الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69705" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ونزيد على هذا فنقول :إن سعد الخير نفسه الذي زعم أن الأصيلي من الأندلس من البلد المسمى بأصيل ، لم يحقق موضع هذا البلد وانما قال فيه ربما كان من أعمال طليطلة (وربما ) هنا دليل على العدم لا سيما مع تفرد قائلها بذلك وعدم موافقة أحد له عليه.[/font]</p><p> [font=&quot] ولنستمع إلى ما قاله الذين نسبوه إلى الأندلس . قال إبن مفرج كما في (المدارك) : أصله من كورة شذونة . وقال إبن الحذاء : أصله من الجزيرة الخضراء ، وكان جده من مسلمة أهل الذمة ، ورحل به أبوه إلى أصيلا من بلاد العدوة .فسكنها ونشأ أبو محمد بها ، وطلب العلم بالافاق ، ويقال : بل ولد بأصيلا فيما قاله إبن عائذ .[/font]</p><p> [font=&quot] فهؤلاء ثلاثة من الأعلام كلهم أعرف بالاصيلي و بلده المغرب والأندلس ممن ذكر مرتضى ، وكل منهم تبناه للأندلس بطريقة أو بأخرى ، ولكنهم في الأخير يرجعون نسبهُ الذي اشتهر به إلى أصيلا المغرب ، ولا يعرّجون على شيء إسمه أصيل قيل : إنه بلد الأندلس . ولعل في هذا ما يكفي لإثبات مغربية الأصيلي جزماً لا شكاً ، وإن كان أمر وجود بلد أصيل في الأندلس غير مهم بالنسبة إلى هذه الحقيقة التاريخية ...[/font]</p><p> [font=&quot] ورحلة إبراهيم والد المترجم من الأندلس إلى أصيلا غريبة ، فالمعهود كان في ذلك الابان هو رحلة المغاربة إلى الأندلس لطلب العلم و الجاه واالمال ، لا العكس ، و حتى لو رحل أحد الأندلسين إلى المغرب لقصد المدن الكبيرة كطنجة وفاس لا مدينة صغيرة كأصيلا ، إلا أن يكون ذلك لموجب خاص كوجود بعض العائلة بها و حينئذ يحتمل أن أصله الأصيل من المغرب ، و أن رجوعه كان إلى الأصل ، لأن رحلته لأن رحلته إلى الأندلس كانت عارضة. [/font]</p><p> [font=&quot] و فيما نعرف من حاله أنه كان أديباً شاعراً على ما ذكره المؤرخون ، ما يعضد هذا الاحتمال ، فلعله إنما كان يقيم في الأندلس لعمله بها .و حكى عياض عن إبن الحذاء أنه كان ورقاً للحكم . وهو الحكم المستنصر بن عبد الرحمان الناصر خليفة قرطبة الشهير ، كانت له مكتبة تعد أربعمائة ألف مجلد فيما قيل ، فعمل إبراهيم كان في هذه المكتبة إذن .وقد ولي الحكم الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 350 وفيما يذكرون عن المترجم أن قدموه إلى قرطبة كان سنة 342 ، فهل سبق أباه إليها أو أن أباه كان كان هناك من قبل ؟ وتقول رواية أخرى عن إبن عائذ : أنه تفقه بقرطبة منذ صباه ، و- إبن عائذ هذا هو الذي قال : إن المترجم ولد بأصيلا كما تقدم ، فيكون دخوله إلى قرطبة في ألسنة المذكورة وهو ما يزال فتي السن ، بل صبياً كما عبر إبن عائذ ، وإن كان في ذلك مبالغة على ما سنشير إليه ، فيما بعد . ومع ذلك فلا ندري ادخلها في صحبة أبيه أم وحده .[/font]</p><p> [font=&quot] وعلى كل فإن المغرب آنذاك كان في حكم التبعية للأندلس ، والمصالح العامة ، فضلا عن الخدمة ، تستدعي التنقل كثيراً بين العدوتين ، فلا جرم أن نرى الأصلي وولده موزعين بين المغرب والأندلس في فترات متقاربة ، الوالد للعمل والولد[/font]</p><p> [font=&quot]للطلب .[/font]</p><p> [font=&quot] ولعل ذلك هو السر في توجيه ابراهيم ولده إلى قرطبة للتعلم منذ صباه ، وعدم توجيهه إلى فاس كما جرت العادة ، فإنه في قرطبة يتمكن من مراقبة ابنه وتتبع مراحل دراسته ؟ ولا كذلك في فاس . على أن ابراهيم لم يكن حسن الرأي في فاس ؟ وربما قصدها لغرض تعليم ابنه فيها أولا ، ولكنه لم يحمد قصده فقال فيها هذين البيتين من الشعر يذمها :[/font]</p><p> [font=&quot]دخلت فاساً وبي شوق إلى فاس والحين يأخذ بالعينيـــــــــن والراس[/font]</p><p> [font=&quot]فلست أدخل فاساًما حييت ولـــو أعطيت فاسا بمن فيها من الناس[/font]</p><p> [font=&quot]ولسنا ندري ما وقع لصاحبنا في فاس حتى قال فيها مقالته هذه بعدما كان متشوقا إليها ، وإنما المهم أن لا تؤخذ كلمته دليلاً على أندلسيته ، لما علم من سوء رأي أدباء الأندلس في المغرب، لأنه إن كان هجا فاساً فقد مدح بلده أصيلا، ولم نسمع أنه قال شيئا في الأندلس. [/font]</p><p> [font=&quot]وهذا قوله في أصيلاً، من قصيدة له :[/font]</p><p> [font=&quot]سقى غربي أرض بني زياد سحائب مايجف لها غروب[/font]</p><p> [font=&quot]ولا زالا النعيـــــم يعم قومـــا إزاءهم من الشرق الكثيب[/font]</p><p> [font=&quot] قال ابن عذاري ، وهو يصف أصيلا: <<وحولها من القبائل لواته في القبيلة ، ومن هوارة قوم يعرفون ببني زياد، بينهم كدية رمل عالية... فهذا ما يقصده إبراهيم في شعره.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69705, member: 329"] [font="]ونزيد على هذا فنقول :إن سعد الخير نفسه الذي زعم أن الأصيلي من الأندلس من البلد المسمى بأصيل ، لم يحقق موضع هذا البلد وانما قال فيه ربما كان من أعمال طليطلة (وربما ) هنا دليل على العدم لا سيما مع تفرد قائلها بذلك وعدم موافقة أحد له عليه.[/font][font=andalus][/font] [font="] ولنستمع إلى ما قاله الذين نسبوه إلى الأندلس . قال إبن مفرج كما في (المدارك) : أصله من كورة شذونة . وقال إبن الحذاء : أصله من الجزيرة الخضراء ، وكان جده من مسلمة أهل الذمة ، ورحل به أبوه إلى أصيلا من بلاد العدوة .فسكنها ونشأ أبو محمد بها ، وطلب العلم بالافاق ، ويقال : بل ولد بأصيلا فيما قاله إبن عائذ .[/font][font=andalus][/font] [font="] فهؤلاء ثلاثة من الأعلام كلهم أعرف بالاصيلي و بلده المغرب والأندلس ممن ذكر مرتضى ، وكل منهم تبناه للأندلس بطريقة أو بأخرى ، ولكنهم في الأخير يرجعون نسبهُ الذي اشتهر به إلى أصيلا المغرب ، ولا يعرّجون على شيء إسمه أصيل قيل : إنه بلد الأندلس . ولعل في هذا ما يكفي لإثبات مغربية الأصيلي جزماً لا شكاً ، وإن كان أمر وجود بلد أصيل في الأندلس غير مهم بالنسبة إلى هذه الحقيقة التاريخية ...[/font][font=andalus][/font] [font="] ورحلة إبراهيم والد المترجم من الأندلس إلى أصيلا غريبة ، فالمعهود كان في ذلك الابان هو رحلة المغاربة إلى الأندلس لطلب العلم و الجاه واالمال ، لا العكس ، و حتى لو رحل أحد الأندلسين إلى المغرب لقصد المدن الكبيرة كطنجة وفاس لا مدينة صغيرة كأصيلا ، إلا أن يكون ذلك لموجب خاص كوجود بعض العائلة بها و حينئذ يحتمل أن أصله الأصيل من المغرب ، و أن رجوعه كان إلى الأصل ، لأن رحلته لأن رحلته إلى الأندلس كانت عارضة. [/font][font=andalus][/font] [font="] و فيما نعرف من حاله أنه كان أديباً شاعراً على ما ذكره المؤرخون ، ما يعضد هذا الاحتمال ، فلعله إنما كان يقيم في الأندلس لعمله بها .و حكى عياض عن إبن الحذاء أنه كان ورقاً للحكم . وهو الحكم المستنصر بن عبد الرحمان الناصر خليفة قرطبة الشهير ، كانت له مكتبة تعد أربعمائة ألف مجلد فيما قيل ، فعمل إبراهيم كان في هذه المكتبة إذن .وقد ولي الحكم الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 350 وفيما يذكرون عن المترجم أن قدموه إلى قرطبة كان سنة 342 ، فهل سبق أباه إليها أو أن أباه كان كان هناك من قبل ؟ وتقول رواية أخرى عن إبن عائذ : أنه تفقه بقرطبة منذ صباه ، و- إبن عائذ هذا هو الذي قال : إن المترجم ولد بأصيلا كما تقدم ، فيكون دخوله إلى قرطبة في ألسنة المذكورة وهو ما يزال فتي السن ، بل صبياً كما عبر إبن عائذ ، وإن كان في ذلك مبالغة على ما سنشير إليه ، فيما بعد . ومع ذلك فلا ندري ادخلها في صحبة أبيه أم وحده .[/font][font=andalus][/font] [font="] وعلى كل فإن المغرب آنذاك كان في حكم التبعية للأندلس ، والمصالح العامة ، فضلا عن الخدمة ، تستدعي التنقل كثيراً بين العدوتين ، فلا جرم أن نرى الأصلي وولده موزعين بين المغرب والأندلس في فترات متقاربة ، الوالد للعمل والولد[/font][font=andalus][/font] [font="]للطلب .[/font][font=andalus][/font] [font="] ولعل ذلك هو السر في توجيه ابراهيم ولده إلى قرطبة للتعلم منذ صباه ، وعدم توجيهه إلى فاس كما جرت العادة ، فإنه في قرطبة يتمكن من مراقبة ابنه وتتبع مراحل دراسته ؟ ولا كذلك في فاس . على أن ابراهيم لم يكن حسن الرأي في فاس ؟ وربما قصدها لغرض تعليم ابنه فيها أولا ، ولكنه لم يحمد قصده فقال فيها هذين البيتين من الشعر يذمها :[/font][font=andalus][/font] [font="]دخلت فاساً وبي شوق إلى فاس والحين يأخذ بالعينيـــــــــن والراس[/font][font=andalus][/font] [font="]فلست أدخل فاساًما حييت ولـــو أعطيت فاسا بمن فيها من الناس[/font][font=andalus][/font] [font="]ولسنا ندري ما وقع لصاحبنا في فاس حتى قال فيها مقالته هذه بعدما كان متشوقا إليها ، وإنما المهم أن لا تؤخذ كلمته دليلاً على أندلسيته ، لما علم من سوء رأي أدباء الأندلس في المغرب، لأنه إن كان هجا فاساً فقد مدح بلده أصيلا، ولم نسمع أنه قال شيئا في الأندلس. [/font][font=andalus][/font] [font="]وهذا قوله في أصيلاً، من قصيدة له :[/font][font=andalus][/font] [font="]سقى غربي أرض بني زياد سحائب مايجف لها غروب[/font][font=andalus][/font] [font="]ولا زالا النعيـــــم يعم قومـــا إزاءهم من الشرق الكثيب[/font][font=andalus][/font] [font="] قال ابن عذاري ، وهو يصف أصيلا: <<وحولها من القبائل لواته في القبيلة ، ومن هوارة قوم يعرفون ببني زياد، بينهم كدية رمل عالية... فهذا ما يقصده إبراهيم في شعره.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية