الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69774" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]هذا إضافة إلى روح التضامن والتكافل الاجتماعي التي عمل على إشاعتها بين أهل المنطقة من خلال فرض غرامات مالية ذات طابع زجري على المخالفين وتوزيعها على الفقراء. وعلى سبيل المثال لا الحصر، الغرامة التي وقعها على جناحي قصر بني شريمن على إثر صراع احتدم بينهما والتي تقدر قيمتها بمائة وخمسين دينارا ذهبا ثم وزعها على ضعفاء القصر[/font]</p><p> [font=&quot]ومن وجوه سعيه أيضا في الدفاع عن المظلومين وإنصافهم انتقاله إلى الجهات والقصور البعيدة المختلفة لرد ما غصب من الأموال والمنقولات والحض على صيانة أموال اليتامى ونصح المعتدي وزجره ورد الديون والرهون التي لم يتمكن مستحقوها من استيفائها، هذا بالإضافة إلى حث الحكام على التحلي بالنزاهة والعدل أثناء الفصل في المنازعات. يقول تلميذه القاضي الأجل محمد بن عبد الله الجراري[/font]</p><p> [font=&quot]شغفت بحب الشيخ عبد القــــادر***** فأذهلني عن القضاء في الخصومة[/font]</p><p> [font=&quot]يشير إلي بالقضاء غير مـــــرة*****ويأمرني بالفصل بين الخليقــــة[/font]</p><p> [font=&quot]فاستطاع بتأثيره الروحي أن يحمي القيم والمقدسات الدينية، وأن يحق الحق ويبسط العدل في وسط كانت تسوده الفوضى والغلبة للقوي، إذ أصبح الحكم في كل النزاعات مهما كانت أسبابها. ولعل أبرز النزاعات التي كان يتدخل دائما لفضها تلك التي كانت تنشب بين أهل فجيج حول مسألة الماء. يقول رضي الله عنه في خطاب ألقاه على أهل فجيج بخصوص هذه القضية :"...ياأهل فجيج مالكم تتقاتلون في كل يوم ولا تنتهوا، وتقتلون بعضكم بعضا من غير شريعة ولا حق، فلا يحل لكم هذا، فانتهوا عن فعلكم هذا،إن انتهيتم نأتكم بساقية كبيرة لا تحتاجون إلى كراء الماء ولا من يربطها منكم في الليل ولا في النهار " .ولأجل ذلك نعت رضي الله عنه بقاضي الصحراء لكونه نجح إلى حد كبير في حماية القصور في الصحاري من مخاطر الأعراب اعتمادا فقط على الوعظ والإرشاد والكلمة الطيبة. قال ابن بودي في الروضة[/font]</p><p> [font=&quot]ومن لي بإصلاح قبائل فتنــــة*****إذا أضرمت نار لقتل السفاهـة[/font]</p><p> [font=&quot]ومن يأمر الأعراب ثم الأعاجــم***** بإصلاح ذات البين عن شأن فتنة[/font]</p><p> [font=&quot]الحقل السياسي[/font]</p><p> [font=&quot]أمام المد الكبير والصيت العظيم لزاوية الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد اضطر أهل الرياسة والسلطان إلى الاستفادة من نفوذه فرامه السلطان مولاي زيدان في الملمات العظام حيث استنجد به في الحرب التي دارت بينه وبين أخيه محمد الشيخ بعد انهزام جيشه وإشرافه على الوقوع في الأسر، فكان تدخله رضي الله عنه سببا لنجاته من الهلاك. وقصده مرة أخرى لتثبيت دعائم ملكه فوقف إلى جانبه ضدا على ثورة ابن أبي محلي، وقدم له البيعة، وأمر أهل المنطقة بمبايعته في فجيج لما زاره بهان ففعلوا صبيحة يوم عيد الفطر من عام 1017هـ. التجأ السلطان زيدان إلى الزاوية الشيخية بوصفها الركيزة الأساسية المعتمد عليها من لدن الدولة السعدية اقتناعا منه بقوة نفوذها، وتأسيا بصنيع والده السلطان أحمد المنصور الذي أصبغ عليها إلى جانب باقي الزوايا الصبغة التمثيلية وشد عضدها بفجيج حتى أصبح نفوذها متوغلا إلى تخوم توات وتيكورارين جنوبا وسجلماسة غربا والأغواط شرقا وبني يزناسن شمالا، وهي بهذا النفوذ كانت تقوم بدور تأمين هذه المنطقة البعيدة من العاصمة مراكش المتاخمة في حدودها مع الأتراك.[/font]</p><p> [font=&quot]كما حاولت طبقة الدجاجلة الأخرى الاستفادة من نفوذه في شخص زعيمها ابن أبي محلي الذي كان قد شاع في المغرب كله خبر هروبه من المشاركة في الجهاد في معركة وادي المخازن، كما كان أيضا قد شاع نبأ طرده من زاوية الشيخ محمد بن مبارك الزعري على إثر افتضاح أمره فيما يخص انتحال التصوف وزعم الانتساب إلى البيت العباسي وادعاء المهدوية طمعا في الوصول إلى السلطة. بهذه الصورة المشوهة حل ابن أبي محلي بالشلالة حيث كان يتواجد الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد مبعوثا إليه كما زعم من سجلماسة من طرف الشيخ أبي القاسم بن محمد بن عبد الجبار، وكان ذلك سنة 1008هـ، وهو موعد مرض السلطان أحمد المنصور واقتراب وفاته، مما يفيد أنه كان يتسابق مع الزمن للعثور على زاوية كبيرة تأويه وطريقة صوفية قوية يستغل نفوذها ونفوذ صاحبها لتحقيق مشروعه السياسي المتمثل في اغتصاب الملك بعد وفاة المنصور.إلا أن الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد بالإضافة إلى علمه بحالته هذه كوشف بدسيسته وخبث طويته، بل وبسوء عاقبته، فقطع عليه الطريق، وذلك بأن " رفض مصاهرته " اعتراضا على ادعائه المهدوية و خروجه على طاعة السلطان السعدي مولاي زيدان. ولما أيقن بن أبي محلي بأنه لا سبيل إلى تحقيق طموحه السياسي على حساب زاوية الشيخ و نفوذه لما رأى من وقوف هذا إلى جانب السلطان ناصبه العداء جهرا وتفوه بأول فرية في حقه رضي الله عنه وذلك بأن ادعى مصاهرته والإقامة معه في داره وأنه حاول تسميمه مدشنا بذلك مسلسلا من الإختلاقات والأكاذيب في محاولة خجولة يائسة لصرف وجوه الناس عنه و جلبهم إلى صفه بهدف دعم ثورته ضد السلطان زيدان، هذه الثورة التي ناله فيها من قول الشيخ رضي الله عنه في الياقوتة[/font]</p><p> [font=&quot]ومن ينسب إلينا غير مقولنــا ***** يصبه بحول الله أكبر عــــلة[/font]</p><p> [font=&quot]وموت على خلاف دين محمـد ***** ويبتليه المولى بفقر وقلــــة[/font]</p><p> [font=&quot]و بطش و شدة انتقام وذلــة ***** ويردعه ردعا سريع الإجابـــة[/font]</p><p> [font=&quot]بلعن الإله باء من رام نسبــنا *****عنادا إلى فعل نكير و بدعــــة[/font]</p><p> [font=&quot]كذاك الذي يرمي كريم جنابــنا ***** وينسب قدرنا لأقبح سيــــرة[/font]</p><p> [font=&quot]حيث أصيب في نحره بأول رصاصة أطلقت في معركة كليز فأردته قتيلا، و قطع رأسه، ونهبت محلته، وفرت جموعه، وعلق رأسه مع عشرة من أصحابه على سور بمدينة مراكش لمدة (تزيد) اثنى عشر سنة[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69774, member: 329"] [font="]هذا إضافة إلى روح التضامن والتكافل الاجتماعي التي عمل على إشاعتها بين أهل المنطقة من خلال فرض غرامات مالية ذات طابع زجري على المخالفين وتوزيعها على الفقراء. وعلى سبيل المثال لا الحصر، الغرامة التي وقعها على جناحي قصر بني شريمن على إثر صراع احتدم بينهما والتي تقدر قيمتها بمائة وخمسين دينارا ذهبا ثم وزعها على ضعفاء القصر[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن وجوه سعيه أيضا في الدفاع عن المظلومين وإنصافهم انتقاله إلى الجهات والقصور البعيدة المختلفة لرد ما غصب من الأموال والمنقولات والحض على صيانة أموال اليتامى ونصح المعتدي وزجره ورد الديون والرهون التي لم يتمكن مستحقوها من استيفائها، هذا بالإضافة إلى حث الحكام على التحلي بالنزاهة والعدل أثناء الفصل في المنازعات. يقول تلميذه القاضي الأجل محمد بن عبد الله الجراري[/font][font=andalus][/font] [font="]شغفت بحب الشيخ عبد القــــادر***** فأذهلني عن القضاء في الخصومة[/font][font=andalus][/font] [font="]يشير إلي بالقضاء غير مـــــرة*****ويأمرني بالفصل بين الخليقــــة[/font][font=andalus][/font] [font="]فاستطاع بتأثيره الروحي أن يحمي القيم والمقدسات الدينية، وأن يحق الحق ويبسط العدل في وسط كانت تسوده الفوضى والغلبة للقوي، إذ أصبح الحكم في كل النزاعات مهما كانت أسبابها. ولعل أبرز النزاعات التي كان يتدخل دائما لفضها تلك التي كانت تنشب بين أهل فجيج حول مسألة الماء. يقول رضي الله عنه في خطاب ألقاه على أهل فجيج بخصوص هذه القضية :"...ياأهل فجيج مالكم تتقاتلون في كل يوم ولا تنتهوا، وتقتلون بعضكم بعضا من غير شريعة ولا حق، فلا يحل لكم هذا، فانتهوا عن فعلكم هذا،إن انتهيتم نأتكم بساقية كبيرة لا تحتاجون إلى كراء الماء ولا من يربطها منكم في الليل ولا في النهار " .ولأجل ذلك نعت رضي الله عنه بقاضي الصحراء لكونه نجح إلى حد كبير في حماية القصور في الصحاري من مخاطر الأعراب اعتمادا فقط على الوعظ والإرشاد والكلمة الطيبة. قال ابن بودي في الروضة[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن لي بإصلاح قبائل فتنــــة*****إذا أضرمت نار لقتل السفاهـة[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن يأمر الأعراب ثم الأعاجــم***** بإصلاح ذات البين عن شأن فتنة[/font][font=andalus][/font] [font="]الحقل السياسي[/font][font=andalus][/font] [font="]أمام المد الكبير والصيت العظيم لزاوية الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد اضطر أهل الرياسة والسلطان إلى الاستفادة من نفوذه فرامه السلطان مولاي زيدان في الملمات العظام حيث استنجد به في الحرب التي دارت بينه وبين أخيه محمد الشيخ بعد انهزام جيشه وإشرافه على الوقوع في الأسر، فكان تدخله رضي الله عنه سببا لنجاته من الهلاك. وقصده مرة أخرى لتثبيت دعائم ملكه فوقف إلى جانبه ضدا على ثورة ابن أبي محلي، وقدم له البيعة، وأمر أهل المنطقة بمبايعته في فجيج لما زاره بهان ففعلوا صبيحة يوم عيد الفطر من عام 1017هـ. التجأ السلطان زيدان إلى الزاوية الشيخية بوصفها الركيزة الأساسية المعتمد عليها من لدن الدولة السعدية اقتناعا منه بقوة نفوذها، وتأسيا بصنيع والده السلطان أحمد المنصور الذي أصبغ عليها إلى جانب باقي الزوايا الصبغة التمثيلية وشد عضدها بفجيج حتى أصبح نفوذها متوغلا إلى تخوم توات وتيكورارين جنوبا وسجلماسة غربا والأغواط شرقا وبني يزناسن شمالا، وهي بهذا النفوذ كانت تقوم بدور تأمين هذه المنطقة البعيدة من العاصمة مراكش المتاخمة في حدودها مع الأتراك.[/font][font=andalus][/font] [font="]كما حاولت طبقة الدجاجلة الأخرى الاستفادة من نفوذه في شخص زعيمها ابن أبي محلي الذي كان قد شاع في المغرب كله خبر هروبه من المشاركة في الجهاد في معركة وادي المخازن، كما كان أيضا قد شاع نبأ طرده من زاوية الشيخ محمد بن مبارك الزعري على إثر افتضاح أمره فيما يخص انتحال التصوف وزعم الانتساب إلى البيت العباسي وادعاء المهدوية طمعا في الوصول إلى السلطة. بهذه الصورة المشوهة حل ابن أبي محلي بالشلالة حيث كان يتواجد الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد مبعوثا إليه كما زعم من سجلماسة من طرف الشيخ أبي القاسم بن محمد بن عبد الجبار، وكان ذلك سنة 1008هـ، وهو موعد مرض السلطان أحمد المنصور واقتراب وفاته، مما يفيد أنه كان يتسابق مع الزمن للعثور على زاوية كبيرة تأويه وطريقة صوفية قوية يستغل نفوذها ونفوذ صاحبها لتحقيق مشروعه السياسي المتمثل في اغتصاب الملك بعد وفاة المنصور.إلا أن الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد بالإضافة إلى علمه بحالته هذه كوشف بدسيسته وخبث طويته، بل وبسوء عاقبته، فقطع عليه الطريق، وذلك بأن " رفض مصاهرته " اعتراضا على ادعائه المهدوية و خروجه على طاعة السلطان السعدي مولاي زيدان. ولما أيقن بن أبي محلي بأنه لا سبيل إلى تحقيق طموحه السياسي على حساب زاوية الشيخ و نفوذه لما رأى من وقوف هذا إلى جانب السلطان ناصبه العداء جهرا وتفوه بأول فرية في حقه رضي الله عنه وذلك بأن ادعى مصاهرته والإقامة معه في داره وأنه حاول تسميمه مدشنا بذلك مسلسلا من الإختلاقات والأكاذيب في محاولة خجولة يائسة لصرف وجوه الناس عنه و جلبهم إلى صفه بهدف دعم ثورته ضد السلطان زيدان، هذه الثورة التي ناله فيها من قول الشيخ رضي الله عنه في الياقوتة[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن ينسب إلينا غير مقولنــا ***** يصبه بحول الله أكبر عــــلة[/font][font=andalus][/font] [font="]وموت على خلاف دين محمـد ***** ويبتليه المولى بفقر وقلــــة[/font][font=andalus][/font] [font="]و بطش و شدة انتقام وذلــة ***** ويردعه ردعا سريع الإجابـــة[/font][font=andalus][/font] [font="]بلعن الإله باء من رام نسبــنا *****عنادا إلى فعل نكير و بدعــــة[/font][font=andalus][/font] [font="]كذاك الذي يرمي كريم جنابــنا ***** وينسب قدرنا لأقبح سيــــرة[/font][font=andalus][/font] [font="]حيث أصيب في نحره بأول رصاصة أطلقت في معركة كليز فأردته قتيلا، و قطع رأسه، ونهبت محلته، وفرت جموعه، وعلق رأسه مع عشرة من أصحابه على سور بمدينة مراكش لمدة (تزيد) اثنى عشر سنة[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية