الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69644" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]مقدمة[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]إن أهم ما يميز هذه المدينة المجاهدة المرابطة عبر العصور، هو محافظة أهلها على العلماء والمرابطين والمتصوفة والشهداء، وذلك بإقامة الأضرحة والمساجد حولهم، تخليدا لبطولاتهم ودفاعهم عن الإسلام ضد الصليبية في المغرب الإسلامي، وكذلك احتراما لمواقفهم وعطاءاتهم العلمية.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]إن معالجة هذا الموضوع هو بالصعوبة بمكان، لأنه يحتاج إلى البحث والتحقيق والوقت الطويل: ولكن كما قيل: "ما لا يدرك كله لا يترك جله".[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ا) أبو الحسن علي بن خلف بن أبي غالب القرشي الانصاري الاندلسي:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]جاء في كناش نخشى[1] انه مولاي علي بن خلف بن أبي غالب القرشي نشأ بشلب ودرس بغرنالطة وانتقل إلى فاس، وبها أخذ عنه سيدي بومديان رضي الله عنه، ثم استقر بالقصر الكبير وانتفع به أهله، وكان يخطب بالمسجد الأعظم ويسكن داراً قريبة من المسجد، ولازال أحد أبواب هذا المسجد يعرف بباب مولاي علي أبي غالب. وكان متمكنا في طريق القوم وكان الأولياء يحضرون مجلسه.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]أخذ عن أبي العباس بن العريف من أهل المرية الذي استوطن مراكش وبقي بها إلى أن مات ودفن. أما مولاي علي بن أبي غالب فقد استقر بالقصر الكبير إلى أن توفي به عام 588هـ ويقال 375هـ ودفن بباب سبتة خارج المدينة. وعليه قبة تاريخية حافلة أودع فيها من دقائق الفن ما من حقه آن يعتني بها ويحافظ بدقة عليها، ويقال أن الذي بنى هذه القبة العجيبة هو القائد أبو العباس أحمد بن حدو البطيوي بطل العرائش بعد نهاية القرن العاشر بل الحادي عشر بيسير.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وقد كان بعض نظار الحبوس من أهل فاس قد اعتنى بها أواخر القرن الثالث عشر وجدد أصباغها أي أصباغ نقوشها وأنفق في ذلك مبلغا له بال، إلا أن الحكومة لم تقبل منه ذلك بناء على أن مال الحبوس لا ينفق إلا لما حسب من أجله، فأدى ذلك القدر من جيبه الخاص.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وقد كان العربي بنكيران الفاسي ثم القصري قد سعى إلى تجديد رسومها، فاستجلب لذلك معلمين مهرة من فاس، وكانت النفقة على ذلك مما جاد به نفوس المحسنين وذلك في عهد السلطان مولاي عبد العزيز، ثم اعتنى بها في الحماية مراقب القصر الكبير السنيور كاخيكاس. وأدخل عليها تحسينات فنية. كما تعرض الضريح في أيامنا الأخيرة إلى إصلاحات وترميمات أدت إلى توسيع مسجد الضريح.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وجاء في مجلة الجمعية العلمية[2] ما ملخصه أنه هو أبو علي الحسن بن خلف ابن غالب الأنصاري الأندلسي، ولفظة غالب جاءته من جده وهي تعني المنتصر، والقرشي لأنه ينتسب إلى قبيلة قرشية جاءت من مكة بالأندلس، والأندلس نسبة إلى مكان ولادته في الأندلس التي كانت تطلق على جنوب شبه الجزيرة الإيبرية بأجمعها.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ولد في شلب [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Silbes</span>[FONT=&quot] في بداية القرن الثاني عشر الميلادي، ينتمي إلى أسرة مرموقة في الدين والأصل وحب العلم، ونظراً لكون مدينته كان لها مركز استراتيجي مهم فانها كانت تتعرض إلى هجوم النصارى، وتد قاومت هذه المدينة وأدى هذا إلى هجرة الكثير منها.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]خرج الطفل نحو قرطبة أي "مكة الغرب الإسلامي" وأخذ عن علمائها، ومنهم آبو العباس بن أحمد أطاع الله الصنهاجي ابن العريف من المرية الذي توفي بالمغرب حولي سنة 1142م. وقد أصبح ابن العريف هذا أستاذه المحبب، كما أحب مدينة قرطبة، ثم رجع إلى شلب [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Silbes</span>[FONT=&quot] حيث مكث هناك عدة سنوات متعاطياً للتعليم.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وحينما اشتد صراع المرابطين مع نصارى الغرب فيما يعرف اليوم بالبرتغال هاجر مولاي علي بن أبي غالب مع جماعات أخرى إلى فاس. وقد بقي يحن إلى وطنه الأول الذي ترك فيه أصدقاءه.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كانت مدينة فاس في ذلك الوقت أهم مدينة في إفريقيا حيث تدرس فيها علوم أرخميدس [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Arquimides</span>[FONT=&quot] وإيوكليدس [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Euclides</span>[FONT=&quot] حيث توجد المكتبات الغنية، ومدارس الفلسفة والفيزياء والفلك واللغات. هكذا عاش مولاي علي[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]أبي غالب مدة من الوقت وهو يتنقل بين التعليم والتعلم، غير أن علماء فاس تضايقوا من صوفيته خصوصاً وانه يعتبر من الغرباء، فبدأ في الرحيل، ولم يجد سوى مدينة أخرى لها تاريخ حافل، ولها رجال وشعراء وأولياء و علماء إلا وهي مدينة قصر كتامة المبنية على أنقاض أوبدوم نوفوم.[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69644, member: 329"] [FONT="]مقدمة[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]إن أهم ما يميز هذه المدينة المجاهدة المرابطة عبر العصور، هو محافظة أهلها على العلماء والمرابطين والمتصوفة والشهداء، وذلك بإقامة الأضرحة والمساجد حولهم، تخليدا لبطولاتهم ودفاعهم عن الإسلام ضد الصليبية في المغرب الإسلامي، وكذلك احتراما لمواقفهم وعطاءاتهم العلمية.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]إن معالجة هذا الموضوع هو بالصعوبة بمكان، لأنه يحتاج إلى البحث والتحقيق والوقت الطويل: ولكن كما قيل: "ما لا يدرك كله لا يترك جله".[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ا) أبو الحسن علي بن خلف بن أبي غالب القرشي الانصاري الاندلسي:[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]جاء في كناش نخشى[1] انه مولاي علي بن خلف بن أبي غالب القرشي نشأ بشلب ودرس بغرنالطة وانتقل إلى فاس، وبها أخذ عنه سيدي بومديان رضي الله عنه، ثم استقر بالقصر الكبير وانتفع به أهله، وكان يخطب بالمسجد الأعظم ويسكن داراً قريبة من المسجد، ولازال أحد أبواب هذا المسجد يعرف بباب مولاي علي أبي غالب. وكان متمكنا في طريق القوم وكان الأولياء يحضرون مجلسه.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]أخذ عن أبي العباس بن العريف من أهل المرية الذي استوطن مراكش وبقي بها إلى أن مات ودفن. أما مولاي علي بن أبي غالب فقد استقر بالقصر الكبير إلى أن توفي به عام 588هـ ويقال 375هـ ودفن بباب سبتة خارج المدينة. وعليه قبة تاريخية حافلة أودع فيها من دقائق الفن ما من حقه آن يعتني بها ويحافظ بدقة عليها، ويقال أن الذي بنى هذه القبة العجيبة هو القائد أبو العباس أحمد بن حدو البطيوي بطل العرائش بعد نهاية القرن العاشر بل الحادي عشر بيسير.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وقد كان بعض نظار الحبوس من أهل فاس قد اعتنى بها أواخر القرن الثالث عشر وجدد أصباغها أي أصباغ نقوشها وأنفق في ذلك مبلغا له بال، إلا أن الحكومة لم تقبل منه ذلك بناء على أن مال الحبوس لا ينفق إلا لما حسب من أجله، فأدى ذلك القدر من جيبه الخاص.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وقد كان العربي بنكيران الفاسي ثم القصري قد سعى إلى تجديد رسومها، فاستجلب لذلك معلمين مهرة من فاس، وكانت النفقة على ذلك مما جاد به نفوس المحسنين وذلك في عهد السلطان مولاي عبد العزيز، ثم اعتنى بها في الحماية مراقب القصر الكبير السنيور كاخيكاس. وأدخل عليها تحسينات فنية. كما تعرض الضريح في أيامنا الأخيرة إلى إصلاحات وترميمات أدت إلى توسيع مسجد الضريح.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وجاء في مجلة الجمعية العلمية[2] ما ملخصه أنه هو أبو علي الحسن بن خلف ابن غالب الأنصاري الأندلسي، ولفظة غالب جاءته من جده وهي تعني المنتصر، والقرشي لأنه ينتسب إلى قبيلة قرشية جاءت من مكة بالأندلس، والأندلس نسبة إلى مكان ولادته في الأندلس التي كانت تطلق على جنوب شبه الجزيرة الإيبرية بأجمعها.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ولد في شلب [/FONT][FONT=Andalus]Silbes[/FONT][FONT="] في بداية القرن الثاني عشر الميلادي، ينتمي إلى أسرة مرموقة في الدين والأصل وحب العلم، ونظراً لكون مدينته كان لها مركز استراتيجي مهم فانها كانت تتعرض إلى هجوم النصارى، وتد قاومت هذه المدينة وأدى هذا إلى هجرة الكثير منها.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]خرج الطفل نحو قرطبة أي "مكة الغرب الإسلامي" وأخذ عن علمائها، ومنهم آبو العباس بن أحمد أطاع الله الصنهاجي ابن العريف من المرية الذي توفي بالمغرب حولي سنة 1142م. وقد أصبح ابن العريف هذا أستاذه المحبب، كما أحب مدينة قرطبة، ثم رجع إلى شلب [/FONT][FONT=Andalus]Silbes[/FONT][FONT="] حيث مكث هناك عدة سنوات متعاطياً للتعليم.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وحينما اشتد صراع المرابطين مع نصارى الغرب فيما يعرف اليوم بالبرتغال هاجر مولاي علي بن أبي غالب مع جماعات أخرى إلى فاس. وقد بقي يحن إلى وطنه الأول الذي ترك فيه أصدقاءه.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]كانت مدينة فاس في ذلك الوقت أهم مدينة في إفريقيا حيث تدرس فيها علوم أرخميدس [/FONT][FONT=Andalus]Arquimides[/FONT][FONT="] وإيوكليدس [/FONT][FONT=Andalus]Euclides[/FONT][FONT="] حيث توجد المكتبات الغنية، ومدارس الفلسفة والفيزياء والفلك واللغات. هكذا عاش مولاي علي[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]أبي غالب مدة من الوقت وهو يتنقل بين التعليم والتعلم، غير أن علماء فاس تضايقوا من صوفيته خصوصاً وانه يعتبر من الغرباء، فبدأ في الرحيل، ولم يجد سوى مدينة أخرى لها تاريخ حافل، ولها رجال وشعراء وأولياء و علماء إلا وهي مدينة قصر كتامة المبنية على أنقاض أوبدوم نوفوم.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية