الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69642" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot] ولد رضي الله عنه سنة (442 هجرية ) من عائلة فقيرة كانت تهتم بتربية المواشي، وكان والده صالحا يحب العزلة والإعراض عن الدنايا والرذائل، حتى صار سيدا في قومه ومعظما عند أهله. وأما صورته فقد وقع شبه الإتفاق عليها، وهي أنه كان أسود اللون، طويلا رقيقا ليس بوجهه نبات أصلا، وأما لباسه فقد كان في أول ترويضه لنفسه ومجاهدته لها لبس الحصير والأسمال .[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot] وقد عمر الشيخ أبو يعزى كثيرا وساعدته رياضته وقلة أكله على المحافظـة على صـحته فـقد عـاش نحـو مائـة وثـلاثـيـن سنـة « 130سنة » تـوفـي رحـمـة الله عليه عام « 572 هجرية » ووري التراب بتاغـيـا حيـث مدفنـه الآن ( مولاي بوعزة )حاليا . [/font]</p><p> [font=&quot]ولكن بعد الفتح عليه وإستقراره في زاويته الحالية صار لباسه جبة من تليس الشعر الأسود الغليظ، وبرنوسا أسود مرفوعا إلى الأسفل من الركبتين وشاشية من العزف.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot] وقد أخذ رضي الله عنه نفسه في أول أمره بكثير من الجهد والمشقة والتقشف، وبالغ في إنهاكها وحرمانها والقسوة الشديدة عليها، قال رضي الله عنه : « قضيت عشرين سنة سائحا في الجبال المشرفة على تنمل التي بين آيت مدوال ودمنات، لا يسمونني فيها إلا بوكرتيل، لأنه لم يكن يلبس فيها إلا حصيرا، ثم إرتحل إلى السواحل فأقام بها منقطعا ثمان عشرة سنة » مولانا أبو يعزى يلنور رضي الله عنه ممن وقع الإجماع على مكانتهم في التصوف بالمغرب، فقد قال أبو يعقوب يوسف بن يحيى التادلي، المعروف بإبن الزيات في كتاب الشهير « التشوف إلى رجال التصوف » « سمعت أبا علي الصواف يقول : سمعت أبا مدين يقول : رأيت أخبار الصالحين من زمان أويس القرني إلى زماننا هذا، فما رأيت أعجب من أخبار أبي يعزى ». [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]الشيخ أبو يعزى يلنور القطب الأكبر، والغوث الأشهر الأنور، العارف بالله، والدال على الله، إمام المحققين، وقطب دائرة العارفين، مولانا الشيخ الصالح، والقطـب الواضـح، بقيـة الأوليـاء، السابـق في حليـة الأصفياءرضـي الله عنه وأرضـاه، وقـدس سـره ونـور مقـامه وضـريحـه،المعروف عند عامة أهل المغرب « بمولاي بوعزة »، وهو الاسم ذاته الذي تحمله بلدة تاغيا التابعة إداريا لإقليم خنيفرة، لا يعرف عنها عموم المواطنين إلا ما تناقلته أخبار الزوار الذين زاروه ووقفوا على ضريحه، غير أنها عند أهل الإختصاص والذوق الصوفي شأن عظيم، لأنها تحتضن معلمة تاريخية،وضريح قطب من أقطاب الصوفية، في المغرب الأقصى في كل الأزمنة، وأحد رجالات التصوف في العالم العربي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي،في عهد المرابطين والموحدين. [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot] وردت له ترجمتان وافيتان في كتابين شهيرين، الأول هو « دعامة اليقين في زعامة المتقين » لصاحبه أبو العباس العزفي، والثاني هو كتاب « التشوف إلى رجال التصوف » لصاحـبـه ابن الزيـات الـتـادلـي، وكتاب « المعزى في مناقب الشيخ أبي يعزى» لصاحبه أحمد التادلي الصومعي ناهيك عن ترجمات لأعلام آخرين تتلمذوا على يديه أو زاروه ورأوا ما هو عليه من سعة علم وصفاء سريرة، وإيثار في إكرام عابري السبيل بحسب مراتب إيمانهم وإحسانهم أخبار بلغت كل الآفاق.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot] ينتسب إليه عدد لا يستهان به من أهل العرفان، والذين قدموا إليه من كل فج عميق، من بلاد تادلا، وحاحا، ورجراجة، وسوس، وسبتة، وغيرها من الأقطار، كما أن له ذكرا في مصنفات التاريخ، لما اشتهر به عند سلاطين المغرب في العصر الموحدي. وخاصة عبد المومن بن علي الكومي، على حد ما جاء به صاحب « الاستقصا » و يرجع بعض مريديه طريقته إلى الشيخ الجنيد السالك، ذي الفضل الكبير على كبار مشايخ التصوف في المغرب الأقصى، كأبي مدين الغوث والذي قال يوما « طريقتنا هذه أخذناها عن أبي يعزى بسنده عن الجنيد عن سرى السقطي عن حبيب العجمي عن الحسن البصري عن علي- رضي الله عنهم-عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عليه السلام، عن رب العالمين جل جلاله ».[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69642, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="] ولد رضي الله عنه سنة (442 هجرية ) من عائلة فقيرة كانت تهتم بتربية المواشي، وكان والده صالحا يحب العزلة والإعراض عن الدنايا والرذائل، حتى صار سيدا في قومه ومعظما عند أهله. وأما صورته فقد وقع شبه الإتفاق عليها، وهي أنه كان أسود اللون، طويلا رقيقا ليس بوجهه نبات أصلا، وأما لباسه فقد كان في أول ترويضه لنفسه ومجاهدته لها لبس الحصير والأسمال .[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="] وقد عمر الشيخ أبو يعزى كثيرا وساعدته رياضته وقلة أكله على المحافظـة على صـحته فـقد عـاش نحـو مائـة وثـلاثـيـن سنـة « 130سنة » تـوفـي رحـمـة الله عليه عام « 572 هجرية » ووري التراب بتاغـيـا حيـث مدفنـه الآن ( مولاي بوعزة )حاليا . [/font][font=andalus][/font] [font="]ولكن بعد الفتح عليه وإستقراره في زاويته الحالية صار لباسه جبة من تليس الشعر الأسود الغليظ، وبرنوسا أسود مرفوعا إلى الأسفل من الركبتين وشاشية من العزف.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="] وقد أخذ رضي الله عنه نفسه في أول أمره بكثير من الجهد والمشقة والتقشف، وبالغ في إنهاكها وحرمانها والقسوة الشديدة عليها، قال رضي الله عنه : « قضيت عشرين سنة سائحا في الجبال المشرفة على تنمل التي بين آيت مدوال ودمنات، لا يسمونني فيها إلا بوكرتيل، لأنه لم يكن يلبس فيها إلا حصيرا، ثم إرتحل إلى السواحل فأقام بها منقطعا ثمان عشرة سنة » مولانا أبو يعزى يلنور رضي الله عنه ممن وقع الإجماع على مكانتهم في التصوف بالمغرب، فقد قال أبو يعقوب يوسف بن يحيى التادلي، المعروف بإبن الزيات في كتاب الشهير « التشوف إلى رجال التصوف » « سمعت أبا علي الصواف يقول : سمعت أبا مدين يقول : رأيت أخبار الصالحين من زمان أويس القرني إلى زماننا هذا، فما رأيت أعجب من أخبار أبي يعزى ». [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]الشيخ أبو يعزى يلنور القطب الأكبر، والغوث الأشهر الأنور، العارف بالله، والدال على الله، إمام المحققين، وقطب دائرة العارفين، مولانا الشيخ الصالح، والقطـب الواضـح، بقيـة الأوليـاء، السابـق في حليـة الأصفياءرضـي الله عنه وأرضـاه، وقـدس سـره ونـور مقـامه وضـريحـه،المعروف عند عامة أهل المغرب « بمولاي بوعزة »، وهو الاسم ذاته الذي تحمله بلدة تاغيا التابعة إداريا لإقليم خنيفرة، لا يعرف عنها عموم المواطنين إلا ما تناقلته أخبار الزوار الذين زاروه ووقفوا على ضريحه، غير أنها عند أهل الإختصاص والذوق الصوفي شأن عظيم، لأنها تحتضن معلمة تاريخية،وضريح قطب من أقطاب الصوفية، في المغرب الأقصى في كل الأزمنة، وأحد رجالات التصوف في العالم العربي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي،في عهد المرابطين والموحدين. [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="] وردت له ترجمتان وافيتان في كتابين شهيرين، الأول هو « دعامة اليقين في زعامة المتقين » لصاحبه أبو العباس العزفي، والثاني هو كتاب « التشوف إلى رجال التصوف » لصاحـبـه ابن الزيـات الـتـادلـي، وكتاب « المعزى في مناقب الشيخ أبي يعزى» لصاحبه أحمد التادلي الصومعي ناهيك عن ترجمات لأعلام آخرين تتلمذوا على يديه أو زاروه ورأوا ما هو عليه من سعة علم وصفاء سريرة، وإيثار في إكرام عابري السبيل بحسب مراتب إيمانهم وإحسانهم أخبار بلغت كل الآفاق.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="] ينتسب إليه عدد لا يستهان به من أهل العرفان، والذين قدموا إليه من كل فج عميق، من بلاد تادلا، وحاحا، ورجراجة، وسوس، وسبتة، وغيرها من الأقطار، كما أن له ذكرا في مصنفات التاريخ، لما اشتهر به عند سلاطين المغرب في العصر الموحدي. وخاصة عبد المومن بن علي الكومي، على حد ما جاء به صاحب « الاستقصا » و يرجع بعض مريديه طريقته إلى الشيخ الجنيد السالك، ذي الفضل الكبير على كبار مشايخ التصوف في المغرب الأقصى، كأبي مدين الغوث والذي قال يوما « طريقتنا هذه أخذناها عن أبي يعزى بسنده عن الجنيد عن سرى السقطي عن حبيب العجمي عن الحسن البصري عن علي- رضي الله عنهم-عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عليه السلام، عن رب العالمين جل جلاله ».[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية