تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69785" data-attributes="member: 329">[font=&quot]قال الإِمام القشيري رحمه الله تعالى في رسالته: (لو لم يكن للولي كرامة ظاهرة عليه في الدنيا، لم يقدح عدمها في كونه ولياً) وقال شيخ الإِسلام زكريا الأنصاري في شرحه لرسالة القشيري عند هذا الكلام: (بل قد يكون أفضل ممَّنْ ظهر له كرامات، لأن الأفضلية إِنما هي بزيادة اليقين لا بظهور الكرامة) [الرسالة القشيرية ص159].[/font]  [font=&quot] [/font]  [font=&quot]والآن نشرع ان شاء الله تعالى في المقصود : من كتاب تقوية ايمان المحبين والصديقين وفراجة، في مناقب سيدي عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة رحمه الله [/font]  [font=&quot]من تأليف الفقيه العلامة الشريف سيدي أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر السكوني الفجيجي رحمه الله [/font]  [font=&quot] [/font]  [font=&quot]2 من كرامات " الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد" يقول الكاتب رحمه الله[/font]  [font=&quot] [/font]  [font=&quot]" ومن مناقبه رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة بل الفراديس منزله ومأواه ، ومنحه مشاهدته في كل ساعة ورضاه ، أنه بلغني سنة من السنين قدم الشيخ وصعد إتجاه " دبدو" شرق المغرب فلما وصل وحانت الصلاة، وأتى بعض الصفي يصلي فوقها " كذا" وعن يمينها وشمالها أشجار ، ولقيه من كان هناك بالزيارة، سوى فقيه رآه وإعترض عليه لأجل ما عليه من اللباس ، وركوبه العتاق من الخيل... ، فقال في نفسه، لا شك أن هذا بدعي، وأنه ليس من أولياء الله، بل هو من شيوخ العرب، ثم إن الشيخ تقدم للصلاة، وكبر، وكبر معه كل من هنالك، سوى الفقيه المتقدم بقي بارزا عن الشيخ، لم يدخل معه في الصلاة، فحين كبر الشيخ سمع ذلك الفقيه الأشجار كبرت لتكبير الشيخ، وركع الشيخ، فركعت معه الأشجار، وسجد فسجدت معه الأشجار، وسلم فسلمت معه الأشجار والفقيه يشاهد جميع ذلك[/font]  [font=&quot]وسمع الفقيه الصفوة تقول: " الحمد لله الذي إستجاب لي فيما طلبته وتمنيته من صلاة علي "[/font]  [font=&quot]فلما تبين له ذلك بالمشافهة " أي كلام الصفاة " ، لم يتمالك من نفسه " كذا " أن إنكب على ركبتي الشيخ ويديه يقبلهما، ويقول إنه تائب لله مما كنت عليه من إعتقاد السوء فيك يا سيدي ، وأخذ عنه ، وإتخذه شيخا، " من سبقت له العناية لم تضره الجناية [/font]  [font=&quot]فهم القوم لا يشقى جليسهم، ولا يخيب من مدحهم وقصدهم، يقول أحد الصالحين : " ما رأيت أنفع للقلب من ذكر الصالحين[/font]  [font=&quot] [/font]  [font=&quot] 3 من كرامات " الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد" أيضا: من كتاب " تقوية إيمان المحبين" للإمام[/font]  [font=&quot]العلامة الشريف سيدي أحمد السكوني رحمه الله [/font]  [font=&quot]يقول المؤلف رحمه الله : وقد أخبرني بعض الثقاة أن بعض أولاد الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه : سيدي محمد الصديق، وسيدي أبي حفص رحمهما الله، حين قدما من الحجاز ودخلا مصر وذهبا لزيارة الولي الشهير سيدي زين العابدين بن محمد بن علي البكري رضي الله عنه[/font]  [font=&quot]فأذن لهما بالدخول إليه، ووجدا بين يديه أبياتا فقال لهما " هذه أبيات لأبيكما سيدي عبد القادر بن محمد بن أبي سماحة ونصها[/font]  [font=&quot]يقولون في الصحرا صلاة تركتها **** ولم يعلموا أني أصلي بمكة[/font]  [font=&quot]أصلي صلاة الخمس في البيت دائما **** وهم يحسبون في البراري الفقيرة[/font]  [font=&quot]وقال لهما الإمام زين العابدين أتحسبان أن أباكما لا يراه إلا أنتما ، وقد جاز علينا يوما بدرقته، وسألناه عن ذلك، فقال لنا " أريد أن أغيث أولادي في " برقة موضع بليبيا " من الطائفة الباغية[/font]  [font=&quot] [/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر