الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69699" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولدت في سنة 1943م – 1363هـ في بلدة تيلوى دوار إكوزلن، فرقة أيت بها، قبيلة نكنافة حاحة الشمالية الغربية فرع من قبائل حاحة الكبرى التي تمتد بمفهومها الحديث فيما بين الصويرة و مدينة أ[/font][font=&quot]ڭ[/font][font=&quot]ادير على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي بينما هي في إطلاقها القديم تشمل كل المناطق الممتدة من عبدة و حوز مراكش إلى تخوم تارودانت فيما يعرف قديما بقبائل المصامدة. يدل على ذلك أن صاحب المعجب في تاريخ المغرب عبد الواحد المراكشي الأديب المؤرخ المشهور لما ذكر شيشاوة قال: نهر ببلاد حاحة، كما أن الحسن الوزان في كتابه وصف إفريقيا لما ذكر الصويرة القديمة التي على الساحل فيما بين الصويرة و آسفي وهي في أرض قبائل عبدة حاليا، صنفها مع مدن حاحة و كان المغرب في هذه الحقبة التي ولدت فيها في أسوء مراحله التاريخية عسرا و صعوبة فهو يتململ تحت هيمنة الاستعمار الفرنسي و يعاني من ويلاتها خاصة المناطق الجبلية و الريفية التي يعيش فيها قواد القبائل فسادا في الأرض و يستذلون السكان و يظلمونهم و يخنقون أنفاسهم، أضف إلى ذلك كله أن الحرب العالمية الثانية قائمة شرسة لا تبقي و لا تذر و المغرب منخرط فيها بكل قواه إلى جانب فرنسا و الحلفاء و الأوبئة المتفشية المستعصية على العلاج تأكل الأخضر و اليابس، ففي عام 1946م مات نصف سكان المغرب من الطاعون كما تذكر تقديرات المستعمر الفرنسي و إحصائياته فبلادي الحبيبة كانت في هذه الفترة أسيرة أعدائها الأربعة، فرنسا المستعمرة و الظالمة المؤذية و الثلاثة الآخرين، الجهل و الفقر و المرض بالإضافة إلى الخرافات و البدع و انحراف التدين عن المنابع الصافية للدين التي لم يشبها الكدر من الكتاب و السنة و منهج سلف الأمة و الهدي العملي لخير القرون المشهود لها بالفضل و الخيرية و قد اضطر الوالد رحمه الله تحت وطأة الأسباب و الظروف الآنفة الذكر إلى مغادرة بلدتنا بحثا عن حياة أقل شدة و عيشة أقل ضنكا، فلم يجد أمامه غير مدينة الصويرة التي عمل في أحد مساجدها إماما و محفظا لكتاب الله تعالى و يرجح أن هذه الهجرة للوالد و الأسرة كانت و أنا في العام الثاني من عمري في سنة 1944م. لم تكن الأسرة في السنوات الخمس التي قضيناها في الصويرة أسعد حالا و لا أكثر استقرارا كما كانت ترجو بل مات أخي الأكبر و أخواي الآخران اللذان جاءا من بعدي فتشاءم الوالد بالصويرة و الإقامة فيها فشد أمتعته و غادرنا الصويرة غير آسفين عائدين إلى قبيلتنا نكنافة من جديد و ذلك في عام 1949م بعد عام من نكبة ضياع فلسطين و قيام دولة اليهود بها.[/font]</p><p> [font=&quot]· الشروع في التعلم :[/font]</p><p> [font=&quot]كان نموي بطيئا و بنيتي شديدة الهزال و لذلك لم يشرع والدي في تعلمي مبادئ القراءة و الكتابة إلا في سنة 1950م و لم يكن الوالد يمارس الزراعة بنفسه بل كان يعطي الأرض لمن يزرعها مقابل جزء مما يخرج منها و كانت له بعض المواشي لكن لما بلغت سن الدراسة باع كل شيء و قال لو احتفظت بهذه الماشية فسيكون ابني جاهلا راعيا و لن يكون متعلما و لم يكن في مناطقنا إذ ذاك مدارس نظامية و لا تعليم رسمي و إنما كانت هناك الكتاتيب القرآنية و المدارس العتيقة فترك الوالد البيت و الفلاحة و جعل يشارط في مساجد المداشر و الدواوير يؤم الناس في الصلاة و يعلم كتاب الله و كان الذي أجبره على هذا العمل كما يقول أن يكون ابنه من المتعلمين و ليس من الجهال الرعاة للمواشي.[/font]</p><p> [font=&quot]تعلمت مبادئ القراءة و الكتابة على يد الوالد رحمه الله و بدأت أحفظ كتاب الله بدءا من قصار السور من آخر المصحف كما جرت العادة و العرف و ما إن وصلت إلى سور تبارك الملك حتى أصبت بشلل تام منعني من الدراسة و حال بيني و بين القيام على رجلي، و لم تفكر الأسرة في طبيب و لا علاج و لكنهم كانوا يذهبون بي إلى بعض الأضرحة -غفر الله لهم- بقيت أسير الشلل ثلاث سنوات إلى آخر سنة 1953م وهي السنة التي نفي فيها السلطان محمد الخامس و أسرته خارج الوطن،استأنفت حفظ كتاب الله تحت رعاية الوالد رحمه الله فأتقنته و أحكمته لفظا و رسما بفضل من الله و فتح منه تعالى في سنتين ونصف بحيث لم يأت النصف الأخير من سنة 1956م وهي فجر الاستقلال إلا وقد بعثني الوالد إلى المدرسة الجزولية لتعلم مبادئ العربية و الفقه و مفاتيح العلوم الأخرى تحت رعاية الشيخ أحمد بن عبد الرحمان السليماني الحسني و لما كان صديقا للوالد فقد أولاني رحمه الله عناية خاصة و حفظت على يديه كثيرا من المتون في العربية و الفقه كالاجرومية و نظمي الزواوي و الجمل و لامية الأفعال وألفية ابن مالك و تحفة ابن عاصم و متن المرشد المعين و متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني و بعض المتون الأدبية، كما حضرت أيضا شرح كثير من هذه المتون صحبة زملائي الطلاب و تلقيناه عنه رحمه الله و كان الذي استفدناه من أدبه و سمته و حزمه و صرامته أكثر مما استفدناه من علمه. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69699, member: 329"] [font="]ولدت في سنة 1943م – 1363هـ في بلدة تيلوى دوار إكوزلن، فرقة أيت بها، قبيلة نكنافة حاحة الشمالية الغربية فرع من قبائل حاحة الكبرى التي تمتد بمفهومها الحديث فيما بين الصويرة و مدينة أ[/font][font="]ڭ[/font][font="]ادير على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي بينما هي في إطلاقها القديم تشمل كل المناطق الممتدة من عبدة و حوز مراكش إلى تخوم تارودانت فيما يعرف قديما بقبائل المصامدة. يدل على ذلك أن صاحب المعجب في تاريخ المغرب عبد الواحد المراكشي الأديب المؤرخ المشهور لما ذكر شيشاوة قال: نهر ببلاد حاحة، كما أن الحسن الوزان في كتابه وصف إفريقيا لما ذكر الصويرة القديمة التي على الساحل فيما بين الصويرة و آسفي وهي في أرض قبائل عبدة حاليا، صنفها مع مدن حاحة و كان المغرب في هذه الحقبة التي ولدت فيها في أسوء مراحله التاريخية عسرا و صعوبة فهو يتململ تحت هيمنة الاستعمار الفرنسي و يعاني من ويلاتها خاصة المناطق الجبلية و الريفية التي يعيش فيها قواد القبائل فسادا في الأرض و يستذلون السكان و يظلمونهم و يخنقون أنفاسهم، أضف إلى ذلك كله أن الحرب العالمية الثانية قائمة شرسة لا تبقي و لا تذر و المغرب منخرط فيها بكل قواه إلى جانب فرنسا و الحلفاء و الأوبئة المتفشية المستعصية على العلاج تأكل الأخضر و اليابس، ففي عام 1946م مات نصف سكان المغرب من الطاعون كما تذكر تقديرات المستعمر الفرنسي و إحصائياته فبلادي الحبيبة كانت في هذه الفترة أسيرة أعدائها الأربعة، فرنسا المستعمرة و الظالمة المؤذية و الثلاثة الآخرين، الجهل و الفقر و المرض بالإضافة إلى الخرافات و البدع و انحراف التدين عن المنابع الصافية للدين التي لم يشبها الكدر من الكتاب و السنة و منهج سلف الأمة و الهدي العملي لخير القرون المشهود لها بالفضل و الخيرية و قد اضطر الوالد رحمه الله تحت وطأة الأسباب و الظروف الآنفة الذكر إلى مغادرة بلدتنا بحثا عن حياة أقل شدة و عيشة أقل ضنكا، فلم يجد أمامه غير مدينة الصويرة التي عمل في أحد مساجدها إماما و محفظا لكتاب الله تعالى و يرجح أن هذه الهجرة للوالد و الأسرة كانت و أنا في العام الثاني من عمري في سنة 1944م. لم تكن الأسرة في السنوات الخمس التي قضيناها في الصويرة أسعد حالا و لا أكثر استقرارا كما كانت ترجو بل مات أخي الأكبر و أخواي الآخران اللذان جاءا من بعدي فتشاءم الوالد بالصويرة و الإقامة فيها فشد أمتعته و غادرنا الصويرة غير آسفين عائدين إلى قبيلتنا نكنافة من جديد و ذلك في عام 1949م بعد عام من نكبة ضياع فلسطين و قيام دولة اليهود بها.[/font][font=andalus][/font] [font="]· الشروع في التعلم :[/font][font=andalus][/font] [font="]كان نموي بطيئا و بنيتي شديدة الهزال و لذلك لم يشرع والدي في تعلمي مبادئ القراءة و الكتابة إلا في سنة 1950م و لم يكن الوالد يمارس الزراعة بنفسه بل كان يعطي الأرض لمن يزرعها مقابل جزء مما يخرج منها و كانت له بعض المواشي لكن لما بلغت سن الدراسة باع كل شيء و قال لو احتفظت بهذه الماشية فسيكون ابني جاهلا راعيا و لن يكون متعلما و لم يكن في مناطقنا إذ ذاك مدارس نظامية و لا تعليم رسمي و إنما كانت هناك الكتاتيب القرآنية و المدارس العتيقة فترك الوالد البيت و الفلاحة و جعل يشارط في مساجد المداشر و الدواوير يؤم الناس في الصلاة و يعلم كتاب الله و كان الذي أجبره على هذا العمل كما يقول أن يكون ابنه من المتعلمين و ليس من الجهال الرعاة للمواشي.[/font][font=andalus][/font] [font="]تعلمت مبادئ القراءة و الكتابة على يد الوالد رحمه الله و بدأت أحفظ كتاب الله بدءا من قصار السور من آخر المصحف كما جرت العادة و العرف و ما إن وصلت إلى سور تبارك الملك حتى أصبت بشلل تام منعني من الدراسة و حال بيني و بين القيام على رجلي، و لم تفكر الأسرة في طبيب و لا علاج و لكنهم كانوا يذهبون بي إلى بعض الأضرحة -غفر الله لهم- بقيت أسير الشلل ثلاث سنوات إلى آخر سنة 1953م وهي السنة التي نفي فيها السلطان محمد الخامس و أسرته خارج الوطن،استأنفت حفظ كتاب الله تحت رعاية الوالد رحمه الله فأتقنته و أحكمته لفظا و رسما بفضل من الله و فتح منه تعالى في سنتين ونصف بحيث لم يأت النصف الأخير من سنة 1956م وهي فجر الاستقلال إلا وقد بعثني الوالد إلى المدرسة الجزولية لتعلم مبادئ العربية و الفقه و مفاتيح العلوم الأخرى تحت رعاية الشيخ أحمد بن عبد الرحمان السليماني الحسني و لما كان صديقا للوالد فقد أولاني رحمه الله عناية خاصة و حفظت على يديه كثيرا من المتون في العربية و الفقه كالاجرومية و نظمي الزواوي و الجمل و لامية الأفعال وألفية ابن مالك و تحفة ابن عاصم و متن المرشد المعين و متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني و بعض المتون الأدبية، كما حضرت أيضا شرح كثير من هذه المتون صحبة زملائي الطلاب و تلقيناه عنه رحمه الله و كان الذي استفدناه من أدبه و سمته و حزمه و صرامته أكثر مما استفدناه من علمه. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية