الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69745" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]قال : فالذي صح عندي أنهم قتل منهم سبعون ألفا على هذه الصفة , ويسمونه التمييز , فلما كمل التمييز , وجه جموعه مع البشير نحو أغمات , فالتقاهم المرابطون , فهزمهم المرابطون , وثبت خلق من المصامدة , فقتلوا , وجرح عمر الهنتاتي عدة جراحات , فحمل على أعناقهم مثخنا , فقال لهم البشير : إنه لا يموت حتى تفتح البلاد , ثم بعد مدة , فتح عينيه , وسلم , فلما أتوا , عزاهم ابن تومرت , وقال : يوم بيوم , وكذلك حرب الرسل . [/font]</p><p> [font=&quot]وقال عبد الواحد المراكشي سمع ابن تومرت ببغداد من المبارك بن الطيوري , وأخذ الأصول عن الشاشي , ونفاه من الإسكندرية أميرها , فبلغني أنه استمر ينكر في المركب , فالقوه , فأقام نصف يوم يعوم , فأنزلوا من أطلعه , واحترموه , فنزل ببجاية , فدرس ووعظ , وأقبلوا عليه , فخاف صاحبها , وأخرجه , وكان بارعا في خط الرمل . [/font]</p><p> [font=&quot]وقيل : وقع بالجفر , وصادف عبد المؤمن , ثم لقيهما عبد الواحد الشرقي , فساروا إلى أقصى المغرب . [/font]</p><p> [font=&quot]وقيل : لقي عبد المؤمن يؤدب بأرض متيجة , ورأى عبد المؤمن أنه يأكل مع الملك على بن تاشفين , وأنه زاد على أكله , ثم اختطف منه الصحفة , فقال له العابر : لا ينبغي أن تكون هذه الرؤيا لك , بل لمن يثور على أمير المسلمين إلى أن يغلب على بلاده . [/font]</p><p> [font=&quot]وكان ابن تومرت طويل الصمت , دائم الانقباض , له هيبة في النفوس , قيل له مرة : فلان مسجون , فأتى الحبس , فابتدر السجانون يتمسحون به , فنادى : فلان , فأجابه , فقال : اخرج , فخرج والسجانون باهتون , فذهب به , وكان لا يتعذر عليه أمر , وانفصل عن تلمسان وقد استحوذ على قلوب كبرائها , فأتى فاس , وأخذ في الأمر بالمعروف . [/font]</p><p> [font=&quot]قال : وكان جل ما يدعو إليه الاعتقاد على رأي الأشعري , وكان أهل الغرب ينافرون هذه العلوم , فجمع متولي فاس الفقهاء , وناظروه , فظهر , ووجد جوا خاليا , وقوما لا يدرون الكلام , فأشاروا على الأمير بإخراجه , فسار إلى مراكش , فبعثوا بخبره إلى ابن تاشفين , فجمع له الفقهاء , فناظره ابن وهيب الفيلسوف , فاستشعر ذكاءه وقوة نفسه , فأشار على ابن تاشفين بقتله , وقال : إن وقع إلى المصامدة , قوي شره , فخاف الله فيه , فقال : فاحبسه , قال : كيف أحبس مسلما لم يتعين لنا عليه حق ؟ بل يسافر , فذهب ونزل بتينملل , ومنه ظهر , وبه دفن , فبث في المصامدة العلم , ودعاهم إلى الأمر بالمعروف , واستمالهم , وأخذ يشوق إلى المهدي , ويروي أحاديث فيه , فلما توثق منهم قال : أنا هو , وأنا محمد بن عبد الله , وساق نسبا له إلى علي , فبايعوه , وألف لهم كتاب " أعز ما يطلب " , ووافق المعتزلة في شيء , والأشعرية في شيء , وكان فيه تشيع ورتب أصحابه , فمنهم العشرة , فهم أول من لباه , ثم الخمسين , وكان يسميهم المؤمنين , ويقول : ما في الأرض من يؤمن إيمانكم , وأنتم العصابة الذين عنى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : لا يزال أهل الغرب ظاهرين وأنتم تفتحون الروم, وتقتلون الدجال , ومنكم الذي يؤم بعيسى وحدثهم بجزئيات. [/font]</p><p> [font=&quot]اتفق وقوع أكثرها , فعظمت فتنة القوم به حتى قتلوا أبناءهم وإخوتهم لقسوتهم وغلظ طباعهم , وإقدامهم على الدماء , فبعث جيشا , وقال : اقصدوا هؤلاء المارقين المبدلين الدين , فادعوهم إلى إماتة المنكر وإزالة البدع , والإقرار بالمهدي المعصوم , فإن أجابوا , فإن إخوانكم , وإلا فالسنة قد أباحت لكم قتالهم , فسار بهم عبد المؤمن يقصد مراكش , فالتقاه الزبير بن أمير المسلمين , فكلموهم بالدعوة , فردوا أقبح رد , ثم انهزمت المصامدة , وقتل منهم ملحمة , فلما بلغ الخبر ابن تومرت . [/font]</p><p> [font=&quot]قال : أنجى عبدالمومن ؟ قيل : نعم , قال : لم يفقد أحد , وهون عليهم , وقال : قتلاكم شهداء . [/font]</p><p> [font=&quot]قال الأمير عزيز في " أخبار القيروان " : سمى ابن تومرت أصحابه بالموحدين , ومن خالفه بالمجسمين , واشتهر سنة خمس عشرة , وبايعته هرغة على أنه المهدي , فقصده الملثمون , فكسروا الملثمين , وحازوا الغنائم , ووثقت نفوسهم , وأتتهم أمداد القبائل , ووحدت هنتاتة , وهي من أقوى القبائل . [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69745, member: 329"] [font="]قال : فالذي صح عندي أنهم قتل منهم سبعون ألفا على هذه الصفة , ويسمونه التمييز , فلما كمل التمييز , وجه جموعه مع البشير نحو أغمات , فالتقاهم المرابطون , فهزمهم المرابطون , وثبت خلق من المصامدة , فقتلوا , وجرح عمر الهنتاتي عدة جراحات , فحمل على أعناقهم مثخنا , فقال لهم البشير : إنه لا يموت حتى تفتح البلاد , ثم بعد مدة , فتح عينيه , وسلم , فلما أتوا , عزاهم ابن تومرت , وقال : يوم بيوم , وكذلك حرب الرسل . [/font][font=andalus][/font] [font="]وقال عبد الواحد المراكشي سمع ابن تومرت ببغداد من المبارك بن الطيوري , وأخذ الأصول عن الشاشي , ونفاه من الإسكندرية أميرها , فبلغني أنه استمر ينكر في المركب , فالقوه , فأقام نصف يوم يعوم , فأنزلوا من أطلعه , واحترموه , فنزل ببجاية , فدرس ووعظ , وأقبلوا عليه , فخاف صاحبها , وأخرجه , وكان بارعا في خط الرمل . [/font][font=andalus][/font] [font="]وقيل : وقع بالجفر , وصادف عبد المؤمن , ثم لقيهما عبد الواحد الشرقي , فساروا إلى أقصى المغرب . [/font][font=andalus][/font] [font="]وقيل : لقي عبد المؤمن يؤدب بأرض متيجة , ورأى عبد المؤمن أنه يأكل مع الملك على بن تاشفين , وأنه زاد على أكله , ثم اختطف منه الصحفة , فقال له العابر : لا ينبغي أن تكون هذه الرؤيا لك , بل لمن يثور على أمير المسلمين إلى أن يغلب على بلاده . [/font][font=andalus][/font] [font="]وكان ابن تومرت طويل الصمت , دائم الانقباض , له هيبة في النفوس , قيل له مرة : فلان مسجون , فأتى الحبس , فابتدر السجانون يتمسحون به , فنادى : فلان , فأجابه , فقال : اخرج , فخرج والسجانون باهتون , فذهب به , وكان لا يتعذر عليه أمر , وانفصل عن تلمسان وقد استحوذ على قلوب كبرائها , فأتى فاس , وأخذ في الأمر بالمعروف . [/font][font=andalus][/font] [font="]قال : وكان جل ما يدعو إليه الاعتقاد على رأي الأشعري , وكان أهل الغرب ينافرون هذه العلوم , فجمع متولي فاس الفقهاء , وناظروه , فظهر , ووجد جوا خاليا , وقوما لا يدرون الكلام , فأشاروا على الأمير بإخراجه , فسار إلى مراكش , فبعثوا بخبره إلى ابن تاشفين , فجمع له الفقهاء , فناظره ابن وهيب الفيلسوف , فاستشعر ذكاءه وقوة نفسه , فأشار على ابن تاشفين بقتله , وقال : إن وقع إلى المصامدة , قوي شره , فخاف الله فيه , فقال : فاحبسه , قال : كيف أحبس مسلما لم يتعين لنا عليه حق ؟ بل يسافر , فذهب ونزل بتينملل , ومنه ظهر , وبه دفن , فبث في المصامدة العلم , ودعاهم إلى الأمر بالمعروف , واستمالهم , وأخذ يشوق إلى المهدي , ويروي أحاديث فيه , فلما توثق منهم قال : أنا هو , وأنا محمد بن عبد الله , وساق نسبا له إلى علي , فبايعوه , وألف لهم كتاب " أعز ما يطلب " , ووافق المعتزلة في شيء , والأشعرية في شيء , وكان فيه تشيع ورتب أصحابه , فمنهم العشرة , فهم أول من لباه , ثم الخمسين , وكان يسميهم المؤمنين , ويقول : ما في الأرض من يؤمن إيمانكم , وأنتم العصابة الذين عنى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : لا يزال أهل الغرب ظاهرين وأنتم تفتحون الروم, وتقتلون الدجال , ومنكم الذي يؤم بعيسى وحدثهم بجزئيات. [/font][font=andalus][/font] [font="]اتفق وقوع أكثرها , فعظمت فتنة القوم به حتى قتلوا أبناءهم وإخوتهم لقسوتهم وغلظ طباعهم , وإقدامهم على الدماء , فبعث جيشا , وقال : اقصدوا هؤلاء المارقين المبدلين الدين , فادعوهم إلى إماتة المنكر وإزالة البدع , والإقرار بالمهدي المعصوم , فإن أجابوا , فإن إخوانكم , وإلا فالسنة قد أباحت لكم قتالهم , فسار بهم عبد المؤمن يقصد مراكش , فالتقاه الزبير بن أمير المسلمين , فكلموهم بالدعوة , فردوا أقبح رد , ثم انهزمت المصامدة , وقتل منهم ملحمة , فلما بلغ الخبر ابن تومرت . [/font][font=andalus][/font] [font="]قال : أنجى عبدالمومن ؟ قيل : نعم , قال : لم يفقد أحد , وهون عليهم , وقال : قتلاكم شهداء . [/font][font=andalus][/font] [font="]قال الأمير عزيز في " أخبار القيروان " : سمى ابن تومرت أصحابه بالموحدين , ومن خالفه بالمجسمين , واشتهر سنة خمس عشرة , وبايعته هرغة على أنه المهدي , فقصده الملثمون , فكسروا الملثمين , وحازوا الغنائم , ووثقت نفوسهم , وأتتهم أمداد القبائل , ووحدت هنتاتة , وهي من أقوى القبائل . [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية