الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69757" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وأناخ السلطان برأس صاحبه المجاهد، وعلقها على باب المحروق بفاس وبقيت هناك شهورا إلى أن كتب الله لها أن تدفن في زاويته بالطالعة الصغرى بالدرب الذي يحمل الآن اسمه تخليدا له.[/font]</p><p> [font=&quot]ومن المجاهدين المغاربة الذين كانت لبطولات الشيخ أبي الشتاء وقدم باعه في الجهاد الأثر الكبير في أظهارهم: الشيخ المجاهد أبو عبد الله محمد بن احمد المالكي(1) الزياني المعروف بالعياشي المنتسب إلى أولاد زيان من قبيلة بني مالك بالغرب وفخدة أولاد الزيان هي المعروفة الآن بأولاد خليفة. وكانت قبيلة العياشي تتبع روحيا وجهاديا للشيخ أبي الشتاء فنشأ في جوحبه وكان يزور ضريحه مرات مع والده ووفد قبيلته، ويسمع عن قصص الشيخ أبي الشتاء في جهادهفكبرت في نفسه فكرة الجهاد ولما التحق بالشيخ عبد الله بن حسون الخالدي السلاسي صاحب أبي الشتاء والذي كان قد استقر بسلا لاحظ فيه ذلك الشيخ علامات الرجولة والفروسية فتشجعه على الجهاد وأرسله إليه.[/font]</p><p> [font=&quot]وبعد تألق نجم العياشي واستيلائه على بعض الثغور التي كانت بيد العدو واحتلاله بعض المدن الشمالية كفاس وسلا والقصر والمعمورة ، كان لا ينسى زيارة ضريح الشيخ أبي الشتاء والتبرك به بل كان يخصص له نصيبا كبيرا من غنائمه وقد اغتاله بعض الخونة بقبيلته وكانوا من قبيلة الخلوط التي بناحية القصر الكبير، وكان قتله يسمى عين القصاب وكان ذلك 1051 هـ وقد أوصى(2 ) المجاهد العياشي بأن يدفن بزاوية الشيخ أبي الشتاء بفشتالة، فدفنت رأسه هناك كما أوصى أما عن جثته فهناك اختلاف في مكانها وكان لسيدي محمد العياشي ولد اسمه عبد الله(1) وكان علامة فقيها نظم أرجوزة في أهل بدر وتوسل بهم إلى الله طالبا منه الانتقام ممن اتفقوا على اغتيال والده.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]1- الاستقصا من أخبار دول المغرب الأقصى ج 6 ق 2 ص: 64.[/font]</p><p> [font=&quot]2- مؤرخا الشرفاء ص: 251.[/font]</p><p> [font=&quot]1- الاستقصا ج 2-6 ص: 93-92.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد كان فارسا جمع قبائل الغرب لما أراد أهل زاوية الدلاء الاستيلاء على الغرب والتقى بهم في معركة بوادي الطين، وقد سن عبد الله بن سيدي محمد العياشي سنة لا يزال عليها أهل الغرب المجاورين لمولاي أبو سلهام وهي زيارتهم لوالده سيدي محمد العياشي بزاوية الشيخ أبي الشتاء ثم العروج على ضريح الشيخ أبي الشتاء ولا تزال هذه عادتهم إلى اللآن.[/font]</p><p> [font=&quot]إن جهاد الشيخ أبي الشتاء لم يكن شيئا جديدا بالنسبة لعصر كان يعاني فيه المغرب من اعتداء الكفار وكان فيه الأمر بيد العلماء والصوفيه والزوايا والذين كانوا كلهم متفقين على المقاومة إلى آخر رمق منهم أو النصر وطرد العدو إلى غير رجعة. إلا أن الشيئ الذي امتاز به الشيخ الشيخ أبو الشتاء هي جمعه بين الجهاد وتدريسه للعلوم ولطريقته دون أن يخل بأي واحد من الأمرين بل تفوق كل التفوق وفي الأمرين معا. وقد كان جهاده صفحة لامعة مشرقة في تاريخ المغربي وكفاحه الطويل . قل من توقف عند تلك الصفحة وأعطاها حقها ولم يبقى من ذكراها إلا تلك الروابط التي تنتشر هنا وهناك بين الثغور المغربية والمنسوبة إلى الشيخ أبي الشتاء والدرع السعدي(2 ) الذي لا يزال صامدا وشامخا على أنه فيما مضى كان على ظهر رجل فارس وعالم في نفس الوقت رجل جمع ما بين ما هو روحي وما هو واقعي حتى ألقاب العامة التي أطلقوها على الشيخ أبي الشتاء في ذلك الوقت اعترافا منهم له ببطولاته والتي منها شيخ الخيالة يطلقها الناس عليه وإلى الآن وينطونها ببرودة غير معهودة ودون أن يعرفوا لماذا كان ذلك اللقب وماذا يخفي وراءه من تاريخ بطولي يستحق كل العناية والتقدير.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69757, member: 329"] [font="]وأناخ السلطان برأس صاحبه المجاهد، وعلقها على باب المحروق بفاس وبقيت هناك شهورا إلى أن كتب الله لها أن تدفن في زاويته بالطالعة الصغرى بالدرب الذي يحمل الآن اسمه تخليدا له.[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن المجاهدين المغاربة الذين كانت لبطولات الشيخ أبي الشتاء وقدم باعه في الجهاد الأثر الكبير في أظهارهم: الشيخ المجاهد أبو عبد الله محمد بن احمد المالكي(1) الزياني المعروف بالعياشي المنتسب إلى أولاد زيان من قبيلة بني مالك بالغرب وفخدة أولاد الزيان هي المعروفة الآن بأولاد خليفة. وكانت قبيلة العياشي تتبع روحيا وجهاديا للشيخ أبي الشتاء فنشأ في جوحبه وكان يزور ضريحه مرات مع والده ووفد قبيلته، ويسمع عن قصص الشيخ أبي الشتاء في جهادهفكبرت في نفسه فكرة الجهاد ولما التحق بالشيخ عبد الله بن حسون الخالدي السلاسي صاحب أبي الشتاء والذي كان قد استقر بسلا لاحظ فيه ذلك الشيخ علامات الرجولة والفروسية فتشجعه على الجهاد وأرسله إليه.[/font][font=andalus][/font] [font="]وبعد تألق نجم العياشي واستيلائه على بعض الثغور التي كانت بيد العدو واحتلاله بعض المدن الشمالية كفاس وسلا والقصر والمعمورة ، كان لا ينسى زيارة ضريح الشيخ أبي الشتاء والتبرك به بل كان يخصص له نصيبا كبيرا من غنائمه وقد اغتاله بعض الخونة بقبيلته وكانوا من قبيلة الخلوط التي بناحية القصر الكبير، وكان قتله يسمى عين القصاب وكان ذلك 1051 هـ وقد أوصى(2 ) المجاهد العياشي بأن يدفن بزاوية الشيخ أبي الشتاء بفشتالة، فدفنت رأسه هناك كما أوصى أما عن جثته فهناك اختلاف في مكانها وكان لسيدي محمد العياشي ولد اسمه عبد الله(1) وكان علامة فقيها نظم أرجوزة في أهل بدر وتوسل بهم إلى الله طالبا منه الانتقام ممن اتفقوا على اغتيال والده.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]1- الاستقصا من أخبار دول المغرب الأقصى ج 6 ق 2 ص: 64.[/font][font=andalus][/font] [font="]2- مؤرخا الشرفاء ص: 251.[/font][font=andalus][/font] [font="]1- الاستقصا ج 2-6 ص: 93-92.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد كان فارسا جمع قبائل الغرب لما أراد أهل زاوية الدلاء الاستيلاء على الغرب والتقى بهم في معركة بوادي الطين، وقد سن عبد الله بن سيدي محمد العياشي سنة لا يزال عليها أهل الغرب المجاورين لمولاي أبو سلهام وهي زيارتهم لوالده سيدي محمد العياشي بزاوية الشيخ أبي الشتاء ثم العروج على ضريح الشيخ أبي الشتاء ولا تزال هذه عادتهم إلى اللآن.[/font][font=andalus][/font] [font="]إن جهاد الشيخ أبي الشتاء لم يكن شيئا جديدا بالنسبة لعصر كان يعاني فيه المغرب من اعتداء الكفار وكان فيه الأمر بيد العلماء والصوفيه والزوايا والذين كانوا كلهم متفقين على المقاومة إلى آخر رمق منهم أو النصر وطرد العدو إلى غير رجعة. إلا أن الشيئ الذي امتاز به الشيخ الشيخ أبو الشتاء هي جمعه بين الجهاد وتدريسه للعلوم ولطريقته دون أن يخل بأي واحد من الأمرين بل تفوق كل التفوق وفي الأمرين معا. وقد كان جهاده صفحة لامعة مشرقة في تاريخ المغربي وكفاحه الطويل . قل من توقف عند تلك الصفحة وأعطاها حقها ولم يبقى من ذكراها إلا تلك الروابط التي تنتشر هنا وهناك بين الثغور المغربية والمنسوبة إلى الشيخ أبي الشتاء والدرع السعدي(2 ) الذي لا يزال صامدا وشامخا على أنه فيما مضى كان على ظهر رجل فارس وعالم في نفس الوقت رجل جمع ما بين ما هو روحي وما هو واقعي حتى ألقاب العامة التي أطلقوها على الشيخ أبي الشتاء في ذلك الوقت اعترافا منهم له ببطولاته والتي منها شيخ الخيالة يطلقها الناس عليه وإلى الآن وينطونها ببرودة غير معهودة ودون أن يعرفوا لماذا كان ذلك اللقب وماذا يخفي وراءه من تاريخ بطولي يستحق كل العناية والتقدير.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية