الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69797" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]والصديق يسبح في كثرة الأسرار والأنوار القديسية المتنقلات من معاني الصفات مع ثبوت التمكين في جميع الحالات ولنا في المعنى أيضا :[/font]</p><p> [font=&quot]محوت ذاتي بوصف الذات وغبت عني عن كل فاني[/font]</p><p> [font=&quot]دنوت أنت ودمت أنت بقيت أنت عن كل داني[/font]</p><p> [font=&quot]ومن وصل ما غفل ولو كان في ألف سوق، ما شغله شاغل عن الله أبدا، ودليله قوله تعالى " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "( 371 ) ،[/font]</p><p> [font=&quot]ولقوله عليه السلام فيما يحكيه عن ربه " من شغله القرآن أو ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين " ( 372 ) ، ولولا خوف التطويل لأتيت في هذا المعنى بما يشفي الغليل فالإشارة هي شرح العبارة، والتلميح يغني عن المعاني بالتصريح، ولقوله سبحانه " قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون " ( 373 ) ولقوله عليه السلام " أفضل ما قلته أنا والنبيون من قلبي لا إله إلا الله " ( 374 ) .[/font]</p><p> [font=&quot]وإشارة أهل التحقيق في قلوبهم التصريح في اسم الذات في سياق المعنى هو أصل الإثبات، وأهل هذه الطريقة هم مع جلسائهم بأجسادهم ومع أهل القبوربقلوبهم ، ومع أهل العقل بحضورهم، وجدوا حتى حضروا وجدوا حتى غابوا،فهم في مشاهدتهم في غيبتهم، كما أنهم مع مولاهم في حضورهم .[/font]</p><p> [font=&quot]وأما كيفية أخذهم على مشائخهم، ففيها طرق بحسب أحوالهم ومواقع أمورهم، وطريقة أهل الجماعة في ذلك أن يصافح الشيخ، ثم يأخذه فقير أو مقدم عنده، يخلو به ويعلمه صورة الطريق وما يترتب عليها، وليحقق ما يؤمر به،ويكون يأمر بالخير بعد فعله، وأن يقوم بحق الله عليه في وجوب وقته إذ حسنات الأبرار سيئات المقربين . ثم يغتسل وينوي أنه خرج عما كان فيه من سوء أحواله وأقواله وأفعاله ويجتنب الأشرار، ويلازم صحبة الأخيار، وصوم ما أمكنه من النهار، والركوع والسجود في الأسحار، ويجدد التوبة النصوح مع الإستغفار آناء الليل وأطراف النهار، توبة تزيل الإصرار، وخوفا يزيل التسويف وإهانة النفس بقرب الأجل، ويعدها من طول الأمل، ولن يصل إلى الله إلا بقلب مفرد، فيه صدق مجرد، ثم يحسن بآداب همته في الصدق مع الله واللجوء إليه، وأن يشعر نفسه بما عند الله . وما عند الله خير وأبقى ( 375 ) . صدق الله العظيم، وبلغ رسوله الكريم . وأن يشعر نفسه بتأكيد العهد مع الله سبحانه ، فإنه هو التواب الرحيم . في كل ما تضمنه العهد، لأن تغيير الحكم ابتداع، والاقتصار على السنة سلامة، والأخذ بالمباح تقوى، وما سوى ذلك محرم أو مكروه، ويذكر عند ذلك حقيقة التوبة وآدابها لئلا يرجع من الطريق، ومن ترك الأدب ظاهرا عوقب ظاهرا ومن تركه باطنا عوقب باطنا، ثم يذكر عند شروطها وكمالاتها وفرائضها " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " ( 378 ) .. ويذكر الله في شأنه، لقوله سبحانه وتعالى " فبما نقضهم ميثاقهم " ....الآية ( 377 ) ، وحقيقة البعد، هما اللذان يورثان سوء الخاتمة أعاذ نا الله من ذلك، ثم يضع يده اليمنى فوق رأسه ( 378 ) أنه شريك في التوبة لإستوائهما في أمر الله تعالى، لقوله تعالى " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " ( 379 ) . وهذا كله حسن من جهة الشرع، قالوا ويغمض عينيه ويسكت ساعة لتجتمع همته لقوله عليه السلام " طوبى لمن جعل همه هما واحدا" ( 380 ) ، ثم يتعوذ ويبسمل ويقول، أستغفر الله العظيم نسقا، ثم يقول بعد الثالثة وأتوب إليه، ويسأل التوبة والتوفيق لما يحبه ويرضاه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول : الحمد لله رب العالمين، ويتبعه المريد في ذلك كله حتى يصرفه الشيخ، وإن شاء ذكره مشائخه وأسناده وكذلك يفعل في تلقينه الذكر ولبس الخرقة، ثم يأمره أن يلتزم التقوى والطاعة وإجتناب المخالفة، والبحث عما فيه رضاء الله تصريحا وتلويحا، وهذا أمر أعطي حقه، ولكن له مستندات تجرى على أصل القوم في العلم والعمل فيما يقتضي جمع قلوبهم مما لم يجمع على تحريمه، وقد يقال أنها من المصالح الدينية فيها من التثبيت والتأثير الظاهر، لكن ما يورده بعضهم من ذكر آية البيعة وتكريم آخرها قد يذكر من حيث أنه ينزل نفسه منزلة الشارع صلى الله عليه وسلم، الذي هو نائب الحق .[/font]</p><p> [font=&quot]وأما الأوائل من القوم، لم تكن لهم فيها رتبة في المشيخة والتحقيق، وكل ما تضمنه العهد من مباح، فالوفاء به واجب معروف، وإصطلاح في السلوك مألوف، وإنما كانت الصحبة واللقاء، فكان الأدنى منهم إذا لقي الأعلى إستفاد منه رواية، قال إبن العريف (+) وغيره" كيف يفلح من لم يخالط مفلحا " [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69797, member: 329"] [font="]والصديق يسبح في كثرة الأسرار والأنوار القديسية المتنقلات من معاني الصفات مع ثبوت التمكين في جميع الحالات ولنا في المعنى أيضا :[/font][font=andalus][/font] [font="]محوت ذاتي بوصف الذات وغبت عني عن كل فاني[/font][font=andalus][/font] [font="]دنوت أنت ودمت أنت بقيت أنت عن كل داني[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن وصل ما غفل ولو كان في ألف سوق، ما شغله شاغل عن الله أبدا، ودليله قوله تعالى " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "( 371 ) ،[/font][font=andalus][/font] [font="]ولقوله عليه السلام فيما يحكيه عن ربه " من شغله القرآن أو ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين " ( 372 ) ، ولولا خوف التطويل لأتيت في هذا المعنى بما يشفي الغليل فالإشارة هي شرح العبارة، والتلميح يغني عن المعاني بالتصريح، ولقوله سبحانه " قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون " ( 373 ) ولقوله عليه السلام " أفضل ما قلته أنا والنبيون من قلبي لا إله إلا الله " ( 374 ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]وإشارة أهل التحقيق في قلوبهم التصريح في اسم الذات في سياق المعنى هو أصل الإثبات، وأهل هذه الطريقة هم مع جلسائهم بأجسادهم ومع أهل القبوربقلوبهم ، ومع أهل العقل بحضورهم، وجدوا حتى حضروا وجدوا حتى غابوا،فهم في مشاهدتهم في غيبتهم، كما أنهم مع مولاهم في حضورهم .[/font][font=andalus][/font] [font="]وأما كيفية أخذهم على مشائخهم، ففيها طرق بحسب أحوالهم ومواقع أمورهم، وطريقة أهل الجماعة في ذلك أن يصافح الشيخ، ثم يأخذه فقير أو مقدم عنده، يخلو به ويعلمه صورة الطريق وما يترتب عليها، وليحقق ما يؤمر به،ويكون يأمر بالخير بعد فعله، وأن يقوم بحق الله عليه في وجوب وقته إذ حسنات الأبرار سيئات المقربين . ثم يغتسل وينوي أنه خرج عما كان فيه من سوء أحواله وأقواله وأفعاله ويجتنب الأشرار، ويلازم صحبة الأخيار، وصوم ما أمكنه من النهار، والركوع والسجود في الأسحار، ويجدد التوبة النصوح مع الإستغفار آناء الليل وأطراف النهار، توبة تزيل الإصرار، وخوفا يزيل التسويف وإهانة النفس بقرب الأجل، ويعدها من طول الأمل، ولن يصل إلى الله إلا بقلب مفرد، فيه صدق مجرد، ثم يحسن بآداب همته في الصدق مع الله واللجوء إليه، وأن يشعر نفسه بما عند الله . وما عند الله خير وأبقى ( 375 ) . صدق الله العظيم، وبلغ رسوله الكريم . وأن يشعر نفسه بتأكيد العهد مع الله سبحانه ، فإنه هو التواب الرحيم . في كل ما تضمنه العهد، لأن تغيير الحكم ابتداع، والاقتصار على السنة سلامة، والأخذ بالمباح تقوى، وما سوى ذلك محرم أو مكروه، ويذكر عند ذلك حقيقة التوبة وآدابها لئلا يرجع من الطريق، ومن ترك الأدب ظاهرا عوقب ظاهرا ومن تركه باطنا عوقب باطنا، ثم يذكر عند شروطها وكمالاتها وفرائضها " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " ( 378 ) .. ويذكر الله في شأنه، لقوله سبحانه وتعالى " فبما نقضهم ميثاقهم " ....الآية ( 377 ) ، وحقيقة البعد، هما اللذان يورثان سوء الخاتمة أعاذ نا الله من ذلك، ثم يضع يده اليمنى فوق رأسه ( 378 ) أنه شريك في التوبة لإستوائهما في أمر الله تعالى، لقوله تعالى " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " ( 379 ) . وهذا كله حسن من جهة الشرع، قالوا ويغمض عينيه ويسكت ساعة لتجتمع همته لقوله عليه السلام " طوبى لمن جعل همه هما واحدا" ( 380 ) ، ثم يتعوذ ويبسمل ويقول، أستغفر الله العظيم نسقا، ثم يقول بعد الثالثة وأتوب إليه، ويسأل التوبة والتوفيق لما يحبه ويرضاه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول : الحمد لله رب العالمين، ويتبعه المريد في ذلك كله حتى يصرفه الشيخ، وإن شاء ذكره مشائخه وأسناده وكذلك يفعل في تلقينه الذكر ولبس الخرقة، ثم يأمره أن يلتزم التقوى والطاعة وإجتناب المخالفة، والبحث عما فيه رضاء الله تصريحا وتلويحا، وهذا أمر أعطي حقه، ولكن له مستندات تجرى على أصل القوم في العلم والعمل فيما يقتضي جمع قلوبهم مما لم يجمع على تحريمه، وقد يقال أنها من المصالح الدينية فيها من التثبيت والتأثير الظاهر، لكن ما يورده بعضهم من ذكر آية البيعة وتكريم آخرها قد يذكر من حيث أنه ينزل نفسه منزلة الشارع صلى الله عليه وسلم، الذي هو نائب الحق .[/font][font=andalus][/font] [font="]وأما الأوائل من القوم، لم تكن لهم فيها رتبة في المشيخة والتحقيق، وكل ما تضمنه العهد من مباح، فالوفاء به واجب معروف، وإصطلاح في السلوك مألوف، وإنما كانت الصحبة واللقاء، فكان الأدنى منهم إذا لقي الأعلى إستفاد منه رواية، قال إبن العريف (+) وغيره" كيف يفلح من لم يخالط مفلحا " [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية