الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69869" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]" أسرع يا سيدي فإني في إنتظارك " . وفتح له الباب وأقفل مسرعا نحو المدينة دون أن يتبادلا أي حديث بل ودن أن يسأله عن هويته ومن أرسله إليه وإلى أين يريد به . ولما توسط به المدينة بادره قائلا : " إلى أين تريد ياسيدي " . فأجابه " لا عليك إتركني ههنا " . قال بل سأذهب بك إلى أي مكان تريد . ألست تريد السيد فلان ( وذكر له إسم صاحبه ) إن كنت كذلك سأذهب بك إليه . فأجاب بنعم .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وواصل به فعلا حتى منزل صاحبه . فلما أراد أن يعطيه أجرته أجابه السائق قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " لا يا سيدي لن أقبض منك سنتيما واحدا . لقد تقاضيت عنك قبل أن آتيك " وتركه وإنصرف دون مزيد من الكلام . ولما دخل سأل صاحبه إن كان قد أرسل له السيارة، فأجابه أنه لم يكن قط على علم بما جرى .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا كانت هذه أيضا كرامة كبيرة أخرى من عظيم كرامات هذا الرجل، كرامة مركبة من عدة كرامات نذكر منها :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - قوله لسيدي محمد بن العربي إن صاحبك في إنتظارك مع العلم أنه لم تصل أخباره منذ مدة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - خلاص سيدي محمد بن العربي من التفتيش بتلك الأعجوبة ونجاته من أذى المستعمر .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - إنتظار السائق إياه وخدمته بتلك الصورة الغريبة دون سابق معرفة ولا إذن معلوم .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - تصريح السائق بالتقاضي عنه قبل مجيئه إليه دون ذكر من تقاضى عنه .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إنها كرامات ساطعة لا يماري فيها متكبر معاند حسود . كما يجدر التنبيه من جهة أخرى إلى أن سيدي أحمد بن الشيخ أوصى صاحبه على الصدق والذكر لميزتهما الخاصة . أوصاه بالصدق ولو في أصعب الظروف التي تقتضي أكثر ما يمكن من التقية والمداراة . كما أوصاه بالذكر جهرا في المواطن التي تقتضي التخفي والإسرار وهما إقتضاءان لازمان في عالم الشهادة والأسباب . لكن المتأمل في هذه الوصية يشعر بمدلولها العميق في الترفع عن عالم الأسباب والتعلق المباشر بالله سبحانه وتعالى الذي له وحده تعطيل نواميس تلك الأسباب . كما يشعر أيضا بما في عمقها من تسليم كامل وإيمان صادق بالقضاء والقدر .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إنها ومضات قد يستطيع العقل إدراك نصيب ضئيل منها إذا ما كان يتسم بالسلامة والقوة، لكن القسط الوافر يظل إدراكه من نصيب عالم الشعور والوجدان الأمر الذي يتطلب قوة الحدس ورهافة الحس وصفاء السريرة وجلاء البصيرة . فإذا ما خالج عقلك أيها القارىء الكريم من هذه الكرامة مايخالج، فإني أحيله إلى أحدات سورة الكهف التي وقعت لرسول الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم من الخضر العبد الذي شهد له الحق سبحانه بالصلاح . أحداث إذا ما قيمت بالعقل المجرد فإنها تبدو من قبيل المستحيل . ولكنها ما إن ظهر تأويلها في عالم الشهادة على لسان العبد الصالح حتى تأكد أنها حقائق بالرغم من مخالفتها لظاهر الشرع .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وإن كان لنا أن نستفيد منها فإنما نستفيد أن الحقائق التي نتعامل معها في حدود الشرع هي حقائق نسبية لكونها مقيدة بمحدودية العقل وأبعاد الزمان والمكان . أما الحقيقة المطلقة فتبقى في مكنون الغيب لا يعلمها إلا عالم الغيب والشهادة .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69869, member: 329"] [font="]" أسرع يا سيدي فإني في إنتظارك " . وفتح له الباب وأقفل مسرعا نحو المدينة دون أن يتبادلا أي حديث بل ودن أن يسأله عن هويته ومن أرسله إليه وإلى أين يريد به . ولما توسط به المدينة بادره قائلا : " إلى أين تريد ياسيدي " . فأجابه " لا عليك إتركني ههنا " . قال بل سأذهب بك إلى أي مكان تريد . ألست تريد السيد فلان ( وذكر له إسم صاحبه ) إن كنت كذلك سأذهب بك إليه . فأجاب بنعم .[/font][font="][/font] [font="] وواصل به فعلا حتى منزل صاحبه . فلما أراد أن يعطيه أجرته أجابه السائق قائلا :[/font][font="][/font] [font="] " لا يا سيدي لن أقبض منك سنتيما واحدا . لقد تقاضيت عنك قبل أن آتيك " وتركه وإنصرف دون مزيد من الكلام . ولما دخل سأل صاحبه إن كان قد أرسل له السيارة، فأجابه أنه لم يكن قط على علم بما جرى .[/font][font="][/font] [font="]وهكذا كانت هذه أيضا كرامة كبيرة أخرى من عظيم كرامات هذا الرجل، كرامة مركبة من عدة كرامات نذكر منها :[/font][font="][/font] [font="] - قوله لسيدي محمد بن العربي إن صاحبك في إنتظارك مع العلم أنه لم تصل أخباره منذ مدة .[/font][font="][/font] [font="] - خلاص سيدي محمد بن العربي من التفتيش بتلك الأعجوبة ونجاته من أذى المستعمر .[/font][font="][/font] [font="] - إنتظار السائق إياه وخدمته بتلك الصورة الغريبة دون سابق معرفة ولا إذن معلوم .[/font][font="][/font] [font="] - تصريح السائق بالتقاضي عنه قبل مجيئه إليه دون ذكر من تقاضى عنه .[/font][font="][/font] [font="]إنها كرامات ساطعة لا يماري فيها متكبر معاند حسود . كما يجدر التنبيه من جهة أخرى إلى أن سيدي أحمد بن الشيخ أوصى صاحبه على الصدق والذكر لميزتهما الخاصة . أوصاه بالصدق ولو في أصعب الظروف التي تقتضي أكثر ما يمكن من التقية والمداراة . كما أوصاه بالذكر جهرا في المواطن التي تقتضي التخفي والإسرار وهما إقتضاءان لازمان في عالم الشهادة والأسباب . لكن المتأمل في هذه الوصية يشعر بمدلولها العميق في الترفع عن عالم الأسباب والتعلق المباشر بالله سبحانه وتعالى الذي له وحده تعطيل نواميس تلك الأسباب . كما يشعر أيضا بما في عمقها من تسليم كامل وإيمان صادق بالقضاء والقدر .[/font][font="][/font] [font="]إنها ومضات قد يستطيع العقل إدراك نصيب ضئيل منها إذا ما كان يتسم بالسلامة والقوة، لكن القسط الوافر يظل إدراكه من نصيب عالم الشعور والوجدان الأمر الذي يتطلب قوة الحدس ورهافة الحس وصفاء السريرة وجلاء البصيرة . فإذا ما خالج عقلك أيها القارىء الكريم من هذه الكرامة مايخالج، فإني أحيله إلى أحدات سورة الكهف التي وقعت لرسول الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم من الخضر العبد الذي شهد له الحق سبحانه بالصلاح . أحداث إذا ما قيمت بالعقل المجرد فإنها تبدو من قبيل المستحيل . ولكنها ما إن ظهر تأويلها في عالم الشهادة على لسان العبد الصالح حتى تأكد أنها حقائق بالرغم من مخالفتها لظاهر الشرع .[/font][font="][/font] [font="]وإن كان لنا أن نستفيد منها فإنما نستفيد أن الحقائق التي نتعامل معها في حدود الشرع هي حقائق نسبية لكونها مقيدة بمحدودية العقل وأبعاد الزمان والمكان . أما الحقيقة المطلقة فتبقى في مكنون الغيب لا يعلمها إلا عالم الغيب والشهادة .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية