الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69743" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]هذا ويبقى الأصيلي على ما عهد منه من نشاط في نشر العلم والقيام بمهامه الدينية إلى سنة 392، فتوفي في ذي الحجة منها ليلة الخميس، لإحدى عشرة ليلة بقيت من الشهر آخر السنة، ودفن يوم الخميس عند صلاة العصر بمقبرة الرصافة بقرطبة، وصلى عليه القاضي أحمد بن عبد الله. قال ابن القرضي وهو ابن ثمان وستين سنة فيما بلغني.[/font]</p><p> [font=&quot] وقال عياض في المدارك : وكان جمعه مشهودا، وجهزه المظفر بن أبي عامر على عادته للفقهاء. وبعث إلى ابنه أكفانا له وحنوطا من عنده، رعاية لمكانه من أبيه المنصور فقبل ابنه كرامته. وجهز أباه فيما كان أعده لنفسه. [/font]</p><p> [font=&quot] وكان أراد أن يدفنه ليلا ولا يعلم بجنازته، فرده عن ذلك صهره ابن أبي صفرة، وأوصى أن يدفن في خمسة أثواب، وكان آخر ما سمع منه لما احتضر : "اللهم إنك قد وعدت بالجزاء عند كل مصيبة، ولا مصيبة علي أعظم من نفسي، فأحسن جزائي عنها يا أرحم الراحمين". ثم خفت... وهي كلمة حكيمة ومؤثرة.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان قد أعد قبره لنفسه، يقف عليه ويتعظ به... وكان كثيرا ما يتخوف من سنة أربعمائة، وما يجري فيها من الفتن فذكر يوماً شأنها في مجلسه ودعا الله تعالى أن يتوفاه قبلها ، وابنه محمدا ، وسأل من حضر التامين ، وأن ابنه محمدا حاضر كراه ، ففعل من حضر ذلك ، وأجيب دعاؤه ، فتوفي عما قريب كما ذكرنا . وتوفي ابنه بعده بأعوام رحمه الله .[/font]</p><p> [font=&quot]قال عياض : وكانت سنة أربعمائة ، فكان فيها من الفتن وخراب الأندلس ما كان .[/font]</p><p> [font=&quot]محمد بن عبد الله بن تومرت البربري المصمودي الهرغي[/font]</p><p> [font=&quot]ابن تومرت الشيخ الإمام , الفقيه الأصولي الزاهد أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت البربري المصمودي الهرغي , الخارج بالمغرب , المدعي أنه علوي حسني , وأنه الإمام المعصوم المهدي , وأنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن هود بن خالد بن تمام بن عدنان بن صفوان بن جابر بن يحيى بن رباح بن يسار بن العباس بن محمد بن الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب . [/font]</p><p> [font=&quot]رحل من السوس الأقصى شابا إلى المشرق , فحج وتفقه , وحصل أطرافا من العلم , وكان أمارا بالمعروف , نهاء عن المنكر , قوي النفس , زعرا شجاعا , مهيبا قوالا بالحق , عمالا على الملك , غاويا في الرياسة والظهور , ذا هيبة ووقار , وجلالة ومعاملة وتأله , انتفع به خلق , واهتدوا في الجملة , وملكوا المدائن , وقهروا الملوك . [/font]</p><p> [font=&quot]أخذ عن إلكيا الهراسي , وأبي حامد الغزالي , وأبي بكر الطرطوشي , وجاور سنة . [/font]</p><p> [font=&quot]وكان لهجا بعلم الكلام , خائضا في مزال الأقدام , ألف عقيدة لقبها بالمرشدة , فيها توحيد وخير بانحراف فحمل عليها أتباعه , وسماهم الموحدين , ونبز من خالف المرشدة بالتجسيم , وأباح دمه , نعوذ بالله من الغي والهوى . [/font]</p><p> [font=&quot]وكان خشن العيش , فقيرا , قانعا باليسير , مقتصرا على زي الفقر , لا لذة له في مأكل ولا منكح , ولا مال , ولا في شيء غير رياسة الأمر , حتى لقي الله تعالى . [/font]</p><p> [font=&quot]لكنه دخل - والله - في الدماء لنيل الرياسة المردية . [/font]</p><p> [font=&quot]وكان ذا عصا وركوة ودفاس , غرامه في إزالة المنكر , والصدع بالحق , وكان يتبسم إلى من لقيه . [/font]</p><p> [font=&quot]وله فصاحة في العربية والبربرية , وكان يؤذى ويضرب ويصبر , أوذي بمكة , فراح إلى مصر , وبالغ في الإنكار , فطردوه , وآذوه , وكان إذا خاف من البطش به خلط وتباله . [/font]</p><p> [font=&quot]ثم سكن الثغر مدة , ثم ركب البحر إلى المغرب , وقد رأى أنه شرب ماء البحر مرتين , وأخذ ينكر في المركب على الناس , وألزمهم بالصلاة , فآذوه , فقدم المهدية وعليها ابن باديس , فنزل بمسجد معلق , فمتى رأى منكرا أو خمرا , كسر وبدد , فالتف عليه جماعة واشتغلوا عليه , فطلبه ابن باديس , فلما رأى حاله , وسمع كلامه , سأله الدعاء , فقال : أصلحك الله لرعيتك . [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69743, member: 329"] [font="]هذا ويبقى الأصيلي على ما عهد منه من نشاط في نشر العلم والقيام بمهامه الدينية إلى سنة 392، فتوفي في ذي الحجة منها ليلة الخميس، لإحدى عشرة ليلة بقيت من الشهر آخر السنة، ودفن يوم الخميس عند صلاة العصر بمقبرة الرصافة بقرطبة، وصلى عليه القاضي أحمد بن عبد الله. قال ابن القرضي وهو ابن ثمان وستين سنة فيما بلغني.[/font][font=andalus][/font] [font="] وقال عياض في المدارك : وكان جمعه مشهودا، وجهزه المظفر بن أبي عامر على عادته للفقهاء. وبعث إلى ابنه أكفانا له وحنوطا من عنده، رعاية لمكانه من أبيه المنصور فقبل ابنه كرامته. وجهز أباه فيما كان أعده لنفسه. [/font][font=andalus][/font] [font="] وكان أراد أن يدفنه ليلا ولا يعلم بجنازته، فرده عن ذلك صهره ابن أبي صفرة، وأوصى أن يدفن في خمسة أثواب، وكان آخر ما سمع منه لما احتضر : "اللهم إنك قد وعدت بالجزاء عند كل مصيبة، ولا مصيبة علي أعظم من نفسي، فأحسن جزائي عنها يا أرحم الراحمين". ثم خفت... وهي كلمة حكيمة ومؤثرة.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان قد أعد قبره لنفسه، يقف عليه ويتعظ به... وكان كثيرا ما يتخوف من سنة أربعمائة، وما يجري فيها من الفتن فذكر يوماً شأنها في مجلسه ودعا الله تعالى أن يتوفاه قبلها ، وابنه محمدا ، وسأل من حضر التامين ، وأن ابنه محمدا حاضر كراه ، ففعل من حضر ذلك ، وأجيب دعاؤه ، فتوفي عما قريب كما ذكرنا . وتوفي ابنه بعده بأعوام رحمه الله .[/font][font=andalus][/font] [font="]قال عياض : وكانت سنة أربعمائة ، فكان فيها من الفتن وخراب الأندلس ما كان .[/font] [font="]محمد بن عبد الله بن تومرت البربري المصمودي الهرغي[/font] [font="]ابن تومرت الشيخ الإمام , الفقيه الأصولي الزاهد أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت البربري المصمودي الهرغي , الخارج بالمغرب , المدعي أنه علوي حسني , وأنه الإمام المعصوم المهدي , وأنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن هود بن خالد بن تمام بن عدنان بن صفوان بن جابر بن يحيى بن رباح بن يسار بن العباس بن محمد بن الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب . [/font][font=andalus][/font] [font="]رحل من السوس الأقصى شابا إلى المشرق , فحج وتفقه , وحصل أطرافا من العلم , وكان أمارا بالمعروف , نهاء عن المنكر , قوي النفس , زعرا شجاعا , مهيبا قوالا بالحق , عمالا على الملك , غاويا في الرياسة والظهور , ذا هيبة ووقار , وجلالة ومعاملة وتأله , انتفع به خلق , واهتدوا في الجملة , وملكوا المدائن , وقهروا الملوك . [/font][font=andalus][/font] [font="]أخذ عن إلكيا الهراسي , وأبي حامد الغزالي , وأبي بكر الطرطوشي , وجاور سنة . [/font][font=andalus][/font] [font="]وكان لهجا بعلم الكلام , خائضا في مزال الأقدام , ألف عقيدة لقبها بالمرشدة , فيها توحيد وخير بانحراف فحمل عليها أتباعه , وسماهم الموحدين , ونبز من خالف المرشدة بالتجسيم , وأباح دمه , نعوذ بالله من الغي والهوى . [/font][font=andalus][/font] [font="]وكان خشن العيش , فقيرا , قانعا باليسير , مقتصرا على زي الفقر , لا لذة له في مأكل ولا منكح , ولا مال , ولا في شيء غير رياسة الأمر , حتى لقي الله تعالى . [/font][font=andalus][/font] [font="]لكنه دخل - والله - في الدماء لنيل الرياسة المردية . [/font][font=andalus][/font] [font="]وكان ذا عصا وركوة ودفاس , غرامه في إزالة المنكر , والصدع بالحق , وكان يتبسم إلى من لقيه . [/font][font=andalus][/font] [font="]وله فصاحة في العربية والبربرية , وكان يؤذى ويضرب ويصبر , أوذي بمكة , فراح إلى مصر , وبالغ في الإنكار , فطردوه , وآذوه , وكان إذا خاف من البطش به خلط وتباله . [/font][font=andalus][/font] [font="]ثم سكن الثغر مدة , ثم ركب البحر إلى المغرب , وقد رأى أنه شرب ماء البحر مرتين , وأخذ ينكر في المركب على الناس , وألزمهم بالصلاة , فآذوه , فقدم المهدية وعليها ابن باديس , فنزل بمسجد معلق , فمتى رأى منكرا أو خمرا , كسر وبدد , فالتف عليه جماعة واشتغلوا عليه , فطلبه ابن باديس , فلما رأى حاله , وسمع كلامه , سأله الدعاء , فقال : أصلحك الله لرعيتك . [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية