الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69809" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]ثانيا العلاقات بين الشيخ وبين المخزن المغربـــي:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1) موقف الشيخ من المخــــــــــزن المغربــــــي:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان موقف الشيخ بوعمامة مع المخزن المغربي يتسم في الغالب بالتفاهم والتعاون والتقارب، كما سنرى في الوثائق والشهادات اللاحقة، وإن كانت بعض الظروف الاستثنائية تعكر صفو الجو أحيانا. وليس في ذلك من غرابة، ما دام العدو يتربص بالطرفين معا ويحبك المكايد المتنوعة للفتك بالجميع. ومعلوم أن الشيخ بوعمامة كان يوجد في خضم صراع مستمر بين المخزن المغربي الذي كان يدافع في موقف استضعاف، يحاول تفادي الاحتكاك والمواجهة مع القوات الفرنسية، وبين سلطات الاستعمار التي كان نهمها شديدا في الاستيلاء على خيرات المسلمين ورقابهم، وكان همها الأساسي كيف تستولي تباعا على أراضي المسلمين. ومن هنا كانت مواقف الطرفين تتلون مع الشيخ حسب الظروف المصلحية السياسية لكل منهما. فالمخزن المغربي لم يكن خافيا عليه أن موقف الشيخ كان صحيحا وأنه قد رفع راية الجهاد من أجل الجهاد، وأنه ما كان ليلين أو يستكين، ولكن المخزن كان مضطرا أن يتعامل معه حسب الظروف والملابسات التي تجري في الميدان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أما السلطات الفرنسية فكانت تغتنم جميع الفرص لتمارس الضغوط على المخزن المغربي لتجعل مواقفه أمام الناس تبدو عدائية مع الشيخ لسحب الشرعية على ثورته، لأن هذا الأخير كان يقف حجر عثرة أمام مخططاتها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولكي تتوضح هذه الحقيقة، نتناول شهادات تؤكد أن ولاء الشيخ بوعمامة لسلاطين المغرب كان قائما باستمرار.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نتناول بداية شهادة قيمة من أحد الذين كتبوا عنه ما كتبوا لظروف خاصة، لنأخذ منهم مثلا:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ الدكتور الفاضل إسماعيلي مولاي عبد الحميد، كتاب وجدة وأنجاد، ج/ 1 يقول في ص 226ما يلي:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" ونستشف من العبارات الأخيرة، وبدون عناء ولا تأويل، أن بوعمامة كان يعتبر نفسه مغربيا وتحت إمرة السلطان مولاي الحسن الأول إذ جدد مبايعته لأمير المؤمنين في عدة مناسبات، بل التمس من الممثل الدبلوماسي الفرنسي بطنجة، لينارس، أن يتوسط له لدى الحكومة المغربية ويسلم لها رسالة مؤرخة في يوم الأحد 20 رمضان 1312/17 مارس 1895 تؤكد ولاءه للدولة الشريفة وانتماءه للأمة المغربية، وذلك في مطلع عهد الملك المولى عبد العزيز."[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويزكي نفس الحقيقة، مع سرد نص الرسالة التي بعث بها الشيخ بوعمامة للسلطان مولاي عبد العزيز:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ـ الأستاذ الفاضل عبد الحميد زوزو في هامش الجزء الثاني من كتابه ثورة بوعمامة ص 25 إذ يقول:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" إن خادمكم المتواضع يلتمس حمايتكم ويترجى عطفكم في الحاضر كما في السابق ليعم كامل المتوجهين إلى بلدكم الكريم ( كما يترجى) معاملتهم بكل تقدير، وتوصية جميع من هو تحت أمركم بهم خيرا في أرجاء المملكة. ويرغب في تجديد مع جلالتكم روابط المحبة القائمة منذ عهد سيدنا مولاي الحسن رحمه الله، وذلك لأننا لكم وليس لدينا ملجأ إلا عندكم، كما يرجوا أن توصوا بنا القوة المجاورة لتعاملنا بالتقدير المتناسب للعلاقات بين الدولتين."[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]( نقلا عن أرشيف وزارة الحربية الفرنسية 30/ح/79).[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69809, member: 329"] [font="] [/font] [font="]ثانيا العلاقات بين الشيخ وبين المخزن المغربـــي:[/font][font="][/font] [font="]1) موقف الشيخ من المخــــــــــزن المغربــــــي:[/font][font="][/font] [font="]كان موقف الشيخ بوعمامة مع المخزن المغربي يتسم في الغالب بالتفاهم والتعاون والتقارب، كما سنرى في الوثائق والشهادات اللاحقة، وإن كانت بعض الظروف الاستثنائية تعكر صفو الجو أحيانا. وليس في ذلك من غرابة، ما دام العدو يتربص بالطرفين معا ويحبك المكايد المتنوعة للفتك بالجميع. ومعلوم أن الشيخ بوعمامة كان يوجد في خضم صراع مستمر بين المخزن المغربي الذي كان يدافع في موقف استضعاف، يحاول تفادي الاحتكاك والمواجهة مع القوات الفرنسية، وبين سلطات الاستعمار التي كان نهمها شديدا في الاستيلاء على خيرات المسلمين ورقابهم، وكان همها الأساسي كيف تستولي تباعا على أراضي المسلمين. ومن هنا كانت مواقف الطرفين تتلون مع الشيخ حسب الظروف المصلحية السياسية لكل منهما. فالمخزن المغربي لم يكن خافيا عليه أن موقف الشيخ كان صحيحا وأنه قد رفع راية الجهاد من أجل الجهاد، وأنه ما كان ليلين أو يستكين، ولكن المخزن كان مضطرا أن يتعامل معه حسب الظروف والملابسات التي تجري في الميدان.[/font][font="][/font] [font="]أما السلطات الفرنسية فكانت تغتنم جميع الفرص لتمارس الضغوط على المخزن المغربي لتجعل مواقفه أمام الناس تبدو عدائية مع الشيخ لسحب الشرعية على ثورته، لأن هذا الأخير كان يقف حجر عثرة أمام مخططاتها.[/font][font="][/font] [font="]ولكي تتوضح هذه الحقيقة، نتناول شهادات تؤكد أن ولاء الشيخ بوعمامة لسلاطين المغرب كان قائما باستمرار.[/font][font="][/font] [font="]نتناول بداية شهادة قيمة من أحد الذين كتبوا عنه ما كتبوا لظروف خاصة، لنأخذ منهم مثلا:[/font][font="][/font] [font="]ـ الدكتور الفاضل إسماعيلي مولاي عبد الحميد، كتاب وجدة وأنجاد، ج/ 1 يقول في ص 226ما يلي:[/font][font="][/font] [font="]" ونستشف من العبارات الأخيرة، وبدون عناء ولا تأويل، أن بوعمامة كان يعتبر نفسه مغربيا وتحت إمرة السلطان مولاي الحسن الأول إذ جدد مبايعته لأمير المؤمنين في عدة مناسبات، بل التمس من الممثل الدبلوماسي الفرنسي بطنجة، لينارس، أن يتوسط له لدى الحكومة المغربية ويسلم لها رسالة مؤرخة في يوم الأحد 20 رمضان 1312/17 مارس 1895 تؤكد ولاءه للدولة الشريفة وانتماءه للأمة المغربية، وذلك في مطلع عهد الملك المولى عبد العزيز."[/font][font="][/font] [font="]ويزكي نفس الحقيقة، مع سرد نص الرسالة التي بعث بها الشيخ بوعمامة للسلطان مولاي عبد العزيز:[/font][font="][/font] [font="]ـ الأستاذ الفاضل عبد الحميد زوزو في هامش الجزء الثاني من كتابه ثورة بوعمامة ص 25 إذ يقول:[/font][font="][/font] [font="]" إن خادمكم المتواضع يلتمس حمايتكم ويترجى عطفكم في الحاضر كما في السابق ليعم كامل المتوجهين إلى بلدكم الكريم ( كما يترجى) معاملتهم بكل تقدير، وتوصية جميع من هو تحت أمركم بهم خيرا في أرجاء المملكة. ويرغب في تجديد مع جلالتكم روابط المحبة القائمة منذ عهد سيدنا مولاي الحسن رحمه الله، وذلك لأننا لكم وليس لدينا ملجأ إلا عندكم، كما يرجوا أن توصوا بنا القوة المجاورة لتعاملنا بالتقدير المتناسب للعلاقات بين الدولتين."[/font][font="][/font] [font="]( نقلا عن أرشيف وزارة الحربية الفرنسية 30/ح/79).[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية