الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69755" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويبث في نفوس طلبته روح التمرد على البرتغاليين وروح الجهاد. فشاع خبره وأخرجه البرتغاليون من المدينة، فبنى خارجها على هضبة شرف العقاب المسماة الآن بالشرف لشروفها على طنجة وناحية القصر الصغير بنى هناك زاويتان ورباطان فاجتمع عليه المتطوعة والتلاميذ من كل مكان وفي هذه الفترة التقى به صاحبه سيدي علي بن داود المرنيسي.[/font]</p><p> [font=&quot]ومن رباطه هذا قاد الشيخ أبو الشتاء متطوعة في معركة شرف العقاب، والتي شارك فيها متطوعة من الغرب وكل أنحاء المغرب وكان أن قتل فيها سيدي عيسى بن الحسن المصباحي وهناك مصباحي آخر استشهد بهذه المعركة ودفن بشرف العقاب وبقي الشيخ أبو الشتاء بالشرف عدة سنوات ثم رجع إلى فاس ومنها اتجه إلى الجنوب للجهاد هناك واستقر خارج آسفي التي كانت بيد البرتغاليين حيث بنى هناك رباطه الذي لا يزال إلى الآن يحمل اسمه برأس بدوزة. ثم رجع الشيخ أبو الشتاء إلى فاس وعزم على بناء زاويته بفشتالة والاستقرار بها ومنها كان الشيخ أبو الشتاء يشن حملاته الجهادية على الأعداء بالشمال فقد كان يجتمع على المتطوعة من فاس ونواحيها وبلاد الغرب والهبط، فكان يعلمهم فنون القتال من مبارزة وركوب الخيل وضرب بالنبال وغيره طيلة فصل الربيع. وعند حلول الصيف كان يتجه بأصحابه إلى المكان ويؤكد اشتهار الشيخ أبو الشتاء بالجهاد ودخوله طنجة وسبتة المؤرخ ايرنست لوغو فيقول: إنه من المؤكد أن الشيخ أبا الشتاء دخل طنجة حيث يوجد فعلا وإلى الآن بالركن الشمالي الغربي من القصبة يسار محل الشرطة رقم 2 مزارة تحمل اسم زاوية مولاي بوشتى ومختمل أو بالقرب من هناك كان مولاي أبي الشتاء يسكن في الوقت الذي كان يستقر فيه بطنجة… إن وجود هذه الشخصية بطنجة كأسير للبرتغاليين أو ضيفا عليهم، والتي ترتبط جدا بأولاد البقال يدفع إلى الظن بكون أولاد البقال أنفسهم شاركوا في الجهاد ضد طنجة ( البرتغال)…[/font]</p><p> [font=&quot]وفي فصل آخر من مؤلفه قال: .." إن وجود خلوة الشيخ أبي الشتاء بالقصبة تؤكد مرور الشيخ بطنجة…" (1)[/font]</p><p> [font=&quot]ويقول هذا المؤلف: بأن الشيخ أبا الشتاء وصاحبه سيدي علي ابن داود كلفا بالتفاوض مع البرتغال لصالح الملك زيدان وقال بأن ذلك يفسر وجوده بطنجة وسبتة ومن الممكن قد اصطحب معه سيدي علي بن داود وسيدي محمد الحاج البقال وقال بأن هذا ما يفسر وجوده مزارتين واحدة لذكرى مولاي بوشتى بالقصبة والآخر لسيدي علي بن داود في مكان كان به محلا للبرتغاليين وهذا ما يضفي الضوء على التكريم العجيب الذي يلقاه وإلى الآن صاحب طنجة سيدي محمد الحاج الذي يحمل نفس الاسم وجده تلميذ مولاي أبي الشتاء .[/font]</p><p> [font=&quot]إن هذا الكلام في بعض الأخطاء في التاريخ وذلك أن الشيخ أبا الشتاء لم يعش إلى عند حكم السلطان زيدان بن احمد المنصور إنما توفي في حياة والده وكان دخوله سبتة وطنجة على عهد عبد الله الغالب بالله أو على الأصح على عهد ابنه محمد المتوكل على الله وآخر دخول للشيخ أبي الشتاء لطنجة كان قبل معركة وادي المخازن بقليل.[/font]</p><p> [font=&quot]ولعل المفاوضة التي كانت على عهد أبي الشتاء والتي كلفه بها سكان طنجة والسلطان هي محاولة رد البرتغال عن حرب المسلمين ومساعدة القائد وبقيت قبائل المغرب المشهورة بالفروسية وحب الجهاد من عرب وبربر تعترف بسلطة الشيخ أبي الشتاء عليها ختى بعد وفاته خصوصا قبائل الغرب وقبائل الهبط وناحية فاس وقد ذكر صاحب: صور من التاريخ الديني المغربي…(1) بأن أكبر شيخ الطرق الصوفية الحربية بالمغرب هو مولاي أبي الشتاء الخمار الذي يوجد ضريحه بآمركو من بلاد فشتالة، وأن اسمه هو الذي يذكر دائما ومعه سيدي بوعبيد الشرقي صاحب أبي الجعد.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69755, member: 329"] [font="]ويبث في نفوس طلبته روح التمرد على البرتغاليين وروح الجهاد. فشاع خبره وأخرجه البرتغاليون من المدينة، فبنى خارجها على هضبة شرف العقاب المسماة الآن بالشرف لشروفها على طنجة وناحية القصر الصغير بنى هناك زاويتان ورباطان فاجتمع عليه المتطوعة والتلاميذ من كل مكان وفي هذه الفترة التقى به صاحبه سيدي علي بن داود المرنيسي.[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن رباطه هذا قاد الشيخ أبو الشتاء متطوعة في معركة شرف العقاب، والتي شارك فيها متطوعة من الغرب وكل أنحاء المغرب وكان أن قتل فيها سيدي عيسى بن الحسن المصباحي وهناك مصباحي آخر استشهد بهذه المعركة ودفن بشرف العقاب وبقي الشيخ أبو الشتاء بالشرف عدة سنوات ثم رجع إلى فاس ومنها اتجه إلى الجنوب للجهاد هناك واستقر خارج آسفي التي كانت بيد البرتغاليين حيث بنى هناك رباطه الذي لا يزال إلى الآن يحمل اسمه برأس بدوزة. ثم رجع الشيخ أبو الشتاء إلى فاس وعزم على بناء زاويته بفشتالة والاستقرار بها ومنها كان الشيخ أبو الشتاء يشن حملاته الجهادية على الأعداء بالشمال فقد كان يجتمع على المتطوعة من فاس ونواحيها وبلاد الغرب والهبط، فكان يعلمهم فنون القتال من مبارزة وركوب الخيل وضرب بالنبال وغيره طيلة فصل الربيع. وعند حلول الصيف كان يتجه بأصحابه إلى المكان ويؤكد اشتهار الشيخ أبو الشتاء بالجهاد ودخوله طنجة وسبتة المؤرخ ايرنست لوغو فيقول: إنه من المؤكد أن الشيخ أبا الشتاء دخل طنجة حيث يوجد فعلا وإلى الآن بالركن الشمالي الغربي من القصبة يسار محل الشرطة رقم 2 مزارة تحمل اسم زاوية مولاي بوشتى ومختمل أو بالقرب من هناك كان مولاي أبي الشتاء يسكن في الوقت الذي كان يستقر فيه بطنجة… إن وجود هذه الشخصية بطنجة كأسير للبرتغاليين أو ضيفا عليهم، والتي ترتبط جدا بأولاد البقال يدفع إلى الظن بكون أولاد البقال أنفسهم شاركوا في الجهاد ضد طنجة ( البرتغال)…[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي فصل آخر من مؤلفه قال: .." إن وجود خلوة الشيخ أبي الشتاء بالقصبة تؤكد مرور الشيخ بطنجة…" (1)[/font][font=andalus][/font] [font="]ويقول هذا المؤلف: بأن الشيخ أبا الشتاء وصاحبه سيدي علي ابن داود كلفا بالتفاوض مع البرتغال لصالح الملك زيدان وقال بأن ذلك يفسر وجوده بطنجة وسبتة ومن الممكن قد اصطحب معه سيدي علي بن داود وسيدي محمد الحاج البقال وقال بأن هذا ما يفسر وجوده مزارتين واحدة لذكرى مولاي بوشتى بالقصبة والآخر لسيدي علي بن داود في مكان كان به محلا للبرتغاليين وهذا ما يضفي الضوء على التكريم العجيب الذي يلقاه وإلى الآن صاحب طنجة سيدي محمد الحاج الذي يحمل نفس الاسم وجده تلميذ مولاي أبي الشتاء .[/font][font=andalus][/font] [font="]إن هذا الكلام في بعض الأخطاء في التاريخ وذلك أن الشيخ أبا الشتاء لم يعش إلى عند حكم السلطان زيدان بن احمد المنصور إنما توفي في حياة والده وكان دخوله سبتة وطنجة على عهد عبد الله الغالب بالله أو على الأصح على عهد ابنه محمد المتوكل على الله وآخر دخول للشيخ أبي الشتاء لطنجة كان قبل معركة وادي المخازن بقليل.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولعل المفاوضة التي كانت على عهد أبي الشتاء والتي كلفه بها سكان طنجة والسلطان هي محاولة رد البرتغال عن حرب المسلمين ومساعدة القائد وبقيت قبائل المغرب المشهورة بالفروسية وحب الجهاد من عرب وبربر تعترف بسلطة الشيخ أبي الشتاء عليها ختى بعد وفاته خصوصا قبائل الغرب وقبائل الهبط وناحية فاس وقد ذكر صاحب: صور من التاريخ الديني المغربي…(1) بأن أكبر شيخ الطرق الصوفية الحربية بالمغرب هو مولاي أبي الشتاء الخمار الذي يوجد ضريحه بآمركو من بلاد فشتالة، وأن اسمه هو الذي يذكر دائما ومعه سيدي بوعبيد الشرقي صاحب أبي الجعد.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية