الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69870" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومما يستفاد أيضا أن جدال الإنسان حول الكرامات إنما يكون بسبب جهله لهذا الأمر وما يتمخض عنه اعتقاد في كون الحقيقة كلها تنحصر في حدود ما يدرك بالحواس فقط . وهكذا فبناء على إعتقاد الإنسان عن الجهل المطبق وقلب الحقائق في كون المقيد يستطيع ادراك المطلق نراه يعارض كل ما يخرج عن مجال العادة والمألوف ونطاق إدراك العقل المحدود .[/font]</p><p> [font=&quot]مع الحاج برايدة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أتى سيدي أحمد بن الشيخ مرة في زيارة لبعض الأحباب بالعوينات بالقرب من مدينة جرادة منهم الأخوين الحاج سعيد والحاج لخضر اللذين كانت تربطه بهما علاقة خاصة . فإستضافه الحاج وأحسن ضيافته . وكان ضمن من حضر الضيافة رجل محب كثيرا لسيدي أحمد بن الشيخ يدعى عبد القادر بن الشيخ ويحمل لقب برايدة . وكان فقيرا، ضعيف الحال لا يملك قوت يومه وليس له مصدر للعيش سوى عمل الحلفة الموسمي . إقترض هذا الرجل شاة على قدر الحال من الحاج لخضر ليستضيف عليها سيدي أحمد فإستجاب سيدي أحمد للدعوة، وكان السيد برايدة هذا يسكن خيمة صغيرة ( أي عشة ) على الرغم من كثرة عياله . وحينما أراد سيدي أحمد بن الشيخ أن يدخل إضطر صاحبها أن يرفع الحصيرة إلى أعلى حتى يستطيع الدخول لأنه كان كما سبقت الإشارة رجلا طويل القامة . وبعد تناول الطعام ودعاء الختم توجه السيد برايدة إلى سيدي أحمد بن الشيخ قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " يا سيدي أحمد ها أنت قد رأيت حالي وكثرة عيالي والفقر المدقع الذي نحن فيه، فإدع الله لي " فأجابه سيدي أحمد :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " وماذا تريد يا عبد القادر ؟ " فأسرع قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " أريد يا سيدي أن يتحسن وضعي ويتيسر حالي وتزول عني هذه الفاقة التي ترى " فقال سيدي أحمد :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " يا عبد القادر لقد دخلت خيمتك هذه المرة منحنيا وسوف أدخلها المرة المقبلة إن شاء الله فارسا " . وكان الحال كذلك . حيث إن من عظيم كرامات هذا الولي الصالح أنه عاد لزيارته المرة الموالية بعد حوالي سنة فوجد صاحبه قد تحسن حاله تحسينا جيدا وأصبح يسكن خيمة في غاية الكبر يستطيع الرجل أن يدخلها راكبا . وإستمرت الحالة المادية للسيد برايدة في النماء والتوسع يوما بعد يوم حتى أصبح من كبار أغنياء المنطقة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يروي أنه لما بدأت ثروته في التوسع آتاه سيدي أحمد بن الشيخ وقال له :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " يا عبد القادر لا شك أنك تذكر الحال التي كنت عليها وأن الله قد أكرمك من فضله وأنت ترى من حولك حالة الضعف التي يوجد عليها أولاد سيدي عبد الحاكم . فإذا أردت أن تستمر ثروتك في النماء فعليك بالإحسان إليهم وعدم محاسبتهم عما يرتكبون في حقك من أخطاء مخافة أن تعود إلى سابق عهدك " .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والحق أن الحاج برايدة قد عمل بالوصية حيث أن عددا من أولاد سيدي عبد الحاكم كانوا يعيشون معه بطرق مختلفة . ولم يسمع عنه أنه أساء إلى أحد منهم بل على العكس هناك من قربه إليه جدا حتى كان يناديه يا إبني . ومثال على ذلك السيد النوار بن مول الفرعة رحمه الله . ثم إزداد ثراؤه توسعا وذاع صيته حتى جهات متعددة من المغرب لكونه أصبح من أكبر رجال الأعمال في الأشغال الغابوية يملك ورشات عمل في كل المناطق الغابوية بالغرب بما في ذلك غابة المعمورة .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69870, member: 329"] [font="]ومما يستفاد أيضا أن جدال الإنسان حول الكرامات إنما يكون بسبب جهله لهذا الأمر وما يتمخض عنه اعتقاد في كون الحقيقة كلها تنحصر في حدود ما يدرك بالحواس فقط . وهكذا فبناء على إعتقاد الإنسان عن الجهل المطبق وقلب الحقائق في كون المقيد يستطيع ادراك المطلق نراه يعارض كل ما يخرج عن مجال العادة والمألوف ونطاق إدراك العقل المحدود .[/font] [font="]مع الحاج برايدة[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]أتى سيدي أحمد بن الشيخ مرة في زيارة لبعض الأحباب بالعوينات بالقرب من مدينة جرادة منهم الأخوين الحاج سعيد والحاج لخضر اللذين كانت تربطه بهما علاقة خاصة . فإستضافه الحاج وأحسن ضيافته . وكان ضمن من حضر الضيافة رجل محب كثيرا لسيدي أحمد بن الشيخ يدعى عبد القادر بن الشيخ ويحمل لقب برايدة . وكان فقيرا، ضعيف الحال لا يملك قوت يومه وليس له مصدر للعيش سوى عمل الحلفة الموسمي . إقترض هذا الرجل شاة على قدر الحال من الحاج لخضر ليستضيف عليها سيدي أحمد فإستجاب سيدي أحمد للدعوة، وكان السيد برايدة هذا يسكن خيمة صغيرة ( أي عشة ) على الرغم من كثرة عياله . وحينما أراد سيدي أحمد بن الشيخ أن يدخل إضطر صاحبها أن يرفع الحصيرة إلى أعلى حتى يستطيع الدخول لأنه كان كما سبقت الإشارة رجلا طويل القامة . وبعد تناول الطعام ودعاء الختم توجه السيد برايدة إلى سيدي أحمد بن الشيخ قائلا :[/font][font="][/font] [font="] " يا سيدي أحمد ها أنت قد رأيت حالي وكثرة عيالي والفقر المدقع الذي نحن فيه، فإدع الله لي " فأجابه سيدي أحمد :[/font][font="][/font] [font="] " وماذا تريد يا عبد القادر ؟ " فأسرع قائلا :[/font][font="][/font] [font="] " أريد يا سيدي أن يتحسن وضعي ويتيسر حالي وتزول عني هذه الفاقة التي ترى " فقال سيدي أحمد :[/font][font="][/font] [font="] " يا عبد القادر لقد دخلت خيمتك هذه المرة منحنيا وسوف أدخلها المرة المقبلة إن شاء الله فارسا " . وكان الحال كذلك . حيث إن من عظيم كرامات هذا الولي الصالح أنه عاد لزيارته المرة الموالية بعد حوالي سنة فوجد صاحبه قد تحسن حاله تحسينا جيدا وأصبح يسكن خيمة في غاية الكبر يستطيع الرجل أن يدخلها راكبا . وإستمرت الحالة المادية للسيد برايدة في النماء والتوسع يوما بعد يوم حتى أصبح من كبار أغنياء المنطقة .[/font][font="][/font] [font="]يروي أنه لما بدأت ثروته في التوسع آتاه سيدي أحمد بن الشيخ وقال له :[/font][font="][/font] [font="] " يا عبد القادر لا شك أنك تذكر الحال التي كنت عليها وأن الله قد أكرمك من فضله وأنت ترى من حولك حالة الضعف التي يوجد عليها أولاد سيدي عبد الحاكم . فإذا أردت أن تستمر ثروتك في النماء فعليك بالإحسان إليهم وعدم محاسبتهم عما يرتكبون في حقك من أخطاء مخافة أن تعود إلى سابق عهدك " .[/font][font="][/font] [font="]والحق أن الحاج برايدة قد عمل بالوصية حيث أن عددا من أولاد سيدي عبد الحاكم كانوا يعيشون معه بطرق مختلفة . ولم يسمع عنه أنه أساء إلى أحد منهم بل على العكس هناك من قربه إليه جدا حتى كان يناديه يا إبني . ومثال على ذلك السيد النوار بن مول الفرعة رحمه الله . ثم إزداد ثراؤه توسعا وذاع صيته حتى جهات متعددة من المغرب لكونه أصبح من أكبر رجال الأعمال في الأشغال الغابوية يملك ورشات عمل في كل المناطق الغابوية بالغرب بما في ذلك غابة المعمورة .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية