمته خير الأمم، لا نسخ لشريعته، ولا أمة بعد أمته، جعل فيهم صفوة وأخيارا ونُجَبَاء وأبرارا، سبقت لهم من الله الحسنى، وألزمهم كلمة التقوى، وعزف بنفوسهم عن الدنيا، صدَقت مجاهدتهم فنالوا علوم الدراسة، وخلصت عليها معاملاتهم فمُنحوا علوم الوراثة، وصفت سرائرهم فأُكرموا بصدق الفراسة، ثبتت أقدامهم، وزكت افهماهم، وأنارت أعلامهم، فهِموا عن الله، وساروا إلى الله واعرضوا عما سوى الله، خرقت الحجب أنوارهم، وجالت حول العرش أبصارهم فهم أجسام روحانيون، وفي الأرض سماويون، ومع الخلق ربانيون ، سكوت نظار، غيب حظار ملوك تحت أطمار، أنزاع قبائل، وأصحاب فظائل، وأنوار دلائل، آذانهم واعية، وأسرارهم صافية، ونعوتهم خافية، صفوية صوفية.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] إن التصوف في كتاب أهل العرفان، ربانية واجتهاد في العلم، بمقتضى الحـق والعمل به، حيث تختلف حـدوده بحسب مقامات رجاله في معـارج السـلوك، ومقـامات العـرفـان اللدنـي. لذلك لا تـسـتـقيم دراسته دون النظر في سير هؤلاء، والتشوف في مصنفاتهم وآداب مـناقبـهـم، فـبـهـم تـعـرف حـقـيـقـتـه، وبـه يـعـرفـون ويـُفـضـلـون، فـبـيـن جحـود وظـلـم لـمـقامـهـم، ومـغـالاة فـي روايـة كـرامـاتهـم ومناقبهم، تـزداد الحـاجـة إلـى تـرجـمـة أفـكـارهـم لعـمـوم الناس، فـي مـغـرب يـحـرص الـيـوم علـى خـصـوصـيـتـه المـذهـبـيـة، بإحـيـاء قـيـم التـصـوف السـنـي، والـعـقـيـدة الأشـعـريـة، والـمـذهـب الـمـالـكـي، لمواجهة رياح التطرف.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]والشيخ أبو يعزى يلنور قطب من أقطاب الصوفية في المغرب الأقصى في كل الأزمنة، بقية الأولياء السابق في حلية الأصفياء، هو الشيخ الكامل، ذي الكشوفات الصادقة، والأحوال الصـالحة، فهو أبو يعزى يلنور بن ميمون بن عبد الله اليزميري على ما في " التشوف "، وإبن عبد الرحمان بن أبي بكر الأيلاني، على ما في " المعزى " أما كلمة أبو يعزى التي يعرف بها الآن، فإنما هي كنيته تكنى فيها بأكبر أولاده يعزى الذي أورثه سره. [/font][font=andalus][/font] [font="] أما إيلا النور معناه ذو النور أو ذو الحظ أو آل النور الذي هو إسمه، فلا يظهر إنها عربية وإن كان لفظها عربيا لأن التسمية على هذا الشكل لم تكن معروفة عندهم، على أننا وجدنا من يكتب آل النور هذه بالياء ثم اللام هكذا يلنور ، أما أصله فقد وقع فيه الإختلاف فقيل إنه من هزميرة إيروجان كانوا قبيلة من المصامدة آستوطنوا بين أسوار مراكش وركراكة . [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="] وقيل من بني صبيح من هسكورة بجبال تيغنيست بالأطلس الكبير بين آيت مكون وإيمغرن ، وأن سواد بشرته يسهل انتسابه إلى هسكورة الحالية .[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية