الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69773" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقصيدتاه " الياقوتة" و"الحضرة"، أو ما يسمى أيضا بالياقوتتين الكبرى والصغرى إلى جانب رسالته هذه تشهد بعلو كعبه في العلم والتصوف إذ ضمن كلا منهما ما يعين المريد ويرد الشارد، وأسس فيها من علم الرشاد ما يضيء به الطريق لأهل السداد، ويكبح به عناد الحساد. وفي الياقوتة يقول[/font]</p><p> [font=&quot]حفظت علوما لم تسعها سمـــــاؤها***ولم يبلغ انتهاءها أهل الإشــارة[/font]</p><p> [font=&quot]فعمت وخصت في الأنام منارهـــــا***ومن حضرة القهار جل استمــدت[/font]</p><p> [font=&quot]سرى سريانا سرنا في السرائـــــر***ولم يدركن بالأفهام المعــــــدة[/font]</p><p> [font=&quot]فليس سوانا بعدنا بمعبـــــــــر***عن الحضرة العليا بأحلى عبـــارة[/font]</p><p> [font=&quot]وفي هذا المعنى قال عنه مريده الشيخ أبو العباس أحمد بن بودي في تائيته التي رثاه بها والمسماة ب: "روضة الأحزان[/font]</p><p> [font=&quot]فحاز مقاما هو أعلى المقامات *** بقطب وغوث قل أمير الولايــة[/font]</p><p> [font=&quot]ولي وقطب عالم ومحــدث *** فقيه وغوث قل رئيس الفراسة[/font]</p><p> [font=&quot]وقال عنه آخر[/font]</p><p> [font=&quot]رأيت شيوخا من شعوب كثيرة *** فلم أر مثل شيخي عبد القـــادر[/font]</p><p> [font=&quot]وحلاه الحاج سالم بن علي الشنطيط في الرسالة التي بعث بها إليه من تونس في أمر الجهاد، ب: "الشامل الكامل الزاهد الورع الناصح قطب الزمان وشمس المغرب وسلطان الأولياء " ووصفه آخر في تقييد ب: " الشيخ الأجل القطب الأكمل تاج الأصفياء وسلطان الأولياء وإمام أهل التمكين[/font]</p><p> [font=&quot]بهذه المكانة العلمية والصوفية المتميزة طار ذكره في الآفاق وذاع صيته في مشرق المغرب وغربه وفي السودان ومصر والشام والحجاز. ومكنته هذه الشهرة من الاتصال بالملوك والوزراء وأصحاب المكانة المرموقة، فأخذ عليه ملوك المغرب السعديون في عصره: السلطان مولاي أحمد المنصور وابنه السلطان مولاي زيدان وربما السلطان مولاي عبد الملك قبلهما. وأشار إليه الأشياخ من كل جهة فتحززت زاويته بكوكبة من العلماء والفقهاء والأدباء الذين وردوا للتدريس بها ، وانحشرت على أبوابها الأعداد الهائلة من الزوار والمريدين و طلاب السر والطريقة والمجاهدة الذين جاؤوا للأخذ عنه والتماس البركة والدعاء الصالح، فكان له مريدون من كل الأصقاع من فجيج والمناطق المجاورة ومن فاس ومراكش وتلمسان ومنطقة سوس... والسودان وتونس وطرابلس الغرب و السواحل. وكان له مريدون كذلك حتى من الأتراك في الجزائر والإسبان المسلمين الذين كانوا يمدونه بالأخبار عن الكفار أثناء الجهاد ومن خارج إفريقيا في مصر والشام والحجاز[/font]</p><p> [font=&quot]الجانب الأدبي: اهتمت الزاوية الشيخية إلى جانب تلقينها لعلوم الشريعة وعلم التصوف بتدريس علوم اللغة وآدابها. وإن قصيدة الشيخ التائية المعروفة(الياقوتة) والشهيرة ب(السلسلة) إلى جانب قصيدته(الحضرة) وكلاهما من البحر الطويل لتدلان دلالة قاطعة على طول باعه في مجال النظم وبراعته في هذا الفن من الفنون الأدبية. كما أن رسالته في التصوف إلى السلطان زيدان التي هي واحدة من مجموعة من رسائله الضائعة لا تدع هي الأخرى مجالا للشك في أنه كان يجيد فن النثر إجادة تامة، ولا أجد ما أعبر به على هذه الرسالة أحسن من هذه العبارة التي علق بها عليها شكلا ومضمونا الأستاذ الباحث محمد بن علي بوزيان حيث يقول : ورسالته إلى الأمير زيدان تكشف عن رسوخ معرفته وإحاطته بأفانين القول وأساليب البيان[/font]</p><p> [font=&quot]الحقل الاجتماعي: لقد كانت عناية الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله تعالى عنه بطبقة المحتاجين من الفقراء و المعوزين و اليتامى و الأرامل و أبناء السبيل و المظلومين عناية خاصة، إذ جعل الاهتمام بحالهم الهدف الأساسي الأول من تأسيس زاويته الى جانب التلقين والتربية بوصفه شيخ فجيج كما نعت بذلك، أي الأب الروحي لأهل المنطقة. فقد وفر في زاويته من المئونة والزاد اللباس والمأوى ما خفف به من حدة بؤس و حرمان ومعاناة أفراد و أسر هذه الطبقة[/font]</p><p> [font=&quot]قال ابن بودي في الروضة[/font]</p><p> [font=&quot]فما لليتامى من ملاذ بعيــــده******وما للناس من ملجإ كالعصابــــة[/font]</p><p> [font=&quot]ومن للسائلين مجيبا دعاءهـــم******وللفقراء من يقوم بحاجــــــة[/font]</p><p> [font=&quot]ومن للأرامل وإطعام جائــــع******لباس عراة بعد شيخ الزعامــــة[/font]</p><p> [font=&quot]لحجاج بيت الله يأتي تبسمــــا******ويظهر بشره وعند السقايـــــة[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69773, member: 329"] [font="]وقصيدتاه " الياقوتة" و"الحضرة"، أو ما يسمى أيضا بالياقوتتين الكبرى والصغرى إلى جانب رسالته هذه تشهد بعلو كعبه في العلم والتصوف إذ ضمن كلا منهما ما يعين المريد ويرد الشارد، وأسس فيها من علم الرشاد ما يضيء به الطريق لأهل السداد، ويكبح به عناد الحساد. وفي الياقوتة يقول[/font][font=andalus][/font] [font="]حفظت علوما لم تسعها سمـــــاؤها***ولم يبلغ انتهاءها أهل الإشــارة[/font][font=andalus][/font] [font="]فعمت وخصت في الأنام منارهـــــا***ومن حضرة القهار جل استمــدت[/font][font=andalus][/font] [font="]سرى سريانا سرنا في السرائـــــر***ولم يدركن بالأفهام المعــــــدة[/font][font=andalus][/font] [font="]فليس سوانا بعدنا بمعبـــــــــر***عن الحضرة العليا بأحلى عبـــارة[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي هذا المعنى قال عنه مريده الشيخ أبو العباس أحمد بن بودي في تائيته التي رثاه بها والمسماة ب: "روضة الأحزان[/font][font=andalus][/font] [font="]فحاز مقاما هو أعلى المقامات *** بقطب وغوث قل أمير الولايــة[/font][font=andalus][/font] [font="]ولي وقطب عالم ومحــدث *** فقيه وغوث قل رئيس الفراسة[/font][font=andalus][/font] [font="]وقال عنه آخر[/font][font=andalus][/font] [font="]رأيت شيوخا من شعوب كثيرة *** فلم أر مثل شيخي عبد القـــادر[/font][font=andalus][/font] [font="]وحلاه الحاج سالم بن علي الشنطيط في الرسالة التي بعث بها إليه من تونس في أمر الجهاد، ب: "الشامل الكامل الزاهد الورع الناصح قطب الزمان وشمس المغرب وسلطان الأولياء " ووصفه آخر في تقييد ب: " الشيخ الأجل القطب الأكمل تاج الأصفياء وسلطان الأولياء وإمام أهل التمكين[/font][font=andalus][/font] [font="]بهذه المكانة العلمية والصوفية المتميزة طار ذكره في الآفاق وذاع صيته في مشرق المغرب وغربه وفي السودان ومصر والشام والحجاز. ومكنته هذه الشهرة من الاتصال بالملوك والوزراء وأصحاب المكانة المرموقة، فأخذ عليه ملوك المغرب السعديون في عصره: السلطان مولاي أحمد المنصور وابنه السلطان مولاي زيدان وربما السلطان مولاي عبد الملك قبلهما. وأشار إليه الأشياخ من كل جهة فتحززت زاويته بكوكبة من العلماء والفقهاء والأدباء الذين وردوا للتدريس بها ، وانحشرت على أبوابها الأعداد الهائلة من الزوار والمريدين و طلاب السر والطريقة والمجاهدة الذين جاؤوا للأخذ عنه والتماس البركة والدعاء الصالح، فكان له مريدون من كل الأصقاع من فجيج والمناطق المجاورة ومن فاس ومراكش وتلمسان ومنطقة سوس... والسودان وتونس وطرابلس الغرب و السواحل. وكان له مريدون كذلك حتى من الأتراك في الجزائر والإسبان المسلمين الذين كانوا يمدونه بالأخبار عن الكفار أثناء الجهاد ومن خارج إفريقيا في مصر والشام والحجاز[/font][font=andalus][/font] [font="]الجانب الأدبي: اهتمت الزاوية الشيخية إلى جانب تلقينها لعلوم الشريعة وعلم التصوف بتدريس علوم اللغة وآدابها. وإن قصيدة الشيخ التائية المعروفة(الياقوتة) والشهيرة ب(السلسلة) إلى جانب قصيدته(الحضرة) وكلاهما من البحر الطويل لتدلان دلالة قاطعة على طول باعه في مجال النظم وبراعته في هذا الفن من الفنون الأدبية. كما أن رسالته في التصوف إلى السلطان زيدان التي هي واحدة من مجموعة من رسائله الضائعة لا تدع هي الأخرى مجالا للشك في أنه كان يجيد فن النثر إجادة تامة، ولا أجد ما أعبر به على هذه الرسالة أحسن من هذه العبارة التي علق بها عليها شكلا ومضمونا الأستاذ الباحث محمد بن علي بوزيان حيث يقول : ورسالته إلى الأمير زيدان تكشف عن رسوخ معرفته وإحاطته بأفانين القول وأساليب البيان[/font][font=andalus][/font] [font="]الحقل الاجتماعي: لقد كانت عناية الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله تعالى عنه بطبقة المحتاجين من الفقراء و المعوزين و اليتامى و الأرامل و أبناء السبيل و المظلومين عناية خاصة، إذ جعل الاهتمام بحالهم الهدف الأساسي الأول من تأسيس زاويته الى جانب التلقين والتربية بوصفه شيخ فجيج كما نعت بذلك، أي الأب الروحي لأهل المنطقة. فقد وفر في زاويته من المئونة والزاد اللباس والمأوى ما خفف به من حدة بؤس و حرمان ومعاناة أفراد و أسر هذه الطبقة[/font][font=andalus][/font] [font="]قال ابن بودي في الروضة[/font][font=andalus][/font] [font="]فما لليتامى من ملاذ بعيــــده******وما للناس من ملجإ كالعصابــــة[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن للسائلين مجيبا دعاءهـــم******وللفقراء من يقوم بحاجــــــة[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن للأرامل وإطعام جائــــع******لباس عراة بعد شيخ الزعامــــة[/font][font=andalus][/font] [font="]لحجاج بيت الله يأتي تبسمــــا******ويظهر بشره وعند السقايـــــة[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية