الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69769" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفي أثناء تصدر الشيخ محمد بن عبد السلام بمدينة الصويرة حول عام 1195 هـ ورد عليه من نجباء شيوخ بلاد الشياظمة من أبناء بعض زوايا رجراجة أبو محمد عبد الله بن علي السكياطي الرجراجي صاحب المدرسة الشهيرة بزاوية سكياط بالشياظمة على نحو ستين كلم شمال الصويرة.[/font]</p><p> [font=&quot]ويظهر أن السكياطي قد صحب الشيخ ابن عبد السلام مدة تصدره بالصويرة ثم التحق به إلى فاس حين عودته إليها كما تقدم، وكان السكياطي قد تصدر للإقراء واشتهر في جهته في زاويته، غير أن هذا التصدر والشهرة لم يحولا دون انقطاعه إلى الشيخ ابن عبد السلام لطلب المزيد من الحذق والرسوخ والحصول منه على العالي من الأسانيد مما يعتبر جديدا على هذه الجهة. ومن الطريف أن الشيخ السكياطي في دراسته على ابن عبد السلام كان قد اصطحب معه أحد رفقائه ممن كانوا يقرأون عليه، وهو الشيخ محمد التهامي بن مبارك الاوبيري الحمري، فكان صغر سن الاوبيري لا يمنعه من حضور مجالس الدرس والأخذ فيما يأخذ فيه الكبار، فكان ذلك سببا في علو سنده ومساواته في الأخذ عن ابن عبد السلام لشيخه ورفيقه السكياطي، كما كانا معا من شيوخ الشيخ سيدي محمد الزوين صاحب المدرسة الشهيرة بالقراءات بالحوز المراكشي.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد خص الاوبيري صاحبه السكياطي بترجمة موسعة في كتاب ألفه للتعريف به سماه "إتحاف الخل المواطي بمناقب الإمام السكياطي"، فأثنى عليه فيه ثناء عريضا، وذكر رحلتهما في الطلب وما أخذا فيها عن الشيخ ابن عبد السلام، وفي ذلك يقول في كتابه الإتحاف متحدثا عن شيوخهما: "ومنهم شيخنا الذي ألقت إليه البلاغة قلائدها، من تقصر عن مداه في السمو الكواكب، وتنقطع للرحلة إليه أعناق النجائب، العالم العلامة الهمام، أبو عبد الله سيدي محمد بن عبد السلام، وكان ـرحمه الله ـ عارفا باللغة، ضابطا لألفاظها، وقد ضرب فيها بعطن، وانقادت إليه صعابها بلا رسن. وكنت أسرد عليه ـرحمه الله ـ قصيدة ابن المرحَّل في اللغة فيقول في بعض المواضع: هذه اللفظة ليست في القاموس، وقد فاق أهل زمانه في اللغة والتصريف والقراءة والعربية". ثم قال الاوبيري بعد إفاضة في ذكر مؤلفاته: "قرأنا عليه ـ يعني نفسه وصاحبه السكياطي ـ الشاطبية بشرح الجعبري قراءة تحقيق وتدقيق إلى ياءات الإضافة، وقرأنا عليه دالية ابن المبارك في تسهيل الهمز لحمزة وهشام، وقرأنا عليه الكتاب العزيز ختمتين: واحدة قراءة معه، وأخرى سماعا لقراءته مع أحدنا أيضا". (الإتحاف: لوحة 22).[/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا استكمل السكياطي والاوبيري على الشيخ ابن عبد السلام عرضهما للقراءات، ثم انقلبا إلى جهتهما بعد إتمام دراستهما بالقرويين بفاس، وقد تصدّرا للتدريس، أما الاوبيري ففي المدرسة البوسونية ببلاد أحمر قرب "الشماعية"، وأما السكياطي ففي بلده "زاوية سكياط".[/font]</p><p> [font=&quot]ومما زاد في شهرتهما في البلاد ما لقياه من عناية السلطان بهما، مما جعلهما مقصدا لطلاب هذا الشأن لمدى أزيد من أربعين سنة، فكان لهما الفضل في إنعاش علوم القراءة في هذه الجهة، بل أمسى كل منهما حلقة بارزة في المحور العام للسند القرائي المغربي بسبب قراءة الشيخ سيدي محمد الزوين الحوزي عليهما، واستمرار مدرسته إلى يومنا في العناية بالقراءات كما سوف نعود إلى بيانه في حلقة لاحقة بعون الله. [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]</p><p> [font=&quot]إطلالة على ملامح من شخصية العلامة الولي الصالح القطب الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه[/font]</p><p> [font=&quot]للباحث الأستاذ مقدم الطريقة الشيخية بمدينة فاس السيد أحمد المهاجر[/font]</p><p> [font=&quot]هو البركة العالم الفقيه المحدث الصوفي الولي الصالح القطب الغوث الأديب مفتي الديار المغربية، محيي الدين شيخ الطريقة وامام أهل الحقيقة الشيخ المجاهد سيدي عبد القادر ابن محمد بن سليمان بن أبي سماحة، المكنى "أبا محمد " المعروف ب "السماحي" الشهير عند الخاصة والعامة ب" سيدي الشيخ" رضي الله عنه[/font]</p><p> [font=&quot] نسبــــه[/font]</p><p> [font=&quot]يرتفع نسبه رضي الله عنه من جهة أبيه إلى الدوحة الصديقية والأرومة العتيقية؛ من نسل الصحابي الجليل سيدي عبد الرحمن بن شيخ الصحابة وسيد المؤمنين، ثاني اثنين وخليفة رسول رب العالمين، سيدنا أبي بكر الصديق التيمي القرشي رضي الله عنه الذي يلتقي نسبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجد السادس: ( مرة بن كعب). قال ابن الوردي في الانتساب إلى هذا البيت العريق الحسيب[/font]</p><p> [font=&quot]غير أني أحمد الله علــــــــــى * ** أن نسبي بأبي بكر اتصل[/font]</p><p> [font=&quot]ومن جهة أمه يرتفع نسبه إلى الدوحة النبوية الشريفة، إذ والدته هي السيدة[/font]</p><p> [font=&quot]شفايرية بنت الشريف سيدي علي بن سعيد من الشرفاء الوداغير الأدارسة. ذكر نسبته هذه إلى البيت النبوي الشريف الأستاذ الشيخ أبو بكر حمزة في[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69769, member: 329"] [font="]وفي أثناء تصدر الشيخ محمد بن عبد السلام بمدينة الصويرة حول عام 1195 هـ ورد عليه من نجباء شيوخ بلاد الشياظمة من أبناء بعض زوايا رجراجة أبو محمد عبد الله بن علي السكياطي الرجراجي صاحب المدرسة الشهيرة بزاوية سكياط بالشياظمة على نحو ستين كلم شمال الصويرة.[/font][font=andalus][/font] [font="]ويظهر أن السكياطي قد صحب الشيخ ابن عبد السلام مدة تصدره بالصويرة ثم التحق به إلى فاس حين عودته إليها كما تقدم، وكان السكياطي قد تصدر للإقراء واشتهر في جهته في زاويته، غير أن هذا التصدر والشهرة لم يحولا دون انقطاعه إلى الشيخ ابن عبد السلام لطلب المزيد من الحذق والرسوخ والحصول منه على العالي من الأسانيد مما يعتبر جديدا على هذه الجهة. ومن الطريف أن الشيخ السكياطي في دراسته على ابن عبد السلام كان قد اصطحب معه أحد رفقائه ممن كانوا يقرأون عليه، وهو الشيخ محمد التهامي بن مبارك الاوبيري الحمري، فكان صغر سن الاوبيري لا يمنعه من حضور مجالس الدرس والأخذ فيما يأخذ فيه الكبار، فكان ذلك سببا في علو سنده ومساواته في الأخذ عن ابن عبد السلام لشيخه ورفيقه السكياطي، كما كانا معا من شيوخ الشيخ سيدي محمد الزوين صاحب المدرسة الشهيرة بالقراءات بالحوز المراكشي.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد خص الاوبيري صاحبه السكياطي بترجمة موسعة في كتاب ألفه للتعريف به سماه "إتحاف الخل المواطي بمناقب الإمام السكياطي"، فأثنى عليه فيه ثناء عريضا، وذكر رحلتهما في الطلب وما أخذا فيها عن الشيخ ابن عبد السلام، وفي ذلك يقول في كتابه الإتحاف متحدثا عن شيوخهما: "ومنهم شيخنا الذي ألقت إليه البلاغة قلائدها، من تقصر عن مداه في السمو الكواكب، وتنقطع للرحلة إليه أعناق النجائب، العالم العلامة الهمام، أبو عبد الله سيدي محمد بن عبد السلام، وكان ـرحمه الله ـ عارفا باللغة، ضابطا لألفاظها، وقد ضرب فيها بعطن، وانقادت إليه صعابها بلا رسن. وكنت أسرد عليه ـرحمه الله ـ قصيدة ابن المرحَّل في اللغة فيقول في بعض المواضع: هذه اللفظة ليست في القاموس، وقد فاق أهل زمانه في اللغة والتصريف والقراءة والعربية". ثم قال الاوبيري بعد إفاضة في ذكر مؤلفاته: "قرأنا عليه ـ يعني نفسه وصاحبه السكياطي ـ الشاطبية بشرح الجعبري قراءة تحقيق وتدقيق إلى ياءات الإضافة، وقرأنا عليه دالية ابن المبارك في تسهيل الهمز لحمزة وهشام، وقرأنا عليه الكتاب العزيز ختمتين: واحدة قراءة معه، وأخرى سماعا لقراءته مع أحدنا أيضا". (الإتحاف: لوحة 22).[/font][font=andalus][/font] [font="]وهكذا استكمل السكياطي والاوبيري على الشيخ ابن عبد السلام عرضهما للقراءات، ثم انقلبا إلى جهتهما بعد إتمام دراستهما بالقرويين بفاس، وقد تصدّرا للتدريس، أما الاوبيري ففي المدرسة البوسونية ببلاد أحمر قرب "الشماعية"، وأما السكياطي ففي بلده "زاوية سكياط".[/font][font=andalus][/font] [font="]ومما زاد في شهرتهما في البلاد ما لقياه من عناية السلطان بهما، مما جعلهما مقصدا لطلاب هذا الشأن لمدى أزيد من أربعين سنة، فكان لهما الفضل في إنعاش علوم القراءة في هذه الجهة، بل أمسى كل منهما حلقة بارزة في المحور العام للسند القرائي المغربي بسبب قراءة الشيخ سيدي محمد الزوين الحوزي عليهما، واستمرار مدرسته إلى يومنا في العناية بالقراءات كما سوف نعود إلى بيانه في حلقة لاحقة بعون الله. [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font][font=andalus][/font] [font="]إطلالة على ملامح من شخصية العلامة الولي الصالح القطب الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه[/font][font=andalus][/font] [font="]للباحث الأستاذ مقدم الطريقة الشيخية بمدينة فاس السيد أحمد المهاجر[/font][font=andalus][/font] [font="]هو البركة العالم الفقيه المحدث الصوفي الولي الصالح القطب الغوث الأديب مفتي الديار المغربية، محيي الدين شيخ الطريقة وامام أهل الحقيقة الشيخ المجاهد سيدي عبد القادر ابن محمد بن سليمان بن أبي سماحة، المكنى "أبا محمد " المعروف ب "السماحي" الشهير عند الخاصة والعامة ب" سيدي الشيخ" رضي الله عنه[/font][font=andalus][/font] [font="] نسبــــه[/font][font=andalus][/font] [font="]يرتفع نسبه رضي الله عنه من جهة أبيه إلى الدوحة الصديقية والأرومة العتيقية؛ من نسل الصحابي الجليل سيدي عبد الرحمن بن شيخ الصحابة وسيد المؤمنين، ثاني اثنين وخليفة رسول رب العالمين، سيدنا أبي بكر الصديق التيمي القرشي رضي الله عنه الذي يلتقي نسبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجد السادس: ( مرة بن كعب). قال ابن الوردي في الانتساب إلى هذا البيت العريق الحسيب[/font][font=andalus][/font] [font="]غير أني أحمد الله علــــــــــى * ** أن نسبي بأبي بكر اتصل[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن جهة أمه يرتفع نسبه إلى الدوحة النبوية الشريفة، إذ والدته هي السيدة[/font][font=andalus][/font] [font="]شفايرية بنت الشريف سيدي علي بن سعيد من الشرفاء الوداغير الأدارسة. ذكر نسبته هذه إلى البيت النبوي الشريف الأستاذ الشيخ أبو بكر حمزة في[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية