الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69771" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]ثم أشاروا عليه بوجود شيخ العصر وقطب الزمان بالمكان المعروف ب(قصر السهلي)على ضفة وادي كير وهو العارف بالله الشيخ القطب المربي الشهير أبو عبد الله سيدي محمد بن عبد الرحمن السهلي الجرجري رضي الله عنه ومريد القطب الشيخ أبي العباس سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني وأحد مذابيحه السبعة المشهورين ووارث سره. قال عنه صاحب ( جواهر السماط): "الشيخ الولي الجليل النفاع الظاهر الحال القوي السلوك أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن دفين بلاد السهل بكير.."، فأخذ عنه ولزمه بالطاعة والخدمة، وأبان عن صدق تام في محبته، وإخلاص كامل في العمل وفق توجيهاته، تجلى ذلك بجلاء في تفوقه على جميع أقرانه في كل الاختبارات التي اختبره بها طيلة مدة مكوثه معه. اتخذ رضي الله عنه الخلوة وتعبد بإذن من هذا الشيخ الفحل الجليل في كثير من الجهات، فكانت له في كل ربوة عالية خلوة، وفي كل واد من القفار متعبدة وبركة جارية سرا وعلانية، إذ تعبد على طول ضفتي الوادي الغربي ووادي الناموس، وعلى القمم في القسم الأوسط من جبال الأطلس الصحراوي كجبل كسال وبونكتة وعنتر...وفي جبال لمناطق أخرى قرب مقابر مهجورة وفي مغارات وكهوف تحت الأرض. وفي هذا السياق ذكر له ابن مرزوق تسعة وتسعين خلوة على عدد أسماء الله الحسنى، وذكر له [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Octave Depont</span>[FONT=&quot] و [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Xavier Coppolani</span>[FONT=&quot] في كتاب " [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Les confréries religieuses musulmanes</span>[FONT=&quot] " مائة خلوة. وذكر له الأستاذ الشيخ أبو بكر حمزة في كتابه المذكور وصاحب كتاب: [/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">Les grandes familles du Maroc</span>[FONT=&quot] مائة وعشرة خلوة، ووافقهما على ذلك الشاعر الزجال محمد بلخير المعروف ب: " مادح سيدي الشيخ " في أشعاره الشعبية حيث قال في إحدى قصائد ديوانه المخصص لهذا الغرض[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]مولى عشر ميات روحانيــــة *** والخلوات ميا وعشرة زايـــــد[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]مولى البركة الظاهرة وخفيـــة *** خبرني لله واش نعـــــــود[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وقال في قصيدة أخرى[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]عبدت مائة والعشـــــــرة *** خلوات والفضايل بانـــــــو[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]من عاش بالفضل والقـــدرة *** والواصلين هاك يكونـــــــوا[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وذكرت له بعض الروايات الشفوية مائة وأحد عشرة خلوة، وقيل أن ذلك يطابق عدد الأولياء النائمين بفجيج . وذكر له الشاعر الزجال مصطفى الزيادي أكثر من ذلك فقال[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]أعبد سيدي كم من خلـــوات *** خلاها له قاعدة تفكيـــــــر[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]لميا والعشرة بلا تنعــــات *** زيادة والغير لا تحكيــــــــر[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ويؤثر عنه رضي الله عنه كما أورد ذلك الأستاذ الباحث المقدم عبد الله طواهرية في كتابيه: " الحضرة " و " تذكرة الخلان " وكما يستقى أيضا من بعض الروايات الشفوية أنه حددها هو نفسه في مائة وواحدة فقال: " عبدت في ميات خلوة وخلوة زايدة وما حصلت على الفايدة حتى عطيت المايدة " وهو ما يفيد أنها أكثر من مائة كما أورد ذلك عنه العلامة السكوني في " المناقب" حيث قال رضي الله عنه: " ما دخل أحد مائة خلوة وأزيد يتعبد فيها منذ زمان أويس القرني إلى زماننا هذا سواي". وتراوحت المدد الزمنية التي رابط خلالها على العبادة في الخلوات كما جاء عن الأستاذ أبي بكر حمزة ما بين خمسة أيام وخمسة أشهر وخمس سنوات. وحسب " المناقب " و " الشعر الشعبي" و "الرواية الشفوية" أنها تراوحت كذلك ما بين عشرة أيام وستين يوما وسبع سنين[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وفي آخر عهده بهذا الشيخ الرباني تمكن من الانفراد مرة أخرى بالتفوق في آخر امتحان وذلك أنه لما تخرج على يديه رفقة من كان معه من الأشياخ رحلوا جميعا عنه إلا الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد فإنه آثر البقاء معه للمزيد من الخدمة وقوفا عند حدود الأدب معه ومراعاة لحقه عليه، فبقي معه مدة إلى أن أعاد عليه البشارة مرة أخرى بأنه وارث سره والقطب من بعده، وأذن له في الرحيل إلى فجيج والتصدر للتربية هناك بعد وفاته فقال له قولته المشهورة[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ليا أنت بغيت العفس والدفس..... . واقشيع الزنــــادي[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]******* أقعد معايا في بــــلادي[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وليا أنت بغيت العز والكنـز.......وركوب لعيـــــــادي[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]********* سير لفجيج غــــادي[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] إستقراره بفجيج وتأسيسه الزوايا هناك وتصدره للتربية[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69771, member: 329"] [FONT="]ثم أشاروا عليه بوجود شيخ العصر وقطب الزمان بالمكان المعروف ب(قصر السهلي)على ضفة وادي كير وهو العارف بالله الشيخ القطب المربي الشهير أبو عبد الله سيدي محمد بن عبد الرحمن السهلي الجرجري رضي الله عنه ومريد القطب الشيخ أبي العباس سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني وأحد مذابيحه السبعة المشهورين ووارث سره. قال عنه صاحب ( جواهر السماط): "الشيخ الولي الجليل النفاع الظاهر الحال القوي السلوك أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن دفين بلاد السهل بكير.."، فأخذ عنه ولزمه بالطاعة والخدمة، وأبان عن صدق تام في محبته، وإخلاص كامل في العمل وفق توجيهاته، تجلى ذلك بجلاء في تفوقه على جميع أقرانه في كل الاختبارات التي اختبره بها طيلة مدة مكوثه معه. اتخذ رضي الله عنه الخلوة وتعبد بإذن من هذا الشيخ الفحل الجليل في كثير من الجهات، فكانت له في كل ربوة عالية خلوة، وفي كل واد من القفار متعبدة وبركة جارية سرا وعلانية، إذ تعبد على طول ضفتي الوادي الغربي ووادي الناموس، وعلى القمم في القسم الأوسط من جبال الأطلس الصحراوي كجبل كسال وبونكتة وعنتر...وفي جبال لمناطق أخرى قرب مقابر مهجورة وفي مغارات وكهوف تحت الأرض. وفي هذا السياق ذكر له ابن مرزوق تسعة وتسعين خلوة على عدد أسماء الله الحسنى، وذكر له [/FONT][FONT=Andalus]Octave Depont[/FONT][FONT="] و [/FONT][FONT=Andalus]Xavier Coppolani[/FONT][FONT="] في كتاب " [/FONT][FONT=Andalus]Les confréries religieuses musulmanes[/FONT][FONT="] " مائة خلوة. وذكر له الأستاذ الشيخ أبو بكر حمزة في كتابه المذكور وصاحب كتاب: [/FONT][FONT=Andalus]Les grandes familles du Maroc[/FONT][FONT="] مائة وعشرة خلوة، ووافقهما على ذلك الشاعر الزجال محمد بلخير المعروف ب: " مادح سيدي الشيخ " في أشعاره الشعبية حيث قال في إحدى قصائد ديوانه المخصص لهذا الغرض[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]مولى عشر ميات روحانيــــة *** والخلوات ميا وعشرة زايـــــد[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]مولى البركة الظاهرة وخفيـــة *** خبرني لله واش نعـــــــود[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وقال في قصيدة أخرى[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]عبدت مائة والعشـــــــرة *** خلوات والفضايل بانـــــــو[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]من عاش بالفضل والقـــدرة *** والواصلين هاك يكونـــــــوا[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وذكرت له بعض الروايات الشفوية مائة وأحد عشرة خلوة، وقيل أن ذلك يطابق عدد الأولياء النائمين بفجيج . وذكر له الشاعر الزجال مصطفى الزيادي أكثر من ذلك فقال[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]أعبد سيدي كم من خلـــوات *** خلاها له قاعدة تفكيـــــــر[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]لميا والعشرة بلا تنعــــات *** زيادة والغير لا تحكيــــــــر[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ويؤثر عنه رضي الله عنه كما أورد ذلك الأستاذ الباحث المقدم عبد الله طواهرية في كتابيه: " الحضرة " و " تذكرة الخلان " وكما يستقى أيضا من بعض الروايات الشفوية أنه حددها هو نفسه في مائة وواحدة فقال: " عبدت في ميات خلوة وخلوة زايدة وما حصلت على الفايدة حتى عطيت المايدة " وهو ما يفيد أنها أكثر من مائة كما أورد ذلك عنه العلامة السكوني في " المناقب" حيث قال رضي الله عنه: " ما دخل أحد مائة خلوة وأزيد يتعبد فيها منذ زمان أويس القرني إلى زماننا هذا سواي". وتراوحت المدد الزمنية التي رابط خلالها على العبادة في الخلوات كما جاء عن الأستاذ أبي بكر حمزة ما بين خمسة أيام وخمسة أشهر وخمس سنوات. وحسب " المناقب " و " الشعر الشعبي" و "الرواية الشفوية" أنها تراوحت كذلك ما بين عشرة أيام وستين يوما وسبع سنين[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وفي آخر عهده بهذا الشيخ الرباني تمكن من الانفراد مرة أخرى بالتفوق في آخر امتحان وذلك أنه لما تخرج على يديه رفقة من كان معه من الأشياخ رحلوا جميعا عنه إلا الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد فإنه آثر البقاء معه للمزيد من الخدمة وقوفا عند حدود الأدب معه ومراعاة لحقه عليه، فبقي معه مدة إلى أن أعاد عليه البشارة مرة أخرى بأنه وارث سره والقطب من بعده، وأذن له في الرحيل إلى فجيج والتصدر للتربية هناك بعد وفاته فقال له قولته المشهورة[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ليا أنت بغيت العفس والدفس..... . واقشيع الزنــــادي[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]******* أقعد معايا في بــــلادي[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وليا أنت بغيت العز والكنـز.......وركوب لعيـــــــادي[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]********* سير لفجيج غــــادي[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="] إستقراره بفجيج وتأسيسه الزوايا هناك وتصدره للتربية[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية