تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69806" data-attributes="member: 329">[font=&quot]" لقد اتصف الشيخ في ما وصلنا عنه بحسن الخلق ولين الجانب. كان ورعا تقيا، يعامل الناس بكل لطف وإحسان، نستدل على ذلك في ما ورد في صحيفة البرهان المصرية بالأسكندرية في 4/8/1881 التي أوردت (أن الشيخ كان شديد السطوة على جيوشه، غير أنه لين العريكة مع من يلازمه منهم...)، فهو شديد حيث تجب الشدة، لين حيث يجب اللين، فلا ضرر ولا ضرار." شدة من غير عنف ولين من غير ضعف.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]كان يحب الخير للناس ويدعو إلى نبذ الخلاف والفرقة، يعطف على رفاقه، ويقضي حقوقهم في الصحة والمرض، فهو آلف مألوف، وقد ورد في الأثر، أن أحبكم إلى الله الذين يألفون ويؤِلفون، فالمؤمن آلف مألوف.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]وكان يعفو عمن ظلمه، ويرأف بالضعيف ويحنو على اليتيم، يطعم الجائع ويسقي الظمآن. وكانت زاويته ملجأ لكل هؤلاء وأمثالهم من ذوي الحاجة، وكان يتفقد أصحابه ليلا ليطمئن عليهم، فيربت على كتف هذا، ويبتسم لذاك، ويطلب منهم الاستراحة لمعاودة الجد.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]كانت الطريقة الشيخية أفضل نموذج للدور الذي يمكن أن تقوم به مثل هذه المؤسسات الثقافية الدينية ( يقصد بها الزوايا) في المجتمع الإسلامي، فهي لم تكن طريقة متقوقعة على نفسها مهتمة فقط بأتباعها حاضنة لأورادها، بعيدة عن مشاغل المجتمع من حولها، بل كانت حية تعيش حياة الناس، تتدبر شؤونهم وتتدخل لحل مشاكلهم. وأفضل مثل لذلك هو المقاومة المسلحة التي أعلنها أولاد سيد الشيخ على الفرنسيين سنة 1864 م، ثم المقاومة الثانية التي أعلنها الشيخ بوعمامة البوشيخي سنة 1881 م. والشيخ بوعمامة هو النموذج الذي عمل لدنياه كما عمل لأخراه ضمن هذه المؤسسة."[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]3) كتبوا عنـــــــــه:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]كثيرون هم الذين كتبوا عن الشيخ بوعمامة، من مختلف الجنسيات والمشارب، ولمختلف الأغراض والمقاصد:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]* فأما الكتاب الجزائريون:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]فقد وقع الإجماع منهم على عظمة الرجل وعظمة ثورته وعظمة الخدمات التي أسداها لبلدهم المسلم. ولم يشرد منهم إلا شخص واحد، صاحب طلعة سعد السعود، كتب عنه وهو تحت راية فرنسا، وباسم فرنسا، وكان طبيعيا أن يكتب عنه ما كتب.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]* وأما الفرنسيون، وما أكثر من كتبوا عنه، فكانت أغراض الكتابة حوله تختلف من شخص لآخر. ومهما كانت النوايا والأهداف فإن الإجماع كان قائما منهم على عظمة الرجل واستحالة تركيعه أو حتى مجرد استمالته.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]* وأما الكتاب المغاربة:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]ـ فإما أن يكونوا قد كتبوا من مواقع مسئولة، وهؤلاء معروفة مواقفهم سلفا وهم معذورون في ذلك، حتى وإن كانوا يلوحون بين الفينة والأخرى بإشارات تفيد اعترافهم بعظمة الرجل.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]ـ وإما أن يكتبوا من منابر حرة وينصفون التاريخ، خصوصا المعاصرون منهم، فهؤلاء لا شك أن شهادتهم تكون أبلغ. بيد أن الذين كتبوا عنه قبل ذلك ما كتبوا، لا تخلوا كتاباتهم أيضا من شهادات حق على كل حال.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]4) شهادة قاطعــــــة:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]فلنترك أحد المغاربة الشرفاء، يتحدث من منبر رسمي، من الأكاديمية المغربية في الندوة التي أقيمت حول حركات المقاومة ضد الغزو الاستعماري خلال القرن 19، مقاومة الشيخ بوعمامة في المصادر المغربية، لنترك:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]الدكتور الفاضل عبد الهادي التازي يتحدث في عرضه الموضوعي الشيق حيث يقول:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]" يحتل المجاهد بوعمامة مكانة ملحوظة في المصادر التاريخية المغربية المعاصرة، المطبوعة منها والمكتوبة، [/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر