الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69865" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومما يستفاد منها أيضا درس بليغ في غاية الأهمية وهو ضرورة التسليم لمخلوقات الله مادامت الظواهر ليست دائما ترجمانا صادقا على الجواهر . ويتجلى الدرس في كون الدوار الذي كاد اليأس أن يسود من رجاله فإذا بامرأة أيم من نفس الدوار لها من الصلة الخاصة بالشيخ عبد القادر الجيلاني ما لم يكن متوقعا كدليل على خصوصيتها وعلو مكانتها . كما أن المرأة نفسها بالنظر إلى مكانتها الخاصة ما كانت لتقيم بهذا الدوار لو كان أهله يفتقرون فعلا إلى كل خير . بل وما كان الشيخ الجيلاني ليزورهم علانية على هذا المنوال وهم كذالك .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]خلاصة القول : ينبغي التحرز من جميع المخلوقات وتفويض سرائرها لله الذي يعلم السر وأخفى . أو كما يقال :" سلم للخاوي تنجى من العامر" . فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يعلم حقائق وأسرار المخلوقات ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) . ومن حكمته البالغة أن أخفى أولياءه في خلقه لكي يتم التسليم للجميع، مع الإشارة إلى أن أمة سيدنا محمد لا تخلو من خير في كل عصر[/font]</p><p> [font=&quot]مع الشيخ بوعمامة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] في إحدى سنوات الجفاف شمرت قبائل الناحية العزم على زيارة الشيخ سيدي بوعمامة الغني عن كل تعريف بزاويته الموجودة آنذاك بالعيون ناحية وجدة . وبعد إتمام الزيارة أثناء دعاء الختم طلب الحضور من الشيخ سيدي بوعمامة أن يطلب لهم الله ليغيثهم بالمطر . فأجابهم :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] نطلب الله سبحانه أن يسقي البلاد والعباد . فكرروا له الطلب مرة ثانية، فأجابهم بمثل ما أجاب في المرة الأولى . وفي المرة الثالثة ألحوا عليه في الطلب، فتغير حاله وقال لهم جازما : "لاتنتظروا الغيث في هذا الوقت فإن الله حابسه عليكم " . ولما سمعوا منه ما سمعوا بصيغة الجزم إنصرفوا وهم غمرى بالأسى والأسف مما علموا من شأن المطر.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وصادف أن سيدي الحاج الطيب إبن الشيخ سيدي بوعمامة ووارث سره كان عازما على سفر إلى الصحراء بعد ذلك بأيام . وكان سيدي أحمد بن الشيخ مخلفا بالمواشي في الطريق التي سيمر بها . فلما سمع بقرب مروره عرض على رفاقه فكرة إستضافته . إلا أنهم أبوا بدعوى أنهم على غير إستعداد، أي غير مزودين بأدنى لوازم إستضافة شخص سيدي الحاج الطيب الذي يحضى بمكانة رفيعة . مع الإشارة إلى أن الضيافات الكبرى كانوا يتآزرون عليها . ولما أيقن سيدي أحمد بن الشيخ من رفضهم عزم أن يقوم بالضيافة لوحده . ومنذ ذاك بدأ يترقب مرور إبن شيخه بلهف . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولما أخبر بمجيئه إعترض سبيله . وبعد تبادل التحايا كما كان معهودا طلب منه أن يتناول عنده الفطور فأجابه على ذلك . وكانت العادة أنه إذا تم خلع السرج فأن الضيف سيقيم للغذاء بدون نقاش . وكان سيدي الحاج الطيب قد أمر أصحابه أن لا يتركوا السروج تزال لكي لا يتم إحراج سيدي أحمد علما منه أنه كان مخلفا فقط . أما سيدي أحمد بن الشيخ فقد أعطى بدوره الأوامر أن يبادروا إلى خلع سرج سيدي الحاج الطيب بمجرد نزوله من ظهر الجواد . وفعلا ما أن نزل حتى أسرع أحد الرجال إلى إزالة السرج من على صهوة جواده دون إستئذانه .وتمت بذلك ضيافة رسمية بدون ميعاد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبعد نهاية الضيافة وختمها بدعاء كما هي العادة بدأ الضيوف في الأستعداد لإمتطاء الخيول لمواصلة الطريق . وقد أمسك سيدي أحمد بن الشيخ لسيدي الحاج الطيب بزمام الجواد . ولما إستوى على صهوته تمسك سيدي أحمد بن الشيخ بالرجل والركاب وقبض عليهما بحزم . وبعدما طلب منه دعاء الخير قال له :[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69865, member: 329"] [font="]ومما يستفاد منها أيضا درس بليغ في غاية الأهمية وهو ضرورة التسليم لمخلوقات الله مادامت الظواهر ليست دائما ترجمانا صادقا على الجواهر . ويتجلى الدرس في كون الدوار الذي كاد اليأس أن يسود من رجاله فإذا بامرأة أيم من نفس الدوار لها من الصلة الخاصة بالشيخ عبد القادر الجيلاني ما لم يكن متوقعا كدليل على خصوصيتها وعلو مكانتها . كما أن المرأة نفسها بالنظر إلى مكانتها الخاصة ما كانت لتقيم بهذا الدوار لو كان أهله يفتقرون فعلا إلى كل خير . بل وما كان الشيخ الجيلاني ليزورهم علانية على هذا المنوال وهم كذالك .[/font][font="][/font] [font="]خلاصة القول : ينبغي التحرز من جميع المخلوقات وتفويض سرائرها لله الذي يعلم السر وأخفى . أو كما يقال :" سلم للخاوي تنجى من العامر" . فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يعلم حقائق وأسرار المخلوقات ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) . ومن حكمته البالغة أن أخفى أولياءه في خلقه لكي يتم التسليم للجميع، مع الإشارة إلى أن أمة سيدنا محمد لا تخلو من خير في كل عصر[/font] [font="]مع الشيخ بوعمامة[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="] في إحدى سنوات الجفاف شمرت قبائل الناحية العزم على زيارة الشيخ سيدي بوعمامة الغني عن كل تعريف بزاويته الموجودة آنذاك بالعيون ناحية وجدة . وبعد إتمام الزيارة أثناء دعاء الختم طلب الحضور من الشيخ سيدي بوعمامة أن يطلب لهم الله ليغيثهم بالمطر . فأجابهم :[/font][font="][/font] [font="] نطلب الله سبحانه أن يسقي البلاد والعباد . فكرروا له الطلب مرة ثانية، فأجابهم بمثل ما أجاب في المرة الأولى . وفي المرة الثالثة ألحوا عليه في الطلب، فتغير حاله وقال لهم جازما : "لاتنتظروا الغيث في هذا الوقت فإن الله حابسه عليكم " . ولما سمعوا منه ما سمعوا بصيغة الجزم إنصرفوا وهم غمرى بالأسى والأسف مما علموا من شأن المطر.[/font][font="][/font] [font="]وصادف أن سيدي الحاج الطيب إبن الشيخ سيدي بوعمامة ووارث سره كان عازما على سفر إلى الصحراء بعد ذلك بأيام . وكان سيدي أحمد بن الشيخ مخلفا بالمواشي في الطريق التي سيمر بها . فلما سمع بقرب مروره عرض على رفاقه فكرة إستضافته . إلا أنهم أبوا بدعوى أنهم على غير إستعداد، أي غير مزودين بأدنى لوازم إستضافة شخص سيدي الحاج الطيب الذي يحضى بمكانة رفيعة . مع الإشارة إلى أن الضيافات الكبرى كانوا يتآزرون عليها . ولما أيقن سيدي أحمد بن الشيخ من رفضهم عزم أن يقوم بالضيافة لوحده . ومنذ ذاك بدأ يترقب مرور إبن شيخه بلهف . [/font][font="][/font] [font="]ولما أخبر بمجيئه إعترض سبيله . وبعد تبادل التحايا كما كان معهودا طلب منه أن يتناول عنده الفطور فأجابه على ذلك . وكانت العادة أنه إذا تم خلع السرج فأن الضيف سيقيم للغذاء بدون نقاش . وكان سيدي الحاج الطيب قد أمر أصحابه أن لا يتركوا السروج تزال لكي لا يتم إحراج سيدي أحمد علما منه أنه كان مخلفا فقط . أما سيدي أحمد بن الشيخ فقد أعطى بدوره الأوامر أن يبادروا إلى خلع سرج سيدي الحاج الطيب بمجرد نزوله من ظهر الجواد . وفعلا ما أن نزل حتى أسرع أحد الرجال إلى إزالة السرج من على صهوة جواده دون إستئذانه .وتمت بذلك ضيافة رسمية بدون ميعاد.[/font][font="][/font] [font="]وبعد نهاية الضيافة وختمها بدعاء كما هي العادة بدأ الضيوف في الأستعداد لإمتطاء الخيول لمواصلة الطريق . وقد أمسك سيدي أحمد بن الشيخ لسيدي الحاج الطيب بزمام الجواد . ولما إستوى على صهوته تمسك سيدي أحمد بن الشيخ بالرجل والركاب وقبض عليهما بحزم . وبعدما طلب منه دعاء الخير قال له :[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية