الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69746" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ثم قال عزيز : لهم تودد وأدب وبشاشة , ويلبسون الثياب القصيرة الرخيصة , ولا يخلون يوما من طراد ومثاقفة ونضال , وكان في القبائل مفسدون , فطلب ابن تومرت مشايخ القبائل ووعظهم , وقال : لا يصلح دينكم إلا بالنهي عن المنكر , فابحثوا عن كل مفسد , فانهوه , فإن لم ينته , فاكتبوا إلي أسماءهم , ففعلوا , ثم هدد ثانيا , فأخذ ما تكرر من الأسماء , فأفردها , ثم جمع القبائل , وحضهم على أن لا يغيب منهم أحد , ودفع تلك الأسماء إلى البسير , فتأملها , ثم عرضهم رجلا رجلا , فمن وجد اسمه , رده إلى الشمال , ومن لم يجده , بعثه. [/font]</p><p> [font=&quot]على اليمين , ثم أمر بتكتيف أهل الشمال , وقال لقراباتهم : هؤلاء أشقياء من أهل النار , فلتقتل كل قبيلة أشقياءها , فقتلوهم , فكانت واقعة عجيبة , وقال : بهذا الفعل صح دينكم , وقوي أمركم . [/font]</p><p> [font=&quot]وأهل العشرة هم : عبد المؤمن , والهزرجي , وعمر بن يحيى الهنتاتي , وعبد الله البشير , وعبد الواحد الزواوي طير الجنة , وعبد الله بن أبي بكر , وعمر بن أرناق , وواسنار أبو محمد , وإبراهيم بن جامع , وآخر . [/font]</p><p> [font=&quot]وفي أول سنة أربع وعشرين ; جهز عشرين ألف مقاتل عليهم البشير , وعبد المؤمن بعد أمور يطول شرحها , فالتقى الجمعان , واستحر القتل بالموحدين , وقتل البشير , ودام الحرب إلى الليل , فصلى بهم عبد المؤمن صلاة الخوف , ثم تحيز بمن بقي إلى بستان يعرف بالبحيرة , فراح منهم تحت السيف ثلاثة عشر ألفا , وكان ابن تومرت مريضا , فأوصى باتباع عبد المؤمن , وعقد له , ولقبه أمير المؤمنين , وقال : هو الذي يفتح البلاد , فاعضدوه بأنفسكم وأموالكم , ثم مات في آخر سنة أربع وعشرين وخمس مائة . [/font]</p><p> [font=&quot]قال اليسع بن حزم : سمى ابن تومرت المرابطين بالمجسمين , وما كان أهل المغرب يدينون إلا بتنزيه الله تعالى عما لا يجب وصفه بما يجب له , مع ترك خوضهم عما تقصر العقول عن فهمه . [/font]</p><p> [font=&quot]إلى أن قال : فكفرهم ابن تومرت لجهلهم العرض والجوهر , وأن من لم يعرف ذلك , لم يعرف المخلوق من الخالق , وبأن من لم يهاجر. [/font]</p><p> [font=&quot]إليه , ويقاتل معه , فإنه حلال الدم والحريم , وذكر أن غضبه لله وقيامه حسبة . [/font]</p><p> [font=&quot]قال ابن خلكان : قبره بالجبل معظم , مات كهلا , وكان أسمر ربعة , عظيم الهامة , حديد النظر مهيبا , وآثاره تغني عن أخباره , قدم في الثرى , وهامة في الثريا , ونفس ترى إراقة ماء الحياة دون إراقة ماء المحيا , أغفل المرابطون ربطه وحله , حتى دب دبيب الفلق في الغسق , وكان قوته من غزل أخته رغيفا بزيت , أو قليل سمن , لم ينتقل عن ذلك حين كرت عليه الدنيا , رأى أصحابه يوما , وقد مالت نفوسهم إلى كثرة ما غنموه , فأمر بإحراق جميعه , وقال : من أراد الدنيا , فهذا له عندي , ومن كان يبغي الآخرة , فجزاؤه عند الله , وكان يتمثل كثيرا : تجـرد مـن الدنيـا فإنـك إنمـا [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]خرجـت إلـى الـدنيـا وأنـت مجـرد [/font]</p><p> [font=&quot]ولم يفتتح شيئا من المدائن , وإنما قرر القواعد , ومهد , وبغته الموت , وافتتح بعده البلاد عبد المؤمن . [/font]</p><p> [font=&quot]وقد بلغني - فيما يقال - : أن ابن تومرت أخفى رجالا في قبور دوارس , وجاء في جماعة ليريهم آية , يعني فصاح : أيها الموتى أجيبوا , فأجابوه : أنت المهدي المعصوم , وأنت وأنت , ثم إنه خاف من انتشار الحيلة , فخسف فوقهم القبور فماتوا . [/font]</p><p> [font=&quot]وبكل حال , فالرجل من فحول العالم , رام أمرا , فتم له , وربط. [/font]</p><p> [font=&quot]البربر بادعاء العصمة , وأقدم على الدماء إقدام الخوارج , ووجد ما قدم . [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69746, member: 329"] [font="]ثم قال عزيز : لهم تودد وأدب وبشاشة , ويلبسون الثياب القصيرة الرخيصة , ولا يخلون يوما من طراد ومثاقفة ونضال , وكان في القبائل مفسدون , فطلب ابن تومرت مشايخ القبائل ووعظهم , وقال : لا يصلح دينكم إلا بالنهي عن المنكر , فابحثوا عن كل مفسد , فانهوه , فإن لم ينته , فاكتبوا إلي أسماءهم , ففعلوا , ثم هدد ثانيا , فأخذ ما تكرر من الأسماء , فأفردها , ثم جمع القبائل , وحضهم على أن لا يغيب منهم أحد , ودفع تلك الأسماء إلى البسير , فتأملها , ثم عرضهم رجلا رجلا , فمن وجد اسمه , رده إلى الشمال , ومن لم يجده , بعثه. [/font][font=andalus][/font] [font="]على اليمين , ثم أمر بتكتيف أهل الشمال , وقال لقراباتهم : هؤلاء أشقياء من أهل النار , فلتقتل كل قبيلة أشقياءها , فقتلوهم , فكانت واقعة عجيبة , وقال : بهذا الفعل صح دينكم , وقوي أمركم . [/font][font=andalus][/font] [font="]وأهل العشرة هم : عبد المؤمن , والهزرجي , وعمر بن يحيى الهنتاتي , وعبد الله البشير , وعبد الواحد الزواوي طير الجنة , وعبد الله بن أبي بكر , وعمر بن أرناق , وواسنار أبو محمد , وإبراهيم بن جامع , وآخر . [/font][font=andalus][/font] [font="]وفي أول سنة أربع وعشرين ; جهز عشرين ألف مقاتل عليهم البشير , وعبد المؤمن بعد أمور يطول شرحها , فالتقى الجمعان , واستحر القتل بالموحدين , وقتل البشير , ودام الحرب إلى الليل , فصلى بهم عبد المؤمن صلاة الخوف , ثم تحيز بمن بقي إلى بستان يعرف بالبحيرة , فراح منهم تحت السيف ثلاثة عشر ألفا , وكان ابن تومرت مريضا , فأوصى باتباع عبد المؤمن , وعقد له , ولقبه أمير المؤمنين , وقال : هو الذي يفتح البلاد , فاعضدوه بأنفسكم وأموالكم , ثم مات في آخر سنة أربع وعشرين وخمس مائة . [/font][font=andalus][/font] [font="]قال اليسع بن حزم : سمى ابن تومرت المرابطين بالمجسمين , وما كان أهل المغرب يدينون إلا بتنزيه الله تعالى عما لا يجب وصفه بما يجب له , مع ترك خوضهم عما تقصر العقول عن فهمه . [/font][font=andalus][/font] [font="]إلى أن قال : فكفرهم ابن تومرت لجهلهم العرض والجوهر , وأن من لم يعرف ذلك , لم يعرف المخلوق من الخالق , وبأن من لم يهاجر. [/font][font=andalus][/font] [font="]إليه , ويقاتل معه , فإنه حلال الدم والحريم , وذكر أن غضبه لله وقيامه حسبة . [/font][font=andalus][/font] [font="]قال ابن خلكان : قبره بالجبل معظم , مات كهلا , وكان أسمر ربعة , عظيم الهامة , حديد النظر مهيبا , وآثاره تغني عن أخباره , قدم في الثرى , وهامة في الثريا , ونفس ترى إراقة ماء الحياة دون إراقة ماء المحيا , أغفل المرابطون ربطه وحله , حتى دب دبيب الفلق في الغسق , وكان قوته من غزل أخته رغيفا بزيت , أو قليل سمن , لم ينتقل عن ذلك حين كرت عليه الدنيا , رأى أصحابه يوما , وقد مالت نفوسهم إلى كثرة ما غنموه , فأمر بإحراق جميعه , وقال : من أراد الدنيا , فهذا له عندي , ومن كان يبغي الآخرة , فجزاؤه عند الله , وكان يتمثل كثيرا : تجـرد مـن الدنيـا فإنـك إنمـا [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]خرجـت إلـى الـدنيـا وأنـت مجـرد [/font][font=andalus][/font] [font="]ولم يفتتح شيئا من المدائن , وإنما قرر القواعد , ومهد , وبغته الموت , وافتتح بعده البلاد عبد المؤمن . [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد بلغني - فيما يقال - : أن ابن تومرت أخفى رجالا في قبور دوارس , وجاء في جماعة ليريهم آية , يعني فصاح : أيها الموتى أجيبوا , فأجابوه : أنت المهدي المعصوم , وأنت وأنت , ثم إنه خاف من انتشار الحيلة , فخسف فوقهم القبور فماتوا . [/font][font=andalus][/font] [font="]وبكل حال , فالرجل من فحول العالم , رام أمرا , فتم له , وربط. [/font][font=andalus][/font] [font="]البربر بادعاء العصمة , وأقدم على الدماء إقدام الخوارج , ووجد ما قدم . [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية