الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69798" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وكان الصحابة رضي الله عنهم ينتفعون برؤيته عليه الصلاة والسلام، حتى قال أنس ( 381 ) رضي الله عنه " ما نفضنا أيدينا من التراب حين دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وجدنا النقض في قلوبنا ". وكان الصحابة رضي الله عنهم عند تعليم الآداب وأخذ العلم يعرف أحدهم بالأثر والوجه الذي يأخذ منه، ويواليه موالاة من يرى فضله وشكر إحسانه من غير زيادة على ذلك، لقوله تعالى" واتبع سبيل من أناب إلي " ( 382 ) ، ولقوله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " ( 383 ) . فقد كان صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه، يعطي لكل واحد منهم ما يليق به، وخص قوما بأذكار وعلوم كمعاذ بن جبل ( 384 ) رضي الله عنه، لقوله : " من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق " ( 385 ) .[/font]</p><p> [font=&quot]وحذيفة رضي الله عنه بالسر ( 386 ) ، وتفقد عليا وفاطمة ( 387 ) رضي الله عنهما لصلاتهما من الليل، وعائشة ( 388 ) رضي الله عنها تعترض بين يديه اعتراض الجنازة، وقال لعبد الله بن عمر ( 389 ) رضي الله عنهما " صم يوما وإفطر يوما " ( 390 ) إلى غير ذلك من وجوه التربية، ثم جرى في ذلك مقتضى العلم والحقيقة فلم يدخلوا على المريد مقام التقوى الذي هو فعل الواجبات وترك المحظورات وأخذ العهد قصد التوثيق والتزام خصال التقوى مستدلين بحديث عبادة بن الصامت المتقدم ذكره في أول الكتاب، وكان صلى الله عليه وسلم يكرر البيعة في المواضع، فمن ذلك ما وقع له مع الأكوع ( 391 ) وغيره كما هو معلوم في أحاديث المغازي، ثم هو صلى الله عليه وسلم يرى عهدهم لذلك مع تقرير الإيمان في قلوبهم وتربيتهم مما ذكر فكان تكرار النفس على التحقيق بالأحوال من القرآن والسنة غير تعريفه بالاصطلاح له من غير زيادة ولا نقصان لاتساع دائرة العهد وحمل الإنسان الورع قد يليق به ويحمله عليه عدم علمه بحاله، لقوله عليه السلام لأبي بكر رضي الله عنه لما ذكر أسراره " ارفع قليلا " فقال أبو بكر" إني أسمع من أناجيه "، ولعمر رضي الله عنه لما ذكر إعلانه " إني أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان " فقال له اخفض قليلا فأخرجهما على ما اقتضته طبائعهما إلى مراد الله ورسوله تبرئة لهما من الهوى وإن كانا بريئين منه، وألزموه مجاهدة النفس بما يوصل إليها من الجوع والسهر والصمت والخلوة أو أضداد ذلك أو أضداد بعضها إلى غير ذلك من مختلفات الأصول التي لا تصل إلى حصر، ويجري النظر فيها بحسب جزئياتها، ويلزمه إظهارها عنده ليصل إلى ما عندهم فيه، فكان بين أيديهم كالميت بين يدي الغاسل، ولا يلزمه هذا حتى رأى ( كذا ) فيهم أهلية الجمع والكمال، فجاء قوم بعد حرفوا الأمور وبدلوا الأحكام، وخبطوا خبط عشواء في متراكم الظلام، فضلوا كثيرا وأضلوا وصدوا عن سواء السبيل، نسأل الله السلامة، ومنها قول القائل " لولا خوف من ناره وطمع في جنته ما عبده أحد "، فرد الله عليه بقوله سبحانه وتعالى في بعض الكتب المنزلة " فمن أظلم ممن عبدني خوفا من ناري وطمعا في جنتي " ، وقوله سبحانه " منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " ( 392 ) ، وقيل منكم من يريد الدنيا للعلو في علمه وعمله، ومنكم من يريد الآخرة لمحبة الله ورسوله، وقيل " منكم من يريد الدنيا للحسنات، ومنكم من يريد الآخرة لرفع الدرجات " وقيل منكم من يريد الدنيا للحرص والمحبة لها، ومنكم من يريد الآخرة لقربه من ربه " . وقيل " منكم من يريد الدنيا للجور والفجور، ومنكم من يريد الآخرة للحور و القصور" وقالت هذه الفرقة " ليس الشأن في الحور والقصور، وإنما الشأن في رفع الستور ودوام الحضور، لقوله سبحانه " واصبر نفسك ..." الآية ( 393 ) قال " ما عبدناه خوفا من نار ولا طمعا في جنة، وإنما عبدناه لأمره واجتناب نهيه ومحبته وشوقا إلى النظر في وجهه " وفي بعض الكتب المنزلة أنا أغنى الشركاء عن الشريك فمن عمل عملا أشرك به غيري ..( الحديث ) ( 394 ) . وأما من يريد وجه الله الكريم فلا يعبده لغرض من الأغراض، لقوله سبحانه أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ( 395 ) " قال أهل الإشارة " نحت الجبال بأظفاره أهون من إزالة الهوى إذا تمكن في القلب، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " ( 396 ) .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69798, member: 329"] [font="].[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان الصحابة رضي الله عنهم ينتفعون برؤيته عليه الصلاة والسلام، حتى قال أنس ( 381 ) رضي الله عنه " ما نفضنا أيدينا من التراب حين دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وجدنا النقض في قلوبنا ". وكان الصحابة رضي الله عنهم عند تعليم الآداب وأخذ العلم يعرف أحدهم بالأثر والوجه الذي يأخذ منه، ويواليه موالاة من يرى فضله وشكر إحسانه من غير زيادة على ذلك، لقوله تعالى" واتبع سبيل من أناب إلي " ( 382 ) ، ولقوله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " ( 383 ) . فقد كان صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه، يعطي لكل واحد منهم ما يليق به، وخص قوما بأذكار وعلوم كمعاذ بن جبل ( 384 ) رضي الله عنه، لقوله : " من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق " ( 385 ) .[/font][font=andalus][/font] [font="]وحذيفة رضي الله عنه بالسر ( 386 ) ، وتفقد عليا وفاطمة ( 387 ) رضي الله عنهما لصلاتهما من الليل، وعائشة ( 388 ) رضي الله عنها تعترض بين يديه اعتراض الجنازة، وقال لعبد الله بن عمر ( 389 ) رضي الله عنهما " صم يوما وإفطر يوما " ( 390 ) إلى غير ذلك من وجوه التربية، ثم جرى في ذلك مقتضى العلم والحقيقة فلم يدخلوا على المريد مقام التقوى الذي هو فعل الواجبات وترك المحظورات وأخذ العهد قصد التوثيق والتزام خصال التقوى مستدلين بحديث عبادة بن الصامت المتقدم ذكره في أول الكتاب، وكان صلى الله عليه وسلم يكرر البيعة في المواضع، فمن ذلك ما وقع له مع الأكوع ( 391 ) وغيره كما هو معلوم في أحاديث المغازي، ثم هو صلى الله عليه وسلم يرى عهدهم لذلك مع تقرير الإيمان في قلوبهم وتربيتهم مما ذكر فكان تكرار النفس على التحقيق بالأحوال من القرآن والسنة غير تعريفه بالاصطلاح له من غير زيادة ولا نقصان لاتساع دائرة العهد وحمل الإنسان الورع قد يليق به ويحمله عليه عدم علمه بحاله، لقوله عليه السلام لأبي بكر رضي الله عنه لما ذكر أسراره " ارفع قليلا " فقال أبو بكر" إني أسمع من أناجيه "، ولعمر رضي الله عنه لما ذكر إعلانه " إني أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان " فقال له اخفض قليلا فأخرجهما على ما اقتضته طبائعهما إلى مراد الله ورسوله تبرئة لهما من الهوى وإن كانا بريئين منه، وألزموه مجاهدة النفس بما يوصل إليها من الجوع والسهر والصمت والخلوة أو أضداد ذلك أو أضداد بعضها إلى غير ذلك من مختلفات الأصول التي لا تصل إلى حصر، ويجري النظر فيها بحسب جزئياتها، ويلزمه إظهارها عنده ليصل إلى ما عندهم فيه، فكان بين أيديهم كالميت بين يدي الغاسل، ولا يلزمه هذا حتى رأى ( كذا ) فيهم أهلية الجمع والكمال، فجاء قوم بعد حرفوا الأمور وبدلوا الأحكام، وخبطوا خبط عشواء في متراكم الظلام، فضلوا كثيرا وأضلوا وصدوا عن سواء السبيل، نسأل الله السلامة، ومنها قول القائل " لولا خوف من ناره وطمع في جنته ما عبده أحد "، فرد الله عليه بقوله سبحانه وتعالى في بعض الكتب المنزلة " فمن أظلم ممن عبدني خوفا من ناري وطمعا في جنتي " ، وقوله سبحانه " منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " ( 392 ) ، وقيل منكم من يريد الدنيا للعلو في علمه وعمله، ومنكم من يريد الآخرة لمحبة الله ورسوله، وقيل " منكم من يريد الدنيا للحسنات، ومنكم من يريد الآخرة لرفع الدرجات " وقيل منكم من يريد الدنيا للحرص والمحبة لها، ومنكم من يريد الآخرة لقربه من ربه " . وقيل " منكم من يريد الدنيا للجور والفجور، ومنكم من يريد الآخرة للحور و القصور" وقالت هذه الفرقة " ليس الشأن في الحور والقصور، وإنما الشأن في رفع الستور ودوام الحضور، لقوله سبحانه " واصبر نفسك ..." الآية ( 393 ) قال " ما عبدناه خوفا من نار ولا طمعا في جنة، وإنما عبدناه لأمره واجتناب نهيه ومحبته وشوقا إلى النظر في وجهه " وفي بعض الكتب المنزلة أنا أغنى الشركاء عن الشريك فمن عمل عملا أشرك به غيري ..( الحديث ) ( 394 ) . وأما من يريد وجه الله الكريم فلا يعبده لغرض من الأغراض، لقوله سبحانه أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ( 395 ) " قال أهل الإشارة " نحت الجبال بأظفاره أهون من إزالة الهوى إذا تمكن في القلب، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " ( 396 ) .[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية