الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69866" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]" يا سيدي إننا نريد المطر" . فأجابه سيدي الحاج الطيب :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " نطلب الله أن يمطرنا جميعا مطر الرحمة والمنفعة " .فكرر له ثانية :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" ياسيدي إننا نريد المطر نحن في حاجة ماسة إليه" فأجابه بمثل ما أجابه في الأولى . وحينها زاد سيدي أحمد في قوة المسك على رجل سيدي الحاج الطيب وأقسم له بالله أن لا يتنحى عنها ما لم يقسم له على المطر، فلما رأى سيدي الحاج الطيب الإلحاح وصدق الطلب إختمر وأقسم له بالله أنها ستمطر في ذات اليوم، ولما سمع منه سيدي أحمد ذلك أطلق رجله وغمرته الفرحة والإرتياح . وتوادع الرجلان العظيمان . وإنصرف كل منهما لحال سبيله .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وما هي إلا سويعات قلائل حتى تلبدت السماء بالغيوم بعد أن كانت في غاية الصفاء، وإنهمرت عيون السماء بأمطار الرحمة دامت على حالها ثلاثة أيام كاملة شملت جميع المنطقة الشرقية إلى غاية العيون حيث كان الشيخ سيدي بوعمامة بالزاوية . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وبعد أيام عاد الزوار إلى الزاوية عند الشيخ سيدي بوعمامة حامدين الله على ما رزقهم من أمطار الرحمة مكبرين ومهللين . فإستقبلهم على غير عادة في حالة غيم وخاطبهم قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" إن ما سبق أن قلت إن الله قابض عليكم المطر كان حقا لولا أن إلتقى حبيبان فأقسم أحدهما للآخر على نزول المطر فإستجاب له الله وأبر قسمه، وكان ما رأيتم من هذا الخير الكثير" .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد قال هذا الكلام في العيون وسيدي الحاج الطيب لازال في طريقه ذاهبا . وبعد ذلك بأيام جاء الخبر بتفصيل حول مرور سيدي الحاج الطيب بالظهرة وزيارته لسيدي أحمد بن الشيخ وما كان من شأن قسمه على المطر . حينها فقط أدرك الناس ماذا كان يعني الشيخ سيدي بوعمامة في كلامه بالحبيبين وقسم أحدهما لللآخر في شأن الموضوع .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن هذه الكرامة لدلالة أخرى على علو المكانة التي كان يتمتع بها سيدي أحمد بن الشيخ من حيث :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] + المكانة الرفيعة التي كان يحضى بها عند شيخه سيدي بوعمامة والمحبة الصادقة التي كانت تربطه وإياه .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] + إطلاعه على المرتبة الربانية التي كان يتمتع بها سيدي الحاج الطيب وهي مرتبة قال عنها والده الشيخ بوعمامة حسب الرواية الموثوقة : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وقد أفرغت في الطيب كل ما أعطاه لي شيخي سيدي عبد القادر بن محمد .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] + علمه بقيمة المحبة الصادقة ثم حسن إستغلاله للفرصة السانحة رغم ما كان من علمه بشأن المطر .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قد يخالج الإنسان العقلاني في شأن هذه الكرامة ما يخالج . وليس ذلك بغريب إذا ما قيست الأشياء بالعقل المجرد القاصر عن إدراك كنه أبسط الأشياء . أما من أيقن أن ما بعد حدود العقل عوالم وعوالم لاتدرك إلا بالقلب والبصيرة من طرف الذين سبقت له العناية، فلا شك أن نظرته تتغير حول هذه الكرامات التي تبدو للعقلاني من قبيل المستحيلات . وأود أن أذكر أخي العقلاني هذا : ألم يقل الله تعالى : ( يمح الله ما يشاء ويثبت ) . ثم أليس سبحانه على ما يشاء قدير . ثم أليس سبحانه فعال لما يريد ولا يسأل عما يفعل . ثم ألم يرد في النصوص الصحيحة أن من الأعمال ما يرفع المصائب ويزيد من الرزق بل ويزيد من العمر . إذا سلمنا بهذا جدلا ستعود هذه الكرامة في غاية الوضوح :[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69866, member: 329"] [font="]" يا سيدي إننا نريد المطر" . فأجابه سيدي الحاج الطيب :[/font][font="][/font] [font="] " نطلب الله أن يمطرنا جميعا مطر الرحمة والمنفعة " .فكرر له ثانية :[/font][font="][/font] [font="]" ياسيدي إننا نريد المطر نحن في حاجة ماسة إليه" فأجابه بمثل ما أجابه في الأولى . وحينها زاد سيدي أحمد في قوة المسك على رجل سيدي الحاج الطيب وأقسم له بالله أن لا يتنحى عنها ما لم يقسم له على المطر، فلما رأى سيدي الحاج الطيب الإلحاح وصدق الطلب إختمر وأقسم له بالله أنها ستمطر في ذات اليوم، ولما سمع منه سيدي أحمد ذلك أطلق رجله وغمرته الفرحة والإرتياح . وتوادع الرجلان العظيمان . وإنصرف كل منهما لحال سبيله .[/font][font="][/font] [font="]وما هي إلا سويعات قلائل حتى تلبدت السماء بالغيوم بعد أن كانت في غاية الصفاء، وإنهمرت عيون السماء بأمطار الرحمة دامت على حالها ثلاثة أيام كاملة شملت جميع المنطقة الشرقية إلى غاية العيون حيث كان الشيخ سيدي بوعمامة بالزاوية . [/font][font="][/font] [font="] وبعد أيام عاد الزوار إلى الزاوية عند الشيخ سيدي بوعمامة حامدين الله على ما رزقهم من أمطار الرحمة مكبرين ومهللين . فإستقبلهم على غير عادة في حالة غيم وخاطبهم قائلا :[/font][font="][/font] [font="]" إن ما سبق أن قلت إن الله قابض عليكم المطر كان حقا لولا أن إلتقى حبيبان فأقسم أحدهما للآخر على نزول المطر فإستجاب له الله وأبر قسمه، وكان ما رأيتم من هذا الخير الكثير" .[/font][font="][/font] [font="]لقد قال هذا الكلام في العيون وسيدي الحاج الطيب لازال في طريقه ذاهبا . وبعد ذلك بأيام جاء الخبر بتفصيل حول مرور سيدي الحاج الطيب بالظهرة وزيارته لسيدي أحمد بن الشيخ وما كان من شأن قسمه على المطر . حينها فقط أدرك الناس ماذا كان يعني الشيخ سيدي بوعمامة في كلامه بالحبيبين وقسم أحدهما لللآخر في شأن الموضوع .[/font][font="][/font] [font="]إن هذه الكرامة لدلالة أخرى على علو المكانة التي كان يتمتع بها سيدي أحمد بن الشيخ من حيث :[/font][font="][/font] [font="] + المكانة الرفيعة التي كان يحضى بها عند شيخه سيدي بوعمامة والمحبة الصادقة التي كانت تربطه وإياه .[/font][font="][/font] [font="] + إطلاعه على المرتبة الربانية التي كان يتمتع بها سيدي الحاج الطيب وهي مرتبة قال عنها والده الشيخ بوعمامة حسب الرواية الموثوقة : [/font][font="][/font] [font="] وقد أفرغت في الطيب كل ما أعطاه لي شيخي سيدي عبد القادر بن محمد .[/font][font="][/font] [font="] + علمه بقيمة المحبة الصادقة ثم حسن إستغلاله للفرصة السانحة رغم ما كان من علمه بشأن المطر .[/font][font="][/font] [font="]قد يخالج الإنسان العقلاني في شأن هذه الكرامة ما يخالج . وليس ذلك بغريب إذا ما قيست الأشياء بالعقل المجرد القاصر عن إدراك كنه أبسط الأشياء . أما من أيقن أن ما بعد حدود العقل عوالم وعوالم لاتدرك إلا بالقلب والبصيرة من طرف الذين سبقت له العناية، فلا شك أن نظرته تتغير حول هذه الكرامات التي تبدو للعقلاني من قبيل المستحيلات . وأود أن أذكر أخي العقلاني هذا : ألم يقل الله تعالى : ( يمح الله ما يشاء ويثبت ) . ثم أليس سبحانه على ما يشاء قدير . ثم أليس سبحانه فعال لما يريد ولا يسأل عما يفعل . ثم ألم يرد في النصوص الصحيحة أن من الأعمال ما يرفع المصائب ويزيد من الرزق بل ويزيد من العمر . إذا سلمنا بهذا جدلا ستعود هذه الكرامة في غاية الوضوح :[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية