الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69776" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]كان الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه ينتمي إلى الجيل الشاب المجدد بالشمال الإفريقي آنذاك الذي خلده التاريخ من خلال الدور الريادي الذي اضطلعت به طريقته الصوفية المعروفة (بالشيخية) في ترسيخ الإسلام الحق وطرد المحتل الإسباني من المغرب، وخدمة المشروعية. ولم يتوقف هذا الدور بعد وفاته بل استمر على يد أنجاله منهم خليفته الولي الصالح سيدي الحاج أبوحفص و الولي الصالح سيدي عبد الحاكم و خاصة الولي الصالح القطب المجاهد البطل الشيخ أبي عمامة سيدي محمد بن العربي البوشيخي رضي الله عنه الذي كرس حياته للجهاد ضد المحتل الفرنسي وطرده من المناطق الشرقية للمغرب[/font]</p><p> [font=&quot]ويحمل سيدي عبد القادربن محمد لقبه الشهير سيدي الشيخ الذي أصبح اسمه الشائع حتى أن حفدته تسمى بأولاد سيدي الشيخ ويعود سبب حمله لهذا الاسم الى كرامة شهيرة متواترة مفادها،أن امراة تلميذة للشيخ سقط ابنها ذات يوم في جب فنادت بأعلى صوتها:"يا القادر يا عبد القادر...." فاذا بشيخين يحملان معا اسم عبد القادر هبا لانقاذ الطفل أما شيخ المرأة فقد أعد يده من الأسفل قبل أن يسقط في الماء، وأما الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني فسارع لإمساكه من الأعلى، ولما لاحظ هذا الشيخ أن الطفل مستقر في يد شيخ آخر علم أنه يشاركه في الإسم، فتوجه له بالقول:" ميز إسمك عن إسمي يا شيخ." علما منه أنه لا يستطيع القيام بإغاثة من هذا القبيل إلا شيخ كامل، فأجابه سيدي عبد القادر بن محمد:" هو ذاك يا شيخ من الآن فصاعدا سأحمل إسم الشيخ الذي شرفتني به." وهكذا تمت له الشهرة بهذا اللقب على حساب إسمه الحقيقي عبد القادر[/font]</p><p> [font=&quot]من خلال هذه الكرامة نفهم أقوال الشيخ إذ يقول في الياقوتة مبينا حضوره في الشدائد وكذا قولته المتواترة :[/font]</p><p> [font=&quot]" اخديمي انجيه طاير، وعبدي انجيه غاير، وولدي انجيه ساير." [/font]</p><p> [font=&quot]وفي ختام هذه الترجمة المباركة نعترف بعجزنا الكبير عن الإحاطة بالتعريف ولو ببعض جوانب الشخصية العظيمة لشيخنا وقدوتنا الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه، ولعل ما يعوضنا عن ذلك ويسلينا أيضا قول العلامة أحمد بن أبي بكر السكوني في[/font]</p><p> [font=&quot]تقوية إيمان المحبين والمصدقين. عن بسطه وأوصافه و مزاياه[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]ومن أوصافه رضي الله عنه ونفعنا به وبسيرته وما كان عليه من الأخلاق الحميدة كان رضي الله عنه تائبا ورعا زاهدا صابرا، صادقا حسن القصد، راضيا عن الله ورسله موحدا، عارفا، مداوم على الذكر، مفوضا ذا حياء حزينا يحب العلماء والشرفاء وأهل الدين، يتلقاهم بالإكرام والمحبة والبشاشة، ويتلقى القاطعين بالدعاء والإكرام والموعظة، حامدا لمولاه، خشعا راجيا، محسنا ظنه في مولاه، ذا أنس ذا رأفة ذا سخاوة، سخاوته تضرب بها الأمثال مداوما على الأعمال الصالحة، ذا خلوة ذا إيثار، متفكرا في أمور مولاه، ذا همة عالية، منعزلا عن الناس غالبا، ملازما للجوع، مداوما على الصوم، قليل النوم، وفي مثله يقول القائل[/font]</p><p> [font=&quot]علم الشوق مقلتي سهر الليل ****** فصارت في غير نوم تراك[/font]</p><p> [font=&quot]قنوعا بما قسم الله له، مؤدبا سهل الملتقى، ذا خلق حسن، ناصحا لله ولرسوله ولعامة المسلمين آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، ذا هيبة في النفوس موافقا للسنة، وكان رضي الله عنه أكثر كلامه لوائح، دون تصريح، أعجوبة زمانه ونخبة عصره وأوانه، ذا قبض ذا بسط، صاحب تمكين، أهان نفسه بالطاعة بل يتلذذ بها، وليس له حظ في الشهوات البطنية[/font]</p><p> [font=&quot]وكان رضي الله عنه لا يتكلم في المسجد بكلام الدنيا، مهما أراد أن يكلم أحدا في أمر الدنيا خرج معه من المسجد فحينئذ يكلمه، وكان رضي الله عنه ممتثلا للأوامر، مجتنبا للصغائر فضلا عن الكبائر [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69776, member: 329"] [font="]كان الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه ينتمي إلى الجيل الشاب المجدد بالشمال الإفريقي آنذاك الذي خلده التاريخ من خلال الدور الريادي الذي اضطلعت به طريقته الصوفية المعروفة (بالشيخية) في ترسيخ الإسلام الحق وطرد المحتل الإسباني من المغرب، وخدمة المشروعية. ولم يتوقف هذا الدور بعد وفاته بل استمر على يد أنجاله منهم خليفته الولي الصالح سيدي الحاج أبوحفص و الولي الصالح سيدي عبد الحاكم و خاصة الولي الصالح القطب المجاهد البطل الشيخ أبي عمامة سيدي محمد بن العربي البوشيخي رضي الله عنه الذي كرس حياته للجهاد ضد المحتل الفرنسي وطرده من المناطق الشرقية للمغرب[/font][font=andalus][/font] [font="]ويحمل سيدي عبد القادربن محمد لقبه الشهير سيدي الشيخ الذي أصبح اسمه الشائع حتى أن حفدته تسمى بأولاد سيدي الشيخ ويعود سبب حمله لهذا الاسم الى كرامة شهيرة متواترة مفادها،أن امراة تلميذة للشيخ سقط ابنها ذات يوم في جب فنادت بأعلى صوتها:"يا القادر يا عبد القادر...." فاذا بشيخين يحملان معا اسم عبد القادر هبا لانقاذ الطفل أما شيخ المرأة فقد أعد يده من الأسفل قبل أن يسقط في الماء، وأما الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني فسارع لإمساكه من الأعلى، ولما لاحظ هذا الشيخ أن الطفل مستقر في يد شيخ آخر علم أنه يشاركه في الإسم، فتوجه له بالقول:" ميز إسمك عن إسمي يا شيخ." علما منه أنه لا يستطيع القيام بإغاثة من هذا القبيل إلا شيخ كامل، فأجابه سيدي عبد القادر بن محمد:" هو ذاك يا شيخ من الآن فصاعدا سأحمل إسم الشيخ الذي شرفتني به." وهكذا تمت له الشهرة بهذا اللقب على حساب إسمه الحقيقي عبد القادر[/font][font=andalus][/font] [font="]من خلال هذه الكرامة نفهم أقوال الشيخ إذ يقول في الياقوتة مبينا حضوره في الشدائد وكذا قولته المتواترة :[/font][font=andalus][/font] [font="]" اخديمي انجيه طاير، وعبدي انجيه غاير، وولدي انجيه ساير." [/font][font=andalus][/font] [font="]وفي ختام هذه الترجمة المباركة نعترف بعجزنا الكبير عن الإحاطة بالتعريف ولو ببعض جوانب الشخصية العظيمة لشيخنا وقدوتنا الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه، ولعل ما يعوضنا عن ذلك ويسلينا أيضا قول العلامة أحمد بن أبي بكر السكوني في[/font][font=andalus][/font] [font="]تقوية إيمان المحبين والمصدقين. عن بسطه وأوصافه و مزاياه[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]ومن أوصافه رضي الله عنه ونفعنا به وبسيرته وما كان عليه من الأخلاق الحميدة كان رضي الله عنه تائبا ورعا زاهدا صابرا، صادقا حسن القصد، راضيا عن الله ورسله موحدا، عارفا، مداوم على الذكر، مفوضا ذا حياء حزينا يحب العلماء والشرفاء وأهل الدين، يتلقاهم بالإكرام والمحبة والبشاشة، ويتلقى القاطعين بالدعاء والإكرام والموعظة، حامدا لمولاه، خشعا راجيا، محسنا ظنه في مولاه، ذا أنس ذا رأفة ذا سخاوة، سخاوته تضرب بها الأمثال مداوما على الأعمال الصالحة، ذا خلوة ذا إيثار، متفكرا في أمور مولاه، ذا همة عالية، منعزلا عن الناس غالبا، ملازما للجوع، مداوما على الصوم، قليل النوم، وفي مثله يقول القائل[/font][font=andalus][/font] [font="]علم الشوق مقلتي سهر الليل ****** فصارت في غير نوم تراك[/font][font=andalus][/font] [font="]قنوعا بما قسم الله له، مؤدبا سهل الملتقى، ذا خلق حسن، ناصحا لله ولرسوله ولعامة المسلمين آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، ذا هيبة في النفوس موافقا للسنة، وكان رضي الله عنه أكثر كلامه لوائح، دون تصريح، أعجوبة زمانه ونخبة عصره وأوانه، ذا قبض ذا بسط، صاحب تمكين، أهان نفسه بالطاعة بل يتلذذ بها، وليس له حظ في الشهوات البطنية[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان رضي الله عنه لا يتكلم في المسجد بكلام الدنيا، مهما أراد أن يكلم أحدا في أمر الدنيا خرج معه من المسجد فحينئذ يكلمه، وكان رضي الله عنه ممتثلا للأوامر، مجتنبا للصغائر فضلا عن الكبائر [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية