الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69775" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot]خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده[/font]</p><p> [font=&quot]أمام عدم انصياع أهل فجيج لحكم الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد بخصوص مسألة الماء، وأمام العقلية المتحجرة للأعراب البدو وتعصب الفقهاء إلى الظاهر وعدائهم الأعمى والسافر لأهل التصوف، ونظرا لإدراكه أيضا بأن نهاية الدولة السعدية قد قربت، وأن المنطقة ستكون عاجلا أم آجلا منطقة احتكاك وصراع، فقد آثر الابتعاد من فجيج إلى الحدود الشرقية، وقيل أنه كان ينوي الذهاب للعيش بعيدا في مكة المكرمة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه في اليوم الرابع من فراقه فجيج فأشار عليه بالذهاب إلى الأبيض " الجزائر" وتأسيس زاويته هناك ومواصلة الجهاد، وأثناء طريقه مر على وادي الناموس وتلمسان ليستقر أخيرا بالحاسي الأبيض حيث أسس زاوية كبيرة وبنى أول قصر وهو القصر الغربي من القصور الستة المتواجدة هناك على بقعة أرضية تنازل له عنها شريف مغربي من ذرية الولي الصالح سيدي عبد القادر الجيلالي يدعى سيدي بودخيل وذلك في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي عشر الهجري، واستمر رضي الله عنه في القيام بشؤون هذه الزاوية والتي كان لها هي الأخرى على غرار باقي زواياه بفجيج وغيره باع طويل في تلقين العلوم ونشر الطريقة الشيخية في أوساط القبائل من مختلف الجهات، وبموازاة مع ذلك استمر كعادته في التصدي إلى المحتل الإسباني في عدة مناطق من الداخل والساحل كوهران ومليلية ومطغرة وتحديدا بتبحريت على الساحل الشمالي للمغرب وغيرها من الجهات، إذ رابط على الجهاد على فرسه المعروفة ب: (الشهباء) لمدة تزيد على عشرين سنة. وإبان الحروب والقلاقل التي نشبت بين أبناء المنصور حول السلطة، كان ينتقل في منطقة جبال القصور بين وادي الناموس والشلالة الظهرانية متخذا من تلك المنطقة قاعدة متقدمة لشن هجماته الجهادية ضد الإسبان. يقول ابن بودي في " روضة الأحزان[/font]</p><p> [font=&quot]نهاره صائم وليله قائم *** يجاهد في الكفار في كل ساعة[/font]</p><p> [font=&quot]وفي إحدى هذه الحمالات العسكرية التي قادته إلى وهران وانتصر فيها كعادته على الاسبان، رجع متحاملا بخمس جراحات أصيب بها في جهات مختلفة من جسده من جراء ضربات سيوف وطلقات نارية، وبقي مدة أسبوع وإحدى زوجاته تتولى تمريضه بعد أن أمرها بكتمان أمر تلك الجروح إلى أن توفي شهيدا في شرق قرية ستيتن. وحدد العياشي في (ماء الموائد) المكان بإنه في وسط الطريق بين كراكدة وأربا حيث توجد مزارة له " الجزائر". وكان ذلك يوم الجمعة الثاني من شهر جمادى الأولى من عام 1025ه عن سن تناهز خمسا وثمانين سنة، وصلى عليه صهره ونقل إلى الأبيض ودفن في اليوم الرابع هنا بوصية منه. وإلى يومنا هذا يعرف رضي الله عنه " بذي الروضتين " إذ له هذا القبر الذي بالفرعة المتوسطة داخل القصر الشرقي بالأبيض،وقبر آخر ظهر فيه جثمانه الشريف الطاهر في كرامة مشهورة بمقر زاويته شمال شرق الحمامين بمنطقة أجدل بفجيج، والحكاية على وضع القبرين وإنشاء الروضتين مشهورة ذكرها مريده العلامة الشريف سيدي أحمد بن محمد بن اعمر الفجيجي الذي رثاه بقصائد منها (العينية) (والقافية) الأولى من البحر الطويل والثانية من المتقارب، وقبراه معا بالأبيض وفجيج لهما حرمة عالية ومهابة ظاهرة وهمة كافية، وعليهما توقير الصالحين، وتعظيم العارفين، يزورهما الشريف والوضيع، يلجأ إليهما في جميع الأوقات وتقضى ببركتهما جميع الحاجات[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]ـ آثــــــاره[/font]</p><p> [font=&quot]خلف الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه في فن الشعر قصيدتين من البحر الطويل إحداهما تسمى(الياقوتة) أو(السلسلة) وهي من المطولات التائية إذ يصل عدد أبياتها إلى مائة وثمانية وسبعين بيتا، وأخرى تسمى (الحضرة) وعدد أبياتها أربعة وعشرون وكلاهما في موضوع التصوف بالإضافة إلى قصائد ونتف شعرية في نفس الموضوع[/font]</p><p> [font=&quot]وفي النثر خلف رسالة جوابية في التصوف أيضا بعث بها إلى السلطان السعدي زيدان وهي إحدى رسائله الضائعة بالإضافة إلى أقوال وحكم. كما تنسب له بعض المؤلفات إلا أنها لازالت مفقودة[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69775, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="]خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده[/font][font=andalus][/font] [font="]أمام عدم انصياع أهل فجيج لحكم الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد بخصوص مسألة الماء، وأمام العقلية المتحجرة للأعراب البدو وتعصب الفقهاء إلى الظاهر وعدائهم الأعمى والسافر لأهل التصوف، ونظرا لإدراكه أيضا بأن نهاية الدولة السعدية قد قربت، وأن المنطقة ستكون عاجلا أم آجلا منطقة احتكاك وصراع، فقد آثر الابتعاد من فجيج إلى الحدود الشرقية، وقيل أنه كان ينوي الذهاب للعيش بعيدا في مكة المكرمة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه في اليوم الرابع من فراقه فجيج فأشار عليه بالذهاب إلى الأبيض " الجزائر" وتأسيس زاويته هناك ومواصلة الجهاد، وأثناء طريقه مر على وادي الناموس وتلمسان ليستقر أخيرا بالحاسي الأبيض حيث أسس زاوية كبيرة وبنى أول قصر وهو القصر الغربي من القصور الستة المتواجدة هناك على بقعة أرضية تنازل له عنها شريف مغربي من ذرية الولي الصالح سيدي عبد القادر الجيلالي يدعى سيدي بودخيل وذلك في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي عشر الهجري، واستمر رضي الله عنه في القيام بشؤون هذه الزاوية والتي كان لها هي الأخرى على غرار باقي زواياه بفجيج وغيره باع طويل في تلقين العلوم ونشر الطريقة الشيخية في أوساط القبائل من مختلف الجهات، وبموازاة مع ذلك استمر كعادته في التصدي إلى المحتل الإسباني في عدة مناطق من الداخل والساحل كوهران ومليلية ومطغرة وتحديدا بتبحريت على الساحل الشمالي للمغرب وغيرها من الجهات، إذ رابط على الجهاد على فرسه المعروفة ب: (الشهباء) لمدة تزيد على عشرين سنة. وإبان الحروب والقلاقل التي نشبت بين أبناء المنصور حول السلطة، كان ينتقل في منطقة جبال القصور بين وادي الناموس والشلالة الظهرانية متخذا من تلك المنطقة قاعدة متقدمة لشن هجماته الجهادية ضد الإسبان. يقول ابن بودي في " روضة الأحزان[/font][font=andalus][/font] [font="]نهاره صائم وليله قائم *** يجاهد في الكفار في كل ساعة[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي إحدى هذه الحمالات العسكرية التي قادته إلى وهران وانتصر فيها كعادته على الاسبان، رجع متحاملا بخمس جراحات أصيب بها في جهات مختلفة من جسده من جراء ضربات سيوف وطلقات نارية، وبقي مدة أسبوع وإحدى زوجاته تتولى تمريضه بعد أن أمرها بكتمان أمر تلك الجروح إلى أن توفي شهيدا في شرق قرية ستيتن. وحدد العياشي في (ماء الموائد) المكان بإنه في وسط الطريق بين كراكدة وأربا حيث توجد مزارة له " الجزائر". وكان ذلك يوم الجمعة الثاني من شهر جمادى الأولى من عام 1025ه عن سن تناهز خمسا وثمانين سنة، وصلى عليه صهره ونقل إلى الأبيض ودفن في اليوم الرابع هنا بوصية منه. وإلى يومنا هذا يعرف رضي الله عنه " بذي الروضتين " إذ له هذا القبر الذي بالفرعة المتوسطة داخل القصر الشرقي بالأبيض،وقبر آخر ظهر فيه جثمانه الشريف الطاهر في كرامة مشهورة بمقر زاويته شمال شرق الحمامين بمنطقة أجدل بفجيج، والحكاية على وضع القبرين وإنشاء الروضتين مشهورة ذكرها مريده العلامة الشريف سيدي أحمد بن محمد بن اعمر الفجيجي الذي رثاه بقصائد منها (العينية) (والقافية) الأولى من البحر الطويل والثانية من المتقارب، وقبراه معا بالأبيض وفجيج لهما حرمة عالية ومهابة ظاهرة وهمة كافية، وعليهما توقير الصالحين، وتعظيم العارفين، يزورهما الشريف والوضيع، يلجأ إليهما في جميع الأوقات وتقضى ببركتهما جميع الحاجات[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]ـ آثــــــاره[/font][font=andalus][/font] [font="]خلف الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه في فن الشعر قصيدتين من البحر الطويل إحداهما تسمى(الياقوتة) أو(السلسلة) وهي من المطولات التائية إذ يصل عدد أبياتها إلى مائة وثمانية وسبعين بيتا، وأخرى تسمى (الحضرة) وعدد أبياتها أربعة وعشرون وكلاهما في موضوع التصوف بالإضافة إلى قصائد ونتف شعرية في نفس الموضوع[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي النثر خلف رسالة جوابية في التصوف أيضا بعث بها إلى السلطان السعدي زيدان وهي إحدى رسائله الضائعة بالإضافة إلى أقوال وحكم. كما تنسب له بعض المؤلفات إلا أنها لازالت مفقودة[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية