الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69763" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وكان الشيخ أبو الشتاء قد حصل على علم الظاهر وحصل له الجذب وأراد الحصول على العلم الباطني فكان لزاما عليه أن يصحب شيخا عارفا بالمسالك الموصلة إلى الله وكان ذلك شرطا على كل مريد سالك، حتى قيل " من لم يكن له شيخ فالشيطان شيخه" (2). وقال أبو علي الثقفي " لو أن رجلا جمع العلوم كلها وصاحب طوائف الناس لا يبلغ مبلغ الرجال إلا بالرياضة من شيخ أو إمام أو مؤدب ناصح" (3).[/font]</p><p> [font=&quot]وجاء في النظم:[/font]</p><p> [font=&quot]يصحب شيخا عارفا بالمسالك يقيه في طريقه المهالــك[/font]</p><p> [font=&quot] يــذكــــره الله إذا رآه ويوصل العبد إلى مولاه(4)[/font]</p><p> [font=&quot]وكان شيخ التربية وقطب الصوفية على ذلك العهد الشيخ أبو محمد عبد الله الغزواني فاتصل به الشيخ أبو الشتاء وأخذ عنه سند طريقة الجازولية" فعينه ومكنه" (5) وأدرك أبا الشتاء الجذب فهام علىوجهه إلى أن استقر بفاس".[/font]</p><p> [font=&quot]وقد ذكر المؤرخون " أن صحبة أبي الشتاء للغزواني لم تطل" (6). مع إثباتهم اتصاله به[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]1- الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ج 8 ص: 192.[/font]</p><p> [font=&quot]2- مختصر الدر الثمين والمورد المعين على منظومة المرشد المعين ص: 272.[/font]</p><p> [font=&quot]3- نفس المرجع السابق ونفس الصفحة.[/font]</p><p> [font=&quot]4- نفس المرجع السابق ونفس الصفحة.[/font]</p><p> [font=&quot]5- مرآة المحاسن بأخبار الشيخ أبي المحاسن ص:[/font]</p><p> [font=&quot]6- سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس لمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس. ج 1ص: 145. ممتع[/font]</p><p> [font=&quot]الأسماع لأخبار الجزولي والأتباع وما لهما من الأتباع ص: 73.[/font]</p><p> [font=&quot]وأخذه عنه وذلك " أن الشيخ أبا الشتاء سئلمرة عن شيخه فقال عندي الغزواني" (1).[/font]</p><p> [font=&quot]وإذا ما درسنا مراحل تلقي الشيخ أبي الشتاء للطريقة نجد أنه بدأ مجذوبا ثم سالكا مع الجذب ثم غلب عليه حال الجذب حتى قيل أنه كان " ساقط التكليف" " ومن كبار أهل الأحوال الربانية والجذب ودوام الغيبة" (2) . والجذب مكرمة من الله لنخبه من كبار أوليائه يخصهم بها ويميزهم بها عن غيرهم من أوليائه الذين تقربوا غليه بالسلوك أي بالتدريب والتهذيب. وقد قال في ذلك أبو العباس المرسي مسن شيوخ الشاذلية: الناس على قسمين: قوم وصلوا بكرامة الله إلى طاعة الله . وقوم وصلوا بطاعة الله إلى كرامة الله. فالحال الأول حال المجاذيب. والحال الثاني حال السالكين.(3).[/font]</p><p> [font=&quot]والشيخ أبو الشتاء تقدم لديه الجذب على السلوك ثم غلبت عليه حال الجذب حتى أصبح من كبار أهل أحوال الربانية والجذب، وهذه أسمى مراتب التصوف إذ فضل السلوك بعد الجذب كما قال صاحب بداية الخوارق وصاحب بداية السلوك في قوله:[/font]</p><p> [font=&quot]وأفصل الرجال دون ريب من سلك الطريق بعد الجذب(4)[/font]</p><p> [font=&quot]وكان الشيخ أبو الشتاء يفهم في العلوم كلها من ظاهر وباطن وحصوله على علم الباطن يدل على إحاطته بعلم الظاهر لأنه لا يتأتى لأحد علم الباطن دون أن يعرف علم الظاهر وذلك ما قاله الإمام مالك عندما سئل عن علم الباطن فقال: " علم الباطن لا يعرف إلا من عرف علم الظاهر وعمل به" (5).[/font]</p><p> [font=&quot] 1- ممتع الأسماع في أخبار الجزولي والتباع وما لهما من الأتباع ص: 73.[/font]</p><p> [font=&quot]2- سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس لمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس. ج 1ص: 145.[/font]</p><p> [font=&quot]3- النسق الالي والنفس العالي شرح ونصيحة أبي العباس الهلالي ص: 30.[/font]</p><p> [font=&quot]4- نفس المرجع ص: 30.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69763, member: 329"] [font="]وكان الشيخ أبو الشتاء قد حصل على علم الظاهر وحصل له الجذب وأراد الحصول على العلم الباطني فكان لزاما عليه أن يصحب شيخا عارفا بالمسالك الموصلة إلى الله وكان ذلك شرطا على كل مريد سالك، حتى قيل " من لم يكن له شيخ فالشيطان شيخه" (2). وقال أبو علي الثقفي " لو أن رجلا جمع العلوم كلها وصاحب طوائف الناس لا يبلغ مبلغ الرجال إلا بالرياضة من شيخ أو إمام أو مؤدب ناصح" (3).[/font][font=andalus][/font] [font="]وجاء في النظم:[/font][font=andalus][/font] [font="]يصحب شيخا عارفا بالمسالك يقيه في طريقه المهالــك[/font][font=andalus][/font] [font="] يــذكــــره الله إذا رآه ويوصل العبد إلى مولاه(4)[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان شيخ التربية وقطب الصوفية على ذلك العهد الشيخ أبو محمد عبد الله الغزواني فاتصل به الشيخ أبو الشتاء وأخذ عنه سند طريقة الجازولية" فعينه ومكنه" (5) وأدرك أبا الشتاء الجذب فهام علىوجهه إلى أن استقر بفاس".[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد ذكر المؤرخون " أن صحبة أبي الشتاء للغزواني لم تطل" (6). مع إثباتهم اتصاله به[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]1- الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ج 8 ص: 192.[/font][font=andalus][/font] [font="]2- مختصر الدر الثمين والمورد المعين على منظومة المرشد المعين ص: 272.[/font][font=andalus][/font] [font="]3- نفس المرجع السابق ونفس الصفحة.[/font][font=andalus][/font] [font="]4- نفس المرجع السابق ونفس الصفحة.[/font][font=andalus][/font] [font="]5- مرآة المحاسن بأخبار الشيخ أبي المحاسن ص:[/font][font=andalus][/font] [font="]6- سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس لمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس. ج 1ص: 145. ممتع[/font][font=andalus][/font] [font="]الأسماع لأخبار الجزولي والأتباع وما لهما من الأتباع ص: 73.[/font][font=andalus][/font] [font="]وأخذه عنه وذلك " أن الشيخ أبا الشتاء سئلمرة عن شيخه فقال عندي الغزواني" (1).[/font][font=andalus][/font] [font="]وإذا ما درسنا مراحل تلقي الشيخ أبي الشتاء للطريقة نجد أنه بدأ مجذوبا ثم سالكا مع الجذب ثم غلب عليه حال الجذب حتى قيل أنه كان " ساقط التكليف" " ومن كبار أهل الأحوال الربانية والجذب ودوام الغيبة" (2) . والجذب مكرمة من الله لنخبه من كبار أوليائه يخصهم بها ويميزهم بها عن غيرهم من أوليائه الذين تقربوا غليه بالسلوك أي بالتدريب والتهذيب. وقد قال في ذلك أبو العباس المرسي مسن شيوخ الشاذلية: الناس على قسمين: قوم وصلوا بكرامة الله إلى طاعة الله . وقوم وصلوا بطاعة الله إلى كرامة الله. فالحال الأول حال المجاذيب. والحال الثاني حال السالكين.(3).[/font][font=andalus][/font] [font="]والشيخ أبو الشتاء تقدم لديه الجذب على السلوك ثم غلبت عليه حال الجذب حتى أصبح من كبار أهل أحوال الربانية والجذب، وهذه أسمى مراتب التصوف إذ فضل السلوك بعد الجذب كما قال صاحب بداية الخوارق وصاحب بداية السلوك في قوله:[/font][font=andalus][/font] [font="]وأفصل الرجال دون ريب من سلك الطريق بعد الجذب(4)[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان الشيخ أبو الشتاء يفهم في العلوم كلها من ظاهر وباطن وحصوله على علم الباطن يدل على إحاطته بعلم الظاهر لأنه لا يتأتى لأحد علم الباطن دون أن يعرف علم الظاهر وذلك ما قاله الإمام مالك عندما سئل عن علم الباطن فقال: " علم الباطن لا يعرف إلا من عرف علم الظاهر وعمل به" (5).[/font][font=andalus][/font] [font="] 1- ممتع الأسماع في أخبار الجزولي والتباع وما لهما من الأتباع ص: 73.[/font][font=andalus][/font] [font="]2- سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس لمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس. ج 1ص: 145.[/font][font=andalus][/font] [font="]3- النسق الالي والنفس العالي شرح ونصيحة أبي العباس الهلالي ص: 30.[/font][font=andalus][/font] [font="]4- نفس المرجع ص: 30.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية