الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69742" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]و كان الأصيلي أيضا يعمل بالمزارعة على الثلث والربع، ويرى ذلك ولا يقول بمنعها في المذاهب. ويقول : هي ألين مسائلنا وأضعفها. وحجته حديث معاملة النبي صلى الله عليه وسلم أهل خيبر، فإنه صلى الله عليه وسلم عاملهم على أن يزرعوها ويعملوا فيها، ولهم شطر ما يخرج منها وما حكي عن عمر وجماعة من أهل المدينة في ذلك.[/font]</p><p> [font=&quot] فهذه مسائل مما كان الأصيلي يفتي به ويذهب إليه، وهي تدل على تساهله وفهمه لروح الشريعة السمحة، فيما يمكن فيه التساهل، وإن كان في مسألة كرامات الأولياء قد أخذ بالاحتياط وراعى الأصل الذي انبنت عليه الدعوة الإسلامية من تصحيح العقيدة وعدم شوبها بما يؤدي إلى الانحلال. إلا أنه في بعض الأحيان كان يأخذ بالعزيمة كباقي فقهاء عصره، ولا يترخص مثلما وقع منه في قضية المسجد الذي بناه ابن أبي عامر في مدينته الزاهرة بطرف قرطبة الشرقي، وأراد التجميع فيه، فمنعه الفقهاء من ذلك، ذهابا منهم إلى عدم تعدد الجمعة في المصر الواحد، وكان أصبغ الفقيه ممن وقف في ذلك موقفا شديدا فألزمه ابن أبي عامر بالصلاة فيه والخطبة فامتنع، فسخط عليه وأسقطه من الفتوى والقضاء كما سخط على آخرين وعاملهم بنفس المعاملة إلا الأصيلي وابن المكوي وابن الصفار وبعض الفقهاء الآخرين فإنه تغافل عنهم وإن كانوا ممن أفتى بالمنع.[/font]</p><p> [font=&quot] وفي رواية أخرى أنهم كانوا يصلون معه في هذا المسجد بإمامة ابن العطار الذي انفرد بالإفتاء له بالجواز، ثم يعيدون الصلاة في بيوتهم مجانبة لحقد ابن أبي عامرعليهم. وإن صح هذا فنرى أن الأصيلي رجع عن رأيه في المنع، وهو الأوفق به وبسلوكه.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] وألف الأصيلي كتابا في اختلاف مالك والشافعي وأبي حنيفة، سماه كتاب "الدلائل على أمهات المسائل"، وهو أكبر كتبه وأشهرها لم يقصر فيه عن حجة واجتهاد، وعلى حسب ما في "كتاب الديباج" فإنه وضعه على الموطإ للإمام مالك، وقال ابن الفرضي : وقد حفضت عليه فيه أشياء وقف عليها أصحابنا وعرفوها. ولعل ذلك كان من أخذه أخذ العراقيين من أصحاب مالك على ما ألمع إليه الضبي في البغية. وعلى كتابه هذا اقتصر جل من ترجموه، ولكن القاضي عياضا ذكر له أيضا كتبا أخرى منها "نوادر حديثة" في خمسة أجزاء، وكتاب سماه "الانتصار"، و"رسالة الرد على ما شذ فيه الأندلسيون"، وقد تكون في هذه المسألة التي حفظها عليه من أشار لهم ابن الفرضي، و"رسالة المواعد المنتجزة من الله تعالى في كتابه لرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين"، وهذه الرسالة ذكرها ابن خير في فهرسته ورواها بسنده إلى الأصيلي.[/font]</p><p> [font=&quot] ومما يذكر في أعماله العلمية روايته لصحيح البخاري عن أبي زيد المروزي عن الفربري عن البخاري، وهي رواية حظيت بعناية كبيرة من العلماء وحفاظ البخاري، ويجد المرء أثرها فيما كتب على "الجامع الصحيح" من شروح وحواش إذ يقع التنبيه على اختلاف نسخة ورواياته في بعض الكلمات والأسماء والتراجم بحسب ما رواه النقلة والحفاظ عن مؤلفه، فلا تخلو تلك الشروح والحواشي من الإشارة إلى الأصيلي وما جاء في روايته من ذلك، وهو أمر يدل على تقدير العلماء والمحدثين له واعتمادهم عليه لتثبته وحفظه وضبطه. وبذلك عد من رواة البخاري الأولين الموثقين.[/font]</p><p> [font=&quot] وقد كان ممن رواه عنه في الأندلس تلميذه وصهره المهلب بن أبي صفرة، وأخوه محمد والمهلب من شراح البخاري كما هو معلوم... قال أبو الأصبغ ابن سهل القاضي عنهما : كان أبو القاسم وأبو محمد من كبار أصحاب الأصيلي، وبأبي القاسم حيا كتاب البخاري بالأندلس لأنه قرئ عليه تفقها أيام حياته، وشرحه واختصره، وله في البخاري اختصار مشهور سماه كتاب "النصيح في اختصار الصحيح"، وعلق عليه تعليقا في شرحه مفيدا. وما دام السياق سياق روايته وحديثه، فإننا نذكر في خاتمة ترجمته حديثا من روايته في رحلته التي بلغ بها إلى حضر موت كما يفيده الخبر على حسب ما جاء في المدارك عن أبي الحسن القابسي قال : قال لنا حمزة بن محمد الكناني حين دخلت عليه أنا وأبو موسى عيسى بن سعاد وأبو محمد الأصيلي ووفقناه نازلا في الدرج، درج مسجد يقال : إنه مسجد ابن لهيعة في حضر موت : من هؤلاء؟ فقيل له : قوم مغاربة. فوقف فسلمنا عليه، ثم رجع فنظر في وجوهنا وقال: ما رأى إلا خيرا. حدثونا عن محمد بن كثير عن سفيان الثوري عن عمرو بن قيس الملائي عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "احذروا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله" وتلا : (إن في ذلك لآيات للمتوسمين).[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69742, member: 329"] [font="]و كان الأصيلي أيضا يعمل بالمزارعة على الثلث والربع، ويرى ذلك ولا يقول بمنعها في المذاهب. ويقول : هي ألين مسائلنا وأضعفها. وحجته حديث معاملة النبي صلى الله عليه وسلم أهل خيبر، فإنه صلى الله عليه وسلم عاملهم على أن يزرعوها ويعملوا فيها، ولهم شطر ما يخرج منها وما حكي عن عمر وجماعة من أهل المدينة في ذلك.[/font][font=andalus][/font] [font="] فهذه مسائل مما كان الأصيلي يفتي به ويذهب إليه، وهي تدل على تساهله وفهمه لروح الشريعة السمحة، فيما يمكن فيه التساهل، وإن كان في مسألة كرامات الأولياء قد أخذ بالاحتياط وراعى الأصل الذي انبنت عليه الدعوة الإسلامية من تصحيح العقيدة وعدم شوبها بما يؤدي إلى الانحلال. إلا أنه في بعض الأحيان كان يأخذ بالعزيمة كباقي فقهاء عصره، ولا يترخص مثلما وقع منه في قضية المسجد الذي بناه ابن أبي عامر في مدينته الزاهرة بطرف قرطبة الشرقي، وأراد التجميع فيه، فمنعه الفقهاء من ذلك، ذهابا منهم إلى عدم تعدد الجمعة في المصر الواحد، وكان أصبغ الفقيه ممن وقف في ذلك موقفا شديدا فألزمه ابن أبي عامر بالصلاة فيه والخطبة فامتنع، فسخط عليه وأسقطه من الفتوى والقضاء كما سخط على آخرين وعاملهم بنفس المعاملة إلا الأصيلي وابن المكوي وابن الصفار وبعض الفقهاء الآخرين فإنه تغافل عنهم وإن كانوا ممن أفتى بالمنع.[/font][font=andalus][/font] [font="] وفي رواية أخرى أنهم كانوا يصلون معه في هذا المسجد بإمامة ابن العطار الذي انفرد بالإفتاء له بالجواز، ثم يعيدون الصلاة في بيوتهم مجانبة لحقد ابن أبي عامرعليهم. وإن صح هذا فنرى أن الأصيلي رجع عن رأيه في المنع، وهو الأوفق به وبسلوكه.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] وألف الأصيلي كتابا في اختلاف مالك والشافعي وأبي حنيفة، سماه كتاب "الدلائل على أمهات المسائل"، وهو أكبر كتبه وأشهرها لم يقصر فيه عن حجة واجتهاد، وعلى حسب ما في "كتاب الديباج" فإنه وضعه على الموطإ للإمام مالك، وقال ابن الفرضي : وقد حفضت عليه فيه أشياء وقف عليها أصحابنا وعرفوها. ولعل ذلك كان من أخذه أخذ العراقيين من أصحاب مالك على ما ألمع إليه الضبي في البغية. وعلى كتابه هذا اقتصر جل من ترجموه، ولكن القاضي عياضا ذكر له أيضا كتبا أخرى منها "نوادر حديثة" في خمسة أجزاء، وكتاب سماه "الانتصار"، و"رسالة الرد على ما شذ فيه الأندلسيون"، وقد تكون في هذه المسألة التي حفظها عليه من أشار لهم ابن الفرضي، و"رسالة المواعد المنتجزة من الله تعالى في كتابه لرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين"، وهذه الرسالة ذكرها ابن خير في فهرسته ورواها بسنده إلى الأصيلي.[/font][font=andalus][/font] [font="] ومما يذكر في أعماله العلمية روايته لصحيح البخاري عن أبي زيد المروزي عن الفربري عن البخاري، وهي رواية حظيت بعناية كبيرة من العلماء وحفاظ البخاري، ويجد المرء أثرها فيما كتب على "الجامع الصحيح" من شروح وحواش إذ يقع التنبيه على اختلاف نسخة ورواياته في بعض الكلمات والأسماء والتراجم بحسب ما رواه النقلة والحفاظ عن مؤلفه، فلا تخلو تلك الشروح والحواشي من الإشارة إلى الأصيلي وما جاء في روايته من ذلك، وهو أمر يدل على تقدير العلماء والمحدثين له واعتمادهم عليه لتثبته وحفظه وضبطه. وبذلك عد من رواة البخاري الأولين الموثقين.[/font][font=andalus][/font] [font="] وقد كان ممن رواه عنه في الأندلس تلميذه وصهره المهلب بن أبي صفرة، وأخوه محمد والمهلب من شراح البخاري كما هو معلوم... قال أبو الأصبغ ابن سهل القاضي عنهما : كان أبو القاسم وأبو محمد من كبار أصحاب الأصيلي، وبأبي القاسم حيا كتاب البخاري بالأندلس لأنه قرئ عليه تفقها أيام حياته، وشرحه واختصره، وله في البخاري اختصار مشهور سماه كتاب "النصيح في اختصار الصحيح"، وعلق عليه تعليقا في شرحه مفيدا. وما دام السياق سياق روايته وحديثه، فإننا نذكر في خاتمة ترجمته حديثا من روايته في رحلته التي بلغ بها إلى حضر موت كما يفيده الخبر على حسب ما جاء في المدارك عن أبي الحسن القابسي قال : قال لنا حمزة بن محمد الكناني حين دخلت عليه أنا وأبو موسى عيسى بن سعاد وأبو محمد الأصيلي ووفقناه نازلا في الدرج، درج مسجد يقال : إنه مسجد ابن لهيعة في حضر موت : من هؤلاء؟ فقيل له : قوم مغاربة. فوقف فسلمنا عليه، ثم رجع فنظر في وجوهنا وقال: ما رأى إلا خيرا. حدثونا عن محمد بن كثير عن سفيان الثوري عن عمرو بن قيس الملائي عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "احذروا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله" وتلا : (إن في ذلك لآيات للمتوسمين).[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية