الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69868" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]فإذا كنا نعتقد أن الله سبحانه فعال لما يريد وليس على قدرته قيود ولا تحدها حدود فلماذا يخامرنا الشك حينما نراه أغدق على عبد ما شاء . ألم يتكرم على نبيه عيسى عليه السلام مثلا بأن جعله يحيي الموتى التي هي من أخص خصوصياته تعالى .[/font]</p><p> [font=&quot]متاجرة الشمال[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان سيدي محمد بن العربي أحد خيرة رجال القبيلة علما وورعا . وكان قوي المحبة لسيدي أحمد بن الشيخ دائم الملازمة له . وكان كثير العيال متعسر الحال . إشتدت به القافة في إحدى سنوات الجفاف فراح يلتمس الإذن من سيدي أحمد بن الشيخ للحصول على مصدر الرزق يسد به فاقته . أما سيدي أحمد فسكت عنه المرة الأولى ثم راجعه في الموضوع مرة ثانية بعد أيام . فسكت عنه من جديد ثم راجعه الثالثة بإلحاح قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " أنت تعلم يا سيدي كثرة عيالي ورداءة حالي وتعففي عن الناس، وأني لا أستطيع أن أمد يدي للإقتراض ولو بلغت مشارف الموت جوعا . وإني لن أبارحك الساعة حتى تأذن لي في أي عمل " ولما رآه سيدي أحمد ملحا في الطلب قال له :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " وهل تستطيع أن تعاهدني على أمرين " فأجابه :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" نعم إن شاء الله وما هما يا سيدي ؟ " قال :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" عاهدني ألا تكذب مهما كانت الظروف وأن تجهر بذكر الله في مواطن الخوف " . ولما تعاهد الرجلان أردف سيدي أحمد بن الشيخ قائلا لصاحبه :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " إذهب إلى وجدة عند صديقك فلان فإنه في إنتظارك بحرارة . فأي عمل أقترح عليك فوافقه " وكان هذا صديقا له إنقطعت الصلة بينهما لمدة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وما إن سمع ذلك من سيدي أحمد بن الشيخ حتى شد الرحال إلى وجدة فرحا مسرورا ليقينه أنه سيجني من وراء رحلته ربحا كثيرا . ولما وصل إلى صديقه لاقى منه ترحيبا وأطلعه على طول إنتظاره ثم بارحه قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " ماذا بك قدغبت كل هذه المدة في وقت غنمت فيه الناس أرباحا كبيرة عن طريق المتاجرة في الأسلحة من الشمال خصوصا وإن رجولتك تؤهلك لمثل هذا العمل . خذ ما يكفيك من المال وإشتر ما شئت من أسلحة وأحضر معك كل مرة قطعتين تحت جلباب أعددته لك بالمناسبة " .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وإتفق الرجلان . وتحمس سيدي محمد بن العربي للمهمة بناء على الإذن الخاص . وبدأ يوالي الرحلات يأتي في كل رحلة ببندقيتين خفية كما تم التخطيط . وقد حصل من جراء ذلك على ربه كبير . ولما قل الطلب على البنادق بدأ يتاجر في الخراتيش يأتي كل مرة بما تيسر في حقيبة الأمتعة . وحدث ذات مرة على إثر وشاية أن قام الدرك والجمارك بتطويق القطار قرب مدينة وجدة وبدأوا بتفتيش صارم ودقيق في أمتعة جميع المسافرين بدون إستثناء أو تسرب . وكان سيدي محمد بن العربي يحمل معه حوالي 400 خرتاشة في الحقيبة . وعندما إقترب دور تفتيشه بدأ يذكر الله تعالى بأعلى صوته والناس تحملق فيه بإستغراب، ثم تظاهر بالغشيان . فأمسك به أحد الدركيين معتقدا أن به نوبة، وقال لأحد زملائه أعطوه أولوية التفتيش لنتركه يمر لعله مريض . فلما مثل للتفتيش وبيده الحقيبة المليئة بالخراتيش سألوه ماذا معه في الحقيبة ؟ فأجاب بصدق وفاء بالعهد : " إن بها خراتيش " . فقال المفتش متهكما :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " دعوا هذا الأحمق يمر لعله يسخر بنا، لو كان بحقيبته ما يقول فعلا ما كان ليتفوه بها " .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا فتح المجال لسيدي محمد بن العربي ليمر دون تفتيش وفي حقيبته من الخراتيش 400 في وقت كانوا يبحثون عن أتفه الأسباب لإلقاء القبض على الناس ناهيك عمن عثر عنده على الخرتاشة الواحدة بالنظر للغليان الذي كان يسود العالم آنذاك بسبب الحرب العالمية الثانية .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبمجرد أن بارح الباب رأى صاحب سيارة لا يعرفه يشير إليه قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69868, member: 329"] [font="]فإذا كنا نعتقد أن الله سبحانه فعال لما يريد وليس على قدرته قيود ولا تحدها حدود فلماذا يخامرنا الشك حينما نراه أغدق على عبد ما شاء . ألم يتكرم على نبيه عيسى عليه السلام مثلا بأن جعله يحيي الموتى التي هي من أخص خصوصياته تعالى .[/font] [font="]متاجرة الشمال[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]كان سيدي محمد بن العربي أحد خيرة رجال القبيلة علما وورعا . وكان قوي المحبة لسيدي أحمد بن الشيخ دائم الملازمة له . وكان كثير العيال متعسر الحال . إشتدت به القافة في إحدى سنوات الجفاف فراح يلتمس الإذن من سيدي أحمد بن الشيخ للحصول على مصدر الرزق يسد به فاقته . أما سيدي أحمد فسكت عنه المرة الأولى ثم راجعه في الموضوع مرة ثانية بعد أيام . فسكت عنه من جديد ثم راجعه الثالثة بإلحاح قائلا :[/font][font="][/font] [font="] " أنت تعلم يا سيدي كثرة عيالي ورداءة حالي وتعففي عن الناس، وأني لا أستطيع أن أمد يدي للإقتراض ولو بلغت مشارف الموت جوعا . وإني لن أبارحك الساعة حتى تأذن لي في أي عمل " ولما رآه سيدي أحمد ملحا في الطلب قال له :[/font][font="][/font] [font="] " وهل تستطيع أن تعاهدني على أمرين " فأجابه :[/font][font="][/font] [font="]" نعم إن شاء الله وما هما يا سيدي ؟ " قال :[/font][font="][/font] [font="]" عاهدني ألا تكذب مهما كانت الظروف وأن تجهر بذكر الله في مواطن الخوف " . ولما تعاهد الرجلان أردف سيدي أحمد بن الشيخ قائلا لصاحبه :[/font][font="][/font] [font="] " إذهب إلى وجدة عند صديقك فلان فإنه في إنتظارك بحرارة . فأي عمل أقترح عليك فوافقه " وكان هذا صديقا له إنقطعت الصلة بينهما لمدة .[/font][font="][/font] [font="]وما إن سمع ذلك من سيدي أحمد بن الشيخ حتى شد الرحال إلى وجدة فرحا مسرورا ليقينه أنه سيجني من وراء رحلته ربحا كثيرا . ولما وصل إلى صديقه لاقى منه ترحيبا وأطلعه على طول إنتظاره ثم بارحه قائلا :[/font][font="][/font] [font="] " ماذا بك قدغبت كل هذه المدة في وقت غنمت فيه الناس أرباحا كبيرة عن طريق المتاجرة في الأسلحة من الشمال خصوصا وإن رجولتك تؤهلك لمثل هذا العمل . خذ ما يكفيك من المال وإشتر ما شئت من أسلحة وأحضر معك كل مرة قطعتين تحت جلباب أعددته لك بالمناسبة " .[/font][font="][/font] [font="] وإتفق الرجلان . وتحمس سيدي محمد بن العربي للمهمة بناء على الإذن الخاص . وبدأ يوالي الرحلات يأتي في كل رحلة ببندقيتين خفية كما تم التخطيط . وقد حصل من جراء ذلك على ربه كبير . ولما قل الطلب على البنادق بدأ يتاجر في الخراتيش يأتي كل مرة بما تيسر في حقيبة الأمتعة . وحدث ذات مرة على إثر وشاية أن قام الدرك والجمارك بتطويق القطار قرب مدينة وجدة وبدأوا بتفتيش صارم ودقيق في أمتعة جميع المسافرين بدون إستثناء أو تسرب . وكان سيدي محمد بن العربي يحمل معه حوالي 400 خرتاشة في الحقيبة . وعندما إقترب دور تفتيشه بدأ يذكر الله تعالى بأعلى صوته والناس تحملق فيه بإستغراب، ثم تظاهر بالغشيان . فأمسك به أحد الدركيين معتقدا أن به نوبة، وقال لأحد زملائه أعطوه أولوية التفتيش لنتركه يمر لعله مريض . فلما مثل للتفتيش وبيده الحقيبة المليئة بالخراتيش سألوه ماذا معه في الحقيبة ؟ فأجاب بصدق وفاء بالعهد : " إن بها خراتيش " . فقال المفتش متهكما :[/font][font="][/font] [font="] " دعوا هذا الأحمق يمر لعله يسخر بنا، لو كان بحقيبته ما يقول فعلا ما كان ليتفوه بها " .[/font][font="][/font] [font="]وهكذا فتح المجال لسيدي محمد بن العربي ليمر دون تفتيش وفي حقيبته من الخراتيش 400 في وقت كانوا يبحثون عن أتفه الأسباب لإلقاء القبض على الناس ناهيك عمن عثر عنده على الخرتاشة الواحدة بالنظر للغليان الذي كان يسود العالم آنذاك بسبب الحرب العالمية الثانية .[/font][font="][/font] [font="]وبمجرد أن بارح الباب رأى صاحب سيارة لا يعرفه يشير إليه قائلا :[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية