الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69741" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]قال أبو إسحاق الشيرازي : وممن إنتهى إليه هذا الأمر من المالكية بلاندلس أبو محمد الأصلي ، يعني رياسة العلم وقال إبن عفيف رحل وتفقه على علم عظيم ، وقدم الأندلس و- لا نظير له فيها في الفهم والنبل . [/font]</p><p> [font=&quot] وقال الضبي في البغية : ((أكثر الجمع والرواية ورجع إلى الأندلس فساد في ذلك ولم يكن ينافسه إلا القاضي إبن زرب ، فنشأت بينه وبين أصحابه مشاحنة ، اثارتها المنافسة وعلو كعب الأصلي في العلم فأراد إبن ابي عامر صلاح حالهم بتفريقهم فقلد الأصلي قضاء سرقسطة ، فدارت بينه وبين واليها مناقشة في في أمور أنكرها عليه الأصلي ، فحلف الوالي أن لا يلي معه ، فصرفه إبن ابي عامر عن القضاء صرفاً جميلاً أراه حاجته إليه بالحضرة ، فأقام على حاله الأولى رأساً في أهل الشورى بقرطبة لا سيما بعد وفاة قضيدها إبن زرب فإنه استكملت رياسته ، حتى صار بالاندلس نظير إبن أبي زيد بالقيروان وعلى هديه .[/font]</p><p> [font=&quot] ويذكرون أنه كانت في خلقه زعارة ، أي : شراسة تخرجه أوقات الغيظ عن الاعتدال ، وأنه أبلغ عن القاضي إبن زرب رحمه الله يوماً كلاماً عرض به فيه فساءه ذلك وحرك من ضجره ما شق صدره غضباً وتمثل :[/font]</p><p> [font=&quot]لبستم ثياب الخز لما كفيتم ومن قبل ما تدرون من فتــــح القــرى [/font]</p><p> [font=&quot]وقوفاً بأطراف الفجاج وخيلنا تساقى كؤوس الموت تدعون بالقنا [/font]</p><p> [font=&quot]فلما أكلتم قتلنا بسلاحنــــا تحدث مكفي بعيـــــب الذي كفـــى[/font]</p><p> [font=&quot] و يحكى أنه ناظر ابن أبي زيد يوما في مسألة، فاحمر وجهه واحتد مِزاجه، فقال له ابن أبي زيد: قال بخلاف قولك فلان، فقال: لو قالها فلان ما صدقته أو لكان خطأ أو نحو هذا الكلام مما أسرف فيه، و علا بفرط حرجه فانتدب له البرادعي و تولاه ووجد للمقال سبيلا و أنكر عليه كل من حضر، و لكن البرادعي هو الذي تولى ذلك بفرط حرج منه أيضا. فخرج الأصيلي. فكان ذلك سبب مقاطعته مجلس ابن أبي زيد، فيقال: إن ابن أبي زيد قال للبرادعي: لقد حرَمتنا فوائد الشيخ بإسرافك في الرد عليه. و من هذا النحو ما ذكره بعضهم أنه هنأه بالشورى حين تقلدها، فقال: لعن الله الشورى إن لم أرفعها، و لعنني إن رفعتني.[/font]</p><p> [font=&quot] و مع ذلك فإنه كان في فتواه غير متشدد و لا متعصب، و أحضره ابن أبي عامر في جملة ا لفقهاء فاستشارهم في أرض موقوفة على بعض كنائس أهل الذمة أراد شراءها فمنعه جماعة الفقهاء منها، غير الأصيلي وحده، فإنه أفتاه بجوازه، واحتج لذلك فرجع ابن صاعد منهم إلى قوله.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot] وأفتى لابن عامر أيضا بجواز الصلاة في العمّارية و هي مركبة كالهودج، كان يلزم الركوب فيها في أسفاره، و إباحة ذلك في الفريضة دون النزول بالأرض إذ كانت صلاته إيماءً، للوَجع الذي كان أصاب قدميه من علّة النّقْرِس، و هي إحدى روايَتَيْ ابن القاسم عن مالك في المدونة و لم يرَ غيره هذه الفتيا و منع ذلك حتى يباشر الأرض.[/font]</p><p> [font=&quot] و كان يخطئ القول بنبوة مريم أم عيسى عليهما السلام و يقول: هي صديقة. و كان ينكر الغُلُو في كرامات الأولياء، و يثبت منها ما صح سنده أو كان بدعاء الصالحين.[/font]</p><p> [font=&quot] و وقعت له في هذه المسألة حكاية مع القبري، فإن هذا كان لتعلقه بالعلوم النظرية قد تعصب عليه الفقهاء و أهل الحديث، و لا سيما ابن عون الله شيخ المحدثين و تلميذه أبو عمر الطلمنكي، و جرت بينه و بينهم قصص و مجاوبات في مسألة الكرامات، و كان القبري يذهب فيها مذهب شيخه ابن أبي زيد في إنكار الغلو فيها، وكان أولئك يجوّزونها و يتسعون في في رواية أشياء كثيرة منها، فلما تفاقم الأمر بينهم تدخل ابن أبي عامر فتدارك المسألة بتسيير جماعة من الطائفتين عن الأندلس إلى أرض العدوة فيهم القبْري فأقام بها مدة أخذ عنه فيها جماعة، ثم تراجع خفية إلى الأندلس. فورد قرطبة متسترا و رمى بنفسه على الأصيلي، و كان من حزبه، ففزع الأصيلي لذلك لسطوة ابن أبي عامر فوبخه القبري و قال له: افعل ما بدا لك، فأنا متوكل على الله. فأعلم الأصيلي ابن عامر، و أنه لم يشعر به، حتى ورد عليه فعفا ابن أبي عامر عنه.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69741, member: 329"] [font="]قال أبو إسحاق الشيرازي : وممن إنتهى إليه هذا الأمر من المالكية بلاندلس أبو محمد الأصلي ، يعني رياسة العلم وقال إبن عفيف رحل وتفقه على علم عظيم ، وقدم الأندلس و- لا نظير له فيها في الفهم والنبل . [/font][font=andalus][/font] [font="] وقال الضبي في البغية : ((أكثر الجمع والرواية ورجع إلى الأندلس فساد في ذلك ولم يكن ينافسه إلا القاضي إبن زرب ، فنشأت بينه وبين أصحابه مشاحنة ، اثارتها المنافسة وعلو كعب الأصلي في العلم فأراد إبن ابي عامر صلاح حالهم بتفريقهم فقلد الأصلي قضاء سرقسطة ، فدارت بينه وبين واليها مناقشة في في أمور أنكرها عليه الأصلي ، فحلف الوالي أن لا يلي معه ، فصرفه إبن ابي عامر عن القضاء صرفاً جميلاً أراه حاجته إليه بالحضرة ، فأقام على حاله الأولى رأساً في أهل الشورى بقرطبة لا سيما بعد وفاة قضيدها إبن زرب فإنه استكملت رياسته ، حتى صار بالاندلس نظير إبن أبي زيد بالقيروان وعلى هديه .[/font][font=andalus][/font] [font="] ويذكرون أنه كانت في خلقه زعارة ، أي : شراسة تخرجه أوقات الغيظ عن الاعتدال ، وأنه أبلغ عن القاضي إبن زرب رحمه الله يوماً كلاماً عرض به فيه فساءه ذلك وحرك من ضجره ما شق صدره غضباً وتمثل :[/font][font=andalus][/font] [font="]لبستم ثياب الخز لما كفيتم ومن قبل ما تدرون من فتــــح القــرى [/font][font=andalus][/font] [font="]وقوفاً بأطراف الفجاج وخيلنا تساقى كؤوس الموت تدعون بالقنا [/font][font=andalus][/font] [font="]فلما أكلتم قتلنا بسلاحنــــا تحدث مكفي بعيـــــب الذي كفـــى[/font][font=andalus][/font] [font="] و يحكى أنه ناظر ابن أبي زيد يوما في مسألة، فاحمر وجهه واحتد مِزاجه، فقال له ابن أبي زيد: قال بخلاف قولك فلان، فقال: لو قالها فلان ما صدقته أو لكان خطأ أو نحو هذا الكلام مما أسرف فيه، و علا بفرط حرجه فانتدب له البرادعي و تولاه ووجد للمقال سبيلا و أنكر عليه كل من حضر، و لكن البرادعي هو الذي تولى ذلك بفرط حرج منه أيضا. فخرج الأصيلي. فكان ذلك سبب مقاطعته مجلس ابن أبي زيد، فيقال: إن ابن أبي زيد قال للبرادعي: لقد حرَمتنا فوائد الشيخ بإسرافك في الرد عليه. و من هذا النحو ما ذكره بعضهم أنه هنأه بالشورى حين تقلدها، فقال: لعن الله الشورى إن لم أرفعها، و لعنني إن رفعتني.[/font][font=andalus][/font] [font="] و مع ذلك فإنه كان في فتواه غير متشدد و لا متعصب، و أحضره ابن أبي عامر في جملة ا لفقهاء فاستشارهم في أرض موقوفة على بعض كنائس أهل الذمة أراد شراءها فمنعه جماعة الفقهاء منها، غير الأصيلي وحده، فإنه أفتاه بجوازه، واحتج لذلك فرجع ابن صاعد منهم إلى قوله.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus][/font] [font="] وأفتى لابن عامر أيضا بجواز الصلاة في العمّارية و هي مركبة كالهودج، كان يلزم الركوب فيها في أسفاره، و إباحة ذلك في الفريضة دون النزول بالأرض إذ كانت صلاته إيماءً، للوَجع الذي كان أصاب قدميه من علّة النّقْرِس، و هي إحدى روايَتَيْ ابن القاسم عن مالك في المدونة و لم يرَ غيره هذه الفتيا و منع ذلك حتى يباشر الأرض.[/font][font=andalus][/font] [font="] و كان يخطئ القول بنبوة مريم أم عيسى عليهما السلام و يقول: هي صديقة. و كان ينكر الغُلُو في كرامات الأولياء، و يثبت منها ما صح سنده أو كان بدعاء الصالحين.[/font][font=andalus][/font] [font="] و وقعت له في هذه المسألة حكاية مع القبري، فإن هذا كان لتعلقه بالعلوم النظرية قد تعصب عليه الفقهاء و أهل الحديث، و لا سيما ابن عون الله شيخ المحدثين و تلميذه أبو عمر الطلمنكي، و جرت بينه و بينهم قصص و مجاوبات في مسألة الكرامات، و كان القبري يذهب فيها مذهب شيخه ابن أبي زيد في إنكار الغلو فيها، وكان أولئك يجوّزونها و يتسعون في في رواية أشياء كثيرة منها، فلما تفاقم الأمر بينهم تدخل ابن أبي عامر فتدارك المسألة بتسيير جماعة من الطائفتين عن الأندلس إلى أرض العدوة فيهم القبْري فأقام بها مدة أخذ عنه فيها جماعة، ثم تراجع خفية إلى الأندلس. فورد قرطبة متسترا و رمى بنفسه على الأصيلي، و كان من حزبه، ففزع الأصيلي لذلك لسطوة ابن أبي عامر فوبخه القبري و قال له: افعل ما بدا لك، فأنا متوكل على الله. فأعلم الأصيلي ابن عامر، و أنه لم يشعر به، حتى ورد عليه فعفا ابن أبي عامر عنه.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية