الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69873" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]" يا معشر بني كيل ماذا تريدون من وراء صنيعكم ؟ " . فقالوا : " نريد المطر يا سيدي" فأجابهم :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " إن كنتم يا هؤلاء تريدون الماء والغدير فعليكم بالصغير وإن كنتم تريدون الثلج الكثير فعليكم بالمير" . ومعنى قوله إنكم إن كنتم تريدون الغيث النافع الذي لا يحدث أضرارا فعبروا عن ذلك بتوجهكم إلى أحد صغار الجماعة، أما إن كنتم تريدون المطر الغزير المصحوب بالثلوج والذي يحدث خسائر فعبروا عن ذلك بتوجهكم إلى أمين سري السيد المير .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وما أن أتم كلامه حتى عمد أحدهم إلى إلقاء السلهام على سيدي المير رغبة في كثرة المطر لكونهم كانوا في حاجة ماسة إليه . فقال لهم سيدي أحمد :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " لكم ما طلبتم . وأنصحكم أن تلتحقوا فورا بأهاليكم وأن تنتقلوا بمجرد وصولكم إلى الأماكن المرتفعة ولا تتركوا أحدا في السفل " .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وتفرق الجمع بمجرد إنهاء الكلام . وكان الأمر كذلك . فما أن وصلوا حتى بدأت العواصف الهوجاء والثلوج في التساقط بشكل لم يسبق لهم أن شاهدوه طوال حياتهم . وإستمر الحال كذلك لمدة 12 يوما كاملة حتى تسبب في ضياع عدد كبير من المواشي خصوصا تلك التي لم تتحصن في المرتفعات . وقد تم أكثر الضياع بالخصوص في أحد الحياض الشيء الذي جعلهم يطلقون عليه إسم حوض سيدي أحمد الذي لا زال يحمله إلى اليوم .[/font]</p><p> [font=&quot]واقعة المصروع [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] لا داعي لإعادة الحديث حول العلاقة المتميزة التي كانت تربط الحاج الصياد بسيدي أحمد بن الشيخ . أقل ما يقال عنها أنها كانت في غاية الإمتياز . ذات مرة قدم الحاج الصياد إلى سيدي أحمد بن الشيخ فزعا مذعورا . فقال له سيدي أحمد بن الشيخ إجلس لتتناول الفطور معنا . فقال :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " يا سيدي ومن أين لي بالفطور . قد تركت فلانا ( أحد أفراد عائلته ) صريعا في حالة جد خطيرة " فقال له :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " تمهل تناول الفطور وسيفعل الله خيرا " . لكن الحاج الصياد الذي كان في غاية الإضطراب لم يطق صبرا . فلما رآه سيدي أحمد بن الشيخ كذلك أمسك بيده بشدة وأمعن فيه النظر بحدة حتى كادت ترتعد فرائسه . فقال له :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " إذهب إلى ضريرك وأمسك بيده مثلما أمسكت بيدك وأمعن فيه النظر فإنه سيقوم معافي إن شاء الله تعالى " . ولما سمع الحاج الصياد ذلك عاد مسرعا . فلما وصل نفذ ما أمره سيدي أحمد بن الشيخ فإذا بالمصروع يستفيق فجأة ويقوم معافي وكأن شيئا لم يقع البتة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ومن الأمور التي يمكننا أن نستفيدها من هذه الكرامة نذكر ما يلي :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- مدى القوة الروحية التأثيرية التي كان يتمتع بها سيدي أحمد بن الشيخ، والتي أثر بها على العارض وعلى بعد المسافة . والقوة من هذا الشكل لا تتوفر إلا للخواص .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- إمكانية تمرير قوة التأثير بالوساطة عن طريق الإذن . فالحاج الصياد رجل أمي بسيط معروف لكنه بمجرد حصوله على الإذن من سيدي أحمد بن الشيخ إستطاع أن يؤثر على المصروع لا بقوة ذاتية فيه ولكن بالقوة التأثيرية التي إستمدها عن طريق الإذن . ومن هنا تظهر ضرورة إتخاذ الشيخ بالخصوص في الأمور الروحية لأنها مسالك وعرة يستعصي إمتطاء قواربها بدون ربان .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69873, member: 329"] [font="]" يا معشر بني كيل ماذا تريدون من وراء صنيعكم ؟ " . فقالوا : " نريد المطر يا سيدي" فأجابهم :[/font][font="][/font] [font="] " إن كنتم يا هؤلاء تريدون الماء والغدير فعليكم بالصغير وإن كنتم تريدون الثلج الكثير فعليكم بالمير" . ومعنى قوله إنكم إن كنتم تريدون الغيث النافع الذي لا يحدث أضرارا فعبروا عن ذلك بتوجهكم إلى أحد صغار الجماعة، أما إن كنتم تريدون المطر الغزير المصحوب بالثلوج والذي يحدث خسائر فعبروا عن ذلك بتوجهكم إلى أمين سري السيد المير .[/font][font="][/font] [font="]وما أن أتم كلامه حتى عمد أحدهم إلى إلقاء السلهام على سيدي المير رغبة في كثرة المطر لكونهم كانوا في حاجة ماسة إليه . فقال لهم سيدي أحمد :[/font][font="][/font] [font="] " لكم ما طلبتم . وأنصحكم أن تلتحقوا فورا بأهاليكم وأن تنتقلوا بمجرد وصولكم إلى الأماكن المرتفعة ولا تتركوا أحدا في السفل " .[/font][font="][/font] [font="]وتفرق الجمع بمجرد إنهاء الكلام . وكان الأمر كذلك . فما أن وصلوا حتى بدأت العواصف الهوجاء والثلوج في التساقط بشكل لم يسبق لهم أن شاهدوه طوال حياتهم . وإستمر الحال كذلك لمدة 12 يوما كاملة حتى تسبب في ضياع عدد كبير من المواشي خصوصا تلك التي لم تتحصن في المرتفعات . وقد تم أكثر الضياع بالخصوص في أحد الحياض الشيء الذي جعلهم يطلقون عليه إسم حوض سيدي أحمد الذي لا زال يحمله إلى اليوم .[/font] [font="]واقعة المصروع [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="] لا داعي لإعادة الحديث حول العلاقة المتميزة التي كانت تربط الحاج الصياد بسيدي أحمد بن الشيخ . أقل ما يقال عنها أنها كانت في غاية الإمتياز . ذات مرة قدم الحاج الصياد إلى سيدي أحمد بن الشيخ فزعا مذعورا . فقال له سيدي أحمد بن الشيخ إجلس لتتناول الفطور معنا . فقال :[/font][font="][/font] [font="] " يا سيدي ومن أين لي بالفطور . قد تركت فلانا ( أحد أفراد عائلته ) صريعا في حالة جد خطيرة " فقال له :[/font][font="][/font] [font="] " تمهل تناول الفطور وسيفعل الله خيرا " . لكن الحاج الصياد الذي كان في غاية الإضطراب لم يطق صبرا . فلما رآه سيدي أحمد بن الشيخ كذلك أمسك بيده بشدة وأمعن فيه النظر بحدة حتى كادت ترتعد فرائسه . فقال له :[/font][font="][/font] [font="] " إذهب إلى ضريرك وأمسك بيده مثلما أمسكت بيدك وأمعن فيه النظر فإنه سيقوم معافي إن شاء الله تعالى " . ولما سمع الحاج الصياد ذلك عاد مسرعا . فلما وصل نفذ ما أمره سيدي أحمد بن الشيخ فإذا بالمصروع يستفيق فجأة ويقوم معافي وكأن شيئا لم يقع البتة .[/font][font="][/font] [font="] ومن الأمور التي يمكننا أن نستفيدها من هذه الكرامة نذكر ما يلي :[/font][font="][/font] [font="]- مدى القوة الروحية التأثيرية التي كان يتمتع بها سيدي أحمد بن الشيخ، والتي أثر بها على العارض وعلى بعد المسافة . والقوة من هذا الشكل لا تتوفر إلا للخواص .[/font][font="][/font] [font="]- إمكانية تمرير قوة التأثير بالوساطة عن طريق الإذن . فالحاج الصياد رجل أمي بسيط معروف لكنه بمجرد حصوله على الإذن من سيدي أحمد بن الشيخ إستطاع أن يؤثر على المصروع لا بقوة ذاتية فيه ولكن بالقوة التأثيرية التي إستمدها عن طريق الإذن . ومن هنا تظهر ضرورة إتخاذ الشيخ بالخصوص في الأمور الروحية لأنها مسالك وعرة يستعصي إمتطاء قواربها بدون ربان .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية