الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69817" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]لما كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان، وكان التصوف، ـ الجانب الإحساني منه ـ هو لب الإسلام وجوهره، وكانت الطرق الصوفية سبلا ومسالكا لبلوغ مراتب الإحسان، وكان طبيعيا أن يطالها بعض الفتور والضمور مع مرور الزمان بسبب ضعف الهمم، وتعتريها بعض البدع والانحرافات في الممارسات، شأن الإسلام نفسه في واقع المسلمين، اقتضت مشيئة الله أن يقيض لها من عباده بين الفينة والأخرى من يجددها لتعود صافية نقية، مصداقا للحديث الشريف : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها" ((14))[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تجديد الطريقة إذن، هو صقلها مما يعتريها من شوائب وما يلحقها من انحرافات وما يعلق بها من مثبطات لتعود إلى أصالتها صحيحة سليمة لامعة قوية التأثير بقوة الشيخ الذي أبدعها وعلو مكانته، تطهر القلوب وتزكي النفوس وتغدي الأرواح وتهذب الأخلاق وتصحح الأفكار وتدفع بمن يسلكها إلى الحضرة الإلهية سلوكا روحيا سويا ثابتا ليترقى في معارج الإحسان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولما كانت الطريقة الشيخية ذاتها، كتب لها أن ترى النور في ظروف خاصة، ظروف الغزو الاستعماري للشواطئ المغاربية، خصوصا الجزائرية منها، وكان لسيدي عبد القادر بن محمد المواقف الجهادية المشهودة دفاعا عن أرض وحرمة الإسلام والمسلمين كما ورد في المناقب، اقتضت مشيئة الله أن يتم تجديدها في ظروف مشابهة، بل أكثر قساوة وشراسة، على يد الشيخ بوعمامة. وكان طبيعيا أيضا أن يقوم الشيخ بوعمامة بدوره بإعلان الجهاد تحت رايتها كما فعل جده وشيخه سيدي عبدالقادر بن محمد من قبل. وليحقق هذا التجديد، كان عليه أن يعمل على:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1 ـ تجديد الصلة مباشرة عبر الشيخ سيدي عبد القدر بن محمد إلى رسول الله إحياء للجانب الروحي،[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2 ـ إعادة تنظيم الطريقة لتلميع صورتها كطريقة حية حركية جهادية معطاءة، بيضاء، نقية،[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذا ما حدث بالفعل، فأما بخصوص:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تجديد الصلة بالشيخ سيدي عبد القادر بن محمد فنجده يأكد غير ما مرة في المخطوطات الخاصة التي بين أيدينا أنه كان شديد التعظيم لشيخه وجده سيدي عبد القادر بن محمد، مثلما كان حريصا أشد الحرص على اتباع السنة وتحري الصواب في جميع الحركات والسكنات اقتفاء للمنهاج النبوي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أهمية الشيخ في حياة المريـــــد:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نظرا لأهمية الشيخ في حياة المريد، باعتباره يتربى على يديه ويتزكى على يديه ويترقى على يديه في معارج الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان، نجد الشيخ بوعمامة يؤكد على هذه القضية في جل أقواله، خصوصا وان الظرف كان يقتضي توحيد القلوب وتكتل الجهود للقيام بواجب الجهاد. من ذلك مثلا قوله:[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69817, member: 329"] [font="]لما كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان، وكان التصوف، ـ الجانب الإحساني منه ـ هو لب الإسلام وجوهره، وكانت الطرق الصوفية سبلا ومسالكا لبلوغ مراتب الإحسان، وكان طبيعيا أن يطالها بعض الفتور والضمور مع مرور الزمان بسبب ضعف الهمم، وتعتريها بعض البدع والانحرافات في الممارسات، شأن الإسلام نفسه في واقع المسلمين، اقتضت مشيئة الله أن يقيض لها من عباده بين الفينة والأخرى من يجددها لتعود صافية نقية، مصداقا للحديث الشريف : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها" ((14))[/font][font="][/font] [font="]تجديد الطريقة إذن، هو صقلها مما يعتريها من شوائب وما يلحقها من انحرافات وما يعلق بها من مثبطات لتعود إلى أصالتها صحيحة سليمة لامعة قوية التأثير بقوة الشيخ الذي أبدعها وعلو مكانته، تطهر القلوب وتزكي النفوس وتغدي الأرواح وتهذب الأخلاق وتصحح الأفكار وتدفع بمن يسلكها إلى الحضرة الإلهية سلوكا روحيا سويا ثابتا ليترقى في معارج الإحسان.[/font][font="][/font] [font="]ولما كانت الطريقة الشيخية ذاتها، كتب لها أن ترى النور في ظروف خاصة، ظروف الغزو الاستعماري للشواطئ المغاربية، خصوصا الجزائرية منها، وكان لسيدي عبد القادر بن محمد المواقف الجهادية المشهودة دفاعا عن أرض وحرمة الإسلام والمسلمين كما ورد في المناقب، اقتضت مشيئة الله أن يتم تجديدها في ظروف مشابهة، بل أكثر قساوة وشراسة، على يد الشيخ بوعمامة. وكان طبيعيا أيضا أن يقوم الشيخ بوعمامة بدوره بإعلان الجهاد تحت رايتها كما فعل جده وشيخه سيدي عبدالقادر بن محمد من قبل. وليحقق هذا التجديد، كان عليه أن يعمل على:[/font][font="][/font] [font="]1 ـ تجديد الصلة مباشرة عبر الشيخ سيدي عبد القدر بن محمد إلى رسول الله إحياء للجانب الروحي،[/font][font="][/font] [font="]2 ـ إعادة تنظيم الطريقة لتلميع صورتها كطريقة حية حركية جهادية معطاءة، بيضاء، نقية،[/font][font="][/font] [font="]وهذا ما حدث بالفعل، فأما بخصوص:[/font][font="][/font] [font="]تجديد الصلة بالشيخ سيدي عبد القادر بن محمد فنجده يأكد غير ما مرة في المخطوطات الخاصة التي بين أيدينا أنه كان شديد التعظيم لشيخه وجده سيدي عبد القادر بن محمد، مثلما كان حريصا أشد الحرص على اتباع السنة وتحري الصواب في جميع الحركات والسكنات اقتفاء للمنهاج النبوي.[/font][font="][/font] [font="]أهمية الشيخ في حياة المريـــــد:[/font][font="][/font] [font="]نظرا لأهمية الشيخ في حياة المريد، باعتباره يتربى على يديه ويتزكى على يديه ويترقى على يديه في معارج الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان، نجد الشيخ بوعمامة يؤكد على هذه القضية في جل أقواله، خصوصا وان الظرف كان يقتضي توحيد القلوب وتكتل الجهود للقيام بواجب الجهاد. من ذلك مثلا قوله:[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية