الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69751" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot]وهناك خبر آخر شبيه بهذا يقول بأن سيدي عبد الله بن حسون الخالدي أخبر السلطان الأكحل ملك فاس بكون الشيخ محمد بن موسى نزيل آمركو بفشتالة مجاب الدعوة فلعل الله يمطر عباده على يديه. فأرسل السلطان في طلب الشيخ محمد ابن موسى، فلم يجب دعوة السلطان معبر عن ذلك بانشغاله بعبادة ربه، فرحل السلطان بنفسه نحو قبيلة فشتالة فالتقى به الشيخ محمد بن موسى على ضفة نهر سبو وطلب منه السلطان أن يصلي بهم صلاة الاستسقاء، ويطلب الله ليرحم عباده، ففعل الشيخ ما أمر به، ورفع يديه إلى السماء قائلا: " اللهم إن السلطان الأصغر يسألك أنت السلطان الأكبر المطر لعبادك".[/font]</p><p> [font=&quot]فما أكمل دعاءه حتى تلبدت السماء بالغيوم ونزلت مطرا منهمرا والسلطان لم يكد يدخل فاس.[/font]</p><p> [font=&quot]ولا يزال إلى اىن المكان الذي التقى فيه الشيخ سيدي أبو الشتاء بالسلطان الأكحل يحمل اسم" الحجرة الشريفة" وهو على ضفة نهر سبو بين اشراكة واولاد جامع. وهو شاهد على وقوع هذه الكرامة بذلك المكان. وقد عم خبر الكرامة المغرب حتى عرف الشيخ سيدي محمد بن موسى بلقب أبو الشتاء.[/font]</p><p> [font=&quot]وتقول الأخبار أن الشيخ أبا الشتاء لما رجع إلى فشتالة أرسل إلى الشيخ عبد الله بن حسون أنه لم يكن عليه أن يفضح سر ولايته إلى السلطان، والجفاف كان عقابا من الله لأمته التي حادت عن النهج المستقيم. وقال له أن " إن عصفورين لا يسعهما عش واحد ولا بد لأحدهما أن يغادر". فأجابه الشيخ عبد الله بن حسون: " إنك ضيف علينا ونحن أصحاب البلاد فنحن نغادر وأنتم تبقون". وخرج الشيخ بن حسون من بلاده متتبعا ورغة إلى أن توقف على شاطئ البحر بالمكان المدفون به الآن بمدينة سلا حيث بنى هناك زاوية له واجتمع عليه الاتباع والمريدون من تلك البلاد. وعاش بقية حياته هناك…[/font]</p><p> [font=&quot]إن الخبر الأخير الذي يفيد بأن الشيخ أبا الشتاء اتصل بالسلطان الأكحل عند سبو خبر قريب جدا من الصحة، لأنه ثيت في تاريخ الدولة السعدية أنه كان هناك سلطان يلقب بالسلطان الأكحل وهو السلطان أبو عبد الله محمد المتوكل على الله بن أبي محمد عبد الله الغالب بالله السعدي. وفترة حكمه كانت بين 981 هـ و 983 هـ، وكان ملكا بفاس بينما كان آباؤه ملوكا بمراكش، مما يجعل قولة الشيخ بن حسون لأبي الشتاء: " أنت ضيف علينا" تكون شاهدة على حداثة نزول الشيخ أبي الشتاء بفشتالة.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد يقول قائل لماذا لم يدون المؤرخون لقاء الشيخ أبي الشتاء الخمار للسلطان المتوكل كما فعلوا عندما دونوا خبر لقاء والده بالشيخ أحمد بن موسى السملالي(2). أو بالشريف سيدي علال الحاج البقال الأغصاوي الحسني(3). نقول لأن فترة امتوكل كانت مليئة بالفتن، ولم يكن قد أحرز في حكمه على المصداقية الكاملة، لأن العلماء والعامة كانوا مع عميه الذين كانا يطالبانه بالملك الذي كان من حقهما. فكيف يدونان أخباره وهم لا يعترفون بملكه ولا بايعوه عن طيب خاطر كما يجب أن تكون البيعة الشرعية. ثم إن فترة حكم هذا السلطان كانت فترة قصيرة لم تتعدى ثلاثة سنوات، وهي فترة لم تعرف من الأحداث إلا الفتن والقلاقل.[/font]</p><p> [font=&quot]أما عن الشطر الثاني من لقب الشيخ سيد أبي الشتاء وهو كلمة " الخمار" فإن له علاقة باللقب الأول وأطلق عليه لنفس السبب الأول أي كونه كان سببا في حصول المطر وكونه بلل الناس بالمطر بعد أن كاد يهلكهك الله بالجفاف، وسكان الجزء الشمالي من المغرب يقولون: " مخمر للرجل المبلل بالماء، والخمار للمبلل والفعل هو بلل". وهناك مثل جبلي من المنطقة يقول: " للي يدخل للواد يخمر رجليه(1)".[/font]</p><p> [font=&quot] 2- الاستقصا لأخبار دول المغرب الإقصى ج 5 ص: 58.[/font]</p><p> [font=&quot] 3- دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن 10ص: 40.[/font]</p><p> [font=&quot] 1- الأرشيف الربربري ج 2 ص: 252.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]أي من دخل الواد فسوف يبلل رجليه. ويقولون لمن بلله المطر " خمرته الشتاء".[/font]</p><p> [font=&quot]وهذه اللهجة قريبة جدا من لغة العرب القدماء، والذين جاء على لسان أحدهم في التلبية:[/font]</p><p> [font=&quot]" لبيك يا معطي الامر **** لبيك عن بني النمر[/font]</p><p> [font=&quot]جئناك في العام الزمر **** نأمل غيثا ينهمر[/font]</p><p> [font=&quot]يطرق بالسيل المر"(2).[/font]</p><p> [font=&quot]والسيل الخمر هو المطر المنبت للشجر الكثيف.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69751, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="]وهناك خبر آخر شبيه بهذا يقول بأن سيدي عبد الله بن حسون الخالدي أخبر السلطان الأكحل ملك فاس بكون الشيخ محمد بن موسى نزيل آمركو بفشتالة مجاب الدعوة فلعل الله يمطر عباده على يديه. فأرسل السلطان في طلب الشيخ محمد ابن موسى، فلم يجب دعوة السلطان معبر عن ذلك بانشغاله بعبادة ربه، فرحل السلطان بنفسه نحو قبيلة فشتالة فالتقى به الشيخ محمد بن موسى على ضفة نهر سبو وطلب منه السلطان أن يصلي بهم صلاة الاستسقاء، ويطلب الله ليرحم عباده، ففعل الشيخ ما أمر به، ورفع يديه إلى السماء قائلا: " اللهم إن السلطان الأصغر يسألك أنت السلطان الأكبر المطر لعبادك".[/font][font=andalus][/font] [font="]فما أكمل دعاءه حتى تلبدت السماء بالغيوم ونزلت مطرا منهمرا والسلطان لم يكد يدخل فاس.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولا يزال إلى اىن المكان الذي التقى فيه الشيخ سيدي أبو الشتاء بالسلطان الأكحل يحمل اسم" الحجرة الشريفة" وهو على ضفة نهر سبو بين اشراكة واولاد جامع. وهو شاهد على وقوع هذه الكرامة بذلك المكان. وقد عم خبر الكرامة المغرب حتى عرف الشيخ سيدي محمد بن موسى بلقب أبو الشتاء.[/font][font=andalus][/font] [font="]وتقول الأخبار أن الشيخ أبا الشتاء لما رجع إلى فشتالة أرسل إلى الشيخ عبد الله بن حسون أنه لم يكن عليه أن يفضح سر ولايته إلى السلطان، والجفاف كان عقابا من الله لأمته التي حادت عن النهج المستقيم. وقال له أن " إن عصفورين لا يسعهما عش واحد ولا بد لأحدهما أن يغادر". فأجابه الشيخ عبد الله بن حسون: " إنك ضيف علينا ونحن أصحاب البلاد فنحن نغادر وأنتم تبقون". وخرج الشيخ بن حسون من بلاده متتبعا ورغة إلى أن توقف على شاطئ البحر بالمكان المدفون به الآن بمدينة سلا حيث بنى هناك زاوية له واجتمع عليه الاتباع والمريدون من تلك البلاد. وعاش بقية حياته هناك…[/font][font=andalus][/font] [font="]إن الخبر الأخير الذي يفيد بأن الشيخ أبا الشتاء اتصل بالسلطان الأكحل عند سبو خبر قريب جدا من الصحة، لأنه ثيت في تاريخ الدولة السعدية أنه كان هناك سلطان يلقب بالسلطان الأكحل وهو السلطان أبو عبد الله محمد المتوكل على الله بن أبي محمد عبد الله الغالب بالله السعدي. وفترة حكمه كانت بين 981 هـ و 983 هـ، وكان ملكا بفاس بينما كان آباؤه ملوكا بمراكش، مما يجعل قولة الشيخ بن حسون لأبي الشتاء: " أنت ضيف علينا" تكون شاهدة على حداثة نزول الشيخ أبي الشتاء بفشتالة.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد يقول قائل لماذا لم يدون المؤرخون لقاء الشيخ أبي الشتاء الخمار للسلطان المتوكل كما فعلوا عندما دونوا خبر لقاء والده بالشيخ أحمد بن موسى السملالي(2). أو بالشريف سيدي علال الحاج البقال الأغصاوي الحسني(3). نقول لأن فترة امتوكل كانت مليئة بالفتن، ولم يكن قد أحرز في حكمه على المصداقية الكاملة، لأن العلماء والعامة كانوا مع عميه الذين كانا يطالبانه بالملك الذي كان من حقهما. فكيف يدونان أخباره وهم لا يعترفون بملكه ولا بايعوه عن طيب خاطر كما يجب أن تكون البيعة الشرعية. ثم إن فترة حكم هذا السلطان كانت فترة قصيرة لم تتعدى ثلاثة سنوات، وهي فترة لم تعرف من الأحداث إلا الفتن والقلاقل.[/font][font=andalus][/font] [font="]أما عن الشطر الثاني من لقب الشيخ سيد أبي الشتاء وهو كلمة " الخمار" فإن له علاقة باللقب الأول وأطلق عليه لنفس السبب الأول أي كونه كان سببا في حصول المطر وكونه بلل الناس بالمطر بعد أن كاد يهلكهك الله بالجفاف، وسكان الجزء الشمالي من المغرب يقولون: " مخمر للرجل المبلل بالماء، والخمار للمبلل والفعل هو بلل". وهناك مثل جبلي من المنطقة يقول: " للي يدخل للواد يخمر رجليه(1)".[/font][font=andalus][/font] [font="] 2- الاستقصا لأخبار دول المغرب الإقصى ج 5 ص: 58.[/font][font=andalus][/font] [font="] 3- دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن 10ص: 40.[/font][font=andalus][/font] [font="] 1- الأرشيف الربربري ج 2 ص: 252.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]أي من دخل الواد فسوف يبلل رجليه. ويقولون لمن بلله المطر " خمرته الشتاء".[/font][font=andalus][/font] [font="]وهذه اللهجة قريبة جدا من لغة العرب القدماء، والذين جاء على لسان أحدهم في التلبية:[/font][font=andalus][/font] [font="]" لبيك يا معطي الامر **** لبيك عن بني النمر[/font][font=andalus][/font] [font="]جئناك في العام الزمر **** نأمل غيثا ينهمر[/font][font=andalus][/font] [font="]يطرق بالسيل المر"(2).[/font][font=andalus][/font] [font="]والسيل الخمر هو المطر المنبت للشجر الكثيف.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية