الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69864" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وإستجاب الأمير للطلب، وإنتشر الخبر بين الجماعة، وبدأت الأعناق تشرئب نحو المكان المقصود مع إقتراب الميعاد سواء ماكان منها من قبيل التطفل أو من كان يترقب بجد وإهتمام . ولما حان الوقت برز الفارس من أعلى الربوة بالذات وخرجت المرأة فعلا في نفس الوصف ونادت بنفس النداء الذي حكاه . ثم إنطلق سيدي أحمد بدون شعور، وأمسك به نفس الشخصين فعلا . وإستمرت الواقعة على نفس الوتيرة حرفا بحرف دون نقصان أو زيادة الحرف الواحد مرورا بالفراش ثم المناداة عليهم ثم جلوسهم على نفس الشكل ثم تقسيم البطيخة بنفس الكيفية وإعطاؤه السنيفين من دون الجميع وكذا سؤال سيدي حكوم والجواب الذي تلقاه من الشيخ الجيلاني .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد تجسدت هذه الرؤيا الصادقة كفلق الصبح للأن الرؤيا الصادقة جزء من ست وأربعين جزءا من النبوة كما ورد في معنى الحديث الشريف . وكانت أهم معلمة لانطلاق مسيرة شيخ جليل من شيوخ الإسلام الذين اجتباهم المولى سبحانه واصطفاهم بالتكريم . وليس في ذلك من عجب بالنظر إلى طلاقة قدرة الله وطلاقة مشيئته . وكان قد أشار إلى هذه الحقيقة العميقة من ذي قبل جده الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد في مطلع يا قوتته بقوله : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومهما إجتبى عبدا سعيدا لقربه تخيره وذاك ليس لعلة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويمنع من يشاء جل بعدله ويحرم فيض الفضل من غير قلة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد إختارته العناية الربانية بالذات من دون أعمامه بل ومن دون سائر جيله بل وأجيال عديدة من قبيلته، على الرغم من حداثته وطعن الكثير منهم في السن وبلوغهم مراتب رفيعة من التقدير والوقار . لقد تم الإختيار إنطلاقا من عالم الغيب الذي لا دخل فيه ولا إجتهاد للأشخاص ثم بان في شكل رؤيا صادقة لاحت فصولها في الواقع لتنبيه الناس إلى وجود عناية خاصة ترافق هذا الفتى . ثم تواصل ظهوره عبر فصول حياته حتى بلغ مكانة سامقة في سلم الصلاح والإصلاح . ومما زاد في الحادثة بل وفي قيمتها ما كان من إيباء الدوار عن ضيافتهم ثم غضب الجماعة وعزمها على الرحيل مبكرا من ساحة البخل . فلو أن أهل الدوار إستضافوهم ما كانوا ليغضبوا ولا ليقرروا الرحيل عن بكرة أبيهم الشيء الذي يجعل الظروف ملائمة للأستجابة لطلب الطفل بالتريث . أما وقد وقع من الدوار ما وقع فإن إستجابة أمير القافلة لطلب الطفل في حد ذاتها تعد كرامة بالنظر إلى الأنفة الفائقة التي كانوا يتحلون بها من ناحية ثم الإعتقاد الذي يسود لأول وهلة وهو أنه لو كان في أهل الدوار خير يرجى ما كانوا ليبخلوا بهذا الشكل . أما في الحقيقة فإن البخل ما وقع إلا ليرفع من قيمة الكرامة ولا يعتقد أن يكون من شيمة أهل الدوار أصلا. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن هذه الحادثة التي شهدها إثنى عشرة رجلا ما فتئوا يكررونها حتى بلغت حد اليقين :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- كانت إعلانا صريحا ببداية رجل سيكون له شأن وأي شأن، [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- كما كانت من جهة أخرى إيذانا لأخيه ومربيه سيدي محمد بن الشيخ ليعطيه منذ اللحظة من الإهتمام ما يستحق ومن التربية الخاصة ما يلائم صقل مواهبه الكبيرة ويعده للمكانة الرفيعة التي تنتظره،[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- ومن ثم كانت تنبيها لأعمامه ولغيرهم من الناس ليأخذوا الحيطة والحذر من هذا البرعوم ويتنبأوا له بمقام السيادة الرفيع .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] كما كانت أيضا خير ضيافة ما كانت لتوازيها أي ضيافة أقيمت على شرف الوفد تقديرا لهم وتكريما لمكانتهم وجبرا لخاطرهم .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69864, member: 329"] [font="]وإستجاب الأمير للطلب، وإنتشر الخبر بين الجماعة، وبدأت الأعناق تشرئب نحو المكان المقصود مع إقتراب الميعاد سواء ماكان منها من قبيل التطفل أو من كان يترقب بجد وإهتمام . ولما حان الوقت برز الفارس من أعلى الربوة بالذات وخرجت المرأة فعلا في نفس الوصف ونادت بنفس النداء الذي حكاه . ثم إنطلق سيدي أحمد بدون شعور، وأمسك به نفس الشخصين فعلا . وإستمرت الواقعة على نفس الوتيرة حرفا بحرف دون نقصان أو زيادة الحرف الواحد مرورا بالفراش ثم المناداة عليهم ثم جلوسهم على نفس الشكل ثم تقسيم البطيخة بنفس الكيفية وإعطاؤه السنيفين من دون الجميع وكذا سؤال سيدي حكوم والجواب الذي تلقاه من الشيخ الجيلاني .[/font][font="][/font] [font="]وقد تجسدت هذه الرؤيا الصادقة كفلق الصبح للأن الرؤيا الصادقة جزء من ست وأربعين جزءا من النبوة كما ورد في معنى الحديث الشريف . وكانت أهم معلمة لانطلاق مسيرة شيخ جليل من شيوخ الإسلام الذين اجتباهم المولى سبحانه واصطفاهم بالتكريم . وليس في ذلك من عجب بالنظر إلى طلاقة قدرة الله وطلاقة مشيئته . وكان قد أشار إلى هذه الحقيقة العميقة من ذي قبل جده الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد في مطلع يا قوتته بقوله : [/font][font="][/font] [font="]ومهما إجتبى عبدا سعيدا لقربه تخيره وذاك ليس لعلة[/font][font="][/font] [font="]ويمنع من يشاء جل بعدله ويحرم فيض الفضل من غير قلة[/font][font="][/font] [font="]لقد إختارته العناية الربانية بالذات من دون أعمامه بل ومن دون سائر جيله بل وأجيال عديدة من قبيلته، على الرغم من حداثته وطعن الكثير منهم في السن وبلوغهم مراتب رفيعة من التقدير والوقار . لقد تم الإختيار إنطلاقا من عالم الغيب الذي لا دخل فيه ولا إجتهاد للأشخاص ثم بان في شكل رؤيا صادقة لاحت فصولها في الواقع لتنبيه الناس إلى وجود عناية خاصة ترافق هذا الفتى . ثم تواصل ظهوره عبر فصول حياته حتى بلغ مكانة سامقة في سلم الصلاح والإصلاح . ومما زاد في الحادثة بل وفي قيمتها ما كان من إيباء الدوار عن ضيافتهم ثم غضب الجماعة وعزمها على الرحيل مبكرا من ساحة البخل . فلو أن أهل الدوار إستضافوهم ما كانوا ليغضبوا ولا ليقرروا الرحيل عن بكرة أبيهم الشيء الذي يجعل الظروف ملائمة للأستجابة لطلب الطفل بالتريث . أما وقد وقع من الدوار ما وقع فإن إستجابة أمير القافلة لطلب الطفل في حد ذاتها تعد كرامة بالنظر إلى الأنفة الفائقة التي كانوا يتحلون بها من ناحية ثم الإعتقاد الذي يسود لأول وهلة وهو أنه لو كان في أهل الدوار خير يرجى ما كانوا ليبخلوا بهذا الشكل . أما في الحقيقة فإن البخل ما وقع إلا ليرفع من قيمة الكرامة ولا يعتقد أن يكون من شيمة أهل الدوار أصلا. [/font][font="][/font] [font="]إن هذه الحادثة التي شهدها إثنى عشرة رجلا ما فتئوا يكررونها حتى بلغت حد اليقين :[/font][font="][/font] [font="]- كانت إعلانا صريحا ببداية رجل سيكون له شأن وأي شأن، [/font][font="][/font] [font="]- كما كانت من جهة أخرى إيذانا لأخيه ومربيه سيدي محمد بن الشيخ ليعطيه منذ اللحظة من الإهتمام ما يستحق ومن التربية الخاصة ما يلائم صقل مواهبه الكبيرة ويعده للمكانة الرفيعة التي تنتظره،[/font][font="][/font] [font="]- ومن ثم كانت تنبيها لأعمامه ولغيرهم من الناس ليأخذوا الحيطة والحذر من هذا البرعوم ويتنبأوا له بمقام السيادة الرفيع .[/font][font="][/font] [font="] كما كانت أيضا خير ضيافة ما كانت لتوازيها أي ضيافة أقيمت على شرف الوفد تقديرا لهم وتكريما لمكانتهم وجبرا لخاطرهم .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية