الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69695" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ليستعين بهم في الوصول إلى ما تطمح إليه نفسه من السيطرة المطلقة على تلك القبائل ، لإنقادها من الظلم والإقطاع ، ومن الإستعمار والإستعباد ، وهذا لا يتحقق إلا بالاتحاد وجمع الكلمة وبحنكة الريسوني ، ثم ببطشه وقسوته ظفر بمقصوده وفاز في مسعاه حيث خضعت له تلك القبائل بكل حماس وصلابة ، وانضم إليه زعمائها بكل عزم وتأييد ، وكان منهم الحاج العياشي الزلال ، ومولاي أحمد شريف تازيا ، ومولاي محمد ولد احميدو ، والعربي الدامون السريفي ، والأمين بن الأحرش الحساني ، وأحمد الخمال ، ومحمد ابن حازم ، والعربي الخيضر ، وولد الفار الخمسي وغيرهم ، وبذلك تمكن الريسوني أن يسوسهم ، ويحافظ على التوازن فيما بينهم ، وأن يقضي على التفكك والتفرقة فاشتهر بطشه ، وذاع صيته ، حتى صار مرهوب الجانب وملاذا من كل معتد غاصب وهكذا تمكن الريسوني من ان يفرض نفسه على القبائل الجبلية ، من أحواز طنجة والعرائش والقصر الكبير إلى شفشاون ، وما جاورها من القبائل حتى اصبح سيد البلاد في هذه الجهة والحاكم المطلق بلا منازع . وإلى جانب هذا كانت تروج من حين لآخر شائعات تقول : إن الملك الشاب ورجال دولته ، استكانوا وخضعوا للكفار ، أعداء الدين ، واستسلموا لهم ، وصاروا يبيعون لهم الوطن بما يقرضونهم من الأموال ، ليجعل منها المستعمرون الجشعون ذريعة إلى التدخل في شؤون المغرب واستعباده ، لذا كانوا يرمونهم بالخيانة ، وحتى بالكفر ، الأمر الذي أزعجهم وأقض علىالسلطان مضجعه في قصره بفاس ، لما يشعر به من الخطر على عرشه ، ومما زاد في قلقهم ، وانزعاجهم ، أنه بينما هم يفكرون في الوسائل التي يجب القيام بها لدفع الخطر الداهم عنهم وعن العرش ، ويخططون للقضاء على الريسوني المتمرد والفتك به ، إذا هم يفاجؤون بما هو أدهى وأخطر ، حيث ازداد الفتق اتساعا ، وتفاقمت الأهوال ، على صاحب العرش وحاشيته ، حتى صاروا يتوقعون النهاية الحتمية من حين لآخر ، ذلك أن أسد الجبل الريسوني بعد ان كانت مغامرته في الفتك والخطف والنهب وغيرها مقصورة على المغاربة ، إذا به يسطو على الأجانب القاطنين بطنجة ، والواردين عليها ويبث فيهم الذعر والفزع ، حتى صار الجميع يعتقدون أن طنجة وضواحيها ، قد فصلت وخرجت عن حوزة السلطان ، إذ لم يبقى للملك عليها سيطرة ولا نفوذ وذلك ما كان يزيد في إزعاج الملك وإقلاقه . لقد أخذ الريسوني يختطف من طنجة شخصيات مرموقة تنتمي إلى دول لها مكانة بارزة في المجتمع الدولي ، ويحتفظ بالمخطوفين كرهائن ولا يطلق سراحهم إلا بعد أن تلبى مطالبه ، وأهمها المال ، فقد اختطف ولتر هاريس الإنجليزي ، مراسل جريدة التيمس اللندنية ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن دفعت له الدولة الانجليزية مقدارا ضخما من المال ، على حساب المغرب قطعا ثم اختطف رجلين مشهورين من رجال الاعمال الامريكيين وهما قنصل الولايات المتحدة بيرديكاريس ، وصهره فارلي ، واحتفظ بهما كرهائن مطالبا بمقدار كبير من المال ، وبتعيينه قائدا على القبائل الجبلية ، فاضطر الملك عبد العزيز تحت الضغط والتهديد من الولايات المتحدة إلى دفع الفدية وكان مقدارا كبيرا من المال ، مع تعيينه قائدا على القبائل الجبلية . ثم اختطف الانجليزي المولد ، السر هنري مكلين مستشار السلطان ، ومعلم جيشه ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن افتدى منه بمقدار كبير من المال ، وبذلك طغت الاضطرابات وتجاوزت الحلول التي يمكن معها للسلطان التغلب على الموقف . وهكذا صار الريسوني يتمتع بنفوذ أقوى من ذي قبل ، في الوقت الذي كان على يقين من أن الحكومة المغربية ترتعد منه فرقا فيتجاهل أوامرها ، ومعاهداتها مع الدول الاجنبية .وبذلك أصبح بطلا في أعين المغاربة . وفي هذه الظروف القاسية والاضطرابات المائجة ، خلع الملك عبد العزيز من العرش ، ونودي بأخيه عبد الحفيظ ملكا على المغرب ، وذلك ما جاء فرصة لصالح الريسوني ، تؤيده وتجعله محل اعتبار وتقدير لدى السلطان الجديد ، حيث إنه كان يعضده ويدعمه ، بينما كان يخذل أخاه المخلوع ، فما كان من الملك عبد الحفيظ إلا أن عين الريسوني قائدا على القبائل الجبلية بعد أن حظي بمقابلة صاحب الجلالة بفاس وعاهده على الاخلاص والدفاع عن الوطن ، وذلك ما عضد الريسوني وزاده قوة ومهابة أكثرمن ذي قبل ، ثم اتخذ مدينة أصيلا الواقعة إلى جنوب طنجة على شاطيء الاطلنطيق قاعدة قيادته ، ومركز إدارته ، وبنى هناك قصرا فخما لايزال قائما حتى الآن ، إلا أن الإسبانيين احتجزوه وصادروه ، فيما استولوا عليه من أملاكه ليستردوا منها الأموال وقيمة العتاد الحربي الذي استلبه منهم الريسوني وكانت لا تعد ولا تحصى . [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69695, member: 329"] [font="]ليستعين بهم في الوصول إلى ما تطمح إليه نفسه من السيطرة المطلقة على تلك القبائل ، لإنقادها من الظلم والإقطاع ، ومن الإستعمار والإستعباد ، وهذا لا يتحقق إلا بالاتحاد وجمع الكلمة وبحنكة الريسوني ، ثم ببطشه وقسوته ظفر بمقصوده وفاز في مسعاه حيث خضعت له تلك القبائل بكل حماس وصلابة ، وانضم إليه زعمائها بكل عزم وتأييد ، وكان منهم الحاج العياشي الزلال ، ومولاي أحمد شريف تازيا ، ومولاي محمد ولد احميدو ، والعربي الدامون السريفي ، والأمين بن الأحرش الحساني ، وأحمد الخمال ، ومحمد ابن حازم ، والعربي الخيضر ، وولد الفار الخمسي وغيرهم ، وبذلك تمكن الريسوني أن يسوسهم ، ويحافظ على التوازن فيما بينهم ، وأن يقضي على التفكك والتفرقة فاشتهر بطشه ، وذاع صيته ، حتى صار مرهوب الجانب وملاذا من كل معتد غاصب وهكذا تمكن الريسوني من ان يفرض نفسه على القبائل الجبلية ، من أحواز طنجة والعرائش والقصر الكبير إلى شفشاون ، وما جاورها من القبائل حتى اصبح سيد البلاد في هذه الجهة والحاكم المطلق بلا منازع . وإلى جانب هذا كانت تروج من حين لآخر شائعات تقول : إن الملك الشاب ورجال دولته ، استكانوا وخضعوا للكفار ، أعداء الدين ، واستسلموا لهم ، وصاروا يبيعون لهم الوطن بما يقرضونهم من الأموال ، ليجعل منها المستعمرون الجشعون ذريعة إلى التدخل في شؤون المغرب واستعباده ، لذا كانوا يرمونهم بالخيانة ، وحتى بالكفر ، الأمر الذي أزعجهم وأقض علىالسلطان مضجعه في قصره بفاس ، لما يشعر به من الخطر على عرشه ، ومما زاد في قلقهم ، وانزعاجهم ، أنه بينما هم يفكرون في الوسائل التي يجب القيام بها لدفع الخطر الداهم عنهم وعن العرش ، ويخططون للقضاء على الريسوني المتمرد والفتك به ، إذا هم يفاجؤون بما هو أدهى وأخطر ، حيث ازداد الفتق اتساعا ، وتفاقمت الأهوال ، على صاحب العرش وحاشيته ، حتى صاروا يتوقعون النهاية الحتمية من حين لآخر ، ذلك أن أسد الجبل الريسوني بعد ان كانت مغامرته في الفتك والخطف والنهب وغيرها مقصورة على المغاربة ، إذا به يسطو على الأجانب القاطنين بطنجة ، والواردين عليها ويبث فيهم الذعر والفزع ، حتى صار الجميع يعتقدون أن طنجة وضواحيها ، قد فصلت وخرجت عن حوزة السلطان ، إذ لم يبقى للملك عليها سيطرة ولا نفوذ وذلك ما كان يزيد في إزعاج الملك وإقلاقه . لقد أخذ الريسوني يختطف من طنجة شخصيات مرموقة تنتمي إلى دول لها مكانة بارزة في المجتمع الدولي ، ويحتفظ بالمخطوفين كرهائن ولا يطلق سراحهم إلا بعد أن تلبى مطالبه ، وأهمها المال ، فقد اختطف ولتر هاريس الإنجليزي ، مراسل جريدة التيمس اللندنية ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن دفعت له الدولة الانجليزية مقدارا ضخما من المال ، على حساب المغرب قطعا ثم اختطف رجلين مشهورين من رجال الاعمال الامريكيين وهما قنصل الولايات المتحدة بيرديكاريس ، وصهره فارلي ، واحتفظ بهما كرهائن مطالبا بمقدار كبير من المال ، وبتعيينه قائدا على القبائل الجبلية ، فاضطر الملك عبد العزيز تحت الضغط والتهديد من الولايات المتحدة إلى دفع الفدية وكان مقدارا كبيرا من المال ، مع تعيينه قائدا على القبائل الجبلية . ثم اختطف الانجليزي المولد ، السر هنري مكلين مستشار السلطان ، ومعلم جيشه ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن افتدى منه بمقدار كبير من المال ، وبذلك طغت الاضطرابات وتجاوزت الحلول التي يمكن معها للسلطان التغلب على الموقف . وهكذا صار الريسوني يتمتع بنفوذ أقوى من ذي قبل ، في الوقت الذي كان على يقين من أن الحكومة المغربية ترتعد منه فرقا فيتجاهل أوامرها ، ومعاهداتها مع الدول الاجنبية .وبذلك أصبح بطلا في أعين المغاربة . وفي هذه الظروف القاسية والاضطرابات المائجة ، خلع الملك عبد العزيز من العرش ، ونودي بأخيه عبد الحفيظ ملكا على المغرب ، وذلك ما جاء فرصة لصالح الريسوني ، تؤيده وتجعله محل اعتبار وتقدير لدى السلطان الجديد ، حيث إنه كان يعضده ويدعمه ، بينما كان يخذل أخاه المخلوع ، فما كان من الملك عبد الحفيظ إلا أن عين الريسوني قائدا على القبائل الجبلية بعد أن حظي بمقابلة صاحب الجلالة بفاس وعاهده على الاخلاص والدفاع عن الوطن ، وذلك ما عضد الريسوني وزاده قوة ومهابة أكثرمن ذي قبل ، ثم اتخذ مدينة أصيلا الواقعة إلى جنوب طنجة على شاطيء الاطلنطيق قاعدة قيادته ، ومركز إدارته ، وبنى هناك قصرا فخما لايزال قائما حتى الآن ، إلا أن الإسبانيين احتجزوه وصادروه ، فيما استولوا عليه من أملاكه ليستردوا منها الأموال وقيمة العتاد الحربي الذي استلبه منهم الريسوني وكانت لا تعد ولا تحصى . [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية