الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69744" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وسار إلى بجاية , فبقي ينكر كعادته , فنفي , فذهب إلى قرية ملالة , فوقع بها بعبد المؤمن الذي تسلطن , وكان أمرد , عاقلا , فقال : يا شاب , ما اسمك ؟ قال : عب المؤمن , قال : الله أكبر , أنت طلبتي , فأين مقصدك ؟ قال : طلب العلم , قال : قد وجدت العلم والشرف , اصحبني , ونظر في حليته , فوافقت ما عنده مما قيل : إنه اطلع على كتاب الجفر فالله أعلم , فقال : ممن أنت ؟ قال من كومية فربط الشاب , وشوقه إلى أمور عشقها , وأفضى إليه بسره , وكان في صحبته الفقيه عبد الله الونشريسي , وكان جميلا نحويا , فاتفقا على أن يخفي علمه وفصاحته , ويتظاهر بالجهل واللكن مدة , ثم يجعل إظهار نفسه معجزة , ففعل ذلك ثم عمد إلى ستة من أجلاد أتباعه , وسار بهم إلى مراكش , وهي لابن تاشفين , فأخذوا في الإنكار , فخوفوا الملك منهم , وكانوا بمسجد خراب , فأحضرهم الملك , فكلموه فيما وقع فيه من سب الملك , فقال : ما نقل من الوقيعة فيه , فقد قلته , هل من ورائه أقوال , وأنتم تطرونه وهو مغرور بكم , فيا قاضي , هل بلغك أن الخمر تباع جهارا , وتمشي الخنازير في الأسواق , وتؤخذ أموال اليتامى ؟ فذرفت عينا الملك وأطرق , وفهم الدهاة طمع ابن تومرت في الملك , فنصح مالك بن وهيب الفيلسوف سلطانه , وقال : إني خائف عليك من هذا , فاسجنه وأصحابه , وأنفق عليهم مؤنتهم , وإلا أنفقت عليهم خزائنك , فوافقه , فقال الوزير : يقبح بالملك أن يبكي من وعظه , ثم يسيء إليه في مجلس , وأن يظهر خوفك , وأنت سلطان : من رجل فقير , فأخذته نخوة , وصرفه , وسأله الدعاء . [/font]</p><p> [font=&quot]وسار ابن تومرت إلى أغمات , فنزلوا على الفقيه عبد الحق المصمودي , فأكرمهم , فاستشاروه , فقال : هنا لا يحميكم هذا الموضع , فعليكم بتينمل فهي يوم عنا , وهو أحصن الأماكن , فأقيموا به برهة كي ينسى ذكركم . فتجدد لابن تومرت بهذا الاسم ذكر لما عنده , فلما رآهم أهل الجبل على تلك الصورة , علموا أنهم طلبة علم , فأنزلوهم , وأقبلوا عليهم , ثم تسامع به أهل الجبل , فتسارعوا إليهم , فكان ابن تومرت من رأى فيه جلادة , عرض عليه ما في نفسه , فإن أسرع إليه , أضافه إلى خواصه , وإن سكت , أعرض عنه , وكان كهولهم ينهون شبانهم ويحذرونهم وطالت المدة , ثم كثر أتباعه من جبال درن وهو جبل الثلج , وطريقه وعر ضيق . [/font]</p><p> [font=&quot]قال اليسع في " تاريخه " : لا أعلم مكانا أحصن من تينملل لأنها بين جبلين , ولا يصل إليهما إلا الفارس , وربما نزل عن فرسه في أماكن صعبة , وفي مواضع يعبر على خشبة , فإذا أزيلت الخشبة , انقطع الدرب , وهي مسافة يوم , فشرع أتباعه يغيرون ويقتلون , وكثروا وقووا , ثم غدر بأهل تينملل الذين آووه , وأمر خواصه , فوضعوا فيهم السيف , فقال له الفقيه الإفريقي أحد العشرة من خواصه : ما هذا ؟ ! قوم أكرمونا وأنزلونا نقتلهم !! فقال لأصحابه : هذا شك في عصمتي , فاقتلوه , فقتل . [/font]</p><p> [font=&quot]قال اليسع : وكل ما أذكره من حال المصامدة , فقد شاهدته , أو أخذته متواترا , وكان في وصيته إلى قومه إذا ظفروا بمرابط أو تلمساني أن يحرقوه . [/font]</p><p> [font=&quot]فلما كان عام تسعة عشر وخمس مائة , خرج يوما , فقال : تعلمون أن البشير - يريد الونشريسي - رجل أمي , ولا يثبت على دابة , فقد جعله الله مبشرا لكم , مطلعا على أسراركم , وهو آية لكم , قد حفظ القرآن , وتعلم الركوب , وقال : اقرأ , فقرأ الختمة في أربعة أيام , وركب حصانا وساقه , فبهتوا , وعدوها آية لغباوتهم , فقام خطيبا , وتلا : لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وتلا : مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ فهذا البشير مطلع على الأنفس , ملهم , ونبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن في هذه الأمة محدثين وإن عمر منهم " وقد صحبنا أقوام أطلعه الله على سرهم , ولا بد من النظر في أمرهم , وتيمم العدل فيهم , ثم نودي في جبال المصامدة : من كان مطيعا للإمام , فليأت , فأقبلوا يهرعون , فكانوا يعرضون على البشير , فيخرج قوما على يمينه , ويعدهم من أهل الجنة , وقوما على يساره , فيقول : هؤلاء شاكون في الأمر , وكان يؤتى بالرجل منهم , فيقول : هذا تائب ردوه على اليمين تاب البارحة , فيعترف بما قال , واتفقت له فيهم عجائب , حتى كان يطلق أهل اليسار , وهم يعلمون أن مآلهم إلى القتل , فلا يفر منهم أحد , إذا تجمع منهم عدة , قتلهم قراباتهم حتى يقتل الأخ أخاه . [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69744, member: 329"] [font="]وسار إلى بجاية , فبقي ينكر كعادته , فنفي , فذهب إلى قرية ملالة , فوقع بها بعبد المؤمن الذي تسلطن , وكان أمرد , عاقلا , فقال : يا شاب , ما اسمك ؟ قال : عب المؤمن , قال : الله أكبر , أنت طلبتي , فأين مقصدك ؟ قال : طلب العلم , قال : قد وجدت العلم والشرف , اصحبني , ونظر في حليته , فوافقت ما عنده مما قيل : إنه اطلع على كتاب الجفر فالله أعلم , فقال : ممن أنت ؟ قال من كومية فربط الشاب , وشوقه إلى أمور عشقها , وأفضى إليه بسره , وكان في صحبته الفقيه عبد الله الونشريسي , وكان جميلا نحويا , فاتفقا على أن يخفي علمه وفصاحته , ويتظاهر بالجهل واللكن مدة , ثم يجعل إظهار نفسه معجزة , ففعل ذلك ثم عمد إلى ستة من أجلاد أتباعه , وسار بهم إلى مراكش , وهي لابن تاشفين , فأخذوا في الإنكار , فخوفوا الملك منهم , وكانوا بمسجد خراب , فأحضرهم الملك , فكلموه فيما وقع فيه من سب الملك , فقال : ما نقل من الوقيعة فيه , فقد قلته , هل من ورائه أقوال , وأنتم تطرونه وهو مغرور بكم , فيا قاضي , هل بلغك أن الخمر تباع جهارا , وتمشي الخنازير في الأسواق , وتؤخذ أموال اليتامى ؟ فذرفت عينا الملك وأطرق , وفهم الدهاة طمع ابن تومرت في الملك , فنصح مالك بن وهيب الفيلسوف سلطانه , وقال : إني خائف عليك من هذا , فاسجنه وأصحابه , وأنفق عليهم مؤنتهم , وإلا أنفقت عليهم خزائنك , فوافقه , فقال الوزير : يقبح بالملك أن يبكي من وعظه , ثم يسيء إليه في مجلس , وأن يظهر خوفك , وأنت سلطان : من رجل فقير , فأخذته نخوة , وصرفه , وسأله الدعاء . [/font][font=andalus][/font] [font="]وسار ابن تومرت إلى أغمات , فنزلوا على الفقيه عبد الحق المصمودي , فأكرمهم , فاستشاروه , فقال : هنا لا يحميكم هذا الموضع , فعليكم بتينمل فهي يوم عنا , وهو أحصن الأماكن , فأقيموا به برهة كي ينسى ذكركم . فتجدد لابن تومرت بهذا الاسم ذكر لما عنده , فلما رآهم أهل الجبل على تلك الصورة , علموا أنهم طلبة علم , فأنزلوهم , وأقبلوا عليهم , ثم تسامع به أهل الجبل , فتسارعوا إليهم , فكان ابن تومرت من رأى فيه جلادة , عرض عليه ما في نفسه , فإن أسرع إليه , أضافه إلى خواصه , وإن سكت , أعرض عنه , وكان كهولهم ينهون شبانهم ويحذرونهم وطالت المدة , ثم كثر أتباعه من جبال درن وهو جبل الثلج , وطريقه وعر ضيق . [/font][font=andalus][/font] [font="]قال اليسع في " تاريخه " : لا أعلم مكانا أحصن من تينملل لأنها بين جبلين , ولا يصل إليهما إلا الفارس , وربما نزل عن فرسه في أماكن صعبة , وفي مواضع يعبر على خشبة , فإذا أزيلت الخشبة , انقطع الدرب , وهي مسافة يوم , فشرع أتباعه يغيرون ويقتلون , وكثروا وقووا , ثم غدر بأهل تينملل الذين آووه , وأمر خواصه , فوضعوا فيهم السيف , فقال له الفقيه الإفريقي أحد العشرة من خواصه : ما هذا ؟ ! قوم أكرمونا وأنزلونا نقتلهم !! فقال لأصحابه : هذا شك في عصمتي , فاقتلوه , فقتل . [/font][font=andalus][/font] [font="]قال اليسع : وكل ما أذكره من حال المصامدة , فقد شاهدته , أو أخذته متواترا , وكان في وصيته إلى قومه إذا ظفروا بمرابط أو تلمساني أن يحرقوه . [/font][font=andalus][/font] [font="]فلما كان عام تسعة عشر وخمس مائة , خرج يوما , فقال : تعلمون أن البشير - يريد الونشريسي - رجل أمي , ولا يثبت على دابة , فقد جعله الله مبشرا لكم , مطلعا على أسراركم , وهو آية لكم , قد حفظ القرآن , وتعلم الركوب , وقال : اقرأ , فقرأ الختمة في أربعة أيام , وركب حصانا وساقه , فبهتوا , وعدوها آية لغباوتهم , فقام خطيبا , وتلا : لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وتلا : مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ فهذا البشير مطلع على الأنفس , ملهم , ونبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن في هذه الأمة محدثين وإن عمر منهم " وقد صحبنا أقوام أطلعه الله على سرهم , ولا بد من النظر في أمرهم , وتيمم العدل فيهم , ثم نودي في جبال المصامدة : من كان مطيعا للإمام , فليأت , فأقبلوا يهرعون , فكانوا يعرضون على البشير , فيخرج قوما على يمينه , ويعدهم من أهل الجنة , وقوما على يساره , فيقول : هؤلاء شاكون في الأمر , وكان يؤتى بالرجل منهم , فيقول : هذا تائب ردوه على اليمين تاب البارحة , فيعترف بما قال , واتفقت له فيهم عجائب , حتى كان يطلق أهل اليسار , وهم يعلمون أن مآلهم إلى القتل , فلا يفر منهم أحد , إذا تجمع منهم عدة , قتلهم قراباتهم حتى يقتل الأخ أخاه . [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية