الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69740" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot] ولعلنا وقد عرفنا مكانة هذا الوالد الأدبية ، نقدر ماكان له من يد في تربية ولده وحسن تنشئته على طلب العلم منذ صغره ، فبعدما حفظ القرآن وشدا طرفاً من أوليات المعارف في بلده أصيلا على ما يظهر، توجه إلى قرطبة وهو ابن ثماني عشرة سنة، فقد ذكر ابن الفرضي أنه توفي عن 62 سنة، ودخوله لقرطبة كما علمنا كان سنة 342، فيكون عمره حينئذ 18 عاما تقريباً . فتفقه فيها بشيخها اللؤلؤي وأبي ابراهيم وسمع أحمد بن حزم وإبن المشاط والقاضي بن السليم وإبن الأحمر وأبان بن عيسى بن دينار الأصغر ونظائرهم ، وهو بعد شاب يافع كما سبق عن إبن عائذ ، ولم يقتصر في الأخذ على علماء قرطبة فتوجه إلى وادي الحجارة وأخذ عن إبن مسرة الحجاري ، وإلى بجانة فأخذ بها عن إبن فحلون كما في المدارك ، وربما أخذ عن غير هؤلاء بغير هذه المدن من بلاد الأندلس . [/font]</p><p> [font=&quot] وظن أن والده الأديب انما وجهه هذه الوجهة الفقهية لما كان يراه للفقهاء وعلماء الشرع بالأندلس من مكانة سامية عند الناس وذوي الأمر ، وقد صدق حدسه فأدرك ولده بعد ذلك من شفوف المنزلة وعلو القدر ما لم يعهد إلا لكبارالعلماء في ذلك العهد.[/font]</p><p> [font=&quot] وبعد تقصيه في طلب العلم بالأندلس ، رحل إلى المشرق سنة إحدى و خمسين أو إثنين وخمسين ، فلقي شيوخ إفريقية كأبي العباس الإبياني التونسي، و أبي العرب التميمي ، و علي بن مسرور ،وعبد الله بن ابي زيد القيرواني وكتب عنه إبن ابي زيد بعض ما أخذه عن شيوخه الأندلسيين ، وهي أول ما بدا من تصدره وناهيك بها .[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] ولقي بمصر القاضي أبا الطاهر البغدادي ، وإبن رشيق وحمزة الحافظ ، وأبا إسحاق بن شعبان ومحمد بن عبد الله بن زكرياء النيسابوري ، وأبا أحمد إبن المفسر وغيرهم . [/font]</p><p> [font=&quot] وحج سنة ثلاث وخمسين فلقي بمكة أبا زيد المروزي ، سمع منه البخاري ، وأبا بكر ألاجري ، وبالمدينة قاضيها أبا مروان المالكي . [/font]</p><p> [font=&quot] وسار إلى العراق فلقي بها الأبهري رئيس المالكية ، وأخذ عنه الأبهري أيضاً و- سمع من الدارقطني ، أيضا ، وقد حدث عنه كثيراً في كتابه في الرواة عن مالك . وسمع بها كذلك من أحمد بن يوسف بن خلاد وأبي علي الصواف وأبي بكر الشافعي وغير واحد من تلك الطبقة وممن يليها ببغداد وبالكوفة وبالبصرة و واسط . وإضطرب بالمشرق مدة طويلة وأكثر الجمع والرواية .قال إبن الحذاء : أقام بالمشرق نحو ثلاثة عشر عاما .سمع ببغداد عرضته الثانية في البخاري من المروزي وسمعه أيضاً من أبي أحمد الجرجاني ، وهما شيخاه في البخاري وعليهما يعتمد .[/font]</p><p> [font=&quot] هذه جماعة من شيوخه ذكرهم القاضي عياض وغيره . ونرى أن فيهم من الأكابر من أخذ عنه وتدبج وإياه ، مما يدل على جلالة قدره وأنه في رحلته العلمية كان بمثابة من يأخذ ويعطي لاستكمال تحصيله وسعة روايته .[/font]</p><p> [font=&quot] وقد أخذ عنه الجماء الغفير ، منهم أبو عمران الفاسي وإبن الحذاء والمهلب وأخوه محمد وعيسى بن سعادة وأبو المطرف الأنصاري و- هشام بن أكدر أبو محمد الطليطلي وعلي بن أحمد وغيرهم ، و أثنى عليه المشيخة الثناء العاطر ، قال إبن الحداء : لم ألق مثله في عمله . قرطبة فلما وصل إلى المرية مات الحكم فانعكس أمل الأصلي ، وبقية حائراً لا لا يدري ما يفعل . وعبارة الخبر فيها غموض ، فإنها لم تفصح باستدعاء الحكم له ، ولكنه مفهوم من السياق ، ويظهر أنه أبطأ في تلبية الدعوة لأن الحكم سمع به من مدة طويلة كما جاء في رواية هذا الخبر ، وهو لم يسرع في العودة إلى الأندلس .والحكم لا يغيب عنه خبر صاحبنا وأبوه إبراهيم وراقة ، وهو يراه كل يوم في مكتبته التي كانت تأخذ من وقته حصة مهمة . والأب مشوق إلى ابنه لا أحب إليه من أن يعود إلى بلده بالحالة التي تسر قلبه وتقر عينه فيلقى من تقدير الحكم وإقبال الناس عليه ما هو أهل له . على أننا لا نجزم بأنه لما عاد كان والده ما يزال حيا ، فالمصادر التي نرجع إليها في ترجمته تسكت عن هذا ومثله ، ونحن انما نفرض ونقدر ما يحتمل أن يكون ولا يبعد وقوعه. وعلى كل حال فقد سار صاحبنا إلى قرطبة ونشر بها عمله فطار ذكره وعرف مكانه وشرق به فقهاؤها وتضايقوا منه ، فغضوا من قدره وتحاملو عليه حتى ندم على رجوعه وهم بلانصراف إلى المشرق ، فعلم المنصور بن ابي عامر بحاله وهو الذي تولى أمر الدولة بعد وفاة الحكم ، فقربه ونوه به ، وأجرى عليه من الرزق ما كفاه .ثم ارتقى شأنه بتقليد ه الشورى ، وأخذ الناس عنه ، وأدرك جاها بإقبال إبن ابي عامر عليه وتعظيمه له .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69740, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="] ولعلنا وقد عرفنا مكانة هذا الوالد الأدبية ، نقدر ماكان له من يد في تربية ولده وحسن تنشئته على طلب العلم منذ صغره ، فبعدما حفظ القرآن وشدا طرفاً من أوليات المعارف في بلده أصيلا على ما يظهر، توجه إلى قرطبة وهو ابن ثماني عشرة سنة، فقد ذكر ابن الفرضي أنه توفي عن 62 سنة، ودخوله لقرطبة كما علمنا كان سنة 342، فيكون عمره حينئذ 18 عاما تقريباً . فتفقه فيها بشيخها اللؤلؤي وأبي ابراهيم وسمع أحمد بن حزم وإبن المشاط والقاضي بن السليم وإبن الأحمر وأبان بن عيسى بن دينار الأصغر ونظائرهم ، وهو بعد شاب يافع كما سبق عن إبن عائذ ، ولم يقتصر في الأخذ على علماء قرطبة فتوجه إلى وادي الحجارة وأخذ عن إبن مسرة الحجاري ، وإلى بجانة فأخذ بها عن إبن فحلون كما في المدارك ، وربما أخذ عن غير هؤلاء بغير هذه المدن من بلاد الأندلس . [/font][font=andalus][/font] [font="] وظن أن والده الأديب انما وجهه هذه الوجهة الفقهية لما كان يراه للفقهاء وعلماء الشرع بالأندلس من مكانة سامية عند الناس وذوي الأمر ، وقد صدق حدسه فأدرك ولده بعد ذلك من شفوف المنزلة وعلو القدر ما لم يعهد إلا لكبارالعلماء في ذلك العهد.[/font][font=andalus][/font] [font="] وبعد تقصيه في طلب العلم بالأندلس ، رحل إلى المشرق سنة إحدى و خمسين أو إثنين وخمسين ، فلقي شيوخ إفريقية كأبي العباس الإبياني التونسي، و أبي العرب التميمي ، و علي بن مسرور ،وعبد الله بن ابي زيد القيرواني وكتب عنه إبن ابي زيد بعض ما أخذه عن شيوخه الأندلسيين ، وهي أول ما بدا من تصدره وناهيك بها .[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] ولقي بمصر القاضي أبا الطاهر البغدادي ، وإبن رشيق وحمزة الحافظ ، وأبا إسحاق بن شعبان ومحمد بن عبد الله بن زكرياء النيسابوري ، وأبا أحمد إبن المفسر وغيرهم . [/font][font=andalus][/font] [font="] وحج سنة ثلاث وخمسين فلقي بمكة أبا زيد المروزي ، سمع منه البخاري ، وأبا بكر ألاجري ، وبالمدينة قاضيها أبا مروان المالكي . [/font][font=andalus][/font] [font="] وسار إلى العراق فلقي بها الأبهري رئيس المالكية ، وأخذ عنه الأبهري أيضاً و- سمع من الدارقطني ، أيضا ، وقد حدث عنه كثيراً في كتابه في الرواة عن مالك . وسمع بها كذلك من أحمد بن يوسف بن خلاد وأبي علي الصواف وأبي بكر الشافعي وغير واحد من تلك الطبقة وممن يليها ببغداد وبالكوفة وبالبصرة و واسط . وإضطرب بالمشرق مدة طويلة وأكثر الجمع والرواية .قال إبن الحذاء : أقام بالمشرق نحو ثلاثة عشر عاما .سمع ببغداد عرضته الثانية في البخاري من المروزي وسمعه أيضاً من أبي أحمد الجرجاني ، وهما شيخاه في البخاري وعليهما يعتمد .[/font][font=andalus][/font] [font="] هذه جماعة من شيوخه ذكرهم القاضي عياض وغيره . ونرى أن فيهم من الأكابر من أخذ عنه وتدبج وإياه ، مما يدل على جلالة قدره وأنه في رحلته العلمية كان بمثابة من يأخذ ويعطي لاستكمال تحصيله وسعة روايته .[/font][font=andalus][/font] [font="] وقد أخذ عنه الجماء الغفير ، منهم أبو عمران الفاسي وإبن الحذاء والمهلب وأخوه محمد وعيسى بن سعادة وأبو المطرف الأنصاري و- هشام بن أكدر أبو محمد الطليطلي وعلي بن أحمد وغيرهم ، و أثنى عليه المشيخة الثناء العاطر ، قال إبن الحداء : لم ألق مثله في عمله . قرطبة فلما وصل إلى المرية مات الحكم فانعكس أمل الأصلي ، وبقية حائراً لا لا يدري ما يفعل . وعبارة الخبر فيها غموض ، فإنها لم تفصح باستدعاء الحكم له ، ولكنه مفهوم من السياق ، ويظهر أنه أبطأ في تلبية الدعوة لأن الحكم سمع به من مدة طويلة كما جاء في رواية هذا الخبر ، وهو لم يسرع في العودة إلى الأندلس .والحكم لا يغيب عنه خبر صاحبنا وأبوه إبراهيم وراقة ، وهو يراه كل يوم في مكتبته التي كانت تأخذ من وقته حصة مهمة . والأب مشوق إلى ابنه لا أحب إليه من أن يعود إلى بلده بالحالة التي تسر قلبه وتقر عينه فيلقى من تقدير الحكم وإقبال الناس عليه ما هو أهل له . على أننا لا نجزم بأنه لما عاد كان والده ما يزال حيا ، فالمصادر التي نرجع إليها في ترجمته تسكت عن هذا ومثله ، ونحن انما نفرض ونقدر ما يحتمل أن يكون ولا يبعد وقوعه. وعلى كل حال فقد سار صاحبنا إلى قرطبة ونشر بها عمله فطار ذكره وعرف مكانه وشرق به فقهاؤها وتضايقوا منه ، فغضوا من قدره وتحاملو عليه حتى ندم على رجوعه وهم بلانصراف إلى المشرق ، فعلم المنصور بن ابي عامر بحاله وهو الذي تولى أمر الدولة بعد وفاة الحكم ، فقربه ونوه به ، وأجرى عليه من الرزق ما كفاه .ثم ارتقى شأنه بتقليد ه الشورى ، وأخذ الناس عنه ، وأدرك جاها بإقبال إبن ابي عامر عليه وتعظيمه له .[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية