الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69796" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]رسالته إلى الأمير زيدان بن أحمد الذهبي[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]ومن مناقبه رضي الله عنه التي تدل على أن له باعا في العلوم الظاهرة والباطنة، ما كتبه إلى الأمير زيدان ( 360 ) بن أحمد الذهبي ونصه ..[/font]</p><p> [font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]</p><p> [font=&quot]الحمد لله الذي يخلق ما يشاء ويختار، ويصطفي من عباده من سبقت له في مشيئته السعادة [/font]</p><p> [font=&quot]والأوطار، ويخفيهم في أقطار بلاده وذكرهم في آفاقها طيار، نحمده وعلى أي النعم نشكره أولا فوق طاقتنا في شكر إحسانه المحول ( كذا )، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من ليس على غيرها معول، ونشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله النبي الأمي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الأول فالأول .[/font]</p><p> [font=&quot]أما بعد، فقد ورد علينا كتابكم الكريم، المحفوف بالبر والتكريم، فتصفحناه بالقبول والرضوان، و قام لدينا مقام وجودكم ، وفهمنا منه ما تضمنه خطابكم، أما ما ذكرتم من قضية الجواب على تفصيل الأصل والفصل والكيفية والحال والوفاء والعهد بالمقال والفعال، فها أنا أفسر لكم ذلك إن شاء الله كما ينبغي .[/font]</p><p> [font=&quot] فالعهد الذي على أصل وفصل وكيفية ووفاء وحال، وأما الأصل في أخذ العهد، فحديث عبادة( 361 ) بن الصامت رضي الله عنه، ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في عصابة من أصحابه فقال لهم : بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهوكفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله، فهو إلى الله، أن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه، فبايعناه على ذلك،أخرجه البخاري ( 363 ).[/font]</p><p> [font=&quot] وقد جعل أئمة الطريقة هذا الحديث أصلا في أخذ العهد، إذا كان بعد تقرير الأصل بمقتضى الإيمان حتى لا يخلو بها، وفيه من السماحة ما لا خفاء فيه وهو على خلاف، ما إلتزمه الجماعة، فإن قالوا الطريق ينبني على الغرض والرخص، فإنما هو للعوام، قلت فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : أجرك على قدر نصبك ( 363 )، وإنما عزم على الطريق بأعتبار الحكم وترك الرخص المختلف فيها لأن المنبت لا أرضل قطع ولا ظهرا أبقى، وقال عليه السلام بعثت بالخنيفية السمحاء البيضاء النقية .( 364 ) وقوله صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا.( 365 ) معناه دلوهم على الله ولا تدلوهم على غيره، فإن من ذلك على الله فقد نصحك ووصلك، بل الأجر على قدر الاتباع، ولولا ذلك لكان كثير من العلم أفضل من الذكر، لقوله تعالى : فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم .( 366 )،[/font]</p><p> [font=&quot]ولقوله عليه السلام للذي كثرت عليه شرائع الإسلام ولم يستطع ...[/font]</p><p> [font=&quot]الحديث ( 367 ) ولقوله عليه السلام " ألا أدلكم على أفضل أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقكم ويضربوا أعناقكم "، قالوا بلى يا رسول الله، قال ذكر الله أفضل من ذلك كله ( 368 ) قيل يا رسول الله أي العبادة أفضل ؟ وأرفعها درجة يوم القيامة ؟ قال الذاكرون الله كثيرا، قال قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال لو ضرب بسيفه في الكفار حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله كثيرا أفضل منه درجة ( 369 ) .[/font]</p><p> [font=&quot]والذكر يطلق ويراد به ذكر اللسان، ويطلق ويراد به ذكر القلب، ويطلق ويراد به ذكر الروح، ويطلق ويراد به ذكر السر، ويطلق ويراد به ذكر سر السر، والذكر أفضل الأعمال لقوله سبحانه " ولذكر الله أكبر" ( 370 ) وفيه تفصيل ، في ذكر اللسان والقلب والعقل والنفس والروح والسر وسر السر . فإذا إتصل الذكر بغايات الذكر كان مانعا من الأصرار، حتى لا يكون له مع الذنب والعيب قرار، ومن مراتب الذاكرين ودرجاتهم، فالمسبح يسبح سرا وغاب فكره في ميدان الملكوت ولطائف الجبروت، والمريد يسبح بروحه في بحار الشوق، والسالك يسبح بذكره في بحار الغيب، والعارف يسبح بذكره في بحار الفناء، ولنا في المعنى :[/font]</p><p> [font=&quot]" وفي الفناء وجدت أنت "[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69796, member: 329"] [font="]رسالته إلى الأمير زيدان بن أحمد الذهبي[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]ومن مناقبه رضي الله عنه التي تدل على أن له باعا في العلوم الظاهرة والباطنة، ما كتبه إلى الأمير زيدان ( 360 ) بن أحمد الذهبي ونصه ..[/font][font=andalus][/font] [font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font][font=andalus][/font] [font="]الحمد لله الذي يخلق ما يشاء ويختار، ويصطفي من عباده من سبقت له في مشيئته السعادة [/font][font=andalus][/font] [font="]والأوطار، ويخفيهم في أقطار بلاده وذكرهم في آفاقها طيار، نحمده وعلى أي النعم نشكره أولا فوق طاقتنا في شكر إحسانه المحول ( كذا )، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من ليس على غيرها معول، ونشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله النبي الأمي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الأول فالأول .[/font][font=andalus][/font] [font="]أما بعد، فقد ورد علينا كتابكم الكريم، المحفوف بالبر والتكريم، فتصفحناه بالقبول والرضوان، و قام لدينا مقام وجودكم ، وفهمنا منه ما تضمنه خطابكم، أما ما ذكرتم من قضية الجواب على تفصيل الأصل والفصل والكيفية والحال والوفاء والعهد بالمقال والفعال، فها أنا أفسر لكم ذلك إن شاء الله كما ينبغي .[/font][font=andalus][/font] [font="] فالعهد الذي على أصل وفصل وكيفية ووفاء وحال، وأما الأصل في أخذ العهد، فحديث عبادة( 361 ) بن الصامت رضي الله عنه، ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في عصابة من أصحابه فقال لهم : بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهوكفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله، فهو إلى الله، أن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه، فبايعناه على ذلك،أخرجه البخاري ( 363 ).[/font][font=andalus][/font] [font="] وقد جعل أئمة الطريقة هذا الحديث أصلا في أخذ العهد، إذا كان بعد تقرير الأصل بمقتضى الإيمان حتى لا يخلو بها، وفيه من السماحة ما لا خفاء فيه وهو على خلاف، ما إلتزمه الجماعة، فإن قالوا الطريق ينبني على الغرض والرخص، فإنما هو للعوام، قلت فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : أجرك على قدر نصبك ( 363 )، وإنما عزم على الطريق بأعتبار الحكم وترك الرخص المختلف فيها لأن المنبت لا أرضل قطع ولا ظهرا أبقى، وقال عليه السلام بعثت بالخنيفية السمحاء البيضاء النقية .( 364 ) وقوله صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا.( 365 ) معناه دلوهم على الله ولا تدلوهم على غيره، فإن من ذلك على الله فقد نصحك ووصلك، بل الأجر على قدر الاتباع، ولولا ذلك لكان كثير من العلم أفضل من الذكر، لقوله تعالى : فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم .( 366 )،[/font][font=andalus][/font] [font="]ولقوله عليه السلام للذي كثرت عليه شرائع الإسلام ولم يستطع ...[/font][font=andalus][/font] [font="]الحديث ( 367 ) ولقوله عليه السلام " ألا أدلكم على أفضل أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقكم ويضربوا أعناقكم "، قالوا بلى يا رسول الله، قال ذكر الله أفضل من ذلك كله ( 368 ) قيل يا رسول الله أي العبادة أفضل ؟ وأرفعها درجة يوم القيامة ؟ قال الذاكرون الله كثيرا، قال قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال لو ضرب بسيفه في الكفار حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله كثيرا أفضل منه درجة ( 369 ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]والذكر يطلق ويراد به ذكر اللسان، ويطلق ويراد به ذكر القلب، ويطلق ويراد به ذكر الروح، ويطلق ويراد به ذكر السر، ويطلق ويراد به ذكر سر السر، والذكر أفضل الأعمال لقوله سبحانه " ولذكر الله أكبر" ( 370 ) وفيه تفصيل ، في ذكر اللسان والقلب والعقل والنفس والروح والسر وسر السر . فإذا إتصل الذكر بغايات الذكر كان مانعا من الأصرار، حتى لا يكون له مع الذنب والعيب قرار، ومن مراتب الذاكرين ودرجاتهم، فالمسبح يسبح سرا وغاب فكره في ميدان الملكوت ولطائف الجبروت، والمريد يسبح بروحه في بحار الشوق، والسالك يسبح بذكره في بحار الغيب، والعارف يسبح بذكره في بحار الفناء، ولنا في المعنى :[/font][font=andalus][/font] [font="]" وفي الفناء وجدت أنت "[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية