الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69872" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]" إننا لن نتركك تنصرف حتى تجزم لنا بنزول المطر" . ولما رأى منهم ما رأى ووصية سيدي أحمد بن الشيخ عالقة في ذهنه ماثلة بين عينيه أقسم لهم بالله ستمطر في يومهم ذلك بالذات . أقسم لهم وهم في قيلولة يوم صائف لا يرى على أديم السماء أدنى شيء من سحاب . أما الجماعة فما أن سمعت القسم حتى إنصرفوا فرحين مستبشرين وافري القصد لا يخامرهم أدنى شك . وكان تصرفهم هذا دليلا على صدق العهد وسلامة القصد .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وأما رفيق الحاج سعيد فما أن إفترق الجمع حتى بقي يترقب السماء طمعا وتخوفا من أن يصير وصاحبه محل تنكيل وعتاب وفق ما كان مألوفا بين الناس إذا لم يتحقق سقوط المطر . وكلما مرت الدقائق إلا وإزداد حيرة حتى بدأ يفكر في الهروب بمجرد الغروب . أما الحاج سعيد الذي كان مأذونا فلم يكن إلا مبلغا لذا فقد ترك الشأن لصاحبه الذي كان له معه صادق العهد كامل القصد . ولهذا كان من الأمر على يقين .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهبت عناية الله لتغيث الخلائق وجاءت قدرة المجيب تبر القسم . فقد كان من ضمن الظمأى بهائم رتل وصبيان رضع وعباد ركع، تلكم الطوائف التي يغيث الله بها خلائق الأرض على الرغم مما ترتكب من فسوق وعصيان كما رود في معنى الحديث الشريف . وكان هناك العبد الصالح سيدي أحمد بن الشيخ الذي إصطفته العناية الإلهية أن يكون من العباد الذين لو أقسموا على الله لأبرهم . ولا غرو فإن الله إذا أراد أن يكرم عبدا من عباده فإنه يقوم بالفعل وينسبه له لأنه فعال لما يريد .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] و لما حان الإصفرار بدأت السحب تتراكم وجادت على غرارها عيون السماء بقطرات الرحمة . الطل تلو الوابل . وإستمر الحال على ذلك طيلة ثلاثة أيام كاملة على المنطقة برمتها حتى كادت تهلك الخلائق .ولما تلاه الصحو هبت الناس بالهدايا للحاج سعيد وصاحبه تعبيرا منهم وتلميحا على الرضا والغبطة والإرتياح، وتقديرا منهم وتصريحا على المحبة والتسليم لشيوخهم الصلاح . وعاد الصاحبان بقطيع كبير من الغنم زائدة على المألوف وهم في درجة عالية من السرور والفرح، لا فقط على ما حصلوه من فائض المعروف، وإنما بالخصوص على ما عاينوه في الكرامة العظيمة التي تنسب إلى سيدي أحمد بن الشيخ الولي الصالح المعروف .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن الأمور التي نلمسها في هذه الكرامة نذكر ما يلي :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - تصديق الحاج سعيد التام تجاه سيدي أحمد بن الشيخ حيث كان على يقين من وقوع الإستجابة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - العلاقة القوية التي كانت تجمعه بسيدي أحمد بن الشيخ حتى جعلته يأذن له بالقسم بإسمه .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - النية البالغة لقبيلة أولاد شعيب في شيوخهم الشيء الذي جعلهم يجنون الثمار الطيبة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] - الدور الفعال الذي يلعبه اذن الشيخ . وهذا ما أدى إلى شبه إجماع العلماء على ضرورة إتخاذ الشيخ الذي يلعب دورا فعالا في حياة المريد في مجالات التربية والتوجيه والتلقين .[/font]</p><p> [font=&quot]بني كيل والثلج [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] إشتد الجفاف في إحدى السنوات على المنطقة الشرقية، فعمدت قبيلة بني كيل إلى زيارة سيدي أحمد بن الشيخ طلبا للمطر نظرا لما كان لها فيه من محبة وتقدير . فإجتمع حوالي 70 فارسا وأتوه زائرين بالزاوية . وكانت من عادة بعض العرب حين الإلحاح على طلب الشيء أن يعمدوا إلى تجريد الشخص الذي يقصدون من ثيابه أمام الناس، وهو ما يسمى بالعامية " التقشاط " . ولما تناولوا الغذاء إنقض بعضهم على بعض الشيوخ من أصحاب سيدي أحمد بن الشيخ وبدأوا يجردونهم من الثياب حتى هموا أن يتركوهم عراة ليثيروا حفيظة سيدي أحمد بن الشيخ . ورغم أنه ناشدهم بالتمهل فقد تمادوا في التصعيد . ولما عزت عليه محنة أصحابه خامره الوجد ونادى الزوار بصرامة قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69872, member: 329"] [font="]" إننا لن نتركك تنصرف حتى تجزم لنا بنزول المطر" . ولما رأى منهم ما رأى ووصية سيدي أحمد بن الشيخ عالقة في ذهنه ماثلة بين عينيه أقسم لهم بالله ستمطر في يومهم ذلك بالذات . أقسم لهم وهم في قيلولة يوم صائف لا يرى على أديم السماء أدنى شيء من سحاب . أما الجماعة فما أن سمعت القسم حتى إنصرفوا فرحين مستبشرين وافري القصد لا يخامرهم أدنى شك . وكان تصرفهم هذا دليلا على صدق العهد وسلامة القصد .[/font][font="][/font] [font="] وأما رفيق الحاج سعيد فما أن إفترق الجمع حتى بقي يترقب السماء طمعا وتخوفا من أن يصير وصاحبه محل تنكيل وعتاب وفق ما كان مألوفا بين الناس إذا لم يتحقق سقوط المطر . وكلما مرت الدقائق إلا وإزداد حيرة حتى بدأ يفكر في الهروب بمجرد الغروب . أما الحاج سعيد الذي كان مأذونا فلم يكن إلا مبلغا لذا فقد ترك الشأن لصاحبه الذي كان له معه صادق العهد كامل القصد . ولهذا كان من الأمر على يقين .[/font][font="][/font] [font="]وهبت عناية الله لتغيث الخلائق وجاءت قدرة المجيب تبر القسم . فقد كان من ضمن الظمأى بهائم رتل وصبيان رضع وعباد ركع، تلكم الطوائف التي يغيث الله بها خلائق الأرض على الرغم مما ترتكب من فسوق وعصيان كما رود في معنى الحديث الشريف . وكان هناك العبد الصالح سيدي أحمد بن الشيخ الذي إصطفته العناية الإلهية أن يكون من العباد الذين لو أقسموا على الله لأبرهم . ولا غرو فإن الله إذا أراد أن يكرم عبدا من عباده فإنه يقوم بالفعل وينسبه له لأنه فعال لما يريد .[/font][font="][/font] [font="] و لما حان الإصفرار بدأت السحب تتراكم وجادت على غرارها عيون السماء بقطرات الرحمة . الطل تلو الوابل . وإستمر الحال على ذلك طيلة ثلاثة أيام كاملة على المنطقة برمتها حتى كادت تهلك الخلائق .ولما تلاه الصحو هبت الناس بالهدايا للحاج سعيد وصاحبه تعبيرا منهم وتلميحا على الرضا والغبطة والإرتياح، وتقديرا منهم وتصريحا على المحبة والتسليم لشيوخهم الصلاح . وعاد الصاحبان بقطيع كبير من الغنم زائدة على المألوف وهم في درجة عالية من السرور والفرح، لا فقط على ما حصلوه من فائض المعروف، وإنما بالخصوص على ما عاينوه في الكرامة العظيمة التي تنسب إلى سيدي أحمد بن الشيخ الولي الصالح المعروف .[/font][font="][/font] [font="]ومن الأمور التي نلمسها في هذه الكرامة نذكر ما يلي :[/font][font="][/font] [font="] - تصديق الحاج سعيد التام تجاه سيدي أحمد بن الشيخ حيث كان على يقين من وقوع الإستجابة .[/font][font="][/font] [font="] - العلاقة القوية التي كانت تجمعه بسيدي أحمد بن الشيخ حتى جعلته يأذن له بالقسم بإسمه .[/font][font="][/font] [font="] - النية البالغة لقبيلة أولاد شعيب في شيوخهم الشيء الذي جعلهم يجنون الثمار الطيبة .[/font][font="][/font] [font="] - الدور الفعال الذي يلعبه اذن الشيخ . وهذا ما أدى إلى شبه إجماع العلماء على ضرورة إتخاذ الشيخ الذي يلعب دورا فعالا في حياة المريد في مجالات التربية والتوجيه والتلقين .[/font] [font="]بني كيل والثلج [/font][font="][/font] [font="] إشتد الجفاف في إحدى السنوات على المنطقة الشرقية، فعمدت قبيلة بني كيل إلى زيارة سيدي أحمد بن الشيخ طلبا للمطر نظرا لما كان لها فيه من محبة وتقدير . فإجتمع حوالي 70 فارسا وأتوه زائرين بالزاوية . وكانت من عادة بعض العرب حين الإلحاح على طلب الشيء أن يعمدوا إلى تجريد الشخص الذي يقصدون من ثيابه أمام الناس، وهو ما يسمى بالعامية " التقشاط " . ولما تناولوا الغذاء إنقض بعضهم على بعض الشيوخ من أصحاب سيدي أحمد بن الشيخ وبدأوا يجردونهم من الثياب حتى هموا أن يتركوهم عراة ليثيروا حفيظة سيدي أحمد بن الشيخ . ورغم أنه ناشدهم بالتمهل فقد تمادوا في التصعيد . ولما عزت عليه محنة أصحابه خامره الوجد ونادى الزوار بصرامة قائلا :[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية