الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69805" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ب ـ فترة ما بعد معركة إيسلي، التي دارت رحاها قرب مدينة وجدة في غشت 1844، فترة تأكد فيها الاستعمار من هشاشة المغرب وضعفه وأنه لم يكن بتلك الصورة المخيفة من القوة والتنظيم التي كان يعتقد. ومنذئذ سقط من عينيه واستصغره حتى صار يملي عليه من الشروط ما يريد في ما تلا تلك المعركة من اتفاقيات مشروطة، كاتفاقية طنجة في سبتمبر 1844 التي فرض عليه فيها أن يتخلى مكرها عن الأمير عبد القادر، وأن يخول فرنسا حق متابعة من تشاء بالتراب المغربي، وكارثة اتفاقية لالة مغنية في مارس 1845 التي ترتب عليها ما ترتب من مشاكل معقدة ومتعددة في ما بعد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بعد كارثة تلك المعركة اضطر النظام المغربي إلى تغيير مواقفه بالمرة، كنتيجة حتمية، نظرا للمخاوف التي صارت تهدده، وصار يبذل قصارى الجهود لتفادي المواجهة من جديد، خصوصا بعد ما توالت عليه الأزمات الاقتصادية والسياسية المتعددة عبر السنين. تفاقمت تلك الأزمات ولم يجد لها حلا رغم عظمة وحنكة المولى الحسن الأول في ما بعد. المخاطر صارت تتهدده من كل جانب، من الداخل ومن الخارج ......[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد كان أمام الشيخ بوعمامة مسئوليتان كبيرتان لا تقل الواحدة عن الأخرى...[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ حمل راية الجهاد التي صارت فرض عين عليه بالخصوص بالنظر إلى مؤهلاته الخاصة،[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ تجديد الطريقة الشيخية التي ينتمي إليها صلبا وقلبا بعد ما آلت إلى ما إليه من شتات في ظروف معروفة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذا ما حصل بالفعل....[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ أما الجهاد فقد حمل رايته لأجل الجهاد في سبيل الله ليس إلا، وهذا ما جعله لا يستسلم بحال مهما تكالبت عليه الخطوب وسدت أمامه المنافذ، لأن يقينه في الله كان عظيما، ولأنه إنما قام لتحقيق إحدى الحسنيين، إما النصر أو الاستشهاد. وقد ثبت فعلا أمام جميع الضغوط التي مورست عليه بجميع ألوانها. ولم يلن ولم يستسلم طيلة سبع وعشرين سنة من المقاومة، إلى أن وافته المنية يوم 10 رمضان 1326 موافق 7 أكتوبر 1908.وسنرى بعد قليل جملة من الشهادات في هذا الصدد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ وأما تجديد الطريقة فتلك قضية كبرى اجتبته العناية الربانية لها. اجتبته عناية الله ليجدد هذا المشرب العظيم، الطريقة الشيخية التي نحن بصدد الحديث عنها، ويحمل باسمها وفي ظلالها راية الجهاد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فالشيخ بوعمامة إذن هو مجدد للطريقة الشيخية وجامع لشتاتها وموحد لصفوفها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2) تعريــــــف:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي صدد التعريف به يقول:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]د، عبد القادر خليفي في كتابه المقاومة الشعبية للشيخ بوعمامة:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" ولد بوعمامة في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، تعلم القرآن بين أقرانه في دوار القبيلة، ثم انتقل إلى فقيق وبني ونيف، حيث واصل تعليمه على يد عدد من الفقهاء أشهرهم محمد بن عبد الرحمان مقدم الطريقة الشيخية حيث كان التعليم في تلك الجهات رتيبا سطحيا يعتمد على تحفيظ القرآن دون تدبر وتفهم في آياته، يقوم به محفظون (مشارطين) كانوا في الغالب يفدون من تافلالت وكرزاز. التقى به في شبابه سي حمزة بن بوبكر زعيم أولاد سيد الشيخ الشراقة في بني ونيف عند ضريح سيدي سليمان بن بوسماحة، وقد توسم فيه خيرا ورجا أن يكون له مستقبل مشرق."[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي ذكر شمائله يضيف في الصفحة 100:[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69805, member: 329"] [font="]ب ـ فترة ما بعد معركة إيسلي، التي دارت رحاها قرب مدينة وجدة في غشت 1844، فترة تأكد فيها الاستعمار من هشاشة المغرب وضعفه وأنه لم يكن بتلك الصورة المخيفة من القوة والتنظيم التي كان يعتقد. ومنذئذ سقط من عينيه واستصغره حتى صار يملي عليه من الشروط ما يريد في ما تلا تلك المعركة من اتفاقيات مشروطة، كاتفاقية طنجة في سبتمبر 1844 التي فرض عليه فيها أن يتخلى مكرها عن الأمير عبد القادر، وأن يخول فرنسا حق متابعة من تشاء بالتراب المغربي، وكارثة اتفاقية لالة مغنية في مارس 1845 التي ترتب عليها ما ترتب من مشاكل معقدة ومتعددة في ما بعد.[/font][font="][/font] [font="]بعد كارثة تلك المعركة اضطر النظام المغربي إلى تغيير مواقفه بالمرة، كنتيجة حتمية، نظرا للمخاوف التي صارت تهدده، وصار يبذل قصارى الجهود لتفادي المواجهة من جديد، خصوصا بعد ما توالت عليه الأزمات الاقتصادية والسياسية المتعددة عبر السنين. تفاقمت تلك الأزمات ولم يجد لها حلا رغم عظمة وحنكة المولى الحسن الأول في ما بعد. المخاطر صارت تتهدده من كل جانب، من الداخل ومن الخارج ......[/font][font="][/font] [font="]لقد كان أمام الشيخ بوعمامة مسئوليتان كبيرتان لا تقل الواحدة عن الأخرى...[/font][font="][/font] [font="]ـ حمل راية الجهاد التي صارت فرض عين عليه بالخصوص بالنظر إلى مؤهلاته الخاصة،[/font][font="][/font] [font="]ـ تجديد الطريقة الشيخية التي ينتمي إليها صلبا وقلبا بعد ما آلت إلى ما إليه من شتات في ظروف معروفة.[/font][font="][/font] [font="]وهذا ما حصل بالفعل....[/font][font="][/font] [font="]ـ أما الجهاد فقد حمل رايته لأجل الجهاد في سبيل الله ليس إلا، وهذا ما جعله لا يستسلم بحال مهما تكالبت عليه الخطوب وسدت أمامه المنافذ، لأن يقينه في الله كان عظيما، ولأنه إنما قام لتحقيق إحدى الحسنيين، إما النصر أو الاستشهاد. وقد ثبت فعلا أمام جميع الضغوط التي مورست عليه بجميع ألوانها. ولم يلن ولم يستسلم طيلة سبع وعشرين سنة من المقاومة، إلى أن وافته المنية يوم 10 رمضان 1326 موافق 7 أكتوبر 1908.وسنرى بعد قليل جملة من الشهادات في هذا الصدد.[/font][font="][/font] [font="]ـ وأما تجديد الطريقة فتلك قضية كبرى اجتبته العناية الربانية لها. اجتبته عناية الله ليجدد هذا المشرب العظيم، الطريقة الشيخية التي نحن بصدد الحديث عنها، ويحمل باسمها وفي ظلالها راية الجهاد.[/font][font="][/font] [font="]فالشيخ بوعمامة إذن هو مجدد للطريقة الشيخية وجامع لشتاتها وموحد لصفوفها.[/font][font="][/font] [font="]2) تعريــــــف:[/font][font="][/font] [font="]وفي صدد التعريف به يقول:[/font][font="][/font] [font="]د، عبد القادر خليفي في كتابه المقاومة الشعبية للشيخ بوعمامة:[/font][font="][/font] [font="]" ولد بوعمامة في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، تعلم القرآن بين أقرانه في دوار القبيلة، ثم انتقل إلى فقيق وبني ونيف، حيث واصل تعليمه على يد عدد من الفقهاء أشهرهم محمد بن عبد الرحمان مقدم الطريقة الشيخية حيث كان التعليم في تلك الجهات رتيبا سطحيا يعتمد على تحفيظ القرآن دون تدبر وتفهم في آياته، يقوم به محفظون (مشارطين) كانوا في الغالب يفدون من تافلالت وكرزاز. التقى به في شبابه سي حمزة بن بوبكر زعيم أولاد سيد الشيخ الشراقة في بني ونيف عند ضريح سيدي سليمان بن بوسماحة، وقد توسم فيه خيرا ورجا أن يكون له مستقبل مشرق."[/font][font="][/font] [font="]وفي ذكر شمائله يضيف في الصفحة 100:[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية