الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69804" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]أوصى بها لإبنه سيدي الحاج أبوحفص ثم إنتقلت بعد موته إلى أخيه سيدي الحاج عبد الحاكم ثم لإبنه سيدي بحوص الحاج ثم لإبن عمه سيدي بن الدين الذي أعادها إلى مكانها قبيل موته أي داخل ضريح سيدي الشيخ قائلا: لا أحد يقدر على مسها أو حملها لأن عندها الإسم صاحبها لم يظهر بعد : وتذكر الرواية أن عددا كبيرا من أولياء الله تمنوا أن تكون من نصيبهم، تعبدوا الله وترددوا على : قبة سيدي الشيخ : دون أن يحصلوا على مبتغاهم، إلى أن ظهر الشيخ بوعمامة، الذي كان يتردد هو بدوره على : قبة جده : إلى أن قيل له ذات مرة أنت صاحب الياقوتة، أنت صاحب [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]المنزولة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ترجمة الشيخ سيدي أبوعمامة مفصلة ومفيدة ان شاء الله تعالى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عاش الشيخ بوعمامة في وقت خاص ودقيق جدا. خاص لكونه تزامن مع الحملة الشرسة الشعواء التي شنها الاستعمار[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الفرنسي الغاشم على البلاد الإسلامية عموما وعلى أقطار المغرب العربي على وجه الخصوص. وكانت تلك الظروف القاسية تحتم على جميع من عاش في تلك الفترة من المسلمين أن يواجه الاستعمار، بجميع ما يستطيع، وعلى أي مستوى كان، رئيسا أو مرؤوسا، حاكما أو محكوما، لأن بلاد الإسلام احتلت وحرمات المسلمين انتهكت وخيراتهم اغتصبت وكرامتهم أهينت وأعراضهم انتهكت، بل ودينهم بدل وشخصيتهم مزقت وهويتهم طمست. فالجهاد لا شك صار فرض عين على الجميع، كما هو من المعلوم من الدين بالضرورة. وهذا ما أفتى به جملة من علماء وفقهاء ذلك العصر. إلا أن السؤال ظل قائما، من يملك حق إعلان الجهاد ويتزعم فلول المجاهدين، ما دام لا بد لإعلان الجهاد من قيادة؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ أما بالقطر الجزائري الشقيق فإن أول ما بدأ به الاستعمار هو تنحية النظام العثماني الذي كان صاحب السلطة الشرعية. وبعد ذلك استطاع أن يجعل حدا لشرعية الأمير عبد القادر ولثورته في الظروف المعروفة. ثم استطاع أن يخمد مجموعة من الثورات التي أذاقتهم المرارة لعدة سنوات، من ذلك ثورة الشيخ المقراني وثورة الشيخ الحداد وغيرها وكثورة أولاد سيدي الشيخ التي كانت لا زالت لم تخمد بعد بصفة نهائية. هكذا إذن كانت تتم تصفية أو تنحية الزعامات الكفيلة بحمل راية الجهاد للدفاع عن حوزة بلاد المسلمين وحرماتهم. صار إذن من أوجب الواجبات على كل من يملك مؤهلات الزعامة السياسية والقيادة العسكرية أن يتحمل هذا العبء العظيم، خصوصا إذا كان يشعر بالمسؤولية أمام الله تجاه نصرة الإسلام والمسلمين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ أما بالقطر المغربي العزيز فإن المسألة كانت تختلف، إذ ينبغي التمييز بين فترتين متباينتين بجميع المقاييس:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أ ـ فترة ما قبل حرب إيسلي المشؤومة، والتي كانت فيها صورة المغرب تخيف الاستعمار الذي كان ينظر إليه بنظرة الحيطة والحذر. وكان السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام آنذاك يقوم بالدعم العلني لثوار الجزائر، بل ويعلن صراحة أنه ما كان له أن يتخلى عن إخوانه المسلمين وهم يعانون ويلات الاستعمار، ( أنظر تاريخ المغرب العربي ليحيى جلال). كما كانت تربطه علاقة بيعة وولاء مع الأمير عبد القادر وسكان تلمسان ونواحيها بالغرب الجزائري. والمراسلات الكثيرة بين الرجلين في المجال لا زالت شاهدة على ذلك. وكان موقفه هذا عظيما باعتباره أميرا للمؤمنين من مسؤولياته الاهتمام بشؤون الأمة والدفاع عنها. بل إن هذه المواقف الشجاعة هي التي قادته إلى خوض معركة إيسلي التي، مع الأسف الشديد، غيرت مجرى التاريخ إلى ما لم يكن بالحسبان.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69804, member: 329"] [font="]أوصى بها لإبنه سيدي الحاج أبوحفص ثم إنتقلت بعد موته إلى أخيه سيدي الحاج عبد الحاكم ثم لإبنه سيدي بحوص الحاج ثم لإبن عمه سيدي بن الدين الذي أعادها إلى مكانها قبيل موته أي داخل ضريح سيدي الشيخ قائلا: لا أحد يقدر على مسها أو حملها لأن عندها الإسم صاحبها لم يظهر بعد : وتذكر الرواية أن عددا كبيرا من أولياء الله تمنوا أن تكون من نصيبهم، تعبدوا الله وترددوا على : قبة سيدي الشيخ : دون أن يحصلوا على مبتغاهم، إلى أن ظهر الشيخ بوعمامة، الذي كان يتردد هو بدوره على : قبة جده : إلى أن قيل له ذات مرة أنت صاحب الياقوتة، أنت صاحب [/font][font="][/font] [font="]المنزولة .[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]ترجمة الشيخ سيدي أبوعمامة مفصلة ومفيدة ان شاء الله تعالى[/font][font="][/font] [font="]عاش الشيخ بوعمامة في وقت خاص ودقيق جدا. خاص لكونه تزامن مع الحملة الشرسة الشعواء التي شنها الاستعمار[/font][font="][/font] [font="]الفرنسي الغاشم على البلاد الإسلامية عموما وعلى أقطار المغرب العربي على وجه الخصوص. وكانت تلك الظروف القاسية تحتم على جميع من عاش في تلك الفترة من المسلمين أن يواجه الاستعمار، بجميع ما يستطيع، وعلى أي مستوى كان، رئيسا أو مرؤوسا، حاكما أو محكوما، لأن بلاد الإسلام احتلت وحرمات المسلمين انتهكت وخيراتهم اغتصبت وكرامتهم أهينت وأعراضهم انتهكت، بل ودينهم بدل وشخصيتهم مزقت وهويتهم طمست. فالجهاد لا شك صار فرض عين على الجميع، كما هو من المعلوم من الدين بالضرورة. وهذا ما أفتى به جملة من علماء وفقهاء ذلك العصر. إلا أن السؤال ظل قائما، من يملك حق إعلان الجهاد ويتزعم فلول المجاهدين، ما دام لا بد لإعلان الجهاد من قيادة؟[/font][font="][/font] [font="]ـ أما بالقطر الجزائري الشقيق فإن أول ما بدأ به الاستعمار هو تنحية النظام العثماني الذي كان صاحب السلطة الشرعية. وبعد ذلك استطاع أن يجعل حدا لشرعية الأمير عبد القادر ولثورته في الظروف المعروفة. ثم استطاع أن يخمد مجموعة من الثورات التي أذاقتهم المرارة لعدة سنوات، من ذلك ثورة الشيخ المقراني وثورة الشيخ الحداد وغيرها وكثورة أولاد سيدي الشيخ التي كانت لا زالت لم تخمد بعد بصفة نهائية. هكذا إذن كانت تتم تصفية أو تنحية الزعامات الكفيلة بحمل راية الجهاد للدفاع عن حوزة بلاد المسلمين وحرماتهم. صار إذن من أوجب الواجبات على كل من يملك مؤهلات الزعامة السياسية والقيادة العسكرية أن يتحمل هذا العبء العظيم، خصوصا إذا كان يشعر بالمسؤولية أمام الله تجاه نصرة الإسلام والمسلمين.[/font][font="][/font] [font="]ـ أما بالقطر المغربي العزيز فإن المسألة كانت تختلف، إذ ينبغي التمييز بين فترتين متباينتين بجميع المقاييس:[/font][font="][/font] [font="]أ ـ فترة ما قبل حرب إيسلي المشؤومة، والتي كانت فيها صورة المغرب تخيف الاستعمار الذي كان ينظر إليه بنظرة الحيطة والحذر. وكان السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام آنذاك يقوم بالدعم العلني لثوار الجزائر، بل ويعلن صراحة أنه ما كان له أن يتخلى عن إخوانه المسلمين وهم يعانون ويلات الاستعمار، ( أنظر تاريخ المغرب العربي ليحيى جلال). كما كانت تربطه علاقة بيعة وولاء مع الأمير عبد القادر وسكان تلمسان ونواحيها بالغرب الجزائري. والمراسلات الكثيرة بين الرجلين في المجال لا زالت شاهدة على ذلك. وكان موقفه هذا عظيما باعتباره أميرا للمؤمنين من مسؤولياته الاهتمام بشؤون الأمة والدفاع عنها. بل إن هذه المواقف الشجاعة هي التي قادته إلى خوض معركة إيسلي التي، مع الأسف الشديد، غيرت مجرى التاريخ إلى ما لم يكن بالحسبان.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية