الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69876" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]3) [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] المكانة الروحية المتميزة والنظرة الشفافة التي كان يتمتع بها مقاديم الطرق تلك التي رأى بها مقدم الطريقة الهبرية العلاقة القائمة بين الشيخ عبد القادر الجيلاني وسيدي أحمد بن الشيخ مع علمه أنه لا ينتمي مشربا للشيخ الجيلاني وإنما كان مقدما في الطريقة الشيخية .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]4) [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] قيام المشايخ بخدمة المريد إذا كانت العلاقة القلبية بينهما بصدق تام . وقد تجلى ذلك في قيام الشيخ عبد القادر الجيلاني بحراسة متاع سيدي أحمد بن الشيخ فبالأحرى أن يقوم بخدمته شيخه المباشر .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي صدد خدمة المريد وإغاثته أورد كلمة مأثورة عن سيدي عبد القادر بن محمد يقول فيها :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " خديمي نجيه طاير وعبدي نجيه غاير وولدي نجيه ساير " . وعلى الرغم من عدم القطع بثبوتها فانها ذات دلالة عميقة من حيث ترتيب الأولويات . فالخدام وهم القبائل المختلفة التي دخلت عن طواعية في طاعته أعطاها الأولوية في الإغاثة تقديرا لحسن صنيعها وحفاظا على حسن نيتها . أما العبيد فأعطاهم الأولوية الثانية بعد الخدام تقديرا لتفانيهم في خدمته وتعويضا لهم عن نصيب الحرية المفقود . أما أبناء صلبه فجعلهم في آخر المراتب لأنه وإن لم يستجب لهم بسرعة فإنهم دائما أبناؤه لا يملكون عن ذلك بديلا . وهكذا فالطائفة الأولى يأتيها بأقصى سرعة ممكنة وهو ما تم التعبير عنه " نجيه طاير" حتى يظلون على العهد . أما الطائفة الثانية فيأتيها بسرعة أقل لكنها سرعة مرتفعة على كل حال وهو ما عبر عنه " نجيه غاير" حتى لا يحسون بالإهانة . ومعنى غاير أي عدوا على الفرس . وأما الطائفة الثالثة أي أبناؤه فلا يأتيهم إلا سائرا أي بتأن لأنهم ليسوا في حالات إستضعاف، بل ويكفيهم من الشرف أنهم أبناء صلبه وإن لم يستجب لهم .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] والمتأمل في هذه المقولة يلاحظ أنها أصل في فقه الأولويات والضروريات .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]5) [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] ومما يمكن إستفادته أيضا من هذه الحادثة تصرف الأولياء بعد وفاتهم ثم إمكانية الإستفادة من خدمتهم بعد وفاتهم لمن عرف كيف يستغل ذلك . [/font]</p><p> [font=&quot]رحلتة إلى فـاس[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] في الفترة التي كان سيدي أحمد بن الشيخ يمر فيها بمرحلة الإمتحان من طرف أخيه الأكبر سيدي محمد بن الشيخ أمره هذا الأخير من جملة ما أمر، أن يقوم على غير عادة لوحده برحلة خاصة الى مدينة فاس حيث أحضر له 12 جملا زائدا على العدد المألوف الذي كان قد إعتاد أن يسافر به لشراء القمح تحت إمارة إبن عمه سيدي حكوم الذي يكبره سنا ويفوقه تجربة . وكان هذا أول سفر سيقوم به لوحده.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] كلف سيدي محمد أخاه سيدي أحمد بن الشيخ أن يشتري زيادة على كيل القمح والشعير المألوف حمولة الإثنى عشر جملا الأخرى من السلع و المؤن المتنوعة من مدينة فـاس . وقد زوده بالدراهم اللازمة. وبعدما إكتال سيدي أحمد بن الشيخ من الشراردة ما كان كافيا من الحبوب واصل سيره إلى مدينة فاس . فأمضى بها اليوم الأول كاملا يجوب دكاكين سلع التي كان يبتغي يتأمل أصحابها دون أن يشتري أو يكلم أحدا. وقد لفت نظره صاحب دكان لاحظه طوال يومه بين تلاوة القرآن وتصفح الكتب كما لاحظه يتسلم الدراهم دون أن يراجع حسابها .. بل ولا يراقب مساعده الشيء الذي جعله يطمئن إليه .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69876, member: 329"] [font="]3) [/font][font="]–[/font][font="] المكانة الروحية المتميزة والنظرة الشفافة التي كان يتمتع بها مقاديم الطرق تلك التي رأى بها مقدم الطريقة الهبرية العلاقة القائمة بين الشيخ عبد القادر الجيلاني وسيدي أحمد بن الشيخ مع علمه أنه لا ينتمي مشربا للشيخ الجيلاني وإنما كان مقدما في الطريقة الشيخية .[/font][font="][/font] [font="]4) [/font][font="]–[/font][font="] قيام المشايخ بخدمة المريد إذا كانت العلاقة القلبية بينهما بصدق تام . وقد تجلى ذلك في قيام الشيخ عبد القادر الجيلاني بحراسة متاع سيدي أحمد بن الشيخ فبالأحرى أن يقوم بخدمته شيخه المباشر .[/font][font="][/font] [font="]وفي صدد خدمة المريد وإغاثته أورد كلمة مأثورة عن سيدي عبد القادر بن محمد يقول فيها :[/font][font="][/font] [font="] " خديمي نجيه طاير وعبدي نجيه غاير وولدي نجيه ساير " . وعلى الرغم من عدم القطع بثبوتها فانها ذات دلالة عميقة من حيث ترتيب الأولويات . فالخدام وهم القبائل المختلفة التي دخلت عن طواعية في طاعته أعطاها الأولوية في الإغاثة تقديرا لحسن صنيعها وحفاظا على حسن نيتها . أما العبيد فأعطاهم الأولوية الثانية بعد الخدام تقديرا لتفانيهم في خدمته وتعويضا لهم عن نصيب الحرية المفقود . أما أبناء صلبه فجعلهم في آخر المراتب لأنه وإن لم يستجب لهم بسرعة فإنهم دائما أبناؤه لا يملكون عن ذلك بديلا . وهكذا فالطائفة الأولى يأتيها بأقصى سرعة ممكنة وهو ما تم التعبير عنه " نجيه طاير" حتى يظلون على العهد . أما الطائفة الثانية فيأتيها بسرعة أقل لكنها سرعة مرتفعة على كل حال وهو ما عبر عنه " نجيه غاير" حتى لا يحسون بالإهانة . ومعنى غاير أي عدوا على الفرس . وأما الطائفة الثالثة أي أبناؤه فلا يأتيهم إلا سائرا أي بتأن لأنهم ليسوا في حالات إستضعاف، بل ويكفيهم من الشرف أنهم أبناء صلبه وإن لم يستجب لهم .[/font][font="][/font] [font="] والمتأمل في هذه المقولة يلاحظ أنها أصل في فقه الأولويات والضروريات .[/font][font="][/font] [font="]5) [/font][font="]–[/font][font="] ومما يمكن إستفادته أيضا من هذه الحادثة تصرف الأولياء بعد وفاتهم ثم إمكانية الإستفادة من خدمتهم بعد وفاتهم لمن عرف كيف يستغل ذلك . [/font] [font="]رحلتة إلى فـاس[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="] في الفترة التي كان سيدي أحمد بن الشيخ يمر فيها بمرحلة الإمتحان من طرف أخيه الأكبر سيدي محمد بن الشيخ أمره هذا الأخير من جملة ما أمر، أن يقوم على غير عادة لوحده برحلة خاصة الى مدينة فاس حيث أحضر له 12 جملا زائدا على العدد المألوف الذي كان قد إعتاد أن يسافر به لشراء القمح تحت إمارة إبن عمه سيدي حكوم الذي يكبره سنا ويفوقه تجربة . وكان هذا أول سفر سيقوم به لوحده.[/font][font="][/font] [font="] كلف سيدي محمد أخاه سيدي أحمد بن الشيخ أن يشتري زيادة على كيل القمح والشعير المألوف حمولة الإثنى عشر جملا الأخرى من السلع و المؤن المتنوعة من مدينة فـاس . وقد زوده بالدراهم اللازمة. وبعدما إكتال سيدي أحمد بن الشيخ من الشراردة ما كان كافيا من الحبوب واصل سيره إلى مدينة فاس . فأمضى بها اليوم الأول كاملا يجوب دكاكين سلع التي كان يبتغي يتأمل أصحابها دون أن يشتري أو يكلم أحدا. وقد لفت نظره صاحب دكان لاحظه طوال يومه بين تلاوة القرآن وتصفح الكتب كما لاحظه يتسلم الدراهم دون أن يراجع حسابها .. بل ولا يراقب مساعده الشيء الذي جعله يطمئن إليه .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية