الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69777" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وكان رضي الله عنه يحمل الأذى ممن آذاه ويتلقاه بالغفران والإحسان، ويكف الأذى عن الأقارب والأباعد والإخوان تاركا للدنيا ومحبتها، وأتته على رغم أنفها، ومال عن الركوب إليها[/font]</p><p> [font=&quot]وكان رضي الله عنه يقدم الفقراء والغرباء على الأغنياء في المحبة والإنبساط، وكان جميل الصفات شريف الأخلاق، وكامل الأدب كثير التواضع دائم البشر، وافر العقل، وكان رضي الله عنه نافذ التصريف، مجاب الدعوة، ظاهر الكرامات، كثير الهيبة، وقد إنتهت إليه رئاسة هذا الشأن في زمانه، قد فتح الله عليه بمواهب قلبية، وأسرار ربانية إستفادها بالتوجه والعمل، وإرتقى فيها إلى غاية ما يؤمل، وإشتهر ذكره في الآفاق، وقصده الزوار من كل فج، وظهرت إمارات قربه من الله، وتلقاه الناس بالتبجيل والإحترام والرجوع إلى قوله والمصير إلى حكمه، ورمى بالأموال من كل جهة، وهرع إليه أهل السلوك من كل فج عميق، وأشار إليه الأشياخ من جميع الجهات، وأصبح الغرب يفتخر بنسبته إليه، والشرق يود لو إحتوت جهاته عليه، وبلاد " الأبيض" يرقص طربا لحلوله فيه [/font]</p><p> [font=&quot]تالله لو لاحظه الشيخ الهواري لما قال في أهل المغرب مقالته، ولو جالسه الشيخ أبو مدين الغوث لقرت عينه به، لأجل أنه من ولادته " كذا " ، ولو أدركه الشيخ أحمد بن يوسف الملياني لفرح به لكونه من أحفاده، ولو تكاتب مع الشيخ زروق لعلم أن له حظا في العلوم من كتابته، ولو لازمه الشيخ الشبلي لتيقن أنه تمكن في ولايته، ولو غزا مع الشيخ الجنيد لتبينت له شجاعته، ولو تعبد مع الشيخ أويس القرني لشهد له بالصبر وعدم القلق في خلواته، ولو مشى بين يدي الشيخ إبن مشيش لأفصح للناس بعلو منزلته وجلالته، ولو رأى كرمه وسخاءه الشيخ أبو العباس المرسي لدل الناس إليه لزيارته والتبرك به، ولو جلس في حلقة الشيخ أبي الحسن الشاذلي لقربه إليه بالبرور والمحبة ومعانقته، ولو إلتقى مع الشيخ أبي يعزى لبان له وظهر ما كتب على رأس قنته ، بل هو الذي قال في مثله القائل[/font]</p><p> [font=&quot]حلف الزمان ليأتين بمثله ******* حنثت يمينك يا زمان فكفر[/font]</p><p> [font=&quot]بالله لقد أحي طريق السلف، وزين جميع الخلف، فلو سمع به الشيخ القشيري لم يقل ذهب أهل التحقيق ولا نوه بدروس معالم الطريق، ولو رآه الشيخ إبن أدهم لعده من أقرانه، ولو باشره الشيخ بشر لبشر به أهل زمانه، ولو تصافح مع الشيخ الفضيل لشهد له بفضله، ولو تكلم مع الشيخ الثعالبي لعلم أنه على النهاية في الإتباع، من قوله وفعله، ولو عاصره الشيخ السري السقطي لحض الناس على إسراع السرى إليه، ولو عرضت أحواله على الشيخ أبي يزيد لزاد في الثناء عليه، معارف الشيخ معروف تنشق من عرفه، ولطائف الشيخ ذي النون تشتمل من شمائل لطفه، موارد وإراداته صافيات المنهل، ومنازل منزلاته كل ربع منها آهل، وشاهد مشاهداته مشهورة الدلائل، فبدايته نهاية، ونهايته تقصر عنها الغية، ولو تتبعت مناقبه لأطلت ولو طولت في ذلك لتطولت ولكن وصفت منها ما وسع عقلي ونزرا مما أحاط بصري ونقلي، وأنى لي بدرك معاليه.والإحاطة بوصف مقامه، لكن طلوع الشمس من المشرق وغروبها من المغرب لا . يفتقران الى دليل، والماء البارد والسخون يميز بينهما كل عاقل[/font]</p><p> [font=&quot]تحقيق خادم الطريقة الشيخية بفرنسا حاكمي مصطفى غفر الله له[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]وفاة الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رحمه الله[/font]</p><p> [font=&quot]توفي رحمه الله شهيدا عن 85 سنة إثر جروح أصيب بها في معركة ضد الإسبان بناحية وهران"طلقات نارية، وضربات سيوف." ورجع متحملا بجروحه تلك إلى منزله، وأوصى أن لا يكشف أمره إلى حين وفاته، فلما توفي أخبرت زوجته التي كانت تتولى تمريضه بسبب موته، ثم إن الذين تولوا غسله أخبروا بالجروح التي وجدوها بجسده، ولا يحتج هنا بالقول أن الشهيد لا يغسل، لأنه لم يمت في أرض المعركة أولا، إذ كان بين إصابته وموته أكثر من أسبوع. ولما أحس بقرب أجله بعث في طلب أولاده وكانوا في أماكن متفرقة بعيدة، فاجتمعوا في أقصر مدة وأوصاهم بتقوى الله عز وجل وملازمة السنة، والتناصح والقيام بأمر الزاوية وإسعاف ذوي الحاجات... وكانت وفاته رحمه الله يوم الجمعة الثاني من ربيع الأول سنة 1025 هـ - 1616م. ونقل بناء على وصيته للأبيض (الجزائر) حيث دفن يوم الرابع من نفس الشهر يومه الأحد، وصلى عليه تلميذه وصهره سيدي محمد عبد الله الجراري بوصية منه كذلك. وضريحه بالأبيض مشهور جدا يزار ويقام عليه موسم سنوي يجتمع فيه مقاديم وفقراء وأحباب الشيخ رحمه الله. وله ضريح آخر رمزي بمدينة فجيج (المغرب) وهو مزار معلوم. ورثاه تلميذه الفقيه العلامة أبو العباس إبن فودي بقصيدة مطولة 117 بيتا، سماها " روضة الأحزان، ومهجة قلوب الإخوان، لتعلم كيف قتل قطب الزمان، شيخنا وقدوتنا نجل أبي داوود سليمان."[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69777, member: 329"] [font="]وكان رضي الله عنه يحمل الأذى ممن آذاه ويتلقاه بالغفران والإحسان، ويكف الأذى عن الأقارب والأباعد والإخوان تاركا للدنيا ومحبتها، وأتته على رغم أنفها، ومال عن الركوب إليها[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان رضي الله عنه يقدم الفقراء والغرباء على الأغنياء في المحبة والإنبساط، وكان جميل الصفات شريف الأخلاق، وكامل الأدب كثير التواضع دائم البشر، وافر العقل، وكان رضي الله عنه نافذ التصريف، مجاب الدعوة، ظاهر الكرامات، كثير الهيبة، وقد إنتهت إليه رئاسة هذا الشأن في زمانه، قد فتح الله عليه بمواهب قلبية، وأسرار ربانية إستفادها بالتوجه والعمل، وإرتقى فيها إلى غاية ما يؤمل، وإشتهر ذكره في الآفاق، وقصده الزوار من كل فج، وظهرت إمارات قربه من الله، وتلقاه الناس بالتبجيل والإحترام والرجوع إلى قوله والمصير إلى حكمه، ورمى بالأموال من كل جهة، وهرع إليه أهل السلوك من كل فج عميق، وأشار إليه الأشياخ من جميع الجهات، وأصبح الغرب يفتخر بنسبته إليه، والشرق يود لو إحتوت جهاته عليه، وبلاد " الأبيض" يرقص طربا لحلوله فيه [/font][font=andalus][/font] [font="]تالله لو لاحظه الشيخ الهواري لما قال في أهل المغرب مقالته، ولو جالسه الشيخ أبو مدين الغوث لقرت عينه به، لأجل أنه من ولادته " كذا " ، ولو أدركه الشيخ أحمد بن يوسف الملياني لفرح به لكونه من أحفاده، ولو تكاتب مع الشيخ زروق لعلم أن له حظا في العلوم من كتابته، ولو لازمه الشيخ الشبلي لتيقن أنه تمكن في ولايته، ولو غزا مع الشيخ الجنيد لتبينت له شجاعته، ولو تعبد مع الشيخ أويس القرني لشهد له بالصبر وعدم القلق في خلواته، ولو مشى بين يدي الشيخ إبن مشيش لأفصح للناس بعلو منزلته وجلالته، ولو رأى كرمه وسخاءه الشيخ أبو العباس المرسي لدل الناس إليه لزيارته والتبرك به، ولو جلس في حلقة الشيخ أبي الحسن الشاذلي لقربه إليه بالبرور والمحبة ومعانقته، ولو إلتقى مع الشيخ أبي يعزى لبان له وظهر ما كتب على رأس قنته ، بل هو الذي قال في مثله القائل[/font][font=andalus][/font] [font="]حلف الزمان ليأتين بمثله ******* حنثت يمينك يا زمان فكفر[/font][font=andalus][/font] [font="]بالله لقد أحي طريق السلف، وزين جميع الخلف، فلو سمع به الشيخ القشيري لم يقل ذهب أهل التحقيق ولا نوه بدروس معالم الطريق، ولو رآه الشيخ إبن أدهم لعده من أقرانه، ولو باشره الشيخ بشر لبشر به أهل زمانه، ولو تصافح مع الشيخ الفضيل لشهد له بفضله، ولو تكلم مع الشيخ الثعالبي لعلم أنه على النهاية في الإتباع، من قوله وفعله، ولو عاصره الشيخ السري السقطي لحض الناس على إسراع السرى إليه، ولو عرضت أحواله على الشيخ أبي يزيد لزاد في الثناء عليه، معارف الشيخ معروف تنشق من عرفه، ولطائف الشيخ ذي النون تشتمل من شمائل لطفه، موارد وإراداته صافيات المنهل، ومنازل منزلاته كل ربع منها آهل، وشاهد مشاهداته مشهورة الدلائل، فبدايته نهاية، ونهايته تقصر عنها الغية، ولو تتبعت مناقبه لأطلت ولو طولت في ذلك لتطولت ولكن وصفت منها ما وسع عقلي ونزرا مما أحاط بصري ونقلي، وأنى لي بدرك معاليه.والإحاطة بوصف مقامه، لكن طلوع الشمس من المشرق وغروبها من المغرب لا . يفتقران الى دليل، والماء البارد والسخون يميز بينهما كل عاقل[/font][font=andalus][/font] [font="]تحقيق خادم الطريقة الشيخية بفرنسا حاكمي مصطفى غفر الله له[/font] [font=andalus] [/font] [font="]وفاة الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رحمه الله[/font][font=andalus][/font] [font="]توفي رحمه الله شهيدا عن 85 سنة إثر جروح أصيب بها في معركة ضد الإسبان بناحية وهران"طلقات نارية، وضربات سيوف." ورجع متحملا بجروحه تلك إلى منزله، وأوصى أن لا يكشف أمره إلى حين وفاته، فلما توفي أخبرت زوجته التي كانت تتولى تمريضه بسبب موته، ثم إن الذين تولوا غسله أخبروا بالجروح التي وجدوها بجسده، ولا يحتج هنا بالقول أن الشهيد لا يغسل، لأنه لم يمت في أرض المعركة أولا، إذ كان بين إصابته وموته أكثر من أسبوع. ولما أحس بقرب أجله بعث في طلب أولاده وكانوا في أماكن متفرقة بعيدة، فاجتمعوا في أقصر مدة وأوصاهم بتقوى الله عز وجل وملازمة السنة، والتناصح والقيام بأمر الزاوية وإسعاف ذوي الحاجات... وكانت وفاته رحمه الله يوم الجمعة الثاني من ربيع الأول سنة 1025 هـ - 1616م. ونقل بناء على وصيته للأبيض (الجزائر) حيث دفن يوم الرابع من نفس الشهر يومه الأحد، وصلى عليه تلميذه وصهره سيدي محمد عبد الله الجراري بوصية منه كذلك. وضريحه بالأبيض مشهور جدا يزار ويقام عليه موسم سنوي يجتمع فيه مقاديم وفقراء وأحباب الشيخ رحمه الله. وله ضريح آخر رمزي بمدينة فجيج (المغرب) وهو مزار معلوم. ورثاه تلميذه الفقيه العلامة أبو العباس إبن فودي بقصيدة مطولة 117 بيتا، سماها " روضة الأحزان، ومهجة قلوب الإخوان، لتعلم كيف قتل قطب الزمان، شيخنا وقدوتنا نجل أبي داوود سليمان."[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية