الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69759" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]1- معطيات الحضارة المغربية ج 1ص: 147. تنسب هذه الطائفة لسيدي احمد بن يوسف[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الملياني وتسمى أيضا بشراقة.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]فزاوية مولاي أبي الشتاء كانت بعد وفاته ملجأ للثوار التجأ إليها غير ما مرة ثائر أو مجاهد ذكر التاريخ لنا أشهرهم وهو الشيخ المأمون ابن أحمد المنصور الذهبي السعدي وولي عهده الذي ثار على والده " وفر إلى زاوية الشيخ الصالح أبي الشتاء من بلاد فشتالة قرب نهر ورغة… فتلاحق به من جيش رماته اليكشارية ومتفرقة الفتن وطلائع الشؤم والمحن جمع عظيم، وعدد من كثرته لا يريم فبادرت حينئذ بتجهيز جوذر باشا من غير اغفال في 500 صبائحية ومعه القائد مؤمن بن ملوك في 500 فارس ثم أردفناه ببعوث أخرى تأججت عليه وتناثلت عليه تناهز الألف ورماة بابا زيدان حفظه الله فأحذقت به كل جهة وملكوا عليه الفجاج والثنايا…" (1).[/font]</p><p> [font=&quot]في هذه الفتنة دمر أحمد المنصور جزء من زاوية الشيخ أبي الشتاء وهو الجزء الذي كان ابنه محتمليا به كما أحرق زروع الزاوية وأشجارها والتي كانت كبيرة العدد والمساحة بل من أكبر أراضي الأحباس بالمغرب في ذلك الوقت(2).[/font]</p><p> [font=&quot]ويظهر لي أن هذه المعركة هي التي تفسر لنا كثرة القبور حول زاوية مولاي أبي الشتاء وانتشارها هنا وهناك بشكل مبعثر وكثير. كما التجأ إلى زاوية الشيخ أبي الشتاء كذلك من الثوار الأمير زيدان(3 ) بن أحمد المنصور… وقد أصلح أحمد المنصور زاوية الشيخ أبي الشتاء بعد انقضاء الفتنة وجدد بناء الضريح.[/font]</p><p> [font=&quot]كما أن هذا الملجأ كان في بعض الأحيان موقرا وحرما آمنا لمن دخله من الثوار، كما وقع ذلك وبعض قرنين من الزمان بعد ثورة المامون، وذلك على عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي حيث ثارت قبيلة اشراكة بناحية فاس فغزاهم السلطان سنة إحدى ومائتين وألف للهجرة ونهبهم وشردهم فلجأوا إلى ضريح الشيخ أبي الشتاء بفشتالة فعفى عنهم(4).[/font]</p><p> [font=&quot]1- الاستقصا لأخبار دول الأقصى ج 5 ص: 177. فاس وباديتها ج 1 ص: 149.[/font]</p><p> [font=&quot]2- فاس وباديتها ج 2 ص: 44.[/font]</p><p> [font=&quot]3- فاس وباديتها ج 2 ص: 440.[/font]</p><p> [font=&quot]4- الاستقصا بأخبار دول المغرب الأقصى ج 7ص:[/font]</p><p> [font=&quot]ولا تزال الآن بالزاوية ثلة بها مقبرة تدعى مقابر الشراقة لعلهم كانوا نازلين بها . وعلى عهد الاستعمار الفرنسي وفي أول عهده سنة 1910م التجأ إلى زاوية الشيخ أبي الشتاء وحمل درويش ويدخل الكيف وادعى أنه ابن السلطان مولاي الحسن الأول، وأبان عن كرهه للاستعمار، فبايعه الشرفاء الصافيون والقبائل الجبلية المجاورة على الجهاد، ومقاومة الاستعمار وجمعوا العدة وهجموا على الثكنة العسكرية التي كانت بقرية أبا محمد. وقتلوا من بها من فرنسيين وطردوا الباقي إلى ما وراء نهر سبو واستطاعوا أن يطهروا المنطقة المحيطة بسبو من الفرنسيين لفترة قصيرة، إلى أن جاءت القوات الفرنسية بقوة وعتاد مهول وقامت الحرب من يونيو إلى غشت لسنة 1912 وكان الفرنسيون بقيادة الجنرال كورد والكولونيل لوببن ونهبوا المدفع قبال الزاوية بالتلة المسماة الآن بعين تامزيمت وأبان الشرفاء الصافيون عن شجاعة وبسالة لا مثيل لها وكانوابقيادة ذلك الثائر والمسمى عندهم بمولاي محمد بن مولاي الحسن والملقب بوحمارة وكان حامل اللواء الحربي الشريف مولاي احمد بن عبد الوهاب الخضري الصافي وكان صغير السن، فبعد أن أحرق الفرنسيون المداشر المجاورة للزاوية، وحطموا ضريح الولي المجاهد أبو عبد الله سيدي محمد العياشي كما حطموا جزءا من ضريح الشيخ أبي الشتاء وفر الثائر إلى الشمال، وفر معه بعض من رفاقه ومنهم من كان من الصافيين والتجأ الشرفاء الصافيون إلى أصحابهم العلويين والياصولتيين ببني زروال والتي لم يكن قد دخلها الاستعمار بعد، ودارت هذه الأحداث على عهد النقيب الشريف سيدي ادريس بن ادريس القاسمي الصافي. وأعطي الأمان للشرفاء الصافيين فعادوا إلى زاويتهم وأعادوا ترميمها وإصلاحها في ربيع الأول سنة 1031هـ الموافق 13 فبراير 1913م كما كان للصافيين دور فعال ومشاركة مهمة في معركة البيبان والتي دارت على تلة البيبان قرب ورغة بين الفرنسيين والجبليين والتي كان الانتصار فيها لهؤلاء الأخيرين، ولا زالت النساء من الشرفاء الصافيين تتغنى بهذه المعركة وتشيد ببطولات آبائهن فيها وتذكر هول المعرك وفداحة خسائر العدو.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69759, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]1- معطيات الحضارة المغربية ج 1ص: 147. تنسب هذه الطائفة لسيدي احمد بن يوسف[/font][font="] [/font][font="]الملياني وتسمى أيضا بشراقة.[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]فزاوية مولاي أبي الشتاء كانت بعد وفاته ملجأ للثوار التجأ إليها غير ما مرة ثائر أو مجاهد ذكر التاريخ لنا أشهرهم وهو الشيخ المأمون ابن أحمد المنصور الذهبي السعدي وولي عهده الذي ثار على والده " وفر إلى زاوية الشيخ الصالح أبي الشتاء من بلاد فشتالة قرب نهر ورغة… فتلاحق به من جيش رماته اليكشارية ومتفرقة الفتن وطلائع الشؤم والمحن جمع عظيم، وعدد من كثرته لا يريم فبادرت حينئذ بتجهيز جوذر باشا من غير اغفال في 500 صبائحية ومعه القائد مؤمن بن ملوك في 500 فارس ثم أردفناه ببعوث أخرى تأججت عليه وتناثلت عليه تناهز الألف ورماة بابا زيدان حفظه الله فأحذقت به كل جهة وملكوا عليه الفجاج والثنايا…" (1).[/font][font=andalus][/font] [font="]في هذه الفتنة دمر أحمد المنصور جزء من زاوية الشيخ أبي الشتاء وهو الجزء الذي كان ابنه محتمليا به كما أحرق زروع الزاوية وأشجارها والتي كانت كبيرة العدد والمساحة بل من أكبر أراضي الأحباس بالمغرب في ذلك الوقت(2).[/font][font=andalus][/font] [font="]ويظهر لي أن هذه المعركة هي التي تفسر لنا كثرة القبور حول زاوية مولاي أبي الشتاء وانتشارها هنا وهناك بشكل مبعثر وكثير. كما التجأ إلى زاوية الشيخ أبي الشتاء كذلك من الثوار الأمير زيدان(3 ) بن أحمد المنصور… وقد أصلح أحمد المنصور زاوية الشيخ أبي الشتاء بعد انقضاء الفتنة وجدد بناء الضريح.[/font][font=andalus][/font] [font="]كما أن هذا الملجأ كان في بعض الأحيان موقرا وحرما آمنا لمن دخله من الثوار، كما وقع ذلك وبعض قرنين من الزمان بعد ثورة المامون، وذلك على عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي حيث ثارت قبيلة اشراكة بناحية فاس فغزاهم السلطان سنة إحدى ومائتين وألف للهجرة ونهبهم وشردهم فلجأوا إلى ضريح الشيخ أبي الشتاء بفشتالة فعفى عنهم(4).[/font][font=andalus][/font] [font="]1- الاستقصا لأخبار دول الأقصى ج 5 ص: 177. فاس وباديتها ج 1 ص: 149.[/font][font=andalus][/font] [font="]2- فاس وباديتها ج 2 ص: 44.[/font][font=andalus][/font] [font="]3- فاس وباديتها ج 2 ص: 440.[/font][font=andalus][/font] [font="]4- الاستقصا بأخبار دول المغرب الأقصى ج 7ص:[/font][font=andalus][/font] [font="]ولا تزال الآن بالزاوية ثلة بها مقبرة تدعى مقابر الشراقة لعلهم كانوا نازلين بها . وعلى عهد الاستعمار الفرنسي وفي أول عهده سنة 1910م التجأ إلى زاوية الشيخ أبي الشتاء وحمل درويش ويدخل الكيف وادعى أنه ابن السلطان مولاي الحسن الأول، وأبان عن كرهه للاستعمار، فبايعه الشرفاء الصافيون والقبائل الجبلية المجاورة على الجهاد، ومقاومة الاستعمار وجمعوا العدة وهجموا على الثكنة العسكرية التي كانت بقرية أبا محمد. وقتلوا من بها من فرنسيين وطردوا الباقي إلى ما وراء نهر سبو واستطاعوا أن يطهروا المنطقة المحيطة بسبو من الفرنسيين لفترة قصيرة، إلى أن جاءت القوات الفرنسية بقوة وعتاد مهول وقامت الحرب من يونيو إلى غشت لسنة 1912 وكان الفرنسيون بقيادة الجنرال كورد والكولونيل لوببن ونهبوا المدفع قبال الزاوية بالتلة المسماة الآن بعين تامزيمت وأبان الشرفاء الصافيون عن شجاعة وبسالة لا مثيل لها وكانوابقيادة ذلك الثائر والمسمى عندهم بمولاي محمد بن مولاي الحسن والملقب بوحمارة وكان حامل اللواء الحربي الشريف مولاي احمد بن عبد الوهاب الخضري الصافي وكان صغير السن، فبعد أن أحرق الفرنسيون المداشر المجاورة للزاوية، وحطموا ضريح الولي المجاهد أبو عبد الله سيدي محمد العياشي كما حطموا جزءا من ضريح الشيخ أبي الشتاء وفر الثائر إلى الشمال، وفر معه بعض من رفاقه ومنهم من كان من الصافيين والتجأ الشرفاء الصافيون إلى أصحابهم العلويين والياصولتيين ببني زروال والتي لم يكن قد دخلها الاستعمار بعد، ودارت هذه الأحداث على عهد النقيب الشريف سيدي ادريس بن ادريس القاسمي الصافي. وأعطي الأمان للشرفاء الصافيين فعادوا إلى زاويتهم وأعادوا ترميمها وإصلاحها في ربيع الأول سنة 1031هـ الموافق 13 فبراير 1913م كما كان للصافيين دور فعال ومشاركة مهمة في معركة البيبان والتي دارت على تلة البيبان قرب ورغة بين الفرنسيين والجبليين والتي كان الانتصار فيها لهؤلاء الأخيرين، ولا زالت النساء من الشرفاء الصافيين تتغنى بهذه المعركة وتشيد ببطولات آبائهن فيها وتذكر هول المعرك وفداحة خسائر العدو.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية