الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69844" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وكانت وفاته رحمه الله بيوم الخميس بعد إتمام ركعتين من صلاة العصر من تاريخ 29-9-1948م وتحكي الروايات أنه نفس التوقيت الذي مات فيه سيدي أحمد بن الطيب فقيهه الراتب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لازال مكان وفاته معلوما إلى اليوم بالمواطر ( جرادة ).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولما ذاع خبر وفاته توافدت الأحباب من كل جهة ، وتنازعوا فيما بينهم حول مكان دفنه بين وجدة والعيون وعين بني مطهر وجرادة كل طرف يريد دفنه بأرضه ، لكن الحاج الميلود البوشيخي رحمه الله وجماعة من كبار قبيلة بني يعلى أصروا أن يدفنوه بجرادة محتجين أن الله ما أكرمهم بوفاته بأرضهم إلا ليدفن بها . وقد تم تعيين مثواه الأخير بالمقبرة البالية .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يحكي الحاج حكوم بن بحوص الشيخ المشهود له بالإستقامة والصلاح الذي شارك في حفر القبر قائلا : ما لبثنا بعد شق الأرض حتى رأينا آية عجيبة تتمثل في مصادفة تربة في غاية الرطوبة ، وفي غاية النصاعة، تفوح منها روائح طيبة، ثم أردف يقول حتى تمنيت لو كنت أنا صاحب القبر ، وكادت هاته الآية أن تنسينا فاجعة وفاته[/font]</p><p> [font=&quot]كراماته[/font]</p><p> [font=&quot]الرؤيا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]من أكثر الروايات شيوعا وإنتشارا عن سيدي أحمد بن الشيخ تلك الرؤيا التي رآها في سفر وتجسدت في الواقع كفلق الصبح . إنها رواية بلغت حد التواتر . ها أنذا أقدمها لك أخي القارئ بأمانة كأنك تعيشها رأي العين . أرويها لك عن أصدق الرواة وأضبطهم لأحداث سيدي أحمد بن الشيخ . إنه إبنه ووارث سره سيدي الحاج الشيخ، حيث يقول :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان سيدي أحمد بن الشيخ لا زال طفلا حينما أرسله أخوه الأكبر سيدي محمد بن الشيخ مع قافلة إلى كرارة بالصحراء التي كانت تأمها القوافل شتاء لكيل التمور . وكانت القافلة تتكون من 12 رجلا إضافة إلى الطفل سيدي أحمد بن الشيخ المكلف برعاية الإبل . وكان أمير القافلة سيدي حكوم هو إبن عم شقيق لسيدي أحمد بن الشيخ . وبعدما قضوا مآربهم وقفلوا راجعين خيموا ذات ليلة بموضع بالظهرة يسمى بولرجام بقرب أحد الدواوير . وكانت العادة إذا خيم وفد بقرب دوار يستضيفه أهل الدوار، إلا أن أهل هذا الدوار على غير عادة لم يحركوا ساكنا الشيء الذي أثار حفيظة الوفد وجعله يقرر الرحيل عن بكرة أبيه . وبينما هم نيام إذ رأى سيدي أحمد بن الشيخ رؤيا عجيبة كانت نقطة إنطلاق لمسيرة شيخ جليل دون إسمه في سجل أولياء الله الصالحين . ولم يكن سيدي أحمد آنذاك بحكم سنه ليبدي رأيا أو يساهم في إتخاذ قرار . ومن ناحية أخرى كان الأمل يراوده أن يشاهد تحقق رؤياه في الواقع . وهذا ما جعله يهمس إلى أحد أعمامه الذي كان يأنس به قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" تمنيت لو أن عمي سيدي حكوم وافق على أن نقيم هنا هذا اليوم " . وكانت العبارة حافزا للرجل أن يستفسره في الأمر قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" لماذا أراك ترغب في المقام هذا اليوم ولم يكن من دأبك أن تطرح مثل هذا الإقتراح الذي أتى في غير أوانه " . فأجاب سيدي أحمد مضيفا بلهجة مزيج بالشوق التخوف[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" بل أرجو كذلك أن يعفيني هذا اليوم من رعاية الإبل" . فتيقن الرجل أن وراء الطفل شيء جدير بالإعتناء . فأعاد له الإستفسار من جديد بنوع من الإلحاح . وهنا وجد سيدي أحمد بن الشيخ الجو مواتيا ليقص على عمه النبأ بتفصيل قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69844, member: 329"] [font="]وكانت وفاته رحمه الله بيوم الخميس بعد إتمام ركعتين من صلاة العصر من تاريخ 29-9-1948م وتحكي الروايات أنه نفس التوقيت الذي مات فيه سيدي أحمد بن الطيب فقيهه الراتب.[/font][font="][/font] [font="]لازال مكان وفاته معلوما إلى اليوم بالمواطر ( جرادة ).[/font][font="][/font] [font="]ولما ذاع خبر وفاته توافدت الأحباب من كل جهة ، وتنازعوا فيما بينهم حول مكان دفنه بين وجدة والعيون وعين بني مطهر وجرادة كل طرف يريد دفنه بأرضه ، لكن الحاج الميلود البوشيخي رحمه الله وجماعة من كبار قبيلة بني يعلى أصروا أن يدفنوه بجرادة محتجين أن الله ما أكرمهم بوفاته بأرضهم إلا ليدفن بها . وقد تم تعيين مثواه الأخير بالمقبرة البالية .[/font][font="][/font] [font="]يحكي الحاج حكوم بن بحوص الشيخ المشهود له بالإستقامة والصلاح الذي شارك في حفر القبر قائلا : ما لبثنا بعد شق الأرض حتى رأينا آية عجيبة تتمثل في مصادفة تربة في غاية الرطوبة ، وفي غاية النصاعة، تفوح منها روائح طيبة، ثم أردف يقول حتى تمنيت لو كنت أنا صاحب القبر ، وكادت هاته الآية أن تنسينا فاجعة وفاته[/font] [font="]كراماته[/font] [font="]الرؤيا[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]من أكثر الروايات شيوعا وإنتشارا عن سيدي أحمد بن الشيخ تلك الرؤيا التي رآها في سفر وتجسدت في الواقع كفلق الصبح . إنها رواية بلغت حد التواتر . ها أنذا أقدمها لك أخي القارئ بأمانة كأنك تعيشها رأي العين . أرويها لك عن أصدق الرواة وأضبطهم لأحداث سيدي أحمد بن الشيخ . إنه إبنه ووارث سره سيدي الحاج الشيخ، حيث يقول :[/font][font="][/font] [font="]كان سيدي أحمد بن الشيخ لا زال طفلا حينما أرسله أخوه الأكبر سيدي محمد بن الشيخ مع قافلة إلى كرارة بالصحراء التي كانت تأمها القوافل شتاء لكيل التمور . وكانت القافلة تتكون من 12 رجلا إضافة إلى الطفل سيدي أحمد بن الشيخ المكلف برعاية الإبل . وكان أمير القافلة سيدي حكوم هو إبن عم شقيق لسيدي أحمد بن الشيخ . وبعدما قضوا مآربهم وقفلوا راجعين خيموا ذات ليلة بموضع بالظهرة يسمى بولرجام بقرب أحد الدواوير . وكانت العادة إذا خيم وفد بقرب دوار يستضيفه أهل الدوار، إلا أن أهل هذا الدوار على غير عادة لم يحركوا ساكنا الشيء الذي أثار حفيظة الوفد وجعله يقرر الرحيل عن بكرة أبيه . وبينما هم نيام إذ رأى سيدي أحمد بن الشيخ رؤيا عجيبة كانت نقطة إنطلاق لمسيرة شيخ جليل دون إسمه في سجل أولياء الله الصالحين . ولم يكن سيدي أحمد آنذاك بحكم سنه ليبدي رأيا أو يساهم في إتخاذ قرار . ومن ناحية أخرى كان الأمل يراوده أن يشاهد تحقق رؤياه في الواقع . وهذا ما جعله يهمس إلى أحد أعمامه الذي كان يأنس به قائلا :[/font][font="][/font] [font="]" تمنيت لو أن عمي سيدي حكوم وافق على أن نقيم هنا هذا اليوم " . وكانت العبارة حافزا للرجل أن يستفسره في الأمر قائلا :[/font][font="][/font] [font="]" لماذا أراك ترغب في المقام هذا اليوم ولم يكن من دأبك أن تطرح مثل هذا الإقتراح الذي أتى في غير أوانه " . فأجاب سيدي أحمد مضيفا بلهجة مزيج بالشوق التخوف[/font][font="][/font] [font="]" بل أرجو كذلك أن يعفيني هذا اليوم من رعاية الإبل" . فتيقن الرجل أن وراء الطفل شيء جدير بالإعتناء . فأعاد له الإستفسار من جديد بنوع من الإلحاح . وهنا وجد سيدي أحمد بن الشيخ الجو مواتيا ليقص على عمه النبأ بتفصيل قائلا :[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية